|
أخبار عربية وعالمية متابعة المستجدات السياسية على الصعيد العالمي والعربي |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حكومة نتنياهو تتجاهل السلطة الفلسطينية في توجهاتها القادمة وتركز على التطبيع
حكومة نتنياهو تتجاهل السلطة الفلسطينية في توجهاتها القادمة وتركز على التطبيع
__________________________________________________ ____________ 6 / 6 / 1444 هـــــــــــــــــــ 30 / 12 / 2022 م __________________ قال موقع واي نت العبري، الخميس، إن الخطوط العريضة والتوجيهات الأساسية للاتفاق الائتلافي لعمل الحكومة الصهيونية الجديدة، يتجاهل ذكر المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين،.وبحسب الموقع العبري، فإن الخطوط العريضة للحكومة أكدت في ذات الوقت أنها ستعمل على تعزيز السلام مع جميع الجيران وتحافظ في ذات الوقت على حماية المصالح الأمنية والتاريخية والوطنية لإسرائيلي - وفق ما جاء في نصها.كما تنص على أن الحكومة الجديدة ستعمل على تعزيز مكانة القدس وتطويرها وتوسيع البناء فيها للحافظ على السيادة الكاملة فيها، وإحباط أي نشاطات وصفت بـ "المعادية" في إشارة لأنشطة السلطة الفلسطينية. وتؤكد الوثيقة الائتلافية على توسيع البناء في المستوطنات بالجليل والنقب والجولان والضفة الغربية، وشرعنة البؤر الاستيطانية وتوفير البنى التحتية لها، والعمل من أجل الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي، وتمرير تعديلات على مشروع قانون "فك الارتباط/ الانسحاب من غزة وشمال الضفة" بما يسمح بإقامة مدرسة دينية في حومش، إلى جانب التزامها بالعمل ضد برنامج إيران النووي. أما سياسة الضم، فيبدو أن نتنياهو نجح في تحييد اللغم، حيث تنص المبادئ التوجيهية والاتفاقيات الأساسية على أن "رئيس الوزراء سيعمل على صياغة وتعزيز سياسة يتم في إطارها بسط سيادة إسرائيل مع اختيار التوقيت وموازنة جميع المصالح الوطنية والدولية لإسرائيل"، وبعبارة أخرى: مع حكومة بايدن ليست هناك فرصة للضم، لكن إذا كان هناك حظ وفازت إدارة جمهورية في الانتخابات القادمة التي ستجرى في الولايات المتحدة - هناك شيء للحديث عنه وسيعود الضم إلى جدول الأعمال. كما يقول الموقع العبري. ويضيف الموقع: لا يظهر الفلسطينيون في الخطوط العريضة السياسية للحكومة، بل في الاتفاق مع حزب بن غفير، الذي ينص على أنه "طالما استمرت السلطة الفلسطينية في اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل في لاهاي أو في المحاكم الدولية الأخرى، فإن الحكومة ستضع سياسات وتدابير ضد السلطة الفلسطينية وأفعالها، بما في ذلك أن تتصرف بكل طريقة لمنع استخدام أموال الإرهاب التي تحولها السلطة الفلسطينية والأطراف الأخرى إلى الإرهابيين وعائلاتهم". وفق نصه.وبالنظر إلى أن الحكومة الجديدة لن تجري مفاوضات مع السلطة الفلسطينية، فإن الإجراءات المتخذة ضدها قد ينظر إليها باستياء من قبل السلطات الدولية. وتتضمن الخطوط العريضة، تمرير قانون بفرض ضرائب على التبرعات المحولة من الحكومة الأجنبية إلى المنظمات الصهيونية، إلى جانب نقل السلطة بشأن أعمال منسق عمليات الحكومة والإدارة المدنية من وزير الجيش الصهيوني إلى رئيس الصهيونية الدينية الوزير بتسلئيل سموتريتش. ____________________________________________ المصدر: ملتقى شذرات |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع حكومة نتنياهو تتجاهل السلطة الفلسطينية في توجهاتها القادمة وتركز على التطبيع | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بايدن يريد تحسين العلاقات الأمريكية الفلسطينية مع استمرار دعم التطبيع | عبدالناصر محمود | أخبار عربية وعالمية | 0 | 01-27-2021 07:30 AM |
الليكود يقرر خوض الإنتخابات القادمة بزعامة نتنياهو | عبدالناصر محمود | أخبار الكيان الصهيوني | 0 | 12-31-2020 07:43 AM |
حكومة اللقيطة تتجاهل قتل عناصر الجيش للفلسطينيين وسلب ممتلكاتهم | عبدالناصر محمود | أخبار عربية وعالمية | 0 | 10-03-2020 06:22 AM |
السلطة الفلسطينية لم تطلع الأردنيين على مضمون الصيغة للمصالحة الفلسطينية الداخلية | Eng.Jordan | الأردن اليوم | 0 | 10-26-2017 09:06 AM |
حكومة التطبيع التونسية تواجه أزمة بسبب السياح الصهاينة | عبدالناصر محمود | أخبار عربية وعالمية | 0 | 04-30-2014 06:24 AM |