العودة   > >

شذرات إسلامية مواضيع عن الإسلام والمسلمين وأخبار المسلمين حول العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 11-03-2012, 12:59 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,419
افتراضي الخوارزمي.. رائد علم الفلك والرياضيات في العالم


- وهدان وهدان
أكثر من عالم في تاريخنا يلقّب بالخوارزمي، لكن أجلّهم قدراً عند الغربيين هو "محمد بن موسى" أبو عبد الله، الخوارزمي، العالم الفلكي والرياضي الذي كان منقطعاً إلى خزانة الحكمة في بغداد أبان الخليفة المأمون، وتوفي ما بين سنتي 220 و230 للهجرة، حسب رأي سويتر H. Suter، وبعد سنة 232هـ، حسب رأي نلينو Nalline، فهو عاش- تأسيساً على ذلك- إلى ما بعد خلافة الواثق بالله. ويرجع علماء الغرب أنه اشترك في حساب ميل الشمس ومحيط الأرض اللذين أجريا في عهد المأمون، وهذا يعطي فكرة " أن الخوارزمي بدأ حياته عالماً من علماء الهيئة، وعلم الهيئة علم يبحث في أحوال الأجرام العلوية والسفلية من حيث الكمية والوضع والحركة اللازمة لها وما يلزم منها، كما يبحث في أعداد الأفلاك ومقادير الأجرام والأبعاد، وفي اليوم وأجزائه، وفي الأجسام الفلكية ولونها وضوئها وقربها وبعدها، وحيلولة الأرض بين النيرين، فهو (علم الفلك) وقال ابن النديم في (الفهرست) يتحدث عن الخوارزمي: " وكان الناس قبل الرصد وبعده يعولون على زيجيه الأول والثاني ويعرفان بالسندهند".





الخوارزمي.. والرياضيات 3-4ff945986a24f.jpg
وعلم الفلك هذا يحتاج إلى بصر، أي بصر بالحساب، وكل فلكي فهو رياضي، ولكن الخوارزمي أبا عبد الله برع في الحساب فوق براعة الفلكيين، فأتى بشيء استفاد منه العالم كله، ويستفيد من زمنه إلى هذا اليوم. إن أغلب كتب الخوارزمي مفقودة بالعربية موجود بعضها باللاتينية، فالخوارزمي من الذين شده بعلمهم الأوربيون، فتلقفوا كتبه، ونشروها، ودرسوها، واعتنقوا ما فيها، وإن أكثر ما نعرفه عن الخوارزمي، نحن قومه، وعن رياضياته وفلكه إنما تحصل لنا عن طريقهم. ولقد عدّد كل من ترجموا للخوارزمي من المسلمين كتبه التي ألفها، كابن النديم في (الفهرست) وحاجي زادة في (كشف الظنون) والقفطي في (إخبار العلماء بأخبار الحكماء) الذي اختصره الزوزني وسماه (تاريخ الحكماء) وطبع في ليبزيغ. وهذه الكتب أي كتب الخوارزمي هي:
- كتاب التاريخ، فلذلك يعد العلماء الخوارزمي مؤرخاً، وقد ذكر هذا الكتاب المسعودي في مروج الذهب، وقال إنه من مصادره.
- الجبر والمقابلة.
- الزيج، وهو جزءان، وهو فرع من الفلك، ويبحث في حركات الكواكب من كسوف وخسوف وظهور خروج واختفاء.
- كتاب الرخامة.
- كتاب عمل الأسطرلاب (1).
- كتاب عمل الأسطرلاب.
- المجسطي (2).
- الدهر الداهر.
- الجمع والتفريق.
- صورة الأرض من المدن والجبال.
وجاء في الموسوعة الإسلامية أن الخوارزمي ألف كتبه قبل العصر الذي ازدهرت فيه الترجمة عن اليونانية، وكان اعتماده على الهنود والفرس ومدرسة جنديسابور، وكانت اليونان في المرتبة الثانية، وأعظم كتب الخوارزمي انتشاراً في الغرب هو كتاب (الجبر والمقابلة) وقالت الموسوعة العربية الميسرة إن هذا الكتاب كان أول "كتاب" دخل أوروبا، وفي رأي العالم (رسكا) أن هذا الكتاب يحوي عمليات في حساب التفاصيل والتعامل وليس هو كتاب جبر محض بالمعنى الصحيح لهذه الكلمة. وقد عرض رسكا محتويات الكتاب فقال إن فيه..
- عمليات في التفاصيل والتعامل في أيسر صورها.
- المساحة، والأخطاء فيها.
- قواعد في تقسيم المواريث في الوصية.
ولكن الأستاذ (فارس الخوري) في مقالة له في مجلة المقتطف المصرية في شهر أيار 1903 المجلد (28) ذكر أن محتويات كتاب الجبر والمقابلة للخوارزمي هي:
- جمع وطرح وضرب للكميات الحاوية مجهولاً واحداً.. جذر المجهول أو مربعة.
- طرائق الجمع والطرح والضرب موضحة بخطوة يعبر بها عن القيم.
- بعض أمثلة على المعادلة المفردة من الدرجة الثانية محلولة بعد إيضاحات طويلة مبهمة.
- باب عن التجذير والترقية لكلمات معينة.
والأستاذ فارس الخوري بعد أن استعرض مراحل نشوء علم الجبر عالمياً من يونان ثم الهند يرى أن الخوارزمي هو الذي وضع علم الجبر عربياً واصطلاحياً، وعنه لا عن غيره- شهر الجبر وعرف في العالم بأسره، مع تبيينه أن العلماء الهنود قبل الخوارزمي كانوا يلمّون بما عند العرب من علم الجبر مما يدل على أن المسلمين لهم قدم قديمة في هذا العلم. أما الموسوعة العربية الميسرة فقد نصت على أن الخوارزمي هو الذي أنشأ علم الجبر علماً مستقلاً منفصلاً عن الحساب، وأنه هو المعدود- عالمياً- أنه أسسه. وتقول الموسوعة العربية الميسرة: إن الذي ترجم كتاب الجبر والمقابلة إلى اللاتينية هو (إدلا البائي) بينما تعزو الموسوعة الإسلامية ذلك العمل إلى العالمَين (ج الكرموني، والشستري) وغيرهما، وتضيف: بأنه ثمة إشارات إلى شروح عربية على هذا الكتاب صنعها: سنان بن فتح، وعبد الله بن السيدناني، وأبو الوفاء البوزجاني مخترع المماس في المثلثات كما قال العالم سوتر، ويزيد العالم (روزن Rosen) شرحا آخر لرجل يدعي المزيهفي.
وقد فشا الكتاب عن العرب فشواً عريضاً وتترد الأمثلة التي استخدمها مثل (س2 = 10 س = 39) باستمرار في مؤلفات العلماء مثل أبي الكامل شجاع بن أسلم، والكرخي، وعمر الخيام. لكن الذي تأثر بالخوارزمي بعمق هو (ليونارد والبيزي) الذي كان مع أبيه في الجزائر، وفقِه كتاب الجبر والمقابلة، فلما عاد إلى أوربا نشره علمياً نشراً كبيراً، وليونارد البيزي من أكبر علماء الغرب في عصر نهضتهم المعروفة وإليه يعزى كل شامخ من أبنية مجدهم العلمي.
أما الدكتورة زيغريد هونكه، وهي من أشد المستشرقين إنصافاً وفهماً لحضارة المسلمين، فقد فصلت الأمر بوضوح أكثر في كتابها النبيل (شمس العرب تسطع على الغرب) فبيّنت أن مجد الخوارزمي الأكبر هو اختراعه الأرقام الحسابية التسعة المستعملة الآن في كل العالم، واختراعه الأرقام أدى عنده إلى اختراع طريقة الحساب العشري (ذي الخانات *****ية) على حد تعبيرها، ثم قالت: إن الخوارزمي، في زمن المأمون، صنّف الأرقام الحسابية في سلسلتين: سادت الأولى في الشرق حتى هذا اليوم، وانتقلت الثانية - وتسمى الأرقام الغبارية- إلى الأندلس ومنها إلى أوربة وهي المستعملة عندهم حتى اليوم ويسمونها (الأرقام العربية).
أما السلسلة الأولى- وهي المستعملة عندنا اليوم- فأصلها هندي، لكن الدكتورة زيغريد هونكه بيّنت أن الهنود وضعوها بشكل أصعب مما هي عليه اليوم، وذكر أبو الريحان البيروني- رحمه الله- أن الأرقام الهندية هذه اختلفت لدى الهنود أنفسهم فلم تكن موحدة ولما اطلع عليها العرب- قديماً- حسنوها وابتكروا عليها ومنها شكل أرقامنا اليوم، فلا يصح أن يقال لأرقامنا اليوم أنها أرقام هندية، لكنها أرقام عربية مبنية على أصول هندية، وقالت الدكتورة: زيغريد هونكه: إن العالم السوري القديم (سايروس سابوخت) (3) هو أول من وقعت إليه الأرقام الهندية التسعة، وكان صاحب دير ومدرسة على نهر الفرات، وكان ذلك سنة 622 م أيام الهجرة الشريفة، ثم إن تلك الأرقام ضمرت بموت سايروس فلم يسمع بها أحد إلا عالم منقب، ولم يتعلم استعمالها مخلوق، لاعتزال سايروس الناس، ولسبب جذري آخر، وهو إنه لم يكن عند سايروس ولا عند أحد من الهنود، الرقم العاشر *****ي: الصفر، وإنما الذي تناول الأرقام الهندية، إما عن طريق سايروس، وإما عن طريق العالم الهندي (كانكا) الذي وفد على أبي جعفر المنصور بحساب الهند، فصححها وحلاّها وابتكر شكلها العربي هذا: هو العلاّمة محمد بن موسى الخوارزمي، ثم صنّف مخترعاً- لأول مرة- أرقاماً تسعة أخرى مع الصفر بشكل جديد، عربي محض، استنبطها من الدائرة المرموز بها إلى الكرة الأرضية، وهي الأرقام الغبارية 1، 2، 3، 4، 5 مع الصفر العتيد(0)، ثم نظم طريقة الحساب، ونقلها من أن تكون بأيدي العلماء فقط إلى أن تكون بأيدي الناس قاطبة.
وقد قصت الدكتورة هونكه أنه لما نقل "ليونارد البيزي" أرقام العرب التسعة مع صفرها إلى أوربا وشاعت فيهم الطريقة الحسابية العربية وعرف الناس هناك الصفر العجيب طاروا به إعجاباً وتقول الدكتورة: إنه وُجد نص لاتيني قديم، هو مشهد تمثيلي، وهم مغرمون بذلك من قديم، يبيّن الصفر نفسه، كأنه رجل، لكن بمظهر عجيب مثير، ينشد ويخاطب الجمهور، بما عنده من قوة سحرية، وربما طاف في الناس في الحدائق والساحات، ينشدهم ويطرفهم، بنشيده الممتع وقد ترجم ذلك النشيد إلى هذه المقطوعة العربية:
انتبه لي يا صديق إنني الصفر الطليق
ليس بي نطق ولكن أنا في العلم عريــق
مستديــر متكامــل لصـــلاح المتعامــل
عن أمين أنا هائـل ويسـار أنا خامــل
ليس من دوني حساب لا ولا العد الصواب
أنـا لاشـيء وشـيء فانظر الأمر العجاب
وقد بينت الدكتورة هونكه أيضاً أن العالم الغربي (جربرت) الذي درس في الأندلس ثم رقّي عرش البابوية باسم (سلفستر الثاني) هو الذي نشر الحساب العربي الخوارزمي أيضاً، حتى بات يقال في أوربا بعجب "البابا يحسب بالعربية". واتفق جميع علماء الغرب، من قديم وحديث، على أن كلمة (اللوغاريتم) المستعملة الآن بكثرة، ويعرفها طلاب المدارس.. هذه (اللوغاريتم) إنما هي تحريف لاسم (الخوارزمي)، وقد مرت على أوربا أعصراً وكلمة (الغورتمي) تعني عندهم الحساب أو قاعدة منه، وقد صدر بذلك قرار رسمي عن مجمع علمي في أوربا عقد عام 1845 لوضع اصطلاحات بعض العلوم وشرحها، وبيّن العلامة، (هنري فيكتور رينو) في ذلك الاجتماع أن الغورتمي واللوغارتم هو النطق الأجنبي لاسم الخوارزمي، العالم العربي الكبير، ورينو هو صاحب قانون رينو للحرارة النوعية، الذي يعرفه كل طالب علم في هذا العصر.
أما كتاب الخوارزمي عن الزيج، وكتابه الرخامة فلم يذكرهما أحد في هذا العصر. وأما كتاباه: العمل بالأسطرلاب، وعمل الأسطرلاب، فذكرت الموسوعة الإسلامية أنهما لم يصلا إلينا لا بالعربية ولا باللاتينية، لكن في مكتبة برلين اليوم مخطوط في الفهرس رقمه 5790 لكتاب اسمه " في صفة الأسطرلاب بالهندسة " للفرعاني، في عدة مسائل فلكية حلت بالاستعانة بالأسطرلاب ويبدأ هذا المخطوط بالعبارة الآتية: "يقول محمد بن موسى الخوارزمي". وأما كتابه "المجسطي" وكتابه: "الدهر الداهر" فلا نعرف عنهما شيئاً، وأما كتابه "الجمع والتفريق"، فتوجد منه الآن نسخة باللاتينية نشرها العالم (بونكومباني) سنة 1857 م كما يقول (رسكا)، لكن الدكتورة زيغريد هونكه تقول "وألف الخوارزمي كتاباً ثانياً تعليمياً في الحساب ترجم في أوربا إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر الميلادي ومنه نسخة محفوظة حتى اليوم في مكتبة البلاط بفيينا، ونسخة أخرى بدير سالم (في إسبانيا) ثم نقلت إلى هايدلبرغ"، فأغلب الظن أنها تعني كتاب الجمع والتفريق. أما كتاب الجداول فتقول الموسوعة الإسلامية إن الخوارزمي صنعه تدرجاً من كتابه عن (الزيج) الذي سمي (السندهند) وفيه جداول تعتمد على حساب المثلثات وترد فيه كلمة (جيب) وقد ذكر ابن أبي أصيبعة أن (مسلمة المجريطي) (4)، نقح كتاب الجداول للخوارزمي، وإنه عن هذا التنقيح أُخذت الترجمات اللاتينية للكتاب.
أما كتاب (صورة الأرض من المدن والجبال) فهو الذي يسميه (أبو الفداء) ملك حماة وملك الجغرافيا، كتاب الربع المعمور، ومنه الآن نسخة في ستراسبورغ، وقد نشره نلينو مترجماً إلى اللاتينية، وبحث مادته الجغرافيّة فيه بحثاً مستفيضاً، وقارنها بمعلومات بطليموس، ثم تناول العالم (فون مزيك H. Von Mzhik) هذا الكتاب بالبحث الشامل، وترجمه ونشره، وعلّق على الجزء الخاص فيه بإفريقيا، وأعدّ- إلى ذلك- صورة كالخريطة تعتمد على ما ذكره الخوارزمي.
ذلك عالم من علمائنا يذكر اليوم مع كل عملية حساب، في اختراع وقضاء، ومع كل رقم في شرق الأرض وغربها.

الهوامش والإحالات:
1- الأسطرلاب كلمة يونانية الأصل، أطلقت على عدة آلات فلكية تنحصر في ثلاثة أنواع رئيسية بحسب ما إذا كانت تمثل مسقط الكرة السماوية على سطح مستو، أو على خط مستقيم، أو الكرة ذاتها بلا أي مسقط، ويستفاد منه في الرصد، ويعلم به ارتفاع نجم ما، ومقدار ما انقضى من ساعات النهار والليل، ويمهد إلى حل جميع مسائل علم الفلك. وقد زاد العرب عليه، ولاسيما العالم الأندلسي (الزرقالي)، و(نصير الدين الطوسي) حتى قيل الأسطرلاب الطوسي.
( عن كشاف اصطلاحات الفنون) وقيل بل أن "لاب" رجل يوناني كتب أسطراً مهمة في الفلك فقيل أسطرلاب، فضبط الكلمة على هذا بفتح الهمزة وضم الراء، وقيل إن "لاب" وهي الشمس، و( أسطر) مقياس (مسطرة).
2- هي كلمة يونانية معناها الترتيب، أطلقها الفلكي اليوناني: بطليموس الفلوزي على كتاب ألفه في الفلك يعد الأم في هذا العلم، ومنه، استخرجت سائر الكتب عرّبه حنين بن اسحق، وحرّره ثابت بن قرة، تلميذ الخوارزمي- ولخصه الأبهري وترجمه أيضاً الطوسي، وسمي الخوارزمي به كتابة في علم الفلك، إذ (المجسطي) خرجت عن العرب عن الخصوصية إلى العمومية. (عن كشف الظنون ج 1، ص 1594).
3- سابوخت بالسريانية معناها القديس: (المسبح لله تعالى دوماً) ولما جاء أبو عبيدة بن الجراح، أمين الأمة أميراً على الشام، لقّبه أهل سورية، سبخت، فلم يعترض ولا الصحابة كلهم رضي الله عنهم أجمعين.
4- المقصود بالمجريطي (المدريدي) نسبة إلى مدريد بإسبانيا.




المصدر : العدد 61 تموز 2012
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الخوارزمي, العالم, الفلك, رائد, عمل, والرياضيات


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع الخوارزمي.. رائد علم الفلك والرياضيات في العالم
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علماء الفلك يكتشفون كوكباً غير عادي بثلاثة نجوم Eng.Jordan علوم وتكنولوجيا 0 11-22-2016 09:30 PM
أجمل صور الفلك لعام 2014 م عبدالناصر محمود الصور والتصاميم 0 11-11-2014 07:42 AM
ديوان أبي بكر الخوارزمي Eng.Jordan دراسات و مراجع و بحوث أدبية ولغوية 0 06-30-2013 10:41 AM
يوهانس كبلر مؤسس علم الفلك الحديث Eng.Jordan مشاهير وشخصيات أجنبية 0 02-01-2013 03:46 PM
بحوث هندسية من مجلة الخوارزمي الهندسية - جامعة بغداد Eng.Jordan المكتبة الهندسية 0 11-17-2012 08:14 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59