#1  
قديم 06-23-2015, 11:08 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,372
افتراضي تصريحات الملك عبد الله الثاني بشأن حماية العشائر وردود الفعل عليها


تصريحات الملك عبد الله الثاني بشأن حماية العشائر وردود الفعل عليها 16/6/2015

17.06.2015





إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. #ملك_الأردن: سنحمي العشائر في سوريا والعراق
2. النواب العراقي: تصریحات ملك الأردن استفزازیة وتدخل بالشؤون الداخلية
3. شفق نيوز :الكتل السنية تشيد باستعداد الملك الاردني لتسليح عشائر الغربية: الحكومة عاجزة عن ذلك
4. السعودية اليوم :الأردن يستعد لتسليح عشائر الأنبار ودرعا
5. الميثاق العربي :الأردن :واجبنا حماية العشائر في العراق وسوريا ونتعهد بذلك ..
6. عربي 21 :توسع الأردن.. حلم الدولة الهاشمية أم دور وظيفي بالمنطقة؟
7. صوت العراق :نائب: تصريحات ملك الاردن بشأن دعمه للعشائر مرفوضة
8. الوطن السورية :عبد اللـه الثاني: من واجب الأردن دعم عشائر شرق سورية..!
9. اوان :الاردن تبدى استعدادها لتسليح عشائر الأنبار
10. السياسي :الأردن ينفي فرضيـــة التمـــدد والتوسع بحدود المملكة شرقا وغربا
11. عربي 21 :في الأردن نسمع قرع طبول الحرب

#ملك_الأردن: سنحمي العشائر في سوريا والعراق
زار الملك #عبدالله_الثاني ملك #الأردن الأحد البادية الشمالية، والتقى خلال الزيارة عدداً من شيوخ البادية الشمالية ووجهائها.
وأكد الملك أن وحدة الأردنيين وترابطهم كأسرة واحدة “هي مصدر قوة الأردن وافتخاره واعتزازه “.
وقال الملك خلال لقائه، “أنتم أهلي وربعي وأنتم قريبون من القلب وجزء أصيل من الأسرة الأردنية، وأنا فخور أن أكون بينكم”.
وأضاف، أعرف أن هناك تحديات كثيرة بالنسبة للوضع الاقتصادي وأطمئنكم أن الوضع سيكون أفضل في المستقبل.
وتابع “أنتم قريبون من الحدود وتشعرون بمشاكل #اللاجئين وما يجري في سوريا والعراق أكثر من باقي مناطق المملكة. ما يهمنا هو التعامل مع تحدي الفقر والبطالة، خصوصا في مناطق شمال وشرق المملكة التي استقبلت العدد الأكبر من اللاجئين منذ بدء الأزمة السورية”.
واسترسل قائلا: “أنا حريص على تواصلي معكم والاستماع منكم حول مختلف القضايا، ولكل ما فيه مصلحة الأردن ومستقبل أبنائه وبناته الأعزاء”.
وأكد “أن الأردن يدرك حجم التحديات التي يواجهها سياسيا وأمنيا وعسكريا نتيجة التطورات التي تشهدها سوريا والعراق، لكننا مطمئنون ونضع في أولوياتنا مواجهة التحديات الاقتصادية”.
وأكد، خلال استعراضه للظروف والأوضاع السائدة في المنطقة، أن من الواجب علينا كدولة حماية العشائر في شرق #سوريا وغرب #العراق، مبينا، أن العالم يدرك أهمية دور الأردن في حل المشاكل في سوريا والعراق وضمان استقرار وأمن المنطقة.
وأعرب الملك بحسب ما نقلته وكالة عمون الأردنية، عن ثقته بالقوات المسلحة و#الأجهزة_الأمنية، وقال “عندي كل الثقة بالنسبة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية حدودنا، وأنا مرتاح جدا وكلي ثقة بهم”.
======================
الرأي الاردنية :أبناء البادية: ثقة الملك بأبنائه والحفاظ على الوحدة الوطنية ساهمتا في تجاوز التحديات
البادية الشمالية - حسين الشرعة - كان نهار البادية الشمالية أمس الاول مختلفا عن باقي نهاراتها وهي تزدهي بطلة الملك الهاشمي عبد الله الثاني ، اذ تزينت مضاربها وشوارعها وأحياؤها ومنازلها باعلام الوطن وصور جلالته ، فيما ارتفعت أصوات الأهازيج فوق كل الأصوات خلال لقاء الملك.
فجلالته الذي كان بين ربعه واهله في البادية الشمالية الذي اعتز وافتخر ان يكون بينهم، مطمئنهم على حال الاردن بثقته المطلقة بالقوات المسلحة والاجهزة الامنية في حماية حدود المملكة لتكون آمنة مطمئنة ومستقرة، مثلما طمأنهم بان يكون الوضع الاقتصادي افضل في المستقبل لان جلالته يدرك ان تحدي الفقر والبطالة في الشمال وشرق الاردن تحد كبير لا بد من التعامل معه، وبادل ابناء البادية قائدهم بالحب والفخر بقيادته الهاشمية المظفرة ، لان ابناء البادية على الدوام كانوا المخلصين كباقي الشعب الاردني لقيادته الهاشمية التي تتابع باهتمام مشاكل شعبها في اماكن تواجده.
واستقبلت عشائر البادية جلالته بطلة بهية بهيجة، لان ابناء البادية التي تحاكي البيئة البدوية الأصيلة وتستوحي تقاليدها العريقة من شيم الهاشميين ، معبرين بذلك عن مشاعر الحب والولاء لسيد البلاد ، مشددين على أن الأردنيين سيبقون طوقا منيعا تتكسر عليه سائر المؤامرات والإشاعات التي تسعى لبث الفرقة بين أبناء الشعب الأردني الواحد،والبادية الشمالية ليست بعيدة عن سيد البلاد، فقد زارها غير مرة، تجول في قراها وأحياؤها وأريافها، وزار المحتاجين في منازلهم، بث حينها صورا للعالم بأن الشعب مسؤولية الملك يتواصل معهم ويطمئن عليهم كل في موقعه.
ووصف وجهاء البادية والفعاليات الشعبية جلالته بالأب الحاني الذي يسهر ويجوب أصقاع الدنيا في سبيل رفعة الوطن وراحة المواطن، بدليل حجم الاستثمارات التي يعمل جلالته على استقطابها من مختلف دول العالم ليرتقي الوطن ويعلو شأنه.
وقال النائب سعد هايل السرور ان زيارة جلالة الملك للبادية تؤكد العلاقة التاريخية بين القائد وشعبه الوفي، لافتا الى مكارم جلالته لابناء البادية والتي لم يعد بمقدرونا احصاءها، مشيرا الى ان متابعة الملك لطلبات البادية من خلال دعوة ممثلين لها ولقائهم في البادية الشمالية لدراسة الاحتياجات وفقا لاولويات تعكس متانة وآلية التواصل بين القيادة والقاعدة الشعبية، مشيرا الى ان طمأنة جلالته لابناء شعبه على ان الوضع الاقتصادي سيكون افضل تعد من متابعة جلالته لكافة قضايا الوطن ومعرفته بهمومها المتعلقة بالفقر والبطالة التي يجهد الملك الى استئصال شافتها.
وتطرق السرور الى دور جلالة الملك في اطلاع شعبه على كافة الصعوبات والتحديات التي تواجه الاردن ليكونوا شركاء في صنع القرار، مشيرا الى ان جلالته في كافة لقاءاته مع ابنائه يؤكد على استقرار الاردن والحفاظ على أمنه الذي يجسد الركيزة الاساسية للانطلاق نحو تحفيز القطاعات الاقتصادية الهادفة الى ايجاد فرص عمل لابناء المجتمعات المحلية.
ولفت الى ان ثقة الملك بابنائه والحفاظ على الوحدة الوطنية ساهمت في تجاوز التحديات وجعلت المواطن قادرا على العطاء لرفعة شأن الوطن.
واكد السرور ان جلالته استمع الى ابناء البادية الذين اكدوا الحرص على سلامة الوطن والوقوف خلف القوات المسلحة لدرء المخاطر عنه وعدم السماح لأي كان ان يعبث بامن الوطن واستقراره ومقدراته.
وقال النائب السابق الشيخ ضيف الله الكعيبر السرحان، ان قدوم جلالة الملك الى اللواء لتلمس احتياجاته بمثابة عرس وطني يوضح التفاف الشعب حول قيادته المظفرة من خلال التعبير الصادق للفعاليات الشعبية.
واكد على اعتزاز ابناء البادية بزيارة جلالة الملك الى البادية في محافظة المفرق، مشيرا الى المكارم الملكية المتكررة التي شملت كافة مناطق البادية وكانت محط فخر واعتزاز ابناء البادية.
وقال رئيس بلدية ام الجمال حسن الرحيبة، إن البادية الشمالية تفخر بزيارة جلالة الملك إلى مضاربها في ظل ما شهدته البادية من تطور ونمو في ظل الهاشميين الاخيار، مشيرا إلى التقدم الذي أولاه جلالة الملك الى كافة القطاعات في مختلف مناطق المملكة لتأخذ دورها في مسيرة البناء الشامل، معتبرا ان الملك ما فتئ يتابع قضايا المواطنين في اماكن تواجدهم وطمأنتهم على القادم من الايام اقتصاديا وامنيا من خلال دور القوات المسلحة والاجهزة الامنية المختلفة في حماية حدود الوطن تعبر عن رؤية ثاقبة لجلالته.
وقال رئيس بلدية حوشا الجديدة محمد الخالدي، ان البادية تحظى على الدوام بمكارم جلالته وتوجيهاته السامية للحكومات المتعاقبة لتنفيذ مشاريع تنموية لتطوير المنطقة رغم شح الموارد، ما يتطلب صون هذه المنجزات والبناء عليها وفقا لرؤى جلالة الملك الحريصة على التطوير في كافة المجالات سواء اكانت سياسية او اقتصادية او اجتماعية اوثقافية، مشيرا الى ان توجيه جلالته للحكومة ضمن الخطة العشرية بتنفيذ مشاريع تنموية تنعكس على المواطن لمواجهة ازمة اللاجئين تعبر عن رؤية متقدمة لجلالته على كافة المؤسسات الرسمية ما يتوجب على الشعب الاردني الوقوف الى جانب جلالته في حماية وصون منجزات الوطن.
وعبر رئيس بلدية الخالدية عايد بني خالد عن ولاء ابناء البادية لقيادة جلالة الملك وهو عهدها المعهود دوما والذي لا تقبل المساومة او التنازل عنه، لافتا الى ان زيارته الميمونة انتظرتها البادية الشمالية لتؤكد على التراص بين كافة فئات الشعب الذي استقبل جلالته بالحب والوفاء.
واضاف ان ابناء عشائر البادية كانوا وما زالوا يلتفون حول الراية الهاشمية التي يحملها القائد الشاب بيد من العزم والتصميم لا تكل ولا تمل لتبقى عالية خفاقة يستظل بها جميع ابناء الوطن العزيز، مشيرا الى مكارمه في كافة المجالات.
وقال بني خالد:» سيظل فكر جلالة الملك وتميزه وعطاؤه هاديا ومحفزا لنا لمزيد من العمل والعطاء، نحو تنمية شاملة ومستدامة، ويحق لابناء البادية ان يزهون بمكارم قائدنا، لان ثمار التنمية ستطال كافة الفعاليات، وستسهم مكارمه والمتعلقة باستحداث المناطق التنموية بالحد من مشكلتي الفقر والبطالة التي تعاني منها الوية البادية على وجه الخصوص».
وعبر رئيس بلدية دير الكهف الذي التقي جلالة الملك اول من امس مع كوكبة من ابناء البادية الشمالية عن اعتزازه وفخره بقيادة الملك الذي استمع الى مطالب البادية الشمالية، والتي يعرفها وسيعمل على تنفيذها لتحسين مناحي الحياة في كافة مناطق البادية الشمالية التي تحتاج الى عديد المشاريع للحد من مشكلتي الفقر والبطالة .

=======================
النواب العراقي: تصریحات ملك الأردن استفزازیة وتدخل بالشؤون الداخلية
تاريخ النشر: 16 حزيران/يونيو 2015 | 10:02
تشرين اونلاين
أدانت لجنة العلاقات الخارجیة في مجلس النواب العراقي، تصریحات الملك الأردني عبد الله الثاني واعتبرتها استفزازیة وتجاوزاًعلی السیادة العراقیة، وطالبت الأردن باستثمار علاقته مع العراق لتلبیة حاجة العراق الاقتصادیة وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
وقال عضو اللجنة هلال السهلاني في تصريحات صحفية نشرت اليوم: إن إصرار بعض الدول العربیة علی التدخل في شؤون العراق وبحجج مختلفة یکشف عن رغبة تلك الدول في إطالة أمد الصراع داخل العراق وعدم استقراره، معتبراً أن تصریحات ملك الأردن عبد الله الثاني التي قال فيها :إن من واجب دولته دعم العشائر في شرق سوریة وغرب العراق، هي استفزازیة وتجاوزعلی السیادة العراقیة.
وأضاف السهلاني:إن العراق یتطلع إلی بناء علاقات متینة مع الجمیع علی أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار والمصالح المشترکة لا علی أسس طائفیة ومذهبیة.
وكان عبد الله الثاني اعتبر، الأحد 14 أیار 2015، أن من واجب دولته دعم العشائر في شرق سوریة وغرب العراق، وأشار إلی إدراك العالم لأهمیة الأردن فی حل المشكلات في سوریة والعراق وضمان استقرار وأمن المنطقة.
======================
شفق نيوز :الكتل السنية تشيد باستعداد الملك الاردني لتسليح عشائر الغربية: الحكومة عاجزة عن ذلك
شفق نيوز/ اشاد تحالف القوى العراقية الذي يمثل السنية في مجلس النواب العراقي والحكومة العراقية اليوم الثلاثاء بتصريحات الملك الأردني عبد الله الثاني التي أكد فيها دعم بلاده لعشائر المحافظات الغربية في تصديها لتنظيم داعش الارهابي وتحرير مدنها منه.
وقال رئيس الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية احمد المساري في بيان اليوم، "اننا ننظر بعين الاحترام والتقدير للمواقف القومية الشجاعة للأردن الشقيق شعبا وملكا وحكومة وماقدموه من دعم ومساندة للشعب العراقي في محنته العصيبه ومواجهته للارهاب بكل اشكاله وما يشكله من مخاطر على عموم المنطقة والعالم".
وأضاف ان "العشائر العراقية في المحافظات الغربية والتي تربطها وشائج القربة والمصاهرة مع العشائر الاردنية بحاجة حقيقية الى دعم كل الاشقاء والاصدقاء لتزويدها بالسلاح وبما يمكنها من تطهير مدنها من دنس داعش وإعادة المهجرين والنازحين الى ديارهم خاصة بعد تاكيد الحكومة المركزية عجزها عن تزويدهم بالسلاح وضرورة اعتمادهم على إمكانياتهم الذاتية التي يتصدون بها لداعش على مدى اكثر من عام ونصف على الرغم من تفوقها النوعي بالسلاح".
وكان الملك الاردني قد قال في تصريح له إن من واجب الأردن تقديم الدعم للعشائر في غرب العراق وشرق سوريا، بإشارة إلى أماكن تخضع حاليا لنفوذ "داعش"، مؤكدا ثقته الكاملة بقواته المسلحة وقدراتها على حماية الحدود.
======================
السعودية اليوم :الأردن يستعد لتسليح عشائر الأنبار ودرعا
رياض منصور - عمان
الثلاثاء 16/06/2015
اعتبر خبراء أن تعهّد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بحماية العشائر في العراق وسوريا يعني دخول الاردن في مواجهة عسكرية مع داعش لافتين أن حماية العشائر المحاذية للحدود الاردنية من جهة العراق وسوريا مسألة أمنية اردنية خصوصا ان عمان ترتبط بعلاقات وثيقة وعميقة مع هذه العشائر.ويشكل اعتبار العاهل الأردني حماية العشائر السنية في العراق وسورية بمثابة الواجب الديني والأخلاقي والأخوي بداية برأي الخبراء لتدشين عملية تسليح كان قد تحدث عنها الأردن للعشائر الموجودة كفاصل جغرافي بين الأردن وتنظيم داعش.
======================
الميثاق العربي :الأردن :واجبنا حماية العشائر في العراق وسوريا ونتعهد بذلك ..
الميثاق _ أثبت ملك الأردن عبدالله الثاني خلال زيارته البادية الشمالية يوم الاحد ,أن وحدة الأردنيين وترابطهم كأسرة واحدة هي مصدر قوة الأردن وافتخاره واعتزازه حيث قام الملك عبدالله ، والتقى خلال الزيارة عدداً من شيوخ البادية الشمالية ووجهائها.
وتحدث عن الصعوبات والتحديات الكبيرة بالنسبة للوضع الاقتصادي في تلك المنطقة وقال أن الوضع سيكون أفضل في المستقبل. بقوله “أنتم قريبون من الحدود وتشعرون بمشاكل اللاجئين وما يجري في سوريا والعراق أكثر من باقي مناطق المملكة. ما يهمنا هو التعامل مع تحدي الفقر والبطالة، خصوصا في مناطق شمال وشرق المملكة التي استقبلت العدد الأكبر من اللاجئين منذ بدء الأزمة السورية”.
وأثبت خلال تلك الزيارة أن الأردن يدرك حجم التحديات التي يواجهها سياسيا وأمنيا وعسكريا نتيجة التطورات التي تشهدها كل من سوريا والعراق، لكن الوضع سيكون علي ما يرام, وانه أن من الواجب علينا كدولة حماية العشائر في شرق سوريا وغرب العراق، مبينا، أن العالم يدرك أهمية دور الأردن في حل المشاكل في سوريا والعراق وضمان استقرار وأمن المنطقة.
وأعرب ملك الأردن عن ثقته بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وقال “عندي كل الثقة بالنسبة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية حدودنا، وأنا مرتاح جدا وكلي ثقة بهم”. واكد دعمه للعشائر وحمايته لهم بجهود القوات المسلحة الاردنية .
======================
عربي 21 :توسع الأردن.. حلم الدولة الهاشمية أم دور وظيفي بالمنطقة؟
عمّان- محمد العرسان - عربي21
الثلاثاء، 16 يونيو 2015 02:36 ص
ما إن سلم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الراية الهاشمية للقوات المسلحة الأردنية في ذكرى الجلوس الملكي حتى تسارعت التحليلات والمقالات حول إمكانية توسع الأردن جغرافيا على حساب سوريا والعراق، اللتين تعانيان من حروب داخلية أفقدتهما السيطرة على مناطق حدودية واسعة مع المملكة.
وبدأ محللون ونواب يستذكرون تاريخ حكم الهاشميين لسوريا والعراق، والإطاحة بهم بانقلاب عسكري على يد عبد الكريم قاسم في العراق عام 1958، بعد أن قُتل الملك فيصل الثاني وخاله عبد الإله ورئيس الوزراء نوري السعيد، ثم أعلنت على خلفيتها الجمهورية ونهاية حكم الهاشميين للعراق، وقبلها نهاية حكم الملك فيصل في سوريا على يد الانتداب الفرنسي عام 1920 عقب معركة ميسلون الشهيرة.
"مملكة جديدة عاصمتها عمان"
ودفع رسم راية الهاشميين على الطائرات الحربية الأردنية كتاب مقالات أردنيين للحنين لحكم الهاشميين لدول عربية، متسائلين لماذا لا يتوسع الأردن ليشكل "مملكة عربية جديدة عاصمتها عمان" كما أشار الكاتب في صحيفة الدستور ماهر أبو طير في مقال له أثار جدلا كبيرا.
ويرى الكاتب أن "التوصيف الوظيفي لدول المنطقة قيد التغيير بإرادة الإقليم والعالم، ولا يمكن أن يستمر الأردن السياسي بتوصيفه الوظيفي القديم ذاته، فهو إما أن ينتهي، أمام انتهاء دول أهم وأغنى وأكبر منه بكثير، وإما أن يعيد تجديد توصيفه الوظيفي بتوافق مع دول نافذة في العالم من أجل أن يستمر وسط هذه التقلبات".
ويتساءل أبو طير في مقاله: "ما الذي يمنع هنا أساسا من إعادة رسم المرسوم. لا أدري. لا سبب يمنع. وهل من حق أحد هنا في الأردن أن يقول إننا نريد أن نبقى على المساحة ذاتها وبذات خبزاتنا ومواطنينا؟! ما الذي يمنع أن يكون الأردن نواة لدولة عربية هاشمية جديدة ممتدة، خصوصا أن الحنين العراقي والسوري والفلسطيني للهاشميين على أشده بعدما شاهدوه وعاشوه في دولهم تحت حكم أنظمة التصدي والرفض والغضب، وللهاشمية السياسية جذر في كل دول الجوار".
وعزز مقالة أبو طير تصريحات للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أثناء لقائه عشائر أردنية في البادية الشمالية يوم الأحد، قال فيها إن "من الواجب علينا كدولة حماية العشائر في شرقي سوريا وغربي العراق"، مبينا أن "العالم يدرك أهمية دور الأردن في حل المشكلات في سوريا والعراق، وضمان استقرار وأمن المنطقة".
شرعية تاريخية وسياسية
النائب في البرلمان الأردني بسام البطوش يُذكر بـ "الشرعية التاريخية والسياسية للهاشميين في سوريا والعراق"، متسائلا: "لماذا لا نفكر في أن الدولة الأردنية الهاشمية بجذورها وشرعيتها التاريخية والسياسية تريد إنتاج هذا المشروع بصيغة مواتية للحظة التاريخية؟ خصوصا أن التغيير حول الأردن هو جيوسياسي وهنالك خرائط تتشكل".
وأضاف البطوش، لصحيفة "عربي21" أنه "في بداية الثورة العربية في الحجاز والتمدد في بلاد الشام، تشكل في عهد حكومة الملك فيصل المؤتمر السوري العام، وهو بمثابة برلمان يمثل سوريا الكبرى (فلسطين لبنان الأردن سوريا)، ثم أسقط الحكم الهاشمي في سوريا بفعل الاحتلال الفرنسي، ثم انتقل الهاشميون إلى العراق، وأسسوا ديموقراطية فيها حكومات برلمانية بوحدة وطنية عراقية تتعالى على الفسيفساء الطائفية ثم أطاح الانقلاب العسكري بأصابع غربية بحكم الهاشميين، وأسقط المشروع الهاشمي في العراق، وبعد ذلك دخل العراق المعترك الدموي".
وأضاف النائب أن "سوريا والعراق تتفككان الآن، والدولتان تتلاشيان لصالح تنظيمات إثنية وطائفية، بينما الأردن اليوم هو المنارة في هذه المنطقة التي يلجأ إليها السوري والعراقي، حتى إنهم يأمنون على قبورهم في الأردن، وخير مثال دفن وزير الخارجية الأسبق طارق عزيز"
ورأى أن "الدولة الأردنية و في ظل الظروف الإقليمية الحالية أثبتت وجودها بالرغم من تواضع المساحة والموارد مقارنة مع الدول المحيطة، بسبب قيادتها الهاشمية الحكيمة، حيث يخلو تاريخ الهاشميين من الدماء، وإيمانهم بالمشاركة الشعبية، وعدم اللجوء للحكم العسكري البوليسي".
مخططات أمريكية صهيونية
وعلى النقيض من ذلك، رأت قوى حزبية أردنية بأطروحات "توسع الأردن" على حساب سوريا والعراق "جزءا من مخطط أمريكي صهيوني رامٍ إلى تفكيك المنطقة وإعادة تركيبها".
وحول ذلك، قال أمين عام حزب الوحدة الشعبية (حزب يساري) سعيد ذياب، لصحيفة "عربي21"، إن هذا الحديث عن "توسع الأردن يبنى على أنقاض تدمير الدولة الوطنية، وعلى حساب الدولة العراقية والسورية، وعلى حساب القضية الفلسطينية، حيث سيجري في سياق ترتيب شامل للمنطقة".
وأضاف ذياب أن " المقالات التي تنشر حول الموضوع تحمل في طياتها مخاطر جدية، وتصب في خانة تركيس الفصل المذهبي باعتبار أن الأردن الحامي للسنة! هذا نفس طائفي وتفكيكي ويثير علامة استفهام حول الدور الوظيفي الجديد للأردن بعد ما كان الدور السابق باستيعاب المهجرين الفلسطينيين وحماية الحدود الإسرائيلية من هجمات المقاومة".
و حول إمكانية تحقق هذا المشروع، قال ذياب "إن هذا مرتبط بالصراع الدائر على المستوى الإقليمي، وهو صراع بين المشروع الأمريكي مدعوم بالحركات الإرهابية في المنطقة وبعض الأنظمة العربية الرجعية، في مواجهة القوى الممانعة للمشروع الصهيو-أمريكي، وهذه القوى الممانعة قاعدتها واسعة على المستوى الشعبي، لذا ما يجري على الأرض هو ما سيحدد مستقبل المنطقة".
وكانت دراسة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز للمستشرق البريطاني برنارد لويس ادعت أن هنالك تقسيما لمنطقة الشرق الأوسط سيكون على عدة وقائع ديموغرافية (الدين القومية والمذهبية).
وبينت الدراسة أنه ستنشأ دولة جديدة على الأردن القديم بعد أن تُقطع أراض لها من دول الجوار، وسيكون "للأردن الكبير" الحل الأمثل للمشكلة الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين ونقطة جوهرية بتخليص إسرائيل من مشكلة تواجهها باستمرار، وهي التغيير الديموغرافي للسكان لصالح الفلسطينيين في حال تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
مبالغات وتهويل
بدوره، دعا الكاتب الصحفي الأردني بسام بدارين لعدم الذهاب بعيدا في التحليلات حول "مغازي" رفع الراية الهاشمية وقضية "توسع الأردن"، موضحا في حديث لصحيفة "عربي21" أنها "مبالغات في التحليل وتهويل وخطأ بصري، كون المسألة انطلقت من محاولة تفسير بعض المسائل مثل رفع الراية الهاشمية ..والحديث عن الردع والدفاع بعمق واللغة العسكرية مؤخرا"
وأضاف أنها "مسائل لرفع الروح المعنوية بالرأي العام ليس أكثر، حيث تحاول بعض الأطراف في الإقليم إشغال الأردنيين بسيناريوهات لا مكان لها".
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أعلن في تصريحات سابقة لصحيفة الشرق الأوسط أن "تقسيم سوريا ليس في مصلحة أحد، وبأن المساس بوحدتها هو وصفة للخراب"، معرباً عن خشيته من تحول الصراع إلى فتنة بين السنة والشيعة على مستوى المنطقة.
وسبق ذلك تصريحات لمستشار الملك عبدالله للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، الذي فسر معاني رفع الراية الهاشمية قائلا إنها "ليست راية حرب"، واصفا إياها بأنها راية فخر واعتزاز، والأردنيون أولى بحملها، مشددا عبر إذاعة القوات المسلحة "أن الأردن لم يتدخل يوماً في الشأن السوري الداخلي".
======================
صوت العراق :نائب: تصريحات ملك الاردن بشأن دعمه للعشائر مرفوضة
Tue Jun 16 2015 00:28 | (صوت العراق) - بغداد
اعتبر النائب عن التحالف الوطني حيدر الفوادي تصريحات ملك الاردن بشأن دعم العشائر في العراق "مرفوضة"، مشيرا الى ان دعمه يجب ان يكون عبر الحكومة العراقية.
وقال الفوادي إن "تصريحات ملك الاردن عبدالله الثاني بن الحسين التي اعلن خلالها عن نيته دعم العشائر العراقية غربي العراق مرفوضة رفضا قاطعا"، مشيراً إلى أن "دعمه لعشائر العراق يجب ان يكون من خلال الحكومة العراقية ".
وأضاف الفوادي أن "اي دعم لأي طرف في العراق غير الحكومة العراقية سنعتبره تدخلا في الشأن العراقي"، مؤكدا ان "هذا الدعم بدون التنسيق مع الحكومة العراقية من شانه ان يرتب عليه اثار سلبية على العلاقات العراقية - الاردنية ".
وتابع الفوادي أن "هذه التصريحات السلبية سوف لن تزيد الوضع في العراق الا سوأً وتكون منطلقا للطائفية في البلاد ".

وكان ملك الأردن عبد الله الثاني قد ذكر يوم الاحد (14 ايار 2015 )، أن من واجب دولته دعم العشائر في شرقي سوريا وغربي العراق، وأشار إلى إدراك العالم لأهمية الأردن في حل المشاكل بسوريا والعراق وضمان استقرار وأمن المنطقة.
======================
الوطن السورية :عبد اللـه الثاني: من واجب الأردن دعم عشائر شرق سورية..!
وكالات :

في سياق تدخله السافر في الشؤون السورية، أعلن الملك الأردني عبد اللـه الثاني أن من واجب بلاده دعم العشائر في شرقي سورية. وتتهم الحكومة السورية، الأردن بفتح حدوده أمام الإرهابيين وتقديم الدعم والسلاح لهم، واحتضان غرفة العمليات الاستخباراتية الدولية الإقليمية «الموك» التي تقود الحرب الإرهابية ضد سورية من الجنوب.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا» عن الملك الأردني، أن من واجب دولته دعم العشائر في شرقي سورية وغربي العراق، من دون أن يحدد في مواجهة من بالتحديد.
والأردن عضو في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لدحر داعش في كل من سورية والعراق. وأعلن مسؤولون أردنيون أن التنظيم يشكل أكبر تهديد لأمن المنطقة.
وخلال لقائه أبناء المناطق الحدودية في البادية الشمالية الأردنية، أشار عبد اللـه الثاني إلى إدراك العالم لأهمية الأردن في حل المشاكل بسورية والعراق وضمان استقرار وأمن المنطقة، وذكر أنه يعلم التحديات الكثيرة بالنسبة للوضع الاقتصادي للمواطنين وخصوصاً في مناطق شمالي وشرقي المملكة التي استقبلت العدد الأكبر من اللاجئين منذ بدء الأزمة السورية.
======================
اوان :الاردن تبدى استعدادها لتسليح عشائر الأنبار
2015/06/15 16:25
أوان/ الأنبار
كشف أحد شيوخ عشائر محافظة الأنبار خضر حمدان الجغيفي، اليوم الاثنين، عن ابداء الأردن استعدادها لتسليح العشائر، وفيما أشار الى أن العشائر لم تلمس شيئاً حتى الآن، وصف الوضع الأمني في حديثة بـ"الجيد".
وقال الجغيفي لـ"أوان"، إن "الأردن ابدت استعدادها لتسليح العشائر، لكننا الى الآن لم نلمس اي شيء من هذا القبيل"، مطالباً الحكومة العراقية بـ"ضرورة الاسراع بتسليح العشائر بالأسلحة التي تحتاجها وتتطلبها المواجهة مع داعش".
وأضاف الجغيفي، أن "الوضع الأمني في قضاء حديثة جيد وأهلها صامدون على السواتر"، مشيراً في ذات الوقت إلى أن "الوضع الانساني سيء والعوائل يستغيثون من الجوع".
وكان الملك الأردني عبد الله الثاني أكد في وقت سابق، اليوم الاثنين، أن من واجب الأردن تقديم الدعم للعشائر في غرب العراق وشرق سوريا، بإشارة إلى أماكن تخضع حالياً لنفوذ تنظيم "داعش"، مؤكداً ثقته الكاملة بقواته المسلحة وقدراتها على حماية الحدود.
======================
السياسي :الأردن ينفي فرضيـــة التمـــدد والتوسع بحدود المملكة شرقا وغربا
أكد الاردن انه لا توجد له اطماع في التمدد خارج حدود الدولة الاردنية، وان اي انباء عن هذا الموضوع هي سباحة في الخيال.
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال محمد المومني تعليقا على هذه الانباء التي تم تداولها في وسائل اعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين: لا توجد نوايا لدى الاردن للتوسع والتمدد على حساب دول الجوار.
خريطة الاردن التي تتحدث اوساط اعلامية وسياسية عنها، نفاها المومني بشكل قاطع معتبرا ان الحفاظ على البيت الاردني الان هو الاولى في الرعاية.
وقال المومني ردا على ذلك: لا توجد نوايا لدى الاردن للتوسع والتمدد على حساب دول الجوار التي نقدر ونحترم ولا نسعى الا لاستقرار هذه الدول والحفاظ على حدودها آمنة مستقرة.
الحكومة الاردنية يظهر انها تسعى للحفاظ على امن المنطقة حتى لا تتوسع اي اعمال عنف وعدم استقرار لها، وفي هذا الصدد يقول المومني: ننظر لدورنا الاقليمي على انه دور تكاملي مع الدول الشقيقة ومصلحتنا الاقليمية في ترسيخ الامن الاقليمي كما اننا نحترم سيادة الدول ونامل الحفاظ على سيادتها وضبط حدودها، في اشارة الى سورية والعراق من دون ان يسميهما.
مراقبون يرون ان الفكرة بدأ الحديث بها في ظل الفراغ السياسي الذي يعيشه ابناء الطائفة السنية في العراق وسورية، وفي ظل سيطرة القوى الظلامية والارهابية من تنظيم داعش والقاعدة والجماعات السلفية الجهادية.
كما يرى المراقبون ان اي تمدد للدولة الاردنية باتجاه الشرق والشمال يعني توفر حالة اقتصادية تعيشها الدولة بحيث تكون في بحبوحة من الوضع الاقتصادي.
كما ان بعضهم يرى انه في ظل مشروع تفكيك دول المنطقة، المهم داخليا في الاردن ان نحافظ على حدود ونظام الدولة السياسي ووحدة الشعب والارض.
======================
عربي 21 :في الأردن نسمع قرع طبول الحرب
عبدالله المجالي
الإثنين، 15 يونيو 2015 03:29 م
في المملكة الوادعة المحبة للسلام، والتي رفعت يوما شعار "الأردن أولا" في وجه من يدفعها لمواجهة إسرائيل، يسمع البعض اليوم قرع طبول الحرب.
منذ تشكيل التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في الخامس من أيلول/ سبتمبر 2014، والأردن منخرط بقوة في ذلك التحالف، لكن حرب الأردن على التنظيم أخذت بعدا آخر بعد بث الأخير مقطع حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة في الثالث من شباط/ فبراير 2015 الذي وقع أسيرا بيد التنظيم في الرابع والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر 2014.
الحرب ضد التنظيم باتت تخص الأردن أكثر فأكثر، ولم يعد التحالف الدولي يمثل دافعه الرئيس لخوضها، وأخذ يتبلور شيئا فشيئا أن الأردن معني بهزيمة التنظيم حتى لو بقي يقاتل وحده.
منذ تلك اللحظة الفارقة، حرق الطيار الكساسبة، والأردنيون يصحون بين فترة وأخرى على حدث أو تصريح أو رسالة دون أن يجدوا لها تفسيرا واضحا، ثم تتكفل وسائل إعلامية مقربة من السلطات بتوضيح المخفي.رسالة الملك للجيش:
في الأول من حزيران الجاري بعث الملك عبد الله الثاني برسالة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية دعاه فيها "لإعادة النظر بمنهجية التجنيد ومسار الخدمة العسكرية للضباط، تعزيزا لقدرات القوات المسلحة والارتقاء بمستوى منتسبيها، واستقطاباً للكفاءات الأردنية الشابة، وتشجيعها على الانتساب إلى صفوف القوات المسلحة".
تسليم الراية الهاشمية:
في التاسع من حزيران/ يونيو الجاري، وبدون مقدمات وفي حدث معد له مسبقا وبحرفية وتقنية عالية، تفاجأ الأردنيون بحفل مهيب سلم خلاله الملك عبد الله الثاني القوات المسلحة الراية الهاشمية، مكتوب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" إلى مجموعة من أفراد الجيش بعضهم يلبس الشماغ (غطاء الرأس للرجال) بالمقلوب.
الأردنيون لم يتفاجأوا بالحدث فقط، بل تفاجأوا بالراية والرموز التي حملها الحدث، خصوصا "الشماغ المقلوب".
تكفل رئيس هيئة الأركان بتوضيح رمزية "الشماغ المقلوب" بالقول: "هي رساله تم توجيهها إلى كل من تسول له نفسه بالعبث بأمن الوطن، أن النشامى من كافة الأجهزة الأمنية سيكونون لهم بالمرصاد، ولن يتم التهاون مع أي شخص وأن الأردن تحمل ما لم تتحمله البلدان الأخرى".
فيما تكفل القائد العسكري المتقاعد رئيس الوزراء السابق معروف البخيت بتقديم تفسير آخر، وهو أن الشماغ المقلوب يعني أن هناك من يطلب الثأر.
حماية العشائر السورية والعراقية:
أمس، في الخامس عشر من حزيران/ يونيو الجاري، زار الملك عشائر البادية الشمالية القريبة من الحدود السورية والعراقية، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه قوله "إن من الواجب علينا كدولة دعم العشائر في شرقي سوريا وغربي العراق".
هذه التصريحات تأخذنا لمرحلة جديدة، فلم يعد الأمر مقتصرا على حماية الحدود الأردنية، كما لم يعد الأمر هو المطالبة بحماية العشائر العراقية والسورية من تنظيم الدولة. ولم يعد الحديث عن الاستعداد لاستقبال الهاربين واللاجئين، بل الحديث أصبح صريحا عن دعم هذه العشائر، لا بل إن هذا الدعم واجب.
توسيع حدود المملكة:
بالتزامن مع تصريحات الملك تلك، كتب أحد الصحفيين المقربين من الديوان الملكي مقالا طالب فيه بصراحة بتوسيع حدود المملكة، وقال: "ما الذي يمنع أن يكون الأردن نواة لدولة عربية هاشمية جديدة ممتدة، خصوصا أن الحنين العراقي والسوري والفلسطيني للهاشميين على أشده، بعدما شاهدوه وعاشوه في دولهم تحت حكم أنظمة التصدي والرفض والغضب، وللهاشمية السياسية جذر في كل دول الجوار".
إن الدور الجديد للمملكة الذي يبشر به صاحبنا لن يكون طريقا مفروشا بالورود، بل إن رائحة البارود هي التي ستملأ المكان. صحيح أن المملكة لديها تنسيق عال جدا مع "إسرائيل" والولايات المتحدة، أكبر كيانين مؤثرين في المنطقة، وصحيح أن أحدا لا يستطيع تخيل أي دور للأردن دون التشاور أو التتنسيق أو الضوء الأخضر منهما، وهذا هو بالضبط مكمن الخطر، إذ إنه يمكن تسويغ خوض حرب مع تنظيم الدولة، فأكثر من 95 في المئة من الشعب الأردني يرونه تنظيما إرهابيا، لكن هذا لن يشفع في أن يقف الأردن مع "إسرائيل" التي تحتل الأراضي الفلسطينية وتسيطر على القدس والمسجد الأقصى.
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الملك, الله, الثاني, العشائر, الفعل, بشأن, تصريحات, حماية, عليها, وردود


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع تصريحات الملك عبد الله الثاني بشأن حماية العشائر وردود الفعل عليها
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فوز أردوغان وردود الفعل المتباينة عبدالناصر محمود مقالات وتحليلات مختارة 0 08-13-2014 02:02 PM
مستوى معرفة معلمي مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز لمفهوم الإبداع Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 0 03-24-2014 12:22 PM
وجهة نظر مختلفة بشأن تصريحات سعد الدين الهلالي عبدالناصر محمود شذرات مصرية 0 02-12-2014 08:16 AM
نتنياهو يطلب من وزراءه عدم إطلاق تصريحات بشأن إقالة مرسي عبدالناصر محمود أخبار الكيان الصهيوني 0 07-05-2013 06:52 AM
يديعوت أحرونوت: تصريحات طنطاوي بشأن احترام معاهدة السلام تمت بعلم الإخوان احمد ادريس أخبار الكيان الصهيوني 0 01-26-2012 01:43 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59