#1  
قديم 11-03-2012, 11:33 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,413
افتراضي فضائل الكتابة وشرف الكُتّاب وعلوّ منزلتهم في الحضارة العربية-إبراهيم إسماعيل كاخيا


الكتابة الكُتّاب الحضارة العربية-إبراهيم 10-4e3cfbdf29669.jpg

الكتابة لغة من فعل: كتب، يكتب، كتابة، وفي المعنى أن الخط والكتابة من عداد الصنائع الإنسانية، وهو رسوم وأشكال حرفية تدل على الكلمات المسموعة الدالة على ما في النفس، وهو ثاني رتبة من الدلالة اللغوية، وهو صناعة شريفة إذ الكتابة من خواص الإنسان الذي يميَّز بها عن الحيوان، وأيضاً فهي تطلع على ما في الضمائر وتتأدى بها الأغراض إلى البلاد البعيدة فتُقضى بها الحاجات.
وقد دفعت مؤنة المباشرة لها، ويطلع بها على العلوم والمعارف وصحف الأولين وما كتبوه في علومهم وأخبارهم، فهي شريفة بهذه الوجوه والمنافع وخروجها في الإنسان من القوة إلى الفعل إنما يكون بالتعليم وعلى قدر الإجماع والعمران والتناغي في الكمالات والطلب.
وعن ابن عباس أن أول من وضع الكتابة العربية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام وكان أول من نطق بها فوضعت على لفظه ومنطقه، و من شرف الكُتاب وفضلهم قول الله تعالى على لسان نبيّه العربي محمد (صلى الله عليه وسلم):(الذي علم بالقلّم, علم الإنسان ما لم يعلم) سورة العلق الآية 4 و5 وقوله أيضاً: (كراماً كاتبين) سورة عبس الآية 16 وقوله أيضاً: (بأيدي سفرة كرام بررة) سورة الانفطار الآية – 11.
وتذكر المراجع العربية، أن ثلاثة نفر من قبيلة طي في الجاهلية اجتمعوا مرة فوضعوا الخط وقاسوا هجاء العربية على هجاء السريانية. فتعلمه قوم من الأنبار كما تؤكد هذه المراجع أنه لما جاء الإسلام وليس أحد يكتب بالعربية غير سبعة عشر إنساناً من أهل مكة المكرمة، ومعظمهم من الصحابة الكرام.

أولاً: كتابة الوحي في عهد النبوة
بدأت الكتابة في الحضارة العربية بكتابة الوحي عند نزول القرآن الكريم ومن أهل هذه المهنة الشريفة كل من: علي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، وأبي بن كعب وزيد بن ثابت، وخالد بن سعيد بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان، والمغيرة بن شعبة، والحصين بن النمير، وعبد الله الأرقم ابن يعوث، والعلاء بن عقبة، وحنظلة بن الربيع بن المرقع بن صيفي ابن أخي أكثم بن صيفي، وكان هذا الأخير خليفة كل كاتب من كُتاب النبي (صلى الله عليه وسلم)، إذا غاب عن عمله فغلب عليه اسم الكاتب وكان يضع عنده خاتمه الشريف.
ولعل أشهر هؤلاء الكُتاب هو (زيد بن ثابت الأنصاري) الذي تعلم اللغة الفارسية والرومية والحبشية، ولما تقلد الخلافة أبو بكر الصديق أمره بجمع القرآن.

ثانياً: الكتابة في القرن الأول الهجري
1 – في عهد الخلافة الراشدة:- كتب لأبي بكر الصديق عند ما تولى الخلافة أربعة كُتاب وكلهم من كتاب الوحي السابقين كعثمان بن عفان، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن الأرقم، وحنظلة بن الربيع، وكتب لعمر بن الخطاب ستة كُتاب منهم زيد بن ثابت، وعبد الله بن الأرقم والآخرون جدد وكتب لعثمان بن عفان سبعة كُتاب منهم: عبد الله بن الأرقم أيضاً. وكتب لعلي بن أبي طالب ستة كُتاب أبرزهم عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
2 – في عهد الخلافة الأموية:- كان يكتب لمعاوية بن أبي سفيان، سعيد بن أنس الغساني، وليزيد (ابنه) سرجون بن منصور، ولمروان بن الحكم حميد بن عبد الرحمن بن عوف، ولعبد الملك بن مروان مولاه سالم، ثم كتب له عبد الحميد بن يحيى وهو (عبد الحميد الأكبر) وللوليد بن عبد الملك مولاه جناح، ولسليمان بن عبد الملك، عبد الحميد الأصغر، ولعمر بن عبد العزيز، الليث بن أبي رقية، مولى أم الحكم، مع ثلاث كتاب آخرين، وكان عمر يكتب كثيراً بيده، وكتب ليزيد بن عبد الملك عبد الحميد ثم لم يزل كاتباً إلى أيام مروان بن محمد وانقضاء دولة بني أمية سنة 132. هجري وكان عبد الحميد – هذا – أول من فتق أكمام البلاغة وسهّل طرقها وفكّ رقاب الشعر.
3 – ونذكر في هذا المقام الكُتاب المؤرخون الذين كتبوا في تأريخ السيرة النبوية والمغازي وأصدروا الكتب المخطوطة وبعض الرسائل في هاتين المادتين التاريخيتين وكان لهم الفضل الكبير في كتابه وصياغة التاريخ العربي في بدايته منهم عروة بن الزبير سنة 92هجري، وأبان بن عثمان سنة 105هجري ووهب بن منبه سنة 110هجري ومحمد بن شهاب الزهري سنة 124هجري

ثالثاً: العصر الذهبي للكتابة عند العرب 132 – 363 هجري
يمكن القول إن العصر الذهبي للكتابة عند العرب بشقيها: الكتابة مع الخلفاء العباسيين، والكتابة في العلوم المختلفة من قبل عباقرة كتاب موهوبين. وقد امتد هذا العصر نيفاً ومئتين وإحدى وثلاثين عاماً تعاقب فيها زهاء ثلاثة وعشرين خليفة من بني العباس وقد جرى خلال هذه الحقبة الزمنية الاطلاع على علوم الآخرين، ونشطت حركة الترجمة والتعريب، وازدهرت حركة التأليف في العلوم والأدب والفنون العربية المختلفة.
1 – من الصعوبة بمقام أن نذكر أسماء كافة الكُتاب الذين كتبوا في ديوان كل خليفة من الخلفاء العباسيين ولكن سوف نكتفي بذكر الكُتاب المرموقين منهم على سبيل المثال، وليس الحصر، حيث لقّب الكُتاب منذ خلافة أبي العباس السفاح بالوزارة أيضاً. فالكاتب (أو الوزير) في ذلك العهد، يعتبر الشخصية الثانية في الدولة بعد الخليفة وقد برع من هؤلاء الكتاب كل من: يحيى بن خالد البرمكي في عهد الخليفة العباسي الخامس هارون الرشيد، والفضل بن الربيع في عهد ولده الأمين والفضل بن سهيل وأخاه الحسن بن سهيل في عهد الخليفة المأمون، ومحمد بن عبد الملك الزيات في عهد الخليفة الواثق.
ثم الكاتب محمد بن علي مقلة الذي يوصف خطه بالجودة في عهد الخليفة المقتدر بالله وكذلك الحسين بن القاسم بن عبد الله بن سليمان بن وهب، الذي لقب بـ (عميد الدولة) وذكر أيضاً اسمه على الدنانير والدراهم في ذلك العهد. والحسن بن هارون الذي كان كاتباً ووزيراً لآخر خليفة عباسي وهو المطيع بالله بن المقتدر الذي ولي الخلافة من سنة 334 – 363. هجري.
2 – من المعلوم أن القائد المغولي "هولاكو" عندما غزا البلاد العربية، أقام جسراً من الكتب العربية وغيرها التي غنمها وصادرها في المكتبات العامة والخاصة. على نهر دجلة في بغداد. لذلك ضاع جزء كبير وهام من التراث الثقافي العربي، وثمة مؤلفات وكتب عثر عليها في المكتبات الخاصة لدى بعض الأسر العربية ولدى بعض الأفراد من العلماء، ومريديهم من طلبة العلم ولدى بعض الولاة والقضاة ويصعب علينا ذكر هذه المخطوطات المتبقية كاملة، ولكن نورد عناوين بعضها الأكثر تداولاً في العصور اللاحقة وفق الأبجدية ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً: - كتاب الأدب للجاحظ، والأدب الكبير لأبن المقفع، والاستيعاب لابن عبد البر، وأسد الغابة لعز الدين ابن الأثير، وأشعار الحماسة (التي جمعها أبو تمام)، والإصابة في تمييز الصحابة، وإعجاز القرآن للباقلاني، وكتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني، والإمامة والسياسة لابن قتيبة، والبخلاء والبيان والتبيين للجاحظ، وكتاب التاج لأبي عبيدة، وتاريخ ابن كثير، وتاريخ الطبري، وتقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني، ثم تهذيب التهذيب لنفس المؤلف.
وكتاب حلية الأولياء لأبي نعيم الأصفهاني، والحيوان للجاحظ، خزانة الأدب للبغدادي، كتاب ديوان أبو تمام، وديوان أبو العتاهية، وديوان أبو النواس، وديوان جرير، وكتاب محمد بن عبد الملك الزيات، وكتاب الرقائق لعبد الله بن المبارك، وكتاب ربيع الأبرار للزمخشري، والسيرة لابن هشام. وكتاب شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد. والشعر والشعراء لابن قتيبة، وكتاب صبح الأعشى للقلقشندي، وكتاب الطبقات لابن سعد، وديوان الأخبار لابن قتيبة، كتاب عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة، والفائق للزمخشري، وشرح البخاري للعسقلاني، والكامل للمبرد، وكتاب كليلة ودمنة من الهند. وكتاب لسان العرب، ومروج الذهب للمسعودي، كتاب مجمع الأمثال للميداني، كتاب النهاية في غريب الحديث لابن كثير، وكتاب نهاية الأدب في فنون الأدب للنويري، وكتاب الوزراء والكُتاب للجهثاري، وكتاب الولاة والقضاة للكندي، وكتاب اليتيمة للثعالبي.

رابعاً: قواعد الكتابة العربية السائدة في الماضي
كان للكتابة العربية في الماضي قبيل اختراع المطابع الآلية وتطورها بعض التقاليد المحبذة في المجتمعات العربية وأوساط الكُتاب والمؤلفين والعلماء والمتعلمين، من ذلك على سبيل المثال:
1 – حسن الخط ووضوحه: لأن الخط هو لسان اليد، وبهجة الضمير وسفير العقل، ووحي الفكرة وسلاح المعرفة وأنس الإخوان عند الفرقة ومحادثتهم على بعد المسافة، ومستودع السر وديوان الأمور ولست أجد لحسن الحظ حداً أكثر من قول علي بن ربن النصراني في الكاتب، فقد سئل عن الخط فقال: أعلمك الخط في كلمة واحدة، فأجابه السائل: تفضل بذلك فقال: لا تكتب حرفاً حتى تستفرغ مجهودك في كتابة الحرف، وتجعل من نفسك أنك لا تكتب غيره حتى تعجز عنه، ثم تنتقل إلى ما بعده. وإياك والنقط والشكل في كتابك إلا أن تمر بالحرف المفضل الذي تعلم أن المكتوب إليه يعجز عن استخراجه، فإني سمعت (سعيد بن عبد الحميد الكاتب) يقول: لئن يشكل الحرف على القارئ أحب إلي من أن يعاب الكُتاب بالشكل.
2 – تحضير الكاتب لأدوات الكتابة: وهو أن يصلح الكاتب آلته التي لابد منها، وأداته التي لا تتم صناعته إلا بها، مثل دواته فلينعم ريها وإصلاحها، وليتخير من أنابيب القصب أقله عقداً وأكثره لحماً، وأصلبه قشراّ وأعدله استواء، ويجعل لقرطاسته سكيناّ حاداّ لتكون عوناّ له على بري أقلامه، ويبريها من ناحية نبات القصبة، واعلم كما يقول أحد الكتاب: إن محل القلم من الكاتب كمثل الرمح من الفارس.
3 – من صفات الكاتب: ولا يكون الكاتب كاتباّ حتى لا يستطيع أحد تأخير أول كتابه وتقديم آخره وأفضل الكتاب ما كان في أول كتابته دليل على حاجته، كما أن أفضل الأبيات ما دلّ أول البيت على قافيته. فلا تطيلنَّ صدر كتابك إطالة تخرجه عن حده، ولا تقصر به دون حده، فإنهم كرهوا في الجملة أن تزيد صدور كتاب الملوك على سطرين أو ثلاثة أو ما قارب ذلك، فإن الكاتب المستحق اسم البليغ المحكوم له بالبلاغة من إذا حاول صيغة كتاب سالت من قلمه عيون الكلام من ينابيعها، وظهرت من معادنها، وبدت من مواطنها، من غير استكراه ولا اغتصاب.
4 – ما يحتاج إليه الكاتب: وجب على الكاتب أن يتصفح من رسائل المتقدمين ما يعتمد عليه، ومن رسائل المتأخرين ما يرجع إليه، ومن نوادر الكلام ما يستعين به، ومن الأشعار والأخبار والسير والأسمار ما يتسع به منطقه، ويطول به قلمه، وعليه أن ينظر في كتب المقامات والخطب ومجاوبة العرب ومعاني المعجم وحدود المنطق وأمثال الفرس ورسائلهم وعهودهم وسيرهم ووقائعهم ومكائدهم في الحروب، والوثائق والصور وكتب السجلات والأمانات وقرض الشعر الجيد وعلم العروض، بعد أن يكون متوسطاً في علم النحو والغريب ليكون ماهراّ في انتزاع آيات القرآن العظيم من مواضعها والأمثال في أماكنها فإن تضمين المثل السائر والبيت الغابر البارع مما يزيّن الكُتاب ويزيده رونقاً.
5 – الصفات الخارجية والخلقية للكتاب: حتى أن بعض الكُتاب كإبراهيم بن محمد الشيباني، اشترط أن يتحلى الكاتب بصفات لها علاقة بمظهره الخارجي في تلك العقود الغابرة منها: اعتدال القامة وحفر الهامة وحسن الإشارة، وملاحة الزي، وكثافة اللحية وصدق الحس، ولطف المذهب. ويُرى الكاتب نقي الملابس نظيف المجلس، ظاهر المروءة، عطر الرائحة، دقيق الذهن، صادق الحس، حسن البيان، رقيق حواشي اللسان، حلو الإشارة، مليح الاستعارة، لطيف المسالك، مستقرّ التركيب، ولا يكون مع ذلك فضفاض الجثة، متفاوت الأجزاء، طويل اللحية، عظيم الهامة.
فإن اجتمعت للكاتب هذه الخلال والصفات وانتظمت فيه الخصال، فهو الكاتب البليغ، والأديب النحرير، وإن قصرت به آلة من هذه الآلات، وتعدت به أداة من هذه الأدوات فهو منقوص الجمال، منكسف الحس، مبخوس النصيب.


المصادر والمراجع:
- العلامة أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي:- كتاب (العقد الفريد – الجزء الرابع – أدوات الكتابة وأخبار الكُتاب) الطبعة الثانية 1962.م مطبعة لجنة التأليف والنشر والترجمة، القاهرة. ص 155 - 163 .
- العلامة عبد الرحمن بن خلدون المغربي:- كتاب (المقدمة. الفصل الثلاثون، الخط والكتابة) دار إحياء التراث العربي، بيروت ص 417 - 421 .
- محمد عدنان سالم ومحمد وهبي سليمان – معجم (كلمات القران العظيم) دار الفكر 1998م، دمشق، سورية "حرف الكاف" ص 836 – 843 .
- الإمام يحيى بن أبي بكر العامري اليمني – كتاب (الرياض المستطابة في جملة من روي من الصحابة)، مكتبة المعارف – بيروت 1974م، لبنان ص - 147/ 156/ 163/ 247/ 254.
- إبراهيم بن إسماعيل كاخيا – مقال (كيف دون المؤرخون العرب التاريخ العربي؟)، مجلة " الباحثون"، العدد 47- 2011م دمشق، سورية ص 120 - 129




المصدر : الباحثون - العدد 50 آب 2011
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
منزلتهم, الحضارة, العربيةإبراهيم, الكتابة, الكُتّاب, فضائل, إسماعيل, وصرف, وعلوّ, كاخيا


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع فضائل الكتابة وشرف الكُتّاب وعلوّ منزلتهم في الحضارة العربية-إبراهيم إسماعيل كاخيا
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في العربية التاريخية للدكتور إبراهيم السامرائي Eng.Jordan دراسات و مراجع و بحوث أدبية ولغوية 0 06-21-2013 03:54 PM
من روائع المنقول عن تاريخ الحضارة العربية ام زهرة شذرات إسلامية 0 05-18-2013 04:08 PM
تحميل كتاب قواعد رسم الهمزة في الكتابة العربية للآيفون والآيباد Eng.Jordan كتب ومراجع إلكترونية 0 12-30-2012 02:23 PM
طريقة إضافة اللغة العربية الى لوحة مفاتيح الاندرويد أو الكتابة بالعربي في Samsung Galaxy Eng.Jordan الحاسوب والاتصالات 0 11-18-2012 12:59 PM
براجماتية الكتابة العربية، دراسة في اللسانيات الاقتصادية Eng.Jordan دراسات و مراجع و بحوث أدبية ولغوية 0 11-11-2012 01:36 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59