|
أخبار ومختارات أدبية اختياراتك تعكس ذوقك ومشاعرك ..شاركنا جمال اللغة والأدب والعربي والعالمي |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أنذرتكم
أنذرتكم ـــ (عبدالستار النعيمي) ـــــــــ 12 / 6 / 1436 هــ 1 / 4 / 2015 م ــــــــــــ أَنذرتُكم يا عُربُ أنَّ عدوَّكُمْ *** ذاكَ الذي قاتلتهُ.. لَم تسمَعوا جَربُ الأصابعِ إن يُمهَّلْ بَترُهُ *** بُترَتْ من الأفخاذِ سوقٌ تخمعُ كنتُ العروبةَ، ما تنفَّستُ الهَوا *** إلا نقيًّا، والعروبةُ مَنبعُ فأنا العِراقيُّ الذي عَرفوا بهِ *** مَعنى الإباءِ، عَنِ الخَنا أترفَّعُ قُطعَتْ بسَيفي إن هَوتْ قَدمي على *** ذلٍّ، ونَفسي للمكارِمِ تُهرَعُ حتى القريبُ يخافُ بَطشيَ ثائراً *** تبًّا لنفسٍ للأَراذلِ تَركعُ ها هُم أتوكَ الرافضونَ لمَجدِنا *** قُعْيَ الأنوفِ، قُلوبهمْ تتلكَّعُ يا ابنَ الجزيرةِ طالَما أتوقَّعُ *** لكنْ حديثي في المَسامعِ يُمنَعُ فاليومَ مَعذورٌ غيابي بَينكمْ *** إذ إنَّني بينَ المقابرِ أَهجعُ صدعَ العدوَّ تشهُّدي وتبسُّمي *** سُحقاً، أمِن مَوتي عدوِّي يَفزعُ؟ فتذكَّروا نَصري علَيهم.. إنَّهُمْ *** شراذمٌ صِفرُ العقولِ فلَم يَعوا. --------------------------------------- المصدر: ملتقى شذرات |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أنذرتكم |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|