#1  
قديم 04-12-2015, 07:56 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,035
ورقة مايوت اغتصاب فرنسي لحق إسلامي


جزيرة مايوت .. اغتصاب فرنسي لحق إسلامي لا يسقط بالتقادم
ــــــــــــــــــــــــــــــ

( يحيي بركات)
ــــــــــ

23 / 6 / 1436 هــ
12 / 4 / 2015 م
ـــــــــــ

_6303.jpg

قضية غفل عنها الكثير من أبناء العالم الإسلامي في ظل ما يظنونه اليوم بأن عصر الاحتلال الأوروبي لديار الإسلام قد انتهى، وان الحقبة الاستعمارية قد ولت وأصبحت من التاريخ، فإذا بهم أمام قضية احتلال مسكوت عنها ولا تطفو كثيرا على السطح العالمي، ألا وهي قضية احتلال الجمهورية الفرنسية لجزيرة من جزر القمر المسلمة، وهي جزيرة مايوت.

جغرافيا جزيرة مايوت هي الجزيرة القمرية الثالثة من حيث مساحتها البالغة 375 كم2، وعدد سكانها المقدّر بنحو 190 ألف نسمة، وتقع في المدخل الشمالي لقناة موزمبيق في المحيط الهندي - أحد أهم ممرات للنفط الخليجي والتجارة العالمية–.

وهي واحدة من جزر أربعة جميلة المنظر صغيرة المساحة قليلة السكان كبيرة المعاني، فتحها العرب وسموها جزر القمر، وسموا الجزيرة الثانية خاصة بـ"جزيرة الموت"!. ظل العرب المسلمون في هذا الأرخبيل القمري الجميل إلى سنة 1841م حيث احتل الفرنسيون جزيرة الموت وحرفوا اسمها إلى "جزيرة مايوت Ile de Mayotte"، ثم احتلوا الجزر الباقية واحدة تلو الأخرى وحرفوا اسم جزر القمر إلى "جزر كمور Iles Comores".

تاريخ جزيرة مايوت
--------------------

كانت الجزيرة عربية خالصة وتتابع عليها الحكام المسلمون العرب منذ قرون طويلة، فحكم هذه الجزيرة سلاطين من الأسرة النبهانية لمدة 105 سنوات، ابتداء من 1595 حتى العام 1790، ثم انتقل الحكم بعدها إلى العرب المناذرة، وهم عرب عمان، فحكموا الجزيرة حتى العام 1807م.

ومن أجل حفنة من الفرنكات !!
-----------------------

ولكن حدث فيها حادث اعتبر لليوم غريبا وسيظل كذلك وهو يعبر عن الولاء النصراني، فقد استولى ملك مدغشقر المخلوع من بلاده بالقوة "أندريان تسولي" على مقاليد الحكم في الجزيرة عام 1836، لكنه وكما حدث من بريطانيا حينما أعطت ارض المسلمين لليهود بعد وعد بلفور المشئوم، فتنازل من لا يملك إلى من لا يستحق، فتنازل تسولي عنها أو باعها لفرنسا بموجب اتفاقية تم توقيعها في العام 1841م مقابل مبلغ مالي زهيد قدره خمسة آلاف فرنك، وكفالة تدريس اثنين من أبنائه في جزيرة "بوربون"، المستعمرة الفرنسية الواقعة في المحيط الهندي، والمعروفة حاليا بـ "رينيون".

ونتيجة لضعف المسلمين الذي كانوا يرون دوما على استخدام القوة بوهم استخدام العقل والشكوى للمنظمات الدولية أو القوى العظمى؛ وهي الآفة التي ضيعت كثيرا من أرض المسلمين وحقوقهم، فعدوهم يستخدم القوة ولا يأبه بغيره من القوى الدولية ولا بالمعاهدات والاتفاقيات في الوقت الذي كان فيه المسلمون ينحون هذا النحو الذي افقدهم كل شيء وما أوصلهم إلى أدنى نتيجة حتى اليوم.

فقام سلطان عمان وزنجبار السيد سعيد بن سلطان [1] بتقديم احتجاج لدى حلفائه الإنجليز على توقيع فرنسا على هذه الاتفاقية، ودخولها مايوت، وهي جزء من دولته التي ورثها عن أسلافه، وسعيها لتفكيك إمبراطوريته على مرأى ومسمع منهم، وقام السيد حمزة بن عبد الله، نجل السلطان عبد الله سلطان أنجوان نيابة عن والده بتسليم رسالة احتجاج تحمل اسمه وتوقيعه مؤرخة في 9 مارس 1843م إلى الحكومة الفرنسية، بواسطة القنصل الفرنسي في جزيرة موريتشيوس، لتوقيعها على تلك الاتفاقية التي سلمت إليها ارض مغتصبة من الأصل.

وبالطبع لم تعر فرنسا أدنى اهتمام لهذه الاحتجاجات الكتابية، فمضت في تنفيذ خطتها وأطماعها، وبسطت نفوذها وسيطرتها على مايوت، وعلى شقيقاتها الثلاث الأخرى المسماة حاليا بجزر القمر.

وظلت فرنسا مسيطرة على هذه الجزيرة منذ ذلك الوقت حتى اليوم ثم منحه حكما ذاتيا في بداية ستينيات القرن الماضي، لكنها جاءت في 22 ديسمبر 1974 ونظمت استفتاء تقرير المصير وذلك في الجزر الأربعة، فصوّت فيه الشعب القمري بـ 95% لصالح الاستقلال، و5% ضده، فابتكرت فرنسا – رمز الحرية والمساواة في العالم والتي صدعت أدمغة العالم بحرية الإنسان وحقوقه – ابتكرت طريقة غريبة في اعتماد النتائج، فقررت أن الـ 5% الذين صوتوا لبقاء الاحتلال الفرنسي هم أهل جزيرة مايوت وأنهم اختاروا البقاء تحت الإدارة الفرنسية.

فحينها أعلن رئيس مجلس الحكومة أحمد عبد الله بن عبد الرحمن، في 6 يوليو 1975 استقلال البلاد بجزرها الأربع من جانب واحد، ومن ثم أصبحت الدولة القمرية الوليدة عضواً في الأمم المتحدة في 12 نوفمبر من العام ذاته، بموجب القرار 3385، حيث صوّتت دول العالم - بما فيها الدول الأوروبية - بالإجماع لهذه العضوية، ما عدا فرنسا التي امتنعت عن التصويت وامتنعت أيضا عن مغادرة قواتها لجزيرة.

القرارات الأممية حبر على ورق !!
-----------------------

ما أكثر الأحبار والأقلام في المنظمات الدولية، فقراراتها لصلاح المسلمين لا تساوي المداد الذي تكتب به، فماذا تعني أمام فرنسا – وهي الدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن - وما قيمة ما يزيد عن 20 قرارا أمميا صادرا من الجمعية العامة للأمم المتحدة حول قضية جزيرة مايوت؟، وماذا تعني مئات القرارات الأخرى الصادرة عن الاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية، ودول عدم الانحياز، وكلها تؤكد السيادة القمرية على تلك الجزيرة، وكلها تطالب فرنسا بإعادتها واحترام وحدة جزر القمر وسلامة أراضيها ضمن الحدود المعترف بها دولياً؟

فما قيمة كل ذلك والعالم كله يسير بقانون القوة؟ بل يتسم باستخدام المنظمات الدولية وقراراتها فقط لشرعنة وتكريس الحق للأقوى ولتحقيق المزيد من الضغط على الضعفاء.

ولجأت فرنسا كثيرا لمحاولة إضفاء وصبغ وجودها في مايوت بشرعية زائفة، فقامت بالعديد من الاستفتاءات في الجزيرة، والتي لفظها تباعاً المجتمع الدولي، بل رفضها وأدانها - بشدة - بقرارات الأمم المتحدة، منها القرار رقم 31/4 الصادر في 21 أكتوبر 1976م.

مشكلات ومآس الاحتلال الفرنسي
----------------------

فرضت الحكومة الفرنسية برئاسة "أدوار بالادير" عام 1995 على المواطنين القمريين من الجزر الثلاث المستقلة تأشيرة دخول إلى جزيرة مايوت وعززت ذلك بقرار صدر في أبريل 2011 بجعل مايوت المقاطعة الفرنسية رقم 101 وذلك بالمخالفة لجميع قواعد القانون الدولي بل والدستور الفرنسي ذاته دون حتى أن تعرض هذه القرارات على الشعب الفرنسي ليستفتَى عليها ويعلن فيها رأيه.

وخلفت هذه القرارات التي فرضت على أبناء العائلات أن يحصلوا على فيزا سياحية من فرنسا لكي يزوروا أقاربهم المزيد من المآس والمشكلات، فوقع ما يزيد عن عشرة آلاف من أهل جزر القمر كضحايا غرق أو قتل ممن حاولوا الدخول على زوارق صيد اختراقا لجدار "بالادير"، إذ وصفوا دوما بالمتسللين والمهاجرين غير الشرعيين، بينما مات وعذب عدد يفوقهم من الرجال والنساء والأطفال الرضع الذين كانوا يحتجزون فيما يسمى بمركز الاحتجاز الإداري من الذين لا يحملون رخص الإقامة، فكانت هناك انتهاكات شديدة البشاعة، وذلك على يد جنود أو مرتزقة صناع الحضارات من الفرنسيين المتشدقين بالحرية وحقوق الإنسان!!.

عشرون انقلابا في أقل من أربعين سنة
------------------------

وبالإضافة إلى قتل أهل مايوت ومحاولة كسر إرادتهم مارست فرنسا أبشع أنواع الجرائم الإنسانية في حق من تسول له نفسه من أهل الجزر الثلاث الأخرى أن يطالب بعودة مايوت، فمصيره دوما القتل بصرف النظر عن كونه رئيسا أو مرؤوسا.

فكان من ضحاياهم الرئيس علي صالح الذي قتل لنفس السبب وقتل قائد الاستقلال الرئيس أحمد عبد الله عبد الرحمن- الذي كان دائما ما يتحدث عن جزيرة مايوت بقوله "جزر القمر ببقرة ذات أربعة قوائم قطعت فرنسا القائمة الرابعة – يعني الجزيرة الرابعة مايوت - ، فأنى لهذه البقرة ذات الأرجل الثلاث أن تمشي؟!!"، واغتالوا غيرهم سرا وجهرا، ويكفي أنه منذ استقلال هذا البلد الصغير إلى الآن نفذت فرنسا أكثر من عشرين انقلابا ومحاولة انقلاب عسكرية، تطيح بذلك بمن تشاء وتولي من تشاء لتسجل رقما قياسيا عالميا في عدد الانقلابات الناجحة والفاشلة في الجزر المستقلة.

ولهذه الاستماتة في احتلال مايوت عند الفرنسيين أسباب منها:

- استمرار الهجمة الصليبية على العالم الإسلامي
--------------------------

فعلى غرار ما كانت تردد قادة فرنسا أثناء احتلالها للجزائر: "الجزائر فرنسية إلى الأبد، الجزائر هي فرنسا، وعلى محمد – صلى الله عليه وسلم - أن يأخذ عصاه ويرحل منها" كرر الرئيس الفرنسي ساراكوزي نفس الخطاب متحدثا عن جزيرة مايوت المسلمة القمرية المحتلة ليستخدم نفس الكلمات ونفس الصراح قائلا "مايوت هي فرنسا، ولن أسمح لأية قوة خارجية أن تقف ضد فرنسية مايوت، وعلى النفاق أن يرحل منها"، ولا يمكن فهم النفاق الذي يعنيه ساركوزي على أنه شيء آخر سوى الإسلام الذي حارب وجودهم منذ وطئت أقدامهم جزيرة مايوت حتى اليوم .

- مايوت مركز للتنصت.
------------------

أقامت فرنسا في جزيرة مايوت مركزا للتنصت لمراقبة وسائط الاتصالات في المنطقة، فاهتمامات فرنسا لا حدود لها بالقارة الإفريقية فهي تعتبرها ملكية خاصة بها حتى بعد تحررها الظاهري والشكلي، فهي التي تدير كثيرا من الدول الإفريقية من خلف الستار، ولا يمكن تحريك رئيس إفريقي واستبداله بآخر إلا برغبة فرنسية، ولذلك يهمها كثيرا أن تراقب جميع الاتصالات.

- مايوت قاعدة للمرتزقة.
----------------

أصبحت مايوت قاعدة خلفية للمرتزقين الفرنسيين، ينطلقون منها لزعزعة أمن واستقرار الجزر الثلاث المستقلة، لكي تظل ضعيفة متخلّفة منهارة، لا تقوى على المطالبة بحقها وسيادتها على مايوت، وتضطر في النهاية إلى التنازل عنها والرضوخ للأمر الواقع.

- أهمية جزر القمر الاقتصادية.
----------------------

تعتبر جزر القمر عامة ومايوت خاصة المورد الكبير للزهور التي تصنع منها العطور الفرنسية ذات الشهرة العالمية والتي لها نصيب كبير في الدخل القومي الفرنسي، بالإضافة إلى ما بدأ تناوله مؤخرا في المشهد الإعلامي من وجود مخزون كبير من الغاز والذهب الأسود في المياه القمرية أيضا.

وأكد ذلك الكاتب الفرنسي "رفائيل دي بينيتو" في مقال له بعنوان: "قناة موزمبيق: مسألة استراتيجية بالنسبة لفرنسا"، مؤرخ في يونيو 2012، قال فيه: "إن أذرع المحيط الهندي التي تفصل مدغشقر وموزنبيق تأوي موارد كبيرة للطاقة، وتسعى فرنسا لوضع يدها على تلك المصادر الجديدة للبترول والغاز".

المؤامرة الثلاثية .. الاحتلال والتشييع و التنصير
------------------------------

وأخيرا يتعرض إخوانكم في جزر القمر عامة وجزيرة مايوت خاصة إلى ثلاثة أخطار متساندة:

أ‌- الاحتلال الفرنسي: تعتبر مقاومة أهل مايوت للاحتلال الفرنسي مقاومة شعبية ذات طابع ديني من الدرجة الأولى، وتحاول فرنسا دوما شراء الولاءات والعبث بالأجهزة الرسمية، فلا يستغرب احد من صدور التصريحات من النظام الرسمي رغم كل هذه الجرائم الفرنسية، فلا تزال جملة تردد على السنة المسئولين الحكوميين كثيرا، وهي جملة : "فرنسا هي صديقتنا"، بينما يصدر من الجانب المعاكس استخفاف واستهانة، فلا يزال الحديث الفرنسي عن أهل جزر القمر يردد "القمريين يحبون فرنسا أكثر من حبهم لجنة الله!".

ب‌- التشيع: يزداد خطر التشيع كثيرا من بقاع كثيرة في أفريقيا، ومنها بالطبع جزر القمر خاصة جزيرة مايوت، وعلى ما تظهر المؤشرات أن التشيع مسموح به ويروج بقوة بين مسلمي جزر القمر السنيين الذي لم يعرفوا التشيع طيلة تاريخهم، ويبدو أيضا أن هناك ثمة اتفاق سري بين فرنسا وبين المبشرين بالمذهب الشيعي في جزر القمر، مفاده أن يسكت كل طرف عن مشروع الآخر ويكتفي بالتنديدات الإعلامية، ليكون الشعب القمري المسلم البريء هو ضحية هذه المؤامرة الصليبية الشيعية.

ج‌- التنصير: لا يكتفي الاحتلال الفرنسي باغتصاب الأرض بل تنشط الحركة التنصيرية كثيرا وتزداد وتيرتها، حيث عين بابا الفاتيكان أسقفا من دولة توغو يدعى ماهوزا وهو اسم قمري خالص، واستقبل هذا الأسقف في بيت السلام (قصر رئاسة جزر القمر المسلمة) استقبال الفاتحين، ورغم أن أهل مايوت وجزر القمر مستمسكون بدينهم ولم يسمحوا للتنصير أن ينال منهم ومن دينهم؛ إلا أن الخشية عليهم كبيرة وينبغي الدعاء لهم والاهتمام بهم بإرسال الدعاة وأهل العلم لهم.

وفي الختام تحتاج جزيرة مايوت العربية المسلمة المغتصبة تحتاج من المسلمين مزيدا من إلقاء الضوء عليها وإثارتها على المستوى الإعلامي حتى ولو على مستوى الإعلام الشعبي غير الرسمي، لتتم المساهمة في تحريك القضية، فما تفعله فرنسا في مايوت لا يختلف كثيرا عما تفعله الدولة الصهيونية في فلسطين وعما تفعله الصين في التركستان أو إيران في دولة الأحواز العربية، فكلهم على نفس الدرجة وكلهم يطلب دوما الدعم بكل صوره ومن أهمه الدعم الإعلامي لمن لا يقدر على غيره.

ملحوظة أخيرة: آلمني أن ابحث على الانترنت عن جزيرة مايوت فوجدت في كثير من صفحات العرب من يكتبها "جزيرة مايوت الفرنسية"، فهل المطلوب من إعلاميينا أن يرددوا كل ما يقال دون إعمال النظر فيما يكتبون ؟!!

ــــــــــــــــــــــ

[1] من عام (1806 حتى عام 1856م)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
مايوت, اغتصاب, فرنسي, إسلامي


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع مايوت اغتصاب فرنسي لحق إسلامي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فرنسي يتنبأ بحكم إسلامي لبلاده عبدالناصر محمود الملتقى العام 0 12-20-2014 09:15 AM
اغتصاب مساجد سنة العراق عبدالناصر محمود المسلمون حول العالم 0 12-07-2014 08:20 AM
دعم الشرعية يوثّق 54 حالة اغتصاب عبدالناصر محمود شذرات مصرية 0 07-04-2014 04:13 AM
لاجئة سورية لكيري: نمهلكم حتى نهاية رمضان Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 07-19-2013 12:06 AM
أصداء فضيحة اغتصاب السجينات تهز أرجاء العراق Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 12-14-2012 09:25 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59