تسليم مصر صواريخ "أس - 300 في إم"

"أس , تصميم , صواريخ , إم"

موسكو بدأت تسليم مصر صواريخ "أس - 300 في إم"
ــــــــــــــــــــــــــــ

16 / 5 / 1436 هــ
7 / 3 / 2015 م
ــــــــــ



قال مسؤول رفيع المستوى بوزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس 5 / 3 ، إن موسكو بدأت في تسليم مصر منظمة صواريخ "أس-300 في إم" المضادة للطائرات، والمعروفة أيضا بـ"أنتي - 2500".

ونقلت وسائل إعلام روسية عن المسؤول، دون أن تسمية، إن "موسكو وفقا للصفقة الموقعة مع مصر في إطار التعاون العسكري، بدأت في شحن أجزاء منظومة صواريخ (أس - 300 في إم) إلى القاهرة".

وبينما لم يقدم المسؤول الروسي تفاصيل أخرى، لم ترد السلطات الروسية والمصرية على هذا النبأ رسميا، لتؤكد الصفقة أو تنفيها.

و"أس - 300 في إم" هي صواريخ ذات قدرات عالية، يصل مداها الأقصى إلى 250 كم، تصنعها شركة "ألماز أنتي" الروسية للصناعات العسكرية. يشار أن روسيا ومصر وقعتا، الأربعاء 4 / 3 ، بروتوكولا للتعاون العسكري واتفاقا حول تشكيل لجنة روسية مصرية مشتركة خاصة بالتعاون العسكري التقني. وفي شهر نوفمبر، قال موقع "صوت روسيا" الإخباري الروسي، إن مصر تسلمت، في 2014 منظومة صواريخ "أس – 300 بي أم" الروسية المضادة للجو والمعروفة أيضا بـ"أنتي – 2500"، قبل أن تصدر "المؤسسة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري والتقني"، وهي مؤسسة معنية حكومية معنية بالإشراف على صفقات وعقود الأسلحة بين روسيا والدول الأجنبية، بيانا جاء فيه: "لا تؤكد المؤسسة المعلومات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام الروسية والأجنبية حول عقد صفقة لتزويد مصر بمنظومات صاروخية من طراز إس 300 بي أم وتنفيذها".

وكان الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين التقيا في القاهرة في الـ 10 من شهر فبراير الجاري لمناقشة عدد من القضايا الدولية والعسكرية والتعاون النووي. ووقعت مصر وروسيا على مذكرة تفاهم لإقامة أول محطة نووية في الضبعة لتوليد الطاقة الكهربائية، ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون فى مجال الاستثمار.

ومنذ عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو 2013، شهدت العلاقات المصرية الروسية تقاربا ملحوظا، وتبادل رئيسا البلدين الزيارات.

وفي تصريحات سابقة للسيسي تعليقا على تقارب سلطته مع روسيا وما إذا كان ذلك مؤثرا على العلاقات المصرية الأمريكية، قال الرئيس إن "علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية إستراتيجية، ومهمة".

وأضاف: "مصر تدير علاقاتها بشكل متواز مع الجميع، ولا تتبع لا سياسة الاستقطاب ولا سياسة المحاور، والعلاقة مع روسيا ليست جديدة، ولن تكون على حساب العلاقة مع الولايات المتحدة أو غيرها".

---------------------------

المصدر: ملتقى شذرات