#1  
قديم 06-06-2013, 10:38 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي أهمية الخلايا الجذعية و إستخدماتها الهائلة فى مجال الطب و العلاج



اذا كان الانسان يعانى من أحد الأمراض المزمنة التى و بكل أسف لا علاج منها كالفشل الكلوى أو الكبدى ، مرض السكرى أو تلف أحد صمامات القلب ،من هنا يعلن الكبد خروجه عن الخدمة و تندد الكلى مطالبة بالتغيير، فلا يكون هناك بديل صحى و مضمون سوى عمليات زرع الاعضاء و هنا تكمن المشكلة.عمليات زرع الاعضاء فى حد ذاتها مشكلة معقدة بداية من ايجاد متبرع تنطبق عليه متطلبات التبرع الى أحتمالية رفض الجسم للعضو المنقول إليه.

على الرغم من أن عمليات زراعة الاعضاء هى الحل الامثل فى نظر العامة الا ان اتخاذ قرار الزرع ليس هو النهاية السعيدة لرحلة عذاب المريض . اذا تقرر زرع عضو ما فى جسم المريض لابد أولا أن يوضع على قائمة انتظار طويلة لا يعلم متى يحين دوره فيها فهناك غيره المئات الذين ينتظروا توفر نفس العضو هذا بخلاف الضوابط الاخلاقية و الدينية اتى تضعها بعض الدول حتى الان على شرعية عمليات زرع الاعضاء مما يزيد الامور تعقيدا و من ثم موت المريض لا محالة. حتى و اذا توفر عضو جاهز للزرع فمازالت هناك العديد من القيود التى تفرضها زرعة عضو غريب فى جسم المريض. بعد عملية الزرع يبدأ الجسم فى ادراك وجود عضو غريب فيعطى أوامره للجهاز المناعى بأن يهاجم العضو الغريب و يقضى عليه. ما أن يتلقى الجهاز المناعى الامر يطلق الاجسام المناعية التى تتعامل مع هذا العضو البرئ على أنه بكتريا ضارة أو فيروس قاتل فتقاتله بضراوة. و من هنا يبدأ الاطباء فى الخطة الدفاعية الا و هى استخدام مثبطات للجهاز المناعى و التى بدورها توقفه عن العمل ليعود الى ثباته العميق حتى اذا ما تعود الجسم على عضوه الجديد وما أن تعقد معاهدات السلام ما بين العضو الجديد و الجهاز المناعى يوقف الاطباء هذه المثبطات. هل تظن أن هذه هى النهاية؟ لا أنها مجرد بداية...قد يبدأ العضو بالعمل بهمة و نشاط كأنه جديد و لكن يبدأ هذا النشاط بالتدهور على المدى الطويل و تسقط معاهدات السلام ما بين العضو المزروع و الجهاز المناعى و تنتهى هذه الحرب الطاحنة بخسائر فادحة تودى فى النهاية بحياة المريض.كان لابد من أيجاد حل لوقف معاناة المريض و ايجاد سبيل لحل المشكلة من جذورها، قد يكون الحل مازال قيد التطوير الا انه يحمل فى طياته الامل فى العلاج..."الخلايا الجذعية".

قد ينصب على رؤسنا الان وابل من الاسئلة :من أين تأتى هذه الخلايا *****ية و ما الذى يميزها عن غيرها من الخلايا ؟و لما كل هذا الاهتمام العجيب بها؟ أقول مهلا سوف نجيب عن الاسئلة تباعا. أولا من أين تأتى الخلايا الجذعية؟ سوف أخبرك فتندهش أنك انت نفسك كنت عبارة عن مجموعة من الخلايا الجذعية عند عمر 5 ايام داخل رحم أمك!!نعم فى بداية حياتك كجنين تكون عبارة عن كتلة صغيرة من الخلايا الجذعية غير محدد المعالم فلا نستطيع أن نشير الى أعضائك فنقول هذا قلبك و هذه عينك و هذا لسانك و هكذا و لكن ما يتكون لك من أعضاء فيما بعد فالفضل فيه يرجع الى الخلايا الجذعية فهى التى تتحور و تتحول الى كل انواع الخلايا و الاعضاء فى جسدك . و بما ان هذه الخلايا العجيبة تنشأ فى الجنين فإننا نطلق عليها اسم "الخلايا الجذعية الجنينية" .

الخلايا الجذعية إستخدماتها 2.jpgخلايا جذعية جنينية

الخلايا الجذعية إستخدماتها 42421203.jpg

يأتينا سؤال غاضب من بعيد: هل هذا ما تطلقون عليه خلايا جذعية؟ و ماذا فى ذلك فقد خرجت من رحم أمى و ما عادت الخلايا الجذعية تنفعنى بشئ؟ تمهل قليلا ....ما زالت الخلايا الجذعية جزء لا يتجزأ من خلاياك و هذا ليس لأنها أصل نشأتك فى الاساس فحسب و لكن لأنه ما زال بعضها موجود بالفعل فى جميع أنحاء جسمك!! و لكن فى هذه الحالة نطلق عليها اسم "الخلايا الجذعية البالغة" و توجد هذه الخلايا فى المخ و العظام و العضلات و الجلد و حتى فى لبن الام !! تكمن أهمية الخلايا الجذعية البالغة فى قادرتها على تجديد الخلايا التالفة فى العضو مكان منشأ الخلية أى أن الخلايا الجذعية المتواجدة فى الكبد فقط تقوم على خدمة الكبد و تجديد خلاياه و كذلك الخلايا الجذعية بالبنكرياس أو الكلى و هكذا بالنسبة لكل عضو و نلاحظ دور الخلايا الجذعية جليا فى حالة التعرض للجروح أو القطوع فى الجلد فتنطلق الخلايا الجذعية لتقوم بترميم القطع و أصلاح التلف .



الخلايا الجذعية إستخدماتها 62367004.jpg


ملحوظة: نخاع العظم هو العضو المسئول عن إنتاج خلايا الدم الحمراء فى الجسم، و المسئولة عن حمل غازى الأكسجين و ثانى أكسيد الكربون فى الدم

اذا تكلمنا عن مزيا الخلايا الجذعية فإننا نشير الى ميزتين سحريتين هما "التكاثر" و "التمايز". الصفة *****ية الاولى هى أن الخلية الجذعية الواحدة قادرة على ان تتكاثر و تكرر نفسها مكونة نسخا منها مشابهة لها تماما و تتمتع بنفس خصائص الخلية الاصلية. و بعد قدرتها على التكاثر تأتى الميزة *****ية الثانية " التمايز". لكى نفهم معنى التمايز لابد أن نعلم أولا أن الخلايا الجذعية هى خلايا غير متخصصة بمعنى أنها لا تنتمى الى اى نوع معروف من الخلايا فهى ليست خلايا جلدية أو خلايا عصبية فى المخ هى فقط مثل المادة الخام ليست لها خصائص محددة أو دور معروف . فعندما نقول ان الخلايا الجذعية تتمايز فأننا نعنى بذلك انها تتخصص لتصبح أحد أنواع الخلايا المعروفة فأنها تتحول الى خلايا كبدية أو عظمية و هكذا و هنا تتجلى قدرة الله تعالى فى خلقه حيث يبدأ جسمك بمجموعة من الخلايا الجذعية الغير متخصصة ثم تبدأ فى التخصص الى أعضاء الجسم المختلفة كل عضو له دوره و كل خلية لها وظيفتها.


قصة المريضة "كلوديا كستللو".

الخلايا الجذعية إستخدماتها 10.jpg

عانت كلوديا من تلف فى أحدى قصبيتيها الهوائيتين جراء اصابتها بمرض الدرن ، و هو ما أدى بدوره إلى قلة الهواء الداخل الى رئتها، و كما عرفنا من قبل عمليات الزرع ليست هى الحل المثالى.فى نوفمبر 2008 أصبح لدى كلوديا قصبة هوائية جديدة و الفضل فى ذلك يرجع الى الخلايا الجذعية.أخذت القصبة الهوائية من متبرع متوفى و تم غسلها بمحلول كيميائى للتخلص من كل خلايا المتبرع الاصلى للحد من تأثير الاجسام المناعية كما ذكرنا سابقا و ما تبقى منه فقط هو الهيكل الكولاجينى للقصبة و قد أستخدم هذا الهيكل كدعامة. فى المرحلة التالية تم استخراج نوعين من الخلايا من جسم كلوديا نفسه، أولا خلايا جذعية من نخاعها العظمى و ثم تم تحفيز هذه الخلايا لكى "تتكاثر" و "تتمايز" الى الخلايا المحيطة بالقصبة الهوائية أما النوع الاخر من الخلايا فهو مجموعة من الخلايا من القصبة الهوائية المريضة نفسها و هى خلايا سهلة النمو. تم زرع النوعين المذكورين من الخلايا فى الهيكل الكولاجينى و تركت فى حضانة حيوية لفترة ثم أصبحت القصبة الجديدة جاهزة للزرع و بدون أى خوف من مضاعفات رفض الجسم لها و كانت هذه هى أول عملية زرع ناجحة من نفس خلايا جسم المريضة. لم يكن هذا أول تنبؤ بنجاح الخلايا الجذعية.

الخلايا الجذعية إستخدماتها 92118937.jpg

الخلايا الجذعية إستخدماتها article-1087102-02843E24000005DC-799_468x286.jpg
القصبة الهوائية الجديدة لكلوديا

فى أبريل 2007 قام فريق من الاطباء بقيادة دكتور مجدى يعقوب بإنماء صمام لقلب بشرى باستخدام الخلايا الجذعية. يبلغ عدد المرضى المحتاجين لعمليات استبدال صمامات قلبية خلال عام 2010 حوالى 600000 مريض. بالتالى نشأت الحاجة الى توفير صمامات قلبية دون اللجوء الى الزرع من متبرع.



القفزة التالية فى ابحاث الخلايا الجذعية الخاصة بالقلب أن قام فريق من باحثين بمعامل جامعة منيسوتا ببناء قلب نابض كامل لأحد فئران التجارب. تم بناء هذا القلب بطريقة مشابهة لبناء القصبة الهوائية لكلوديا كستلو . أخذ قلب من فأر و غسل تمام من كل خلاياه و تبقى فقط هيكل جيلاتينى حقن به خلايا جذعية لفأر أخر و فى خلال أسبوع كان لديهم قلب كامل نابض بالحياة.و تظل الاضواء مسلطة على أبحاث الفئران حيث تمكن علماء أمريكيون من علاج فئران مشلولة جزئيا و عودتها للسير مجددا باستخدام خلايا جذعية جنينية . يهدف العلماء الى استخدام الخلايا الجذعية فى علاج أمراض أخرى مثل مرض السكرى بأعادة انماء خلايا البنكرياس القادرة على افراز مادة الانسولين من جديد لدى مرضى السكرى.

الخلايا الجذعية إستخدماتها 7.jpgتجارب بناء قلب فأر نابض

يواجه العلماء فى أبحاث الخلايا الجذعية بعض المشكلات مع الخلايا البالغة لأنها ذات قدرات محدودة على التجدد والتحول الى خلايا متخصصة.لذا يميل العلماء الى استخدام الخلايا الجنينية فى أبحاثهم لأنها ذات قدرات هائلة على التحول و التخصص الى 220 نوع مختلف من الخلايا بسهولة .و لكن تكمن المشكلة فى الناحية الاخلاقية و الاجتماعية حيث انه معنى أخذ خلايا جنينية هو قتل جنين عمره لا يتعدى 5 أيام. لذا فالمبدأ مرفوض أخلاقيا و مع ذلك يصر العلماء على أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية و لكنهم يحاولون التملص من جريمتهم الاخلاقية هذه عن طريق عمليات استنساخ خلايا جنينية فى المعمل باستخدام الحمض النووى لنفس جسم المريض المراد زرع الخلايا فيه و بذلك نحد من عمليات القتل الجائر للأجنة و يطلق على عمليات الاستنساخ هذه اسم" الاستنساخ العلاجى" .

فى أكتوبر 2010 تم إعطاء الإشارة الخضراء لإجراء أول عملية مصرح بها لإستخدام الخلايا الجذعية الجنينية، من أجل علاج مريض من إصابة فى الحبل الشوكى أدت به إلى الشلل.بالطبع واجهت هذه العملية الكثير من الإعترضات من جهات عديدة أولها الجماعات المعارضة للإجهاض لأن هذه العملية تقوم على تدمير جنين، كما تعرضت العملية لتأجيلات عديدة إلى أن تمت الموافقة لإجراءها فى أكتوبر الماضى. قام الأطباء بحقن ملايين الخلايا فى الحبل الشوكى للمريض آملين أن تقوم الخلايا بوظيفتها فتعمل على ترميم الخلايا العصبية و تعيد بناء غطائها الخارجى و من المتوقع أن يستعيد المريض قدرته الحركية فى وقت قريب إذ ان فئران التجارب التى تعانى من الشلل ، قد أجريت لهم نفس العملية و تماثلوا الشفاء فى مدة شهر تقريبا.

الخلايا الجذعية إستخدماتها 8.jpg

على الرغم من زيادة طلب الباحثين على الخلايا الجنينية، إلا أن آخرين قبلوا التحدى و بدأوا فى تطويع المتاح من الخلايا لكى تؤدى الغرض دون الحاجة للجوء إلى الخلايا الجنينية المحظورة أو الخلايا البالغة المحدودة القدرات. من أحدث الأبحاث فى هذا المجال، هو بحث أوجد تقنية لتحويل خلايا جلد إلى خلايا معوية! بعد أخذ شريحة رفيعة من الجلد تعمل هذه التقنية الجديدة على تحويل الخلايا الجلدية إلى خلايا "محَفزة" تحمل نفس صفات الخلايا الجنينية من ناحية "التكاثر" و التمايز" تماما، و من هنا تستطيع هذه الخلايا التحول إلى أى نوع كان ، و بسهولة تتحول إلى خلايا أمعاء دقيقة تستخدم لإستبدال الخلايا المعطوبة لدى المرضى الذين يعانوا من إلتهابات فى الأمعاء. تكمن الطفرة الحقيقية فى تقنية أخرى توصل إليها علماء كنديين، تقوم بتحويل الخلايا الجلدية إلى خلايا دم مباشرة دون المرور بمرحلة الخلايا "المحفزة" تلك!! و هى طريقة أسهل و أفضل و يمكنها أن تحل مشكلة نقص أكياس الدم و علاج أمراض مثل الأنيميا و ووقف الحاجة إلى عمليات زرع نخاع العظام .

اذا نظرنا الى الابحاث الواعدة فى مجال الخلايا الجذعية نجد الكثير منها يوحى بالامل ،ليست كبديل للاعضاء الحيوية فحسب بل أيضا فى التجارب المعملية للعقاقير الطبية بتجربتها على الخلايا الجذعية بدلا من تجارب الفئران أو الانسان. كما أنها تعطى نظرة شاملة عن الكيفية التى تعمل بها خلايا أجسامنا فى الصحة و فى الامراض أيضا كما فى حالات الأمراض الرواثية أو التشوهات الجينية التى من الممكن أن تؤثر على الخلايا فتحولها من خلايا سليمة صحيحة إلى خلايا سرطانية خبيثة، كل هذا و أكثر تمكننا الخلايا الجذعية من دراسته و إستكشافه. و قد تتمكن الخلايا الجذعية يوم ما من علاج أمراض تستعصى علينا اليوم مثل مرض الزهايمر و السرطان و مرض باركنسون(الشلل الرعاش).

المحير فى أمر الخلايا الجذعية أن دورها عظيم و اذا كانت تقوم بهذا الدور كاملا داخل جسم الانسان لم أحتاج على علاج أو زراعة أعضاء من الاساس فلما لا تقوم بدورها التقويمى هذا داخل جسم الانسان على أكمل وجه؟ فاذا ما تعرض عضو ما الى الخطر فتنطلق لتعالجه و ترمم خلاياه؟ فهذا ما يحير العلماء و يبحثون من أجل ايجاد حل و هذا الحل يتمثل فى "حقنة سحرية" تعطيها للمريض فتأمر الخلايا الجذعية لكى تنطلق الى العضو المعنى، فتقوم بإصلاح التالف و تعيد العضو كالجديد مرة أخرى. أصبح هذا الحلم قابل للتحقق فعلا عندما توصل باحثون بريطانيون إلى دواء يحقن للمريض لكى يحفز الجسم على إنتاج الخلايا الجذعية لكى تقوم بترميم العظم المكسور و الأربطة المتمزقة أو الخلايا القلبية التالفة.و للخالق حكمته ففى داخل جسمك ينشأ المرض و من داخل جسمك أيضا ينشأ العلاج من "خلاياك الجذعية".





المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
أداء, أهمية, الخلايا, الجذعية, العلاج, الهائلة, الطب, إستخدماتها


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع أهمية الخلايا الجذعية و إستخدماتها الهائلة فى مجال الطب و العلاج
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انتحار عالم ياباني أعطى أملاً كاذباً في العلاج بالخلايا الجذعية Eng.Jordan أخبار منوعة 0 08-06-2014 11:32 AM
اليابان: علماء يتراجعون عن إعلان اكتشاف ثوري بالخلايا الجذعية Eng.Jordan علوم وتكنولوجيا 0 07-03-2014 12:27 PM
العالم المصري مجدي يعقوب يصنع صمامًا للقلب من الخلايا الجذعية Eng.Jordan علوم وتكنولوجيا 0 07-05-2013 01:36 PM
تمتع بالفوائد الصحية الهائلة لزيت بذور العنب Eng.Jordan رواق الثقافة 0 11-18-2012 10:57 PM
الخلايا الجذعية أكسير الشباب وسر الشفاء Eng.Jordan علوم وتكنولوجيا 0 11-10-2012 09:34 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59