#1  
قديم 12-25-2016, 12:39 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي غيرات مناخية عديدة يشهدها كوكبنا الآن


ساسة بوست - علاء الدين السيد


هطلت الثلوج يوم 19 ديسمبر (كانون الأول) لأول مرة منذ عشرات السنوات على الصحراء الكبرى شمال القارة الإفريقية، في هذه اللحظة التاريخية كانت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) موجودة من خلال القمر الصناعي «لاندسات 7»؛ كي تسجل الأمر.
ولا تعد هذه الظاهرة الغريبة الأولى التي يشهدها العالم نتيجة التغيرات المناخية الحادة التي يشهدها كوكب الأرض في الأعوام الماضية؛ التي تسببت فيها ظاهرة الاحتباس الحراري.
ثلوج في الصحراء الكبرى


ويعد سقوط الثلوج على الصحراء الكبرى الإفريقية، أحدث الظواهر التي لم يألفها البشر مؤخرًا، إذ تمكنت كاميرات أحد الأقمار الصناعية التابعة لناسا من تصوير تساقط الثلوج في الصحراء الإفريقية الكبرى لأول مرة منذ 37 عام.
وأظهرت الصور أن المنطقة التي غطتها الثلوج تقع على الطرف الشمالي من الصحراء بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية عند مدينة عين الصفراء.
122416_1023_1.jpg(مصدر الصورة: وكالة ناسا)
وهذه صورة أخرى تقارن بين نفس المنطقة هذا العام، والأعوام الثلاثة الماضية، مبينةً أثر التغير المناخي الواضح:
122416_1023_2.png(مصدر الصورة: وكالة ناسا)
وأوضحت وكالة ناسا إلى أن الثلوج ليست بهذه الندرة التي نتخيلها في القارة الإفريقية؛ فهناك تساقط ثلوج منظم يحدث على قمم الجبال العالية بالقارة السمراء، مثل جبل كليمنجارو، والمواقع حيث يمارس الناس رياضة التزلج على الجليد في جنوب إفريقيا، لكن الداعي للقلق، كان هطول الثلوج على الصحراء الإفريقية الكبرى.







أعلى موجة مسجلة


أعلنت الأمم المتحدة عن موجة بحرية عملاقة كسرت الأرقام القياسية لأعلى موجة مسجلة. وأوضحت الأمم المتحدة أن بيانات إحدى العوامات المخصصة سجلت جدارًا شاهقًا من المياه، الذي وصل ارتفاعه إلى 19 مترًا كاملًا، وهو ما يعني موجة أطول من مبنى مكون من ستة طوابق.
وأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2016، عن موجة ملحمية جرى تسجيلها من قبل العوامة الآلية في شمال المحيط الأطلسي بين أيسلندا والمملكة المتحدة في فبراير (شباط) 2013؛ ليتمكن العلماء لاحقًا من تأكيد حجمها.
وقد صنف العلماء من لجنة علم المناخ المتطرف في المنظمة هذه الموجة بأنها «أعلى ارتفاع لموجة تقيسها عوامة». ويقولون «إن هذه الظاهرة ترجع إلى جبهة باردة قوية جدًا، أنتجت رياحًا تصل سرعتها إلى 81.1 كيلومتر في الساعة». وكان الرقم القياسي السابق مسجل لموجة في ذات المنطقة 18.275 مترًا.
شمس مشرقة في إنجلترا


أوضح العلماء والباحثون أن تغير المناخ تسبب بشكل قاطع لا جدال فيه إلى زيادة في العواصف المدمرة وموجات الجفاف والفيضانات وموجات الحر القادرة على قتل الآلاف من الناس.
لكن، في دراسة كبيرة خاصة بظواهر الطقس الأكثر تطرفًا في العالم العام الماضي، اكتشف العلماء ما أطلقوا عليه اسم «نقطة مضيئة في المملكة المتحدة»؛ فبالنسبة لبريطانيا، فمن المرجح بشكل أكثر بكثير أن تشهد نتيجة ممتعة لظاهرة الاحتباس الحراري، شمس مشرقة كثيرًا في فصل الشتاء.
وبالرغم من أن الرسالة الشاملة من الدراسة التي نشرت في طبعة خاصة من نشرة الجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية، هو أن استخدامنا للوقود الأحفوري يسبب تغييرات جذرية في مناخ الأرض التي تجعل كوكبنا مكانًا أكثر خطورة بشكل ملحوظ لعيش البشر، فقد كان من المثير أن نرى أنه بعد خمس سنوات من العمل، وأكثر من 100 فعالية فحص وتحقيق مناخي، وجود اكتشافات جديدة وإيجابية تخص التغير المناخي.
عصر جيولوجي جديد


أعلن العلماء هذا العام أن كوكب الأرض دخل رسميًا في عصر جيولوجي جديد يسمى «الأنثروبوسين»، بحسب فريق من العلماء الذين قدموا تقريرهم خلال أحد المؤتمرات العلمية.
وكان العلماء يسعون إلى الإعلان عن أن الأرض بدأت تدخل في مرحلة جيولوجية جديدة، ففكرة أننا نعيش الآن في عصر «أنثروبوسين»، بدأت تطفو إلى السطح في السنوات الأخيرة.
ونتيجة للعديد من العوامل التي تعرضت لها الأرض، خلال العقود القليلة الماضية، مثل ارتفاع درجات الحرارة في العالم بمعدل درجة مئوية واحدة، خلال فترة تزيد قليلًا عن القرن، وحرق كميات هائلة من الوقود الأحفوري، وانقراض العديد من أنواع الحيوانات، والاستخدام واسع النطاق للأسمدة النيتروجينية، والطوفان العملاق من القمامة البلاستيكية التي تغزو الكوكب، بالإضافة إلى عدد من العوامل الأخرى، بدأ العلماء يفكرون بشكل جدي في أن هذه التغيرات التي تحدث ستظل واضحة وباقية في الصخور، لملايين السنوات التالية.

تضاعف حجم حرائق الغابات


تسببت ظاهرة الاحتباس الحراري في تضاعف حجم المنطقة المتضررة من حرائق الغابات في غرب الولايات المتحدة خلال السنوات الـ30 الماضية. وأشار بحث علمي جديد نشر في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2016، أن هذه المشكلة سوف تزداد سوءًا حتى تبدأ الأشجار في النفاد.
ويتسبب ارتفاع درجات حرارة الهواء في جفاف النباتات بمعدل أعلى، مما يجعلها أكثر عرضة للحرائق، وهذا بالفعل ما شهدته الولايات المتحدة من تزايد حجن الحرائق وشدتها خصوصًا في ولايات مثل كاليفورنيا وأوريجون.
وفي حين أن بعض أجزاء العالم ستزداد بها الرطوبة أكثر مع زيادة الاحتباس الحراري، فإن حرائق الغابات زادت بشكل ملحوظ في أماكن أخرى مثل الأمازون وإندونيسيا والغابات الشمالية في كندا.
وتشير التقديرات إلى أن هناك 4.2 مليون هكتار من حرائق الغابات الإضافية (حوالي 16 ألف ميل مربع أو 23 ألف كيلومتر مربع) – وهي نفس مساحة دولة مثل الدانمارك – التي نجمت عن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية بين عامي 1984 و2015، وفقًا لورقة بحثية حديثة.
ذوبان أكبر نهر جليدي


نشر علماء في عدة مؤسسات في الولايات المتحدة وأستراليا مجموعة من الملاحظات غير المسبوقة التي تتعلق بالمحيط قرب أكبر الأنهار الجليدية التي تضم أكبر غطاء جليدي في العالم، والمسماة نهر توتن الجليدي، والذي يقع شرق القارة القطبية الجنوبية. وأشارت النتائج الخاصة بالملاحظات إلى أن هذا النهر يذوب بالفعل، وهو ما أكد قلق العلماء تجاه ما كان يخشونه بالفعل.
القياسات التي جرى حسابها عبر أخذ عينات لدرجات الحرارة الخاصة بالمحيط القطبي الجنوبي على عمق كيلومتر واحد بالقرب من حافة الكتلة الجليدية الخاصة بنهر توتن الجليدي، أكدت أن مياه المحيطات الدافئة تتدفق بالفعل نحو الجبل الجليدي بمعدل 220 ألف متر مكعب في الثانية .
وطبقًا لما تؤكده الدراسة، فإن هذه المياه تتسبب في نقصان الغطاء الجليدي بمعدل 63 – 80 مليار طن من كتلتها التي تذوب باتجاه المحيط سنويًا. كذلك يقل سمك هذه الطبقة الجليدية بمعدل 10 أمتار (32 قدمًا) سنويًا، طبقًا لما أظهرته صور الأقمار الصناعية.
هذا أمر هام جدًا؛ لأنه يعني أن المزيد من شرق القارة القطبية الجنوبية تتدفق نحو البحر من خلال المنطقة الجليدية في توتن، أكثر من أي نهر جليدي آخر في مجمل الصفيحة الجليدية بشرق القارة القطبية، ولتستوعب ما يعنيه ذلك، عليك أن تعلم أن حجم إجمالي الكتلة الجليدية بهذا النهر تساوي مساحة ولاية كاليفورنيا الأميركية، وربما أكبر قليلًا. وإذا ما ذاب كل هذا الجليد باتجاه المحيط؛ فهذا يعني حدوث ارتفاع في منسوب مياه البحار والمحيطات بمقدار 11.5 قدم (أكثر من 3 أمتار)، وهو ما يعني غرق مدن بأكملها.

طريق الملاحة الشمالي


يبدو أن التأثيرات السلبية العديدة لظاهرة الاحتباس الحراري، والتي وصلت لمعدلات مرتفعة جدًا هذه الأيام، لها جانبها الإيجابي لبعض دول العالم. الاحتباس الحراري وما يصاحبه من ذوبان الجليد في منطقة القطب الشمالي تسبب في فتح طرق ملاحية وسط الكتل الجليدية العملاقة يمكن أن تعبرها السفن التجارية.
ظهر هذا الأمر بوضوح فيما يعرف بطريق الملاحة الشمالي، الذي ظهر نتيجة لذوبان الجليد في أقصى المناطق المتجمدة شمال غرب المحيط الأطلنطي، وتحديدًا شمال كندا.
ويطلق عليه تحديدًا اسم الممر الشمالي الغربي، وهو طريق بحري يربط بين منطقة شمال الأطلنطي، وشمال المحيط الهادي، عبر منطقة المحيط المتجمد الشمالي. هذا الطريق يوازي قناة بنما التي تصل بين وسط المحيط الأطلنطي ووسط المحيط الهادي، لكن الطريق الشمالي يمر على طول الساحل الشمالي للقارة الأمريكية الشمالية عبر الممرات المائية في منطقة الأرخبيل القطبي الشمالي الكندي.
منطقة الأرخبيل هذه، تتكون من مجموعة من الجزر، التي تنفصل عن البر الكندي الرئيس، عبر سلسلة من الممرات المائية القطبية، التي تعرف باسم الممرات الشمالية الغربية.
في 14 سبتمبر (أيلول) 2007، ذكرت وكالة الفضاء الأوروبية أن فقدان الجليد في تلك السنة قد فتح طريقًا سالكًا، وصف بأنه تاريخي. ووفقًا لمركز تقييم المناخ في القطب الشمالي، فإن نهاية القرن 20 وبداية القرن 21 شهدت انكماشًا ملحوظًا في حجم الغطاء الجليدي بالمنطقة. كمية الجليد التي فقدت في عام 2007، ساهمت في فتح طريق ملاحة دائم نظريًا طبقًا لما أوضحته صور الأقمار الصناعية، لكن لم تكن هناك تجربة عملية تثبت إمكانية المرور بشكل دائم دون مشاكل كبيرة.
أول انقراض بسبب الاحتباس الحراري


منذ آلاف السنين، و«برامبل كاي ميلوميس»، وهو حيوان صغير من القوارض يشبه الفأر، يجاهد لانتزاع لقمة عيشه اليومية على جزيرة مرجانية صغيرة في منطقة الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا. هذا الحيوان هو الوحيد من بين الثدييات التي تعيش على هذه الجزيرة معتمدة على عدد قليل من النباتات التي نمت عليها.
ولكن مع تغير المناخ المتسارع، وارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة موجات العواصف التي غمرت الأجزاء المنخفضة من الجزر، أصبحت إمدادات برامبل كاي ميلوميس الغذائية مهددة بشدة. وفي يونيو (حزيران) 2016، أعلن العلماء أنهم لم يعودوا قادرين على العثور على أي أثر لهذه القوارض.
السيئ في الأمر أن هذه الحيوانات جرى منحها بعد انقراضها لقبًا مخزيًا كأول حيوان ثديي منقرض بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان. وقالت المتحدثة باسم الصندوق العالمي للبيئة في أستراليا، «دارين جروفر»، لصحيفة «نيويورك تايمز» «إن هذه الكائنات لن تكون الأخيرة».
بحلول عام 2014، تسبب ارتفاع المد، كنتيجة لارتفاع منسوب المياه في المحيط، إلى استنزاف تلك المنطقة، عدا جزء صغير يقدر بحوالي 0.16 فدان، وهو ما يعني خسارة 97% من المناطق الصالحة للحياة في غضون عقد من الزمان فقط لاغير.
وكانت ظاهرة المد المتزايد هذه هي نتيجة لعاملين رئيسين: الأول هو «الظواهر المناخية العنيفة»، مثل «النينيا». وقد لاحظ واضعو هذا التقرير المأساوي، ومن بينهم باحثون من مركز أستراليا لحماية البيئة والتراث وجامعة كوينزلاند، أن الأحداث المأساوية، مثل هذه الحادثة، «مرتبطة بتغير المناخ، وتحديدًا الزيادة في متوسط درجة الحرارة العالمية»، على حد وصفهم.
ولكن الأحداث المناخية المتطرفة ليست هي العامل الوحيد. وهنا نأتي إلى العامل الرئيس الثاني، والمتمثل في ارتفاع منسوب مياه البحر، والذي يشير الباحثون إليه بعبارة «يعزى في الغالب إلى تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري»، وهو ما تسبب في ارتفاع أمواج المد أيضًا.
واستند تقرير إعلان برامبل كاي ميلوميس، أنها كائنات منقرضة، إلى دراسة استقصائية جرت عام 2014 لجزيرة برامبل كاي، حيث لم يجد الباحثون في ذلك الوقت أي أثر للحيوان، على الرغم من الجهود المضنية. يذكر أن آخر رؤية ومشاهدة معروفة لهذه الفئران كانت في عام 2009.

العام الأكثر حرارة


قالت الأمم المتحدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 «إنه من المرجح أن يكون عام 2016 هو العام الأكثر حرارة الذي يمر على كوكب الأرض منذ أن بدأت عملية تسجيل درجات الحرارة». المذهل في الأمر أن 16 عامًا من أكثر 17 عامًا حرارة في تاريخ كوكب الأرض، تلك الأعوام الخاصة بالقرن الحادي والعشرين.
وذكرت الأمم المتحدة أن عام 2016 حقق رقمًا قياسيًا جديدًا فيما يتعلق بالأعوام الأكثر حرارة، ليصبح هذا الرقم هو الثالث على التوالي. ويؤدي هذا الارتفاع المستمر في درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم إلى حدوث تطرف في الطقس، وهو ما يعني أن آثار تغير المناخ ستصيب الناس بشكل أكثر سرعة مما كنا نتوقع، وبصورة أكثر ضراوة وشدة.
ووجد تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، الذي نشر خلال قمة المناخ التي استضافتها المغرب، أن درجات الحرارة العالمية في عام 2016 ارتفعت بمقدار 1.2 درجة مئوية عما كانت عليه مستويات الحرارة في مرحلة ما قبل الثورة الصناعية. هذا الارتفاع قريب للغاية من الهدف (1.5 درجة مئوية)، بوصفه الهدف الذي لا يجوز تجاوزه وذلك خلال قمة المناخ التي استضافتها باريس في 2015.
وساعدت ظاهرة النينيو المناخية في رفع درجات الحرارة في وقت مبكر من عام 2016، لكن الاحتباس الحراري الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة من الأنشطة البشرية لا يزال هو العامل الأقوى.
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
مناخية, المن, يشهدها, عديدة, غيرات, كوكبنا


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع غيرات مناخية عديدة يشهدها كوكبنا الآن
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنت الآن... ” متصل صابرة الملتقى العام 0 07-30-2015 05:42 AM
الإساءة للنبي دوافعها عديدة عبدالناصر محمود شذرات إسلامية 0 06-21-2015 03:58 AM
افضل 15 صورة لـ"ناشونال جيوغرافيك" من كوكبنا الساحر Eng.Jordan الصور والتصاميم 2 01-27-2013 08:26 PM
أبحاث حديثة : فوائد عديدة للخس Eng.Jordan رواق الثقافة 1 04-17-2012 02:37 PM
درجة حرارة كوكبنا بين العوامل الطبيعية وتأثير الإنسان Eng.Jordan علوم وتكنولوجيا 0 02-13-2012 02:02 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59