#1
|
||||
|
||||
حبرٌ من دم- مهداة إلى تلاميذ درعا الذين أوقدوا جذوة التغيير
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] حِبرٌ مِن دمٍ مهداة إلى تلاميذ درعا الذين أوقدوا جذوة التغيير 10-9-2011 ***=*** دنا امتِحانُ خِتامِ العامِ في الوادي= وفي التَّلاميذِ خَوفٌ صادقٌ بادي فاستنْجَدوا بزَميلٍ كانَ يُطرِبُهُمْ= بقَولِهِ: أنا فيكمْ بُلبُلٌ شادي لا تَسأَلوا أيَّ أُستاذٍ فيُرهِقَكُمْ= بِدَفْعٍ مالٍ ولَومٍ، دونَ إرشادِ أنا العَطوفُ، فمَجَّاناً أساعِدُكُمْ= وكلُّ أجوِبَتي عنوانُ أمجادي قالوا: أفِدْنا عنِ النَّصْبِ الَّذي زَعموا= في الفِعلِ، ولْتَختَصِرْ يا دُرَّةَ الـنّادي فقال: ذي مِهنةُ الـحُكّامِ في بلدي!= هذا الجوابُ... اسأَلوا... في جُعـــبَتي زادي قالوا: هناكَ ضميرٌ، وهو مُستَتِرٌ= وقيل مُنفَصِلٌ، فامْــــنُنْ بإنجادِ أجابَ: مُستترٌ إن كانَ صاحِبُهُ= حديثَ عَهْدٍ بِحُكمٍ بينَ أندادِ فإن تطوَّرَ قُلْنا: ذاك منفصِلٌ= ضميرُهُ، لا يرى شأناً لأسيادِ واستفْسَرُوهُ عنِ الــنَّفْيِ الَّذي جَعَلوا= في جُملةٍ، فَحَوَتْ ألوانَ أضْدادِ أجابَ: أنْ يُعطِيَ الـحُكّامُ مَنْ جَهَروا= في نَقْدِهِمْ، جُملةً، أوراقَ إبعادِ قالوا: سنسألُ في الجُغرافِيا، فزها= وقال: هيّا اسألوا، يا خيرَ أولادِ قالوا: فِلَسطينُ... أينَ اليومَ مَوقِعُها؟= فلا خرائِطَ تُبديها لِقُصّادِ! أجابَهُم: هيَ عنوانُ الخِطابِ، متى= شاءَ الرَّئيسُ انتِساباً لابنِ شَدَّادِ وحينَ يَخلو إلى أركانِ دَولتِهِ= تُرمى فِلَسْطينُ في سِجْنٍ بأروادِ ***=*** تعجَّبوا منهُ، إذ لا عِلْمَ يَجهَلُهُ= وحصَّنوه بآياتٍ وأورادِ وشاءَ منهُمْ فتى إظهارَ رُتبتِهِ= وقالَ: ما السِّرُّ يا قُطباً لــــِزُهّادِ؟ أجابَ: لي والِدٌ أرداهُ معتَقَلٌ= ولي أخٌ قَطَّعُوهُ قبلَ مِيلادي والأختُ قد غرزُوا في عينِها قلَماً= لِتَهْجُرَ الشِّعرَ، فامتازَتْ كآسادِ والأمُّ قَدْ تَرَكوها دونَ حَـــنجَرةٍ= إذْ كبَّرتْ، وأنا في كَفِّ جَلاّدي فزادَهمْ ذاكَ حُــــــــــــــــــبًّا بالفتى، ورَمَوا= دَفاتِرَ الأمسِ، قالوا: أيُّها الهادي! اِصنَعْ لنا مَعهَداً في فيئِهِ قبَسٌ= مِنَ العُلومِ، لنَزهو بينَ رُوّادِ أجابَ: هيّا مَعي نُسقِطْ جلاوِزَةً= ذوي مظالِمَ، هذا بَدءُ إعدادِ إنْ يُصرَعِ الشَّرُّ نَعلَمْ كلَّ خافِيةٍ= فلتَهتِفوا، ولَئِنْ جاؤوا بأصفادِ «اللهُ أكبرُ»، هذا لَحْنُ مَدرَستي= ودرسُها أوّل الآياتِ في «ص» مَقرُّها حيثُ أبصَرتُمْ مُظاهَرَةً= وبينَ جُدرانِها بَعْثٌ لأجدادِ ***=*** الحِبرُ خانَ، ولكنَّ الدِّماءَ وَفَتْ= فأطِفئوا بشراييني لظى الصَّادي وأوقِدوا مِنْ دَمٍ حُرَّ الدُّروبِ ضُحىً= لِيَعْبُرَ الزَّحْفُ صِدْقاً فوقَ أجسادِ ***=*** الإشارة في البيت الخامس والعشرين هي إلى قوله تعالى في أوائل سورة «ص»: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ. كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ.}[/poem] المصدر: ملتقى شذرات |
#2
|
||||
|
||||
قـالـوا: هـنــاكَ ضـمـيـرٌ، وهـــو مُسـتَـتِـرٌ***وقــيـــل مُـنـفَــصِــلٌ، فــامْــنُــنْ بــإنــجــادِ
أجــــابَ: مُـسـتـتـرٌ إن كـــــانَ صـاحِــبُــهُ***حــديـــثَ عَــهْـــدٍ بِـحُــكــمٍ بــيـــنَ أنـــــدادِ فـــــإن تــطـــوَّرَ قُــلْــنــا: ذاك مـنـفــصِــلٌ***ضـمــيــرُهُ، لا يـــــرى شــأنـــاً لأســـيـــادِ واستفْـسَـرُوهُ عــنِ النَّـفْـيِ الَّــذي جَعَـلـوا***فـــي جُـمـلـةٍ، فَـحَــوَتْ ألــــوانَ أضْــــدادِ أجـابَ: أنْ يُعـطِـيَ الحُـكّـامُ مَــنْ جَـهَـروا***فــــي نَـقْـدِهِــمْ، جُـمـلــةً، أوراقَ إبــعـــادِ -------------------- بلاغة لا توصف ..ومهارة لا تُجارى شاعر فذّ ترجم الثورة بعنفوان الثائر في وجه الظلم إهداء ثمين لك منا أجزل عبارات التقدير ودمت في القمة
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
#3
|
||||
|
||||
بارك الله فيك
وأجزل في مثوبتك. |
#4
|
||||
|
||||
كمْ أنت بليغٌ اخي الشَّاعرُ
أيمن القادري وزنٌ ثقيلٌ ومفرداتٌ معبرة ولغةٌ معبأةٌ بالقوةِ والجدارة احييك فأنت فذُ النثر والشعر
__________________
عِشْ كَمَا تُحِبُ وَلَيْسَ كَمَا يُجِبُ الآخَرُونَ ..!! |
#5
|
||||
|
||||
الأخت عبق الزهر
لك مني جزيل الشكر على تعقيبك الممميز. أثابك الله خير ثواب. |
#6
|
||||
|
||||
متألق جدا
شكرا
__________________
تابعوني على تويتر... لي الشرف بذلك POEMSSOURCE@ |
#7
|
||||
|
||||
روائع الأدب هذه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قرأتها كثيرا دون كلل و لا ملل فيها روحة في التصوير أسرت مخيلتي سلمت يداك أخي الكريم بما أثمرت و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لهجات, أوقدوا, الذين, التغيير, تلاميذ, جذوة, يبرر, درعا, إلى |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع حبرٌ من دم- مهداة إلى تلاميذ درعا الذين أوقدوا جذوة التغيير | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يا رضيع الأحرار (مهداة إلى الطفل علي دوابشة) | أيمن أحمد رؤوف القادري | الدكتور الشاعر أيمن القادري | 4 | 08-16-2015 05:22 PM |
مزاح المعلم مع تلاميذ | ام زهرة | بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية | 0 | 02-19-2014 03:15 PM |
موظف متعاقد في وكالة الأمن القومي الامريكي يبرر سبب كشفه لبرنامج التجسس الأمريكي | Eng.Jordan | أخبار عربية وعالمية | 0 | 06-10-2013 08:58 AM |
درسات في لهجات شرقي الجزيرة العربية.rar | احمد ادريس | بحوث ودراسات منوعة | 0 | 04-08-2013 02:52 PM |
يا تلاميذ غزة... | صباح الورد | أخبار ومختارات أدبية | 2 | 06-11-2012 01:32 PM |