#1  
قديم 11-20-2012, 12:25 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,413
افتراضي طلاق ما قبل الزفاف : أسبابه وسمات المطلقين


المملكة العربية السعودية
وزارة التعليم العالي
جامعة الملك سعود
عمادة البحث العلمي
مركز بحوث كلية الآداب









إعداد

الدكتور/ خالد بن عمر الرديعان

الأستاذ المساعد بقسم الدراسات الاجتماعية

كلية الآداب





دراسة علمية محكمة 1429هـ 2008




ملخص
تتناول هذه الدراسة الطلاق الذي يلي عقد القران ويسبق دخول الزوج بالزوجة. أرادت الدراسة معرفة أسباب هذا النوع من الطلاق السريع جدا ، ولماذا يلجأ اليه بعض الشبان، وظروف وقوعه، اضافة إلى الرغبة في معرفة سمات المطلقين. وخلال مرحلة جمع البيانات برز قضايا أضافية تم مناقشتها في ثنايا الدراسة؛ كطريقة اختيار الشريك، ودوافع التعجيل بعقد القران، والأسباب التي تدفع ببعض الأسر الى تأخير عقد القران حتى يوم الزفاف. تكونت عينة الدراسة من 11 حالة من المطلقين في مدينة الرياض، تم انتقاءهم من 23 حالة خضعت للدراسة. تراوحت أعمار المبحوثين بين 24 و32 سنة جاءوا من خلفيات متباينة. ولغرض جمع البيانات فقد أستخدمت المقابلة المعمقة بهدف الحصول على معلومات تفصيلية، اضافة الى اداة "تاريخ الحياة". ساق المبحوثون ما يبرر اتخاذهم قرار الطلاق؛ كعدم الرضا عن طريقة أختيار الشريكة، وعدم التجانس الفكري بين الطرفين كأسباب رئيسية للطلاق. أتضح أيضا ان البعض منهم استخدم الفترة الواقعة بين عقد القران وليلة الزفاف "الموعودة" كفترة تعارف مكنتهم من معرفة شريكاتهم ليقرروا بعد ذلك عدم الاستمرار في العلاقة ما دفعهم لأتخاذ قرار الطلاق في مرحلة مبكرة تجنبا لصعوبات مستقبلية فيما لو تم الزواج. المبررات التي ساقها المبحوثون تعكس نمط تفكيرهم، والكيفية التي ينظرون بها الى مسائل يعتقدون بأهميتها القصوى كالزواج واختيار الشريك؛ وهي نظرة تنم عن رغبة في الانعتاق من هيمنة تقاليد عريقة "كالزواج المرتب" arranged marriage حيث تتضاءل فرص الشبان في اختيار شريكاتهم دون تدخل عدة أطراف. بقرار الطلاق فأنهم ربما عبروا عن ثقافة جيل يتأرجح بين تقاليد الماضي ومتطلبات عصر العولمة والانفتاح الذي لايوفر لهم رغم ذلك الا خيارات محدودة وهي مفارقة !


الفصل الأول
مقدمة الدراسة
تمهيد:
يصعب التنبؤ بردة فعل الفرد تجاهبعض المواقف كالموقف الذي يجمع بين رجل وامرأة وجدا نفسيهما ودون سابق معرفة كافية شركاء في علاقة زواج احد شروطها أن تتسم بدرجة من الديمومة. وتكمن الصعوبة في تصور ما ستؤول إليه هذه العلاقة و ما سينجم عنها مقارنة بما يمكننا التنبوء به فيما لوجمعنا وفي قفص صغير غزال وأسد جائع. ليس رجما بالغيب قولنا إن مصير الغزال محسوم سلفا فهو حتما لن يأكل الأسد، إلا إننا قد نتهم بالشعوذة وضرب الرمل لو قلنا إن الرجل والمرأة ستكون حياتهما على ما يرام وأنهما سيعيشان مع بعضهما سنوات وسنوات في سبات ونبات ويخلفان صبيان وبنات.
تنطلق دراستنا من مشهد مشابه حيث اكتشف الشريكان (الزوج والزوجة) ومنذ مرحلة مبكرة إن العلاقة الكيميائية بينهما لم تتفاعل بدرجة كافية بالرغم من سخونة الموقف، ومن ثم لجآ إلى خيار الطلاق لحل موقف ارتأياه متأزما. هذه الدراسة تسلط الضوء على الأسباب التي تدفع إلى إنهاء العلاقة الزوجية بالطلاق في مرحلة مبكرة قبل أن تكتمل عناصر الزواج. وقد اقتصرت الدراسة على الطلاق الذي يقع إبان الفترة التي تعقب عقد القران وتسبق ليلة الزفاف، وهو ما سيرد تفصيله في مشكلة البحث.
ولغرض جمع البيانات فقد أجريت مقابلات مع مطلقين (ذكور) تراوحت أعمارهم بين 24 و32 سنة يقطنون أحياء مختلفة في مدينة الرياض. تكونت عينة البحث من 23 مفردة واستلت النتائج من مقابلات معمقةin-depth interview أجريت مع 11 مفردة )حالة( تم انتقاءهم من العينة الأساسية وذلك لتوفرهم على عنصر التمثيل؛ فهم يعكسون والى حد كبير سمات المطلقين في الفئة المشار إليها، وذكروا أسباب طلاق ربما كانت شائعة. اعتمد البحث على آليات الدراسة الكيفية qualitative (النوعية) من خلال المزاوجة بين أدوات الانثروبولوجيا في جمع البيانات وتحليلها والمنظور السوسيولوجي في فحص المشكلة وتفسيرها، انطلاقا من مسلمة إن الحدود بين علم الاجتماع والانثروبولوجيا ليست بذات السماكة التي تمنعهما من الالتقاء في تفسير وفهم السلوك الاجتماعي.

مشكلة الدراسة The Research problem:
ازدادت حالات الطلاق في السنوات الأخيرة بشكل يبعث على القلق، ولاسيما إن للطلاق عواقب غير محمودة على المستويين الفردي والاجتماعي، فزيجة من كل خمس زيجات مآلها الفشل كما تشير الإحصاءات الرسمية في المملكة (وزارة العدل،1422). إن مبعث القلق نابع من حقيقة إن تماسك المجتمع وسلامته وإمداده بأعضاء جدد يبدأ من عتبة الأسرة فهي حجر الزاوية في البنية الاجتماعية، وهي الأساس الذي يقوم عليه المجتمع الكبير، وأن الطلاق ومشكلات أخرى تعصف بأسرة اليوم تشكل معاول هدم في جدار المجتمع، خاصة عندما يتعلق الأمر بضحايا الطلاق كالأطفال الذين يحصدون نتائج ما يفعله الكبار، وإنها حقا لمفارقة غريبة أن يعتدي الكبار على حقوق الصغار دون أن يكون للأخيرين كلمة ورأي في الموضوع.
ومع ذلك فالدنيا ما تزال بخير إذ ليس كل حالات الطلاق تنتهي بنتائج مأساوية كما يتصور البعض، وليس كل المطلقين والمطلقات لديهم أبناء يخشى عليهم من الضياع، وليس كل المطلقين والمطلقات ممن يندمون على فعلتهم، فهناك الطلاق الذي يقع قبل الإنجاب، وهناك الطلاق الذي يتم بأسرع من ذلك خلال "فترة الخطوبة" التي لا تتضمن معاشرة أو دخول الزوج بالزوجة. وانه لمن قبيل المجاز القول "فترة خطوبة" فبعض المجتمعات المحافظة كالمجتمع السعودي تستعيض عن الخطوبةengagement بعقد القران مباشرة دون أن يتمكن الشاب والفتاة من معرفة بعضهما بدرجة كافية، ومن ثم تنعت تلك الفترة الفاصلة بين عقد القران و ليلة الزفاف " بفترة الخطوبة" وهي في الغالب فترة لا تطول لأسباب سوف نناقشها لاحقا.
تنحصر قضية هذه الدراسة إذن في "الطلاق الذي يسبق الزفاف" الذي يقع بعد عقد القران دون أن يكون الزوج قد دخل بزوجته أو عاشرها، أو انتقلت معه إلى بيت الزوجية. ومع شيوع اعتقاد بأن حالات طلاق كهذا قليلة ونادرة، إلا إن من يقوم بزيارة إلى محاكم الأنكحة سيفاجأ بعدد حالات الطلاق المبكر التي يتعامل معها القضاة بشكل شبه يومي، مما يدفع إلى التساؤل عما إذا كان الأمر ظاهرة تستحق الدراسة أم أنها حالات فردية و محدودة تحدث هنا وهناك ومن ثم لا يوجد ما يبعث على القلق بشأنها.
نشير إلى حقيقة إن جميع حالات الطلاق يتم إدراجها في إحصاءات المحاكم ووزارة العدل "كطلاق" دون تصنيف لنمط الطلاق، ومتى وكيف وقع، وما إذا كان مبكرا، وهل حدثت معاشرة بين الزوجين أم لا. يتم في الغالب كتابة "بكر" في وثيقة الطلاق (الصك) لوصف الفتاة التي طلقها شريكها قبل الدخول بها (على افتراض انها لم تتزوج رجلا قبله و انها لاتزال تحتفظ بعذريتها). وعادة فأن القاضي يتحقق من أمر البكارة بسؤال الطرفين حول ما إذا كانت المعاشرة الجنسية قد وقعت بينهما أم لا إذ ليس هناك ما يمكن فعله أكثر من ذلك. سوف نقصر البحث على حالات من المطلقين الذكور لمعرفة الأسباب التي دفعتهم إلى ابغض الحلال، وسنناقش سماتهم العامة للخروج بنتائج قد يجدها البعض مفيدة في فهم جوانب من العلاقة الزوجية.

أهمية الدراسة Significance of study:
تنبع أهمية الدراسة من حقيقة إن معظم الدراسات حول الطلاق تركز على الطلاق الشائع الذي يقع بعد الدخول بالزوجة سواء طالت فترة الزواج أم قصرت. إلا إن هذه الدراسة تختلف قليلا عما هو مألوف فهي تسلط الضوء على نمط من الطلاق تم تجاهله في دراسات سابقة. غني عن الذكر إن بعض الأسر تلجأ إلى الإسراع بعقد قران الشاب والفتاة دون أن يكونا قد تعارفا بدرجة كافية وذلك لأسباب مبررة اجتماعيا؛ منها رفع الحرج عن أهل الفتاة عند زيارة الشاب أهل زوجته، ولتمكينه من الحديث اليها في بيئة اجتماعية محافظة لا تسمح باختلاط الشاب والفتاة قبل عقد قرانهما. يصبح عقد القران والحال كذلك مظلة شرعية فالشاب وطبقا للفقه السائد يصبح زوجا شرعيا للفتاة دون أن يعني ذلك بالضرورة دخوله بها، فذلك أمر يتم تأجيله حتى موعد آخر يسمى "ليلة الزفاف" التي يفصلها عن ليلة عقد القران في الغالب أيام أو أسابيع وربما بضعة أشهر وأحيانا فترات أطول من ذلك.
يرى البعض إن عقد القران بهذه السرعة يجنب الطرفين (الشاب والفتاة) المحظورات الدينية "كالخلوة غير الشرعية" التي ربما وقعت عندما لا يكونا قد عقدا قرانهما حتى وان توفرت نية الزواج وتحدثت أسرتيهما بموضوع زواجهما وحصل القبول. أيضا فأن أسرتي الشاب والفتاة تعدان الفترة الواقعة بين عقد القران وليلة الزفاف بمثابة فترة خطوبة تستطيع الأسرتين (أسرة الشاب وأسرة الفتاة) -وليس الشريكين فقط- من معرفة بعضهما جيدا وذلك في إطار مقبول شرعا وعرفا وذلك عندما يكون الشاب والفتاة من اسرتين متباعدتين لحميا، علما إن الزواج القرابي أو اللحميendogamy شائع جدا في المجتمع السعودي (الرويلي، 2005) بالرغم من تزايد حالات الزواج الاغترابي في السنوات الأخيرة exogamy لأسباب صحية كزيادة الوعي بالأمراض الوراثية الناجمة عن الزواج اللحمي. وتصبح المشكلة أكثر حرجا للأسرتين عندما لا يحدث توافق بين الشاب والفتاة وينتهي أمرهما بالطلاق وهس مسألة واردة جدا. وحسب علم الباحث فأنه لم يقع على دراسة تناولت الطلاق المبكر الذي يلي عقد القران سوى الماعة صغيرة وردت عند كلثم الغانم (1998) عندما كتبت إن أكثر من 20% من حالات الطلاق في محاكم قطر لعامي 1992 و1994م هي حالات طلاق مبكر سبقت الزفاف، مع توصية الباحثة بضرورة دراسة أسباب ذلك. من هنا تأتي أهمية دراستنا فهي تناقش صنفا من الطلاق تم تجاهله من قبل كثيرا من الباحثين الذين كتبوا في الطلاق.

تساؤلات الدراسة assumptions:
نشير بداية إلى إن الدراسات النوعيةqualitative لا تميل إلى فكرة اشتقاق أو توليد فروض كما هو معمول في البحوث الكمية، وعوضا عن ذلك فإنها تكتفي بطرح تساؤلات Robson, 1996)). غني عن الذكر إن الفروض hypothesis تقوم على فكرة الكشف عن علاقة محتملة بين متغيرات مستقلة (أسباب المشكلة)causes ومتغيرات تابعة (نتيجة المشكلة)effects، ومن ثم يجهد الباحث للبرهنة على صحة فروضه أو دحضها في الوقت الذي قد يهمل احتمالات وأسباب أخرى للمشكلة ربما برزت خلال مرحلة جمع البيانات كما يشير إلى ذلك روبسون (1996) وغيره ممن يتحدثون عن النظرية المتجذرة grounded theory . ويثور جدل بين أصحاب التوجهين الكمي و الكيفي حول ما إذا كان من الضروري صياغة فروض أم لا، وهو جدل يعكس التباين في مناهج البحث الاجتماعي. تكتفي هذه الدراسة بتساؤلات بسيطة جاءت على النحو التالي:
1-ما المقصود بطلاق ما قبل الزفاف؟
2- ما الأسباب التي تدفع ببعض الشباب (الذكور) إلى الطلاق قبل الزفاف؟
3- ما خصائص المطلقين أو السمات العامة التي تجمعهم؟
وقد تفرع عن هذه التساؤلات فيما بعد بعض الأسئلة اتضح أهمية الإجابة عنها، علما إن هذه الأسئلة برزت خلال مرحلة جمع البيانات حيث جاءت كما يلي:
· كيف تتم إجراءات الطلاق الذي يسبق الزفاف؟
· ما الطرق التي اتبعها أفراد العينةفي البحث عن شريكة؟
· ما إجراءات عقد القران وكيف تتم؟
· لماذا يعجل البعض بعقد القران أو يؤخره إلى ليلة الزفاف وما مبررات ذلك؟

صعوبات الدراسة Limitations of the study:
لم يتمكن الباحث من مقابلة الطرفين (المطلق والمطلقة) وتم الاكتفاء بمطلقين (ذكور) تسنى للباحث مقابلتهم والتحدث إليهم بشكل ودي وبالتفصيل بحيث سرد كل مبحوث حالته مع توجيه المقابلة عند الحاجة. إن عدم مقابلة مطلقات لم يكن واردا لمبررات لا تخفى على القاري كصعوبة القيام بذلك ذلك من قبل باحث رجل، ومن ثم اقتصرت الدراسة على رواية المطلقين الذكور فقط، للأسباب التي تم إيرادها في الفصل الثالث. والتماسا للموضوعية تقمص الباحث عند الحاجة موقف الطرف الغائب (المطلقة) بهدف دفع المبحوث إلى مزيدا من الإفصاح حول سبب الطلاق مع تذكير كل مبحوث بمسئوليته كطرف فاعل في قرار الطلاق فالعصمة بيده. وعليه فأن غياب احد إطراف القضية قد يعد معوقا. أما المعوق الآخر فهو غياب البيانات الكمية والجداول الإحصائية في الدراسة، مع التذكير إن الدراسة ذات منحى سوسيو- أنثروبولوجي، حيث الاعتماد كان على مقابلات مفتوحة لا يخضع ما تحويه من معلومات للتكميم quantifyingمقارنة بالاستبيان ذو الأسئلة المغلقة الذي يسهل تكميم بياناته وعرضها بجداول إحصائية. يتناول الفصل القادم الإطار النظري للدراسة حيث يحدد مفهوم الطلاق، والنظرية التي تفسر بعض جوانب القضية مع عرض موجز لبعض الدراسات ذات الصلة.



المصدر: ملتقى شذرات

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc طلاق ما قبل الزفاف أسبابه وسمات المطلقين.doc‏ (360.0 كيلوبايت, المشاهدات 22)
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
أسبابه, المطلقين, الزفاف, نزلات, طلاق, قبل


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع طلاق ما قبل الزفاف : أسبابه وسمات المطلقين
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بطل أكبر قضية طلاق في تاريخ بريطانيا عبدالناصر محمود الملتقى العام 0 06-15-2015 09:44 AM
قضية طلاق مليارية بأمريكا عبدالناصر محمود أخبار منوعة 0 01-08-2015 08:39 AM
طلاق بائن لأزلام الفساد Eng.Jordan مقالات أردنية 0 11-05-2012 11:51 AM
طلاق ما قبل الزفاف : أسبابه وسمات المطلقين Eng.Jordan بحوث ودراسات منوعة 0 06-19-2012 12:17 PM
كيف تتخلص من نزلات البرد Eng.Jordan رواق الثقافة 0 03-01-2012 04:50 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59