#1  
قديم 11-15-2014, 09:17 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,154
ورقة حوار مع الدكتور عبد الرحمن عزي


تكنولوجيا الاتصال.. حوار مع الدكتور عبد الرحمن عزي*
ـــــــــــــــــــــــــــــ

22 / 1 / 1436 هــ
15 / 11 / 2014 م
ـــــــــــــ

الدكتور 15-11-2014.jpg


لقد كانت ملاحظة مارشال مكلوهان حول تحول العالم إلى قرية صغيرة تنبؤًا واعدًا فعلاً؛ فالمسافات بين أطراف الأرض المتباعدة لم تعد حاجزا حقيقيا أمام تواصل الناس وترابطهم. وكل هذا بفضل تكنولوجيا الاتصال، إذ يكفي أن يتوفر الإنسان على جهاز حاسوب مرتبط بالإنترنت ليتصل بأي أحد في كوكب الأرض، ويدخل معه في حوار مباشر بالفيديو وكأنه ماثل أمامه.
الأحداث المهمة أيضا اصبحت تعرض في الإعلام التلفزيوني بشكل متزامن، سواء كانت تظاهرات رياضية، أو مؤتمرات علمية أو خطابات سياسية، أو حتى معارك حربية! وهكذا، وبشكل تدريجي، لم يعد للزمان والمكان كل ذلك الثقل التاريخي المعهود، فالمكان تجمد في غرفة المشاهد التي تحتضن جهاز تلفاز مسطح وفق آخر صيحات التكنولوجيا، والزمان آني غريب: إنه زمن التلفزيون والصورة الإعلامية الآني دوما، حيث تختفي الحدود بين الأزمنة التقليدية الثلاثة: الماضي والحاضر والمستقبل.
ومع هذه الطفرة الاتصالية الكبيرة، لن تسلم مجتمعاتنا العربية من تحولات وتغيرات، هي لا شك ستنعكس على حياتنا الاجتماعية، سواء على بنية العلاقات الاجتماعية التي أصبحت تستعيض تدريجيا عن التواصل الإنساني المباشر بالاتصال التكنولوجي، أو على مستوى نظامنا القيمي الذي لا شك سيكون أكثر انفتاحًا على قيم جديدة نظرًا للانفتاح الاتصالي الكبير.
في هذا السياق يسعد مركز نماء للبحوث والدراسات، أن يستضيف مفكرًا عربيًا رزينًا، وأحد أبرز الباحثين العرب في مجال الإعلام والاتصال، وصاحب نظرية جديدة في المجال هي نظرية الحتمية القيمية في الإعلام، التي صنفها بعض الباحثين الغربيين ضمن النظريات الحديثة التي تتسم بالرؤية والصرامة العلمية واتساع الأفق والعالمية، وهي نظرية يعمل في إطارها العديد من الباحثين وطلبة الدراسات العليا، كما انعقدت حولها ثلاث ملتقيات وطنية ودولية في أكثر من جامعة.
إنه الأستاذ عبد الرحمن عزي، باحث ومفكر إعلامي، خريج الاتصال الجماهيري من جامعة الجزائر وجامعة نورث تكساس بأمريكا... مارس البحث والتدريس الإعلامي لأكثر من 34 سنة في جامعات عدة: جامعة نورث تكساس، جامعة الجزائر، الجامعة العالمية الإسلامية بماليزيا، جامعة الملك سعود، جامعة الإمارات العربية المتحدة. حصل على عدة أوسمة من جامعات جزائرية وعربية وذلك على جهوده في مجال التنظير الإعلامي القيمي... ويشغل حاليًا منصب عميد كلية الاتصال بجامعة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة.[1]
ونستضيف الباحث القدير عبد الرحمن عزي، لنعرف معه وجهة هذا "الربط" العالمي أو تدويل العالم وتحويله إلى دولة واحدة يوحد بين مواطنيها الاتصال، كما نقف معه على التحولات التي يشهدها العالم العربي بتأثير من الإعلام التلفزيوني تحديدا، ونهتم خصوصا بطبيعة تلك التحولات، ووجهتها، والقيم الصاعدة معها.

تكنولوجيا الاتصال.. حوار مع الدكتور عبد الرحمن عزي
الباحث والمفكر الإعلامي، عميد كلية الاتصال بجامعة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة

- نمـــاء: كيف تقيمون المفارقة الاتصالية الغريبة، التي تتمثل في تحول العالم تقنيا إلى قرية صغيرة من جهة، وتصاعد حدة الخلافات والصراعات العرقية والإثنية والثقافية من جهة أخرى؟
القول أن العالم يتحول تقنيا إلى قرية صغيرة افتراض قديم جديد أفرزته التكنولوجيا ويقفز على الحقائق القيمية والتاريخية والاجتماعية؛ إذ أنه نوع من الامحاء (من المحو) لتلك الحقائق واندفاع نحو نسيان التاريخ والحقائق الصارخة التي صاحبت المآسي الإنسانية التي ولدت الحالة المعاصرة والتي تقدم براقة وخالية من ذلك السياق. ويحمل هذا الطرح في طياته نوعا من التعالي التقني عن الطبيعة الانسانية القائمة على التنوع والاختلاف والتدافع: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} [المائدة: 48].
ومما لا شك فيه أن تكنولوجيا الاتصال الشخصية والجماهيرية قد قلصت فواصل الزمان والمكان ولكنها لا تحمل - في الواقع - المادة (القيمة) التي تمكنها من تقليص الفواصل القيمية والتاريخية والاجتماعية المذكورة؛ إذ أنها (أي تكنولوجيا الاتصال) حاليا وأساسا أدوات ناقلة وليست أدوات حاملة وجامعة... وليس من كنهها رمزيا تعويض التجرية الانسانية، بل التأثير عليها في الوتيرة (الزمن الإعلامي) وجغرافيا المكان (المكان الرمزي). ويعزز الشق الثاني من سؤالكم، أي تصاعد الصراعات العرقية والإثنية والثقافية، التوضيح السابق.
- نمـــاء: لننتقل الآن من الحديث عن تكنولوجيا الاتصال بشكل عام إلى التركيز على الإعلام التلفزيوني الفضائي: ما طبيعة التحولات الاجتماعية والثقافية التي يحدثها الإعلام التلفزيوني الفضائي في المجتمع العربي؟
تتضمن هذه التحولات جانبا بنيويا يخص إعادة تشكيل أو هندسة العلاقات الاجتماعية، بحيث تكون قد نقلت وحولت جزءا ليس يسيرا من الزمن الاجتماعي إلى الزمن الإعلامي وفي ذلك عملية تفكيكية تعيد بناء تلك العلاقات على أساس العلاقة مع الوسيلة بدل العلاقة الانسانية المباشرة مع الآخر؛ وكلما تعلق الفرد بالوسيلة أصبحت تجربته فردية و قل إحساسه الانساني بالآخر.
ويتجلى ذلك في غياب "الوعي القيمي الأخلاقي" بمعاناة الآخرين إن محليا أو عالميا وهزالة التجاوب مع قضايا الفقر والحروب والأزمات المدمرة واعتبارها "بعيدة" بعد تلك الوسائل الإعلامية غير الشخصية، إضافة إلى تبدل الإحساس بقيمة الوالدين والأقربين واتخاذ العلاقات الاجتماعية المتبقية النموذج المادي "البحت". ويؤدي تضاءل العامل الانساني إلى قلة الارتباط الفعلي بالقيمة. فالقيمة أفعال تتجسد معانيها في الفعل الانساني وبدون ذلك تصبح طقوسا "معطلة" بتعبير مالك بن نبي يرحمه الله. وقيميا، فإن الاتصال مقاربة تجاه الآخر أو قل أنه عن الآخر وليس عن الذات (أي الفرد بذاته) ومتى تضاءل التواصل والتفاعل الانساني مع الآخر بفعل تدخل تكنولوجيا الاتصال وسيطا بين طرفي المعادلة التواصلية تراجع الترابط الاجتماعي وأصبح الفرد نتاج تجربته الرمزية الفردانية مع الوسيلة وليس نتيجة ممارسة قيمية واجتماعية وتاريخية دالة.
ويمكن أن تصنف ترسانة "السلبيات" التي يأتي ذكرها في الدراسات شرقا وغربا عن أثر الإعلام الجديد على "الأجيال الجديدة" في هذه الخانة. أما ثقافيا، فهناك تشويش دلالي "كبير" في تلك الفضائيات بفعل تدخل الرأسمال المادي وتذبذب الأيديولوجيات وتراجع الرأسمال القيمي المتجدد رغم حضور رموز "الرأسمال الديني" الذي تتداخل أحيانا مع فضاء السياسة والتسييس فأصبح الخيط رفيعا بين الحقيقة والخيال. إن تلك الفضائيات ليست بالضرورة ساحة تنطق فيها ومنها الأصوات الفاعلة "الحضارية" والمكونات المتنوعة الثرية في المجتمع بقدر ما تمثل ساحة للظواهر الصوتية والحنجورية التي، وفي غياب الحس القيمي الرفيع، تهوي بأصحابها ومتتبعيها "المعجبين" إلى مكان سحيق وإلى الدرك الأسفل من السلم الأخلاقي والمعرفي.
- نمـــاء: وبالتركيز تحديدا على التحولات القيمية، ماذا رصدتم بشأنها؟
التحولات الحاصلة ليس قيمية إذ تأتي القيمة على أطرافها، فالمحرك (أو الدافع) الأساس في نشأة وأداء تلك الفضائيات هو الرأسمال المادي الباحث على الثراء والإثارة والترفيه ومخاطبة الغرائز، والدافع السياسي الساعي إلى الامتداد في التأثير والاستحواذ على المخيال الإعلامي. ثم إن تناول الشأن السياسي لا يتم وفق رؤية قيمية حضارية قائمة على التدافع والتسامح واحترام التنوع والتعدد، فانزلق إلى مسايرة النعرات التقسيمية أو التفتيتية إن في المجال السياسي أو القبلي أو الطائفي... والاستثناءات قائمة ولكن الواقع الاجتماعي والتاريخي ينطق بغير ذلك؛ وبكلمة أخرى، فأزمة الإعلام قيمية حضارية بالدرجة الأولى وانعكس الإخلال بهذه القاعدة سلسلة من الانعكاسات التي أتت على مجالات الحياة بتفاصيلها "المدمرة".
- نمـــاء: الملاحظ في أغلب الفضائيات العربية، أنها تستخدم أحيانا لغة هجينة: هي مزيج من العربية والعامية والإنجليزية في دول المشرق العربي، أو مزيج من العربية والعامية والفرنسية في دول المغرب العربي؛ وعادة ما يدافع الإعلاميون عن هذا الاستخدام بكونه يتيح فهم رسائلهم، أو بأنها لغة الحياة الاجتماعية، وبالتالي هي لغة واقعية وهي الأقرب إلى فهم الجمهور.. كيف تقيمون استعمال هذه اللغة من منظور قيمي؟
تعتبر الحتمية القيمية[2] في الإعلام أن الأهم في اللغة هو البنية القيمية، رغم أن البنية التركيبية ذات أهمية أيضا على اعتبار أن التغيير في المبنى يؤدي إلى التغيير في المعنى. فاللغة العربية وغيرها من اللغات تأثرت سلبا بالتكسير الحاصل في بنيتها القيمية، فلم تعد تحمل تلك الطاقة القيمية المنبثقة من النص المقدس (أو من النص الفلسفي بالنسبة للغات الغربية) ودخلتها عوامل تعرية في شكل انحطاط معرفي وأيديولوجيات وإساءة استخدام... إضافة إلى بروز عنف اللسان والإعلام الذي ساهم أحيانًا، وتناغم أحيانًا أخرى، مع نزوح المجتمع نحو النزاع والتطرف والحرب الأهلية... فالضرر في المحمول فتأثر الحامل بفعل ذلك.
- نمـــاء: ما المطلوب على المستوى الإعلامي لإنتاج اتصال هادف وحضاري يدعم تنمية البلدان العربية؟
يبدأ التغيير بالوعي بالأزمة الحضارية، فلا يمكن تغيير ما لا ندركه، غير أن الوعي بتلك الأزمة لا يكون كافيا إذا لم تكن حاضرة في الفعل الاجتماعي، ثم تملكت أدوات ووسائل تسمى مجازا بالإرادة السياسية، فانتقلت من الوعي بالحالة إلى الوعي من أجل الحالة. والحاصل أن حركات التغيير "البنائية" لا "الثورية" ليست حاضرة بشكل بارز في التجربة التاريخية المعاصرة بالمنطقة العربية لأسباب متعددة... ولا شك أن تجربة التغيير السلمي "الحديثة" الذي قادها "غاندي" في الهند "ولوثر" في أمريكا و"مانديلا" في جنوب إفريقيا و"دالاي لاما" في منطقة التبت جديرة بالدراسة والمقارنة؛ حيث أن ما يجمع هذه التجارب أنها لم تكن فوقية وإنما انطلقت من الحياة اليومية "الأولية"، وعندما نجحت على هذا المستوي الانساني (الفردي والجماعي) انتقلت تلقائيا إلى المستويات المتقدمة من الفعل الاجتماعي. ومثلما أشار "غاندي" في مذكراته، "فإنك لا تستطيع أن تبيع شيئا لم تثبت فعاليته على أرض الواقع". فالمحك الحقيقي بالنسبة للقيمة هو الفعل وليس المعرفة، والإيمان متعلق ضرورة بالعمل الصالح... فالأهم ليس المعرفة وإن كانت قيمية ولكن العمل بها. إن التغيير في المنظور القيمي إنما يتم في الوضعية الطبيعية مع الحفاظ على السنن الإلهية والقوانين الطبيعية والنواميس الكونية القائمة وليس بمحاولة هدمها، ورسالة الرسول صلى الله عليه وسلم أتت لتتمم مكارم الأخلاق، {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً} [الأحزاب: 62].
- نمـــاء: وما المطلوب على المستوى البحثي الأكاديمي لتحقيق هذا الهدف؟
بحثيا، طرحت مع زملائي الباحثين في التنظير الإعلامي القيمي من أمثال د. نصير بوعلي ود. السعيد بومعيزة ود. محمود قلندر ود. أحمد عبدلي ود. العربي بوعمامة وآخرين... تنظيرا جديدا باسم نظرية الحتمية القيمية، متضمنا مناهج وأدوات منهجية معرفية ومنهجية صارمة، تنطلق من قراءة تجديدية للتراث المعرفي القيمي، وتستفيد من الأدوات المنهجية المتطورة لدى الآخر في سعي حثيث نحو تنظير معرفي إنساني يتعايش مع الآخر ويتضمنه. ولا شك أن الزخم الذي أحدثه هذا الجهد المعرفي وما تم إنجازه من دراسات ورسائل جامعية إضافة إلى اهتمام أكاديميين غربيين، خاصة في مجال أخلاقيات الإعلام العالمية، قد قدم البديل وفتح نوافذ معرفية لم تكن ممكنة من قبل، وذلك بفضل من الله وتوفيقه وما التوفيق إلا بالله. وشكرًا لكم على هذه الأسئلة.


[1] من مؤلفاتـــه:
- دراسات في نظرية الاتصال: نحو فكر إعلامي متميز، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، لبنان، 2003
- الإعلام و تفكك البنيات القيمية في المنطقة العربية: قراءة معرفية في الرواسب الثقافية، الدار المتوسطية لنشر و مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بيروت، 2009
- حفريات في الفكر الإعلامي القيمي: مالك بن نبي، الورثيلاني، النورسي، صن تسو، الدار المتوسطية للنشر، تونس، 2011.
- منهجية الحتمية القيمية في الإعلام، الدار المتوسطية للنشر، تونس، 2012
- قوانين الإعلام والإعلام الاجتماعي: قراءة معرفية في النظام الأخلاقي، الدار المتوسطية للنشر، تونس، 2013

ونشر الأستاذ أكثر من 50 دراسة متخصصة في المجال بالغتين العربية والإنجليزية. موقع الأستاذ عن شبكة الإنترنت:
https://sites.google.com/site/valuem...ismtheory/home

[2] نظرية الحتمية القيمية هي نظرية جديدة في مجال الإعلام والاتصال، من إبداع الباحث عبد الرحمن عزي.
ـــــــــــــــــــــــ*{نماء}
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-16-2014, 11:47 AM
نجود الخطيب غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
المشاركات: 2
افتراضي

موضوع رائع ��
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الدكتور, الرحمن, حوار


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع حوار مع الدكتور عبد الرحمن عزي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحركات المهدويّة في حوار مع الدكتور طه الدليمي Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 07-03-2014 12:06 PM
حوار خاص: جديد الباحث المغربي الدكتور علال بوتجنكوت Eng.Jordan علماء عرب 0 04-20-2012 10:23 AM
قدر الله أتى به إلى هنا .. بقلم الدكتور عبد الرحمن السميط تراتيل شذرات إسلامية 0 04-16-2012 07:46 PM
( تحفيظ القرآن ) بقلم الدكتور عبد الرحمن السميط تراتيل شذرات إسلامية 0 03-27-2012 08:32 PM
دروس تربوية من حياة الدكتور عبد الرحمن السميط تراتيل شذرات إسلامية 0 02-02-2012 03:32 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59