#1  
قديم 08-12-2015, 08:43 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,373
افتراضي رحلة بذور الموت من تل أبيب إلى بطون المصريين


كتبت - شيماء أبو عميرة:

«إنتو جايبين خبراء من عندهم علشان يزرعولنا أرضنا.. وأنا باقول الفاكهة مالها مابقاش لها طعم ولا ريحة.. سبعة آلاف سنة بنزرع أرضنا وجايبينهم يزرعولنا»، عبارة مأساوية جاءت على لسان شريف خيرى الذى لعب شخصيته الفنان عادل إمام فى فيلم «السفارة فى العمارة»، موجها حديثه إلى المهندسين الزراعيين، الذين أكدوا أن التجارب الزراعية الجديدة لمراكز الأبحاث فى تل أبيب كان لها دور فى تطوير الزراعة والمحاصيل المصرية، ويبدو أن الكاتب يوسف معاطى، مؤلف الفيلم، عن قصد أو دون قصد كان يسعى منذ عشر سنوات لتحذير الرأى العام بخطورة تلك القضية. «الشركات العبرية كان لها دور مهم ومحورى فى عمليات تدريب أكثر من 2000 مهندس زراعى مصرى داخل مراكز الأبحاث الإسرائيلية»، عبارة حرص بعض خبراء البحوث الزراعية على تأكيدها فى تقارير رسمية تؤكد كيف أصابت تلك الشركات المزارع الجديدة فى الإسماعيلية والنوبارية وشرق العوينات والفيوم وبنى سويف بالأمراض النباتية، مبينين أن أهم تلك الأمراض هو «سوسة النخيل» و«فيروس التجعد» و«الذبابة البيضاء» و«العفن البنى» و«البياض الزغبى والدقيقى» و«الجلد العقدى».
264771.jpg


الكارثة أن التعاون البحثى الإسرائيلى المصرى فى مجالات الزراعة تخطى كل الحدود، وطبقا لمصدر مسؤول بوزارة الزراعة قام وفد رفيع المستوى بزيارة تل أبيب لتنفيذ بروتوكول التعاون الزراعى، و*** بعض المحاصيل الناقصة فى السوق المصرية، والاطلاع على بعض أبحاث الهندسة الوراثية على بعض المحاصيل الزراعية، رغم أنها أبحاث محرمة دوليا ويرفضها المجتمع الدولى. المصدر أوضح أن هذا التعاون يأتى ضمن 7 برامج تحكم التعاون الزراعى بين القاهرة وتل أبيب، والتى يأتى على رأسها برنامج «الإنتو» وهو اختصار لتعميم التكنولوجيا الزراعية للمحاصيل الاستراتيجية، وتضم محاصيل القمح والشعير وبعض المحاصيل الزيتية، مشيرا إلى أن هذا البرنامج بدأ من أوائل الثمانينيات، وأن تلك الشركات تعمل فى غرب ووسط إفريقيا، وتقوم بتسويق تلك المحاصيل بأسماء شركات وهمية.

اختراق صهيوني زراعي



«الباحثون الإسرائيليون يعلمون كل كبيرة وصغيرة عن أبحاث مصر فى مجال الزراعة واستصلاح الأراضى وحتى أبحاث التقاوى والزراعة الجديدة»، بتلك العبارة ختم المصدر حديثه، مبينا أن عملية الاختراق تتم عن طريق بعض الثغرات بلائحة الترقية داخل الجامعات والمراكز البحثية، التى تشترط نشر البحوث فى مجلات عالمية محكمة إسرائيليا، فتستفيد من نتائجها المعامل الإسرائيلية، وأن بعض الأبحاث تشتريها المؤسسات العلمية الإسرائيلية من الباحثين بصورة مباشرة، ويتم العمل عليها وتطويرها لخدمة التكنولوجيا الزراعية فى إسرائيل.

الدكتورة رشيقة الريدى، أستاذ المناعة بقسم علم الحيوان بكلية العلوم بجامعة القاهرة، وأفضل عالمة مصرية فى اليونسكو والفائزة بجائزة المرأة للعلوم وجائزة لوريال، كما أنها واحدة من قلائل حصلوا على درجة دكتوراه «DSC»، أكدت هى الأخرى أن مراكز إسرائيل البحثية تمكنت من اختراق مراكز الأبحاث المصرية بصورة مباشرة وغير مباشرة من خلال الدوريات الأمريكية التى يتم نشر الأبحاث المصرية من خلالها، ومن خلال عدم تطبيق بحوث الباحثين المصريين وتنفيذها على أرض الواقع، مشيرة إلى أنهم يحصلون على الأفكار ونتائجها من المعمل مباشرة لتطبيقها وبيعها بآلاف الدولارات.



مهندسة وراثيًا



على الجانب الآخر، أكد الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية والرى، أن أكثر من 20 ألف مهندس زراعى مصرى تدربوا فى إسرائيل على تحسين السلالات وإنتاج الألبان والتعاون فى إنتاج أشجار المانجو والفراولة فى إطار بروتوكول التعاون الزراعى الخاص باتفاقية كامب ديفيد، مشيرا إلى أن تل أبيب تخدع مصر، وتقوم بتصدير بذور محورة وراثيا عبر دولة ثالثة مثل هولندا وبلجيكا وأمريكا.

وأضاف نور الدين أن البذور المحورة وراثيا محرمة دوليا، ولا تستوردها دول الاتحاد الأوروبى، لخطورتها على حياة الإنسان والحيوان، لافتا إلى أن تلك البذور تدخل مصر عن الطريق التحايل من خلال شهادة بلد المنشأ التى تؤكد أن البذور والتقاوى طبيعية ولا تؤثر على صحة الإنسان رغم أنها محورة وراثيا، ويخدعون مصر بتلك الطريقة، وأن مصر لا تمتلك التقنيات الحديثة للكشف على البذور المحور وراثيا.

نور الدين قال إن الخبراء الإسرائيليين يدخلون مصر على أنهم خبراء فى الشركات الأمريكية الزراعية التى تتعامل مع مصر، مشيرا إلى انتشار أشكال التطبيع فى مناطق سرابيوم بالإسماعيلية وسيناء والنوبارية وشرق العوينات وقرية الجميزة وغيرها، وأنه يمتلك معلومات مؤكدة تفيد بأن نحو 10 شركات زراعية مصرية حصلت على ت****ات لشركات إسرائيلية زراعية لبيع وإنتاج جميع المستلزمات والخامات الزراعية، فضلا عن دخول مبيد «الكارديل» الخطير والمحرم دوليا، والمسبب للسرطان، إلى مصر من الشركات الإسرائيلية.

وأشار نور الدين إلى دخول أنواع معينة من المبيدات مثل مبيد «تتراكلورفينوس» المسبب لسرطان الكبد والغدة الدرقية ومبيدى «فلاتريسن» و«دايكلونيتل» للاستخدام فى رش الخضراوات، رغم أنها مبيدات مخصصة للقطن فقط، ويستمر تأثيرها السام والقاتل 45 يوما، وبالتالى لا يمكن استخدامها مع الخضراوات ذات دورة الحياة القصيرة والتى تعطى محصولها خلال شهر على أكثر تقدير.

شركات وهمية



فى حين يرى الدكتور عادل ياسين، الرئيس السابق للجمعية المصرية لصناعة التقاوى، أن الشركات الوهمية والشهادات المضروبة كانت عاملا مهما فى تلك القضية، مبينا أنه وفقا لمعلوماته هناك شركتان إسرائيليتان للتقاوى والبذور فى القاهرة، إحداهما تدعى «أجرى تيك»، لافتا إلى أنه كانت هناك شركات إسرائيلية منذ سنوات مثل «زراعيم» و«حيزرا»، وتم بيعها لشركة «سنجلتا» السويسرية.

ياسين أضاف أن هناك تلاعبا يحدث عن طريق شهادات المنشأ للبذور، وأن تلك البذور تكون محورة وراثيا، مشيرا إلى أن مصر أكبر مستورد للقمح من أمريكا، وأنها تتعرض للضغوط لقبول القمح المحور وراثيا.

بدورها، رفضت الدكتورة منى محرز، رئيس الجمعية المصرية للأمان الحيوى، التعليق على موضوع البذور المحورة وراثيا، بحجة أنها ليست لها علاقة من قريب أو من بعيد بالأمر، وأنها ليست معنية، وليست لديها معلومات تفيد فى هذا الأمر، وطلبت منى الحديث مع الدكتور عبد المنعم البنا، رئيس مركز البحوث الزراعية، والذى أكد عدم وجود أى بذور أو محاصيل محورة وراثيا داخل مصر، وأن مركز البحوث التابع لوزارة الزراعة يقوم بتحليل البذور المستوردة من الخارج، ليرى مدى صحتها من عدمه.

رئيس مركز البحوث الزراعية قال إن مصر لا تستورد بذور محورة وراثيا نهائيا، وإنه لو حدث ذلك فيكون المعنى بالأمر والمسؤول عنه لجنة الحجر الزراعى ولجنة التقاوى التى تعطى رخصة للمنتج لدخول مصر، وطلب ضرورة التواصل مع الدكتور محمود النجار، رئيس لجنة التقاوى بوزارة الزراعية، بصفتة المعنى بالأمر، ولكنه رفض الحديث عن الأمر وقال نصا: «ليست لى علاقة بالأمر، ولن أتحدث عن أى شىء، إن أردتِ معرفة شىء ارجعى إلى مركز الهندسة الوراثية»، وبذلك يظهر أن المسؤول فى وزارة الزراعة ليس مسؤولا عن أى شىء سوى كرسى المنصب الذى لا يريد التخلى عنه.

علاقات تاريخية



«التدخل الإسرائيلى فى الزراعة المصرية كان كبيرا فى عهد الوزير شارون».. فى ظل حالة التعتيم التى نعيشها فى مصر لا نجد كالعادة إجابة سوى من إسرائيل، تلك الإجابة قدمها إلينا البروفيسور شموئيل بوهوريسل، الذى عمل مديرا لإدارة التخطيط والتطوير الزراعى بوزارة الزراعة الإسرائيلية فى نهاية السبعينيات وأوائل الثمانينيات، حينما كتب سلسلة مقالات بمجلة «يافول سى» العبرية المتخصصة فى مجال الزراعة، وأكد من خلالها أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق آرئيل شارون قاد عملية تطوير الزراعة فى مصر عندما كان وزيرا للزراعة، وذلك بالتنسيق مع الرئيس الراحل أنور السادات.

«فى إحدى رحلات العمل لمصر شاركت أنا والوزير شارون فى حفل زواج نجلة وزير الزراعة المصرى بروفيسور علم الوراثة محمد داوود، والتى أقيمت فى فيلا رائعة قريبة من حديقة الحيوانات»، هكذا بدأ شموئيل بوهوريسل حديثه عن أول زيارة للتطبيع الزراعى، مشيرا إلى أن شارون بذل جهودا كبيرة للنهوض بالزراعة فى مصر كخطوة من شأنها بناء الثقة للسلام، طبقا لزعمة. وقال البروفيسور الإسرائيلى إن الرئيس السادات التقى شارون فى حضور السيدة جيهان السادات، وطلب منه العمل على تطوير زراعة حديثة فى مصر، مبينا أن الرئيس المصرى عرض أمام شارون خريطة لمصر، وطلب منه استغلال منطقة تسمى النوبارية بين الإسكندرية والعلمين فى إجراء التجارب الزراعية الحديثة، وأن تلك المنطقة شهدت تخصيص ما يقرب من 11 ألف دونم، أى ما يعادل 2600 فدان لخريجى الجامعات، وأن لشارون دورا فى تطويرها بالتعاون مع مراكز الأبحاث الزراعية الإسرائيلية.

الكارثة التى كشفها البروفيسور بوهوريسل أكدت أن السادات حرص على إقامة مزرعة خاصة فى بلدته بـ«ميت أبو الكوم»، وأنه طلب من شارون تطوير تلك المزرعة، موضحا أنه رغم الدعوة الرسمية للرئيس السادات فإنه طالب بسرية كل الاتفاقيات التى تمت سواء فى مزرعتة الخاصة أو فى النوبارية، مؤكدا فى الوقت نفسه أن شارون أطلع وزير الخارجية يتسحاق شامير وشعبة الميزانية فى وزارة المالية على السر وطلب عدم إفشائه.

تطبيع بالإجبار

«التطبيع لم ولن ينتهى»، هذا ما أعرب عنه الدكتور محمد إبراهيم جاد، أستاذ المياه ورئيس وحدة النماذج الرياضية بمركز بحوث الصحراء وعضو لجنة المليون فدان، معبرا عن حزنه لما آل إليه التعاون المصرى الإسرائيلى فى مجال الزراعة، مبينا أن العصر الذهبى لهذا التعاون بدأ خلال فترة ولاية وزير الزراعة السابق يوسف والى التى استمرت 22 عاما، والتى أقام خلالها علاقات تعاون مشترك على أعلى. رئيس وحدة النماذج الرياضية، قال إن إسرائيل تمكنت من تغيير الجينات الوراثية للبذور حتى تستهلك كميات أقل من المياه، وتكسبها القدرة على مقاومة ملوحة المياه ولا تتأثر بها، وتعطى إنتاجا أعلى، مستغلة فى ذلك دول العالم الثالث وعلى رأسها مصر، وجعلها كحقل تجارب لتلك البذور، موضحا أن تل أبيب لا تستخدم تلك البذور داخل أراضيها، ولكن تجربها على المصريين، لعلمها أن تلك البذور تحمل خطورة على مواطنيها.

درس خصوصي

الغريب أن الدكتور محمد جاد أكد أن الباحثين الزراعيين المصريين يحصلون على «درس خصوصى» فى مدارس تل أبيب الزراعية، وأن نصف وزارة الزراعة المصرية إن لم يكن أغلبها سافروا إلى إسرائيل لتلقى تدريبات خاصة بتطوير الجينات الزراعية للمحاصيل والتقنيات الحديثة على أيدى الخبراء الإسرائيليين، مبينا اشتراك باحثين من مراكز بحوث الصحراء والبحوث الزراعية، وأن الدروس الخصوصية بدأت منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، فى إطار بروتوكول مشترك بين مصر وإسرائيل يحث على التعاون الزراعى وتبادل الخبرات.

وأوضح الدكتور محمد جاد أن التعاون الزراعى المصرى الإسرائيلى تم عن طريق وسيط كمنظمة «الجيكا» اليابانية أو منظمات دولية أخرى، بحيث يتم نقل الباحثين المصريين والمهندسين الزراعين إلى تل أبيب، والمكوث مدة 45 يوما لتلقى التدريبات وتقبل فكرة التطبيع، مضيفا أن كل ما قيل عن البذور الإسرائيلية المسرطنة صحيح، وأن وزارة الصحة المصرية كشفت ذلك من خلال أبحاثها على تلك البذور، ووفقا لتلك الأبحاث طلبت تعويضات من إسرائيل، مؤكدا أن إسرائيل جعلت من مصر حقل تجارب لسمومها ومسرطناتها، وبذلك تكون ضربت عصفورين بحجر، واحد بحيث يكون المعلن صداقة للشعب، والخفى نيات صهيونية لتدمير صحة الشعب المصرى.

وأفاد الخبير بمركز بحوث الصحراء أن الخلايا السرطانية تغلغلت إلى البذور الزراعية، بسبب الهندسة الوراثية والتلاعب فى جينات البذور، الأمر الذى يحدث خللا فى البذور وينتج عنها الخلايا المسرطنة، موضحا أن تفعيل الهندسة الوراثية على أى شىء يأكله الإنسان أو الحيوان محرم دوليا، وأن إسرائيل تصدر تلك البذور لمصر، لأنها سوق مناسبة لها، بها ما يزيد على 90 مليون مواطن.

المحلل الأوروبي

وأكد جاد أنه بعد كشف الإعلام عن المبيدات والبذور المسرطنة أصبح استيرادها يتم عبر «محلل»، وهى دولة عادة ما تكون أوروبية، وعبر شركات وهمية لتجنب الصدام الإعلامى، وأن ذلك يتم عن طريق «هولندا» وبعض الدول الغربية الأخرى كإيطاليا وقبرص واليونان. جاد أضاف أن إسرائيل تضع مركز بحوث الصحراء نصب عينيها، وتحاول اختراقه طوال الوقت، للحصول على الأبحاث الخاصة بالبصمة النباتية للنباتات النادرة، وبنك الجينات الذى يستخدم فى علاج الأمراض، وأنه فى أثناء اندلاع ثورة 25 يناير، وتحديدا فى جمعة الغضب تم اقتحام المركز وسرقة البحوث والأقراص المدمجة التى تحوى الأبحاث، وتم تهريبها إلى إسرائيل، وأن الباحثين تأكدوا من ذلك فى ما بعد، وأنه تم الوصول إلى كتاب وصف مصر الذى يصل عمره إلى أكثر من 220 عاما مضت، وقاموا بنزع ثلاث صفحات تحمل بصمات لنباتات نادرة، مشيرا إلى أن إسرائيل تعلم أن 90% من أراضى مصر صحراء، لذلك تحاول طوال الوقت نسف نشاطات مركز بحوث الصحراء لمنع مصر من تحقيق أى تقدم فى استصلاح الأراضى.
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
لبحث, المصريين, الموت, بذور, بطون, رحلت


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع رحلة بذور الموت من تل أبيب إلى بطون المصريين
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الموت لأهل السنّة ، الموت لليمن عبدالناصر محمود مقالات وتحليلات مختارة 0 11-08-2014 08:16 AM
بذور من جمال... صباح الورد الملتقى العام 0 07-29-2014 11:01 AM
بذور ما خاب ساقيها صباح الورد الملتقى العام 0 08-02-2012 01:50 PM
سحر بذور الكتان رحيل رواق الثقافة 4 03-30-2012 08:42 PM
مخطط تقسيم مصر من بطون الكتب إلى شاشات الفضائيات Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 02-08-2012 01:05 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59