توالي الإدانات ودعوات لملاحقة قضائية للمسؤولين عن التعذيب
ــــــــــــــــــــــــــــــ
20 / 2 / 1436 هــ
12 / 12 / 2014 م
ــــــــــ
تزايدت الدعوات الأربعاء 10 / 12 في الولايات المتحدة والعالم إلى رفع دعاوى قضائية بعد الكشف عن استخدام التعذيب من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي)، وإن كان من غير المرجح أن تسلك إدارة الرئيس أوباما هذا الطريق.وفي الوقت الذي اطلع فيه الأميركيون على تقرير مجلس الشيوخ الأميركي عن استخدام التعذيب في استجواب العشرات من المعتقلين في سجون "سي آي أي" نبهت وزارة العدل مسبقا إلى أن هذا الملف قد أغلق.وأوضح مسؤول في وزارة العدل لوكالة الصحافة الفرنسية -طلب عدم ذكر اسمه- أنه "لا توجد أي معلومات جديدة" في التقرير الذي نشر أول أمس الثلاثاء تختلف عن تلك الواردة في "التحقيق المعمق" الذي جرى عام 2009. وقال "إننا عند قرارنا الأول بعدم رفع دعاوى جنائية".وأوضح المسؤول الأميركي نفسه أنه بعد تحقيقين أجراهما المدعي الفدرالي جون دورهان عام 2009 تخلت وزارة العدل عن إقامة أي ملاحقة قضائية، لأن "الأدلة غير كافية للحصول على إدانة لا تشوبها شكوك منطقية". وأضاف أن "تحقيقنا يقتصر على معرفة ما إذا كانت جرائم يمكن ملاحقتها قد ارتكبت".غير أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد الحسين اعتبر أن "اتفاقية التعذيب شديدة الوضوح، ولا توجد أي ظروف استثنائية يمكن أن تبرر التعذيب".
-----------------------------------