#1
|
||||
|
||||
إمتحان...وإمتحان...
📚 امتحان ... وامتحان ... رسالة إلى أولياء الأمور . ✏يَنْقَسِمُ الآبَاءُ فِي هَذِهِ الأَيَّامِ إِلَى فَرِيقَيْنِ: إِمَّا أَبٌ غَيْرُ مُبَالٍ وَغَيْرُ آبِهٍ، فَلَا يَدْرِي عَنِ الِامْتِحَانَاتِ، وَلَا يَهُمُّهُ أَنَجَحَ أَبْنَاؤُهُ أَمْ رَسَبُوا؟! فَهَؤُلَاءِ نَقُولُ لَهُمْ: اللهَ اللهَ فِي هَذِهِ الذُّرِّيَّةِ الضَّعِيفَةِ، عِيشُوا مَشَاعِرَهُمْ، وَأَدْخِلُوا السُّرُورَ عَلَيْهِمْ؛ فَإِنَّهَا ذُرِّيَّةٌ ضَعِيفَةٌ تَحْتَاجُ مِنْكُمْ إِلَى الْعَطْفِ وَالإِحْسَانِ، فَلَا تَكْسِرُوا قُلُوبَهُمْ. 📚 امتحان ... وامتحان ... رسالة إلى أولياء الأمور . ✏يَنْقَسِمُ الآبَاءُ فِي هَذِهِ الأَيَّامِ إِلَى فَرِيقَيْنِ: إِمَّا أَبٌ غَيْرُ مُبَالٍ وَغَيْرُ آبِهٍ، فَلَا يَدْرِي عَنِ الِامْتِحَانَاتِ، وَلَا يَهُمُّهُ أَنَجَحَ أَبْنَاؤُهُ أَمْ رَسَبُوا؟! فَهَؤُلَاءِ نَقُولُ لَهُمْ: اللهَ اللهَ فِي هَذِهِ الذُّرِّيَّةِ الضَّعِيفَةِ، عِيشُوا مَشَاعِرَهُمْ، وَأَدْخِلُوا السُّرُورَ عَلَيْهِمْ؛ فَإِنَّهَا ذُرِّيَّةٌ ضَعِيفَةٌ تَحْتَاجُ مِنْكُمْ إِلَى الْعَطْفِ وَالإِحْسَانِ، فَلَا تَكْسِرُوا قُلُوبَهُمْ. 📘 وَثَمَّةَ قِسْمٌ آخَرُ مِنَ الآبَاءِ يُبَالِغُ فِي التَّشْدِيدِ عَلَى الأَبْنَاءِ، وَلَيْسَ هَذَا بِمُسْتَغْرَبٍ؛ لِأَنَّهُ هُوَ الْمُتَوَقَّعُ وَالْمَطْلُوبُ فِي مِثْلِ هَذِهِ الأَيَّامِ، وَلَكِنْ أَيُّهَا الأَبُ الْمُشْفِقُ عَلَى وَلَدِهِ الْخَائِفُ مِنْ إِخْفَاقِهِ وَفَشَلِهِ، وَأَنْتَ قَدِ اهْتَمَمْتَ بِوَلَدِكَ هَذَا الِاهْتِمَامَ بِشَأْنِ الِاخْتِبَارِ، تَعَالَ مَعِي نَنْظُرْ إِلَى جَانِبٍ آخَرَ مِمَّا يَحْتَاجُهُ هَذَا الْوَلَدُ؛ هَلْ كَانَ اهْتِمَامُكَ بِهِ بِالْقَدْرِ الَّذِي أَوْلَيْتَهُ لِدِرَاسَتِهِ وَاخْتِبَارِهِ؟! وَلَكَ أَنْ تُقَارِنَ وَتَسْتَخْرِجَ النَّتِيجَةَ. (1) ⌚تَخَيَّلْ أَنَّ وَلَدَكَ تَأَخَّرَ فِي نَوْمِهِ عَنْ وَقْتِ الِاخْتِبَارِ مَا هِيَ حَالُكَ ؟! مَا هُوَ شُعُورُكَ ؟! كَيْفَ سَتَصْنَعُ ؟! أَلَسْتَ سَتُسَابِقُ الزَّمَنَ لِيُدْرِكَ الِاخْتِبَارَ؟! وَلَكِنْ أَرَأَيْتَ إِنْ نَامَ يَوْماً أَوْ أَيَّاماً عَنْ صَلَاتِهِ، كَيْفَ سَيَكُونُ مَوْقِفُكَ يَا تُرَى؟! (2) 📂 وَأَنْتَ -أَيُّهَا الأَبُ الْمُشْفِقُ- فِي كُلِّ يَوْمٍ تَسْأَلُهُ عَمَّا قَدَّمَهُ فِي اخْتِبَارِهِ،وَهَلْ وُفِّقَ لِلْجَوَابِ الصَّوَابِ؟ وَلَكِنْ هَلْ تَسْأَلُهُ كُلَّ يَوْمٍ عَنْ أَمْرِ صَلَاتِهِ ؟! وَهَلْ أَدَّاهَا فِي وَقْتِهَا وَحَافَظَ عَلَيْهَا حِينَ يُنَادَى بِهَا؟! (3) أَيُّهَا الأَبُ الْمُشْفِقُ: هَبْ أَنَّ وَلَدَكَ قَصَّرَ فِي أَدَاءِ ذَلِكَ الِاخْتِبَارِ وَلَمْ يُسَدَّدْ لِلْجَوَابِ الصَّحِيحِ، أَلَا يَضِيقُ صَدْرُكَ وَيَشْتَدُّ هَمُّكَ وَغَمُّكَ وَيَأْخُذُ بِكَ الْغَضَبُ كُلَّ مَأْخَذٍ ؟! وَقَدْ تُنْزِلُ بِهِ أَشَدَّ أَنْوَاعِ الْعُقُوبَةِ، وَلَكِنْ أَيْنَ ذَلِكَ كُلُّهُ حِينَ تَعْلَمُ بَلْ وَتَرَى وَلَدَكَ يَرْتَكِبُ مَعْصِيَةً أَوْ يُضَيِّعُ وَاجِباً شَرْعِياً ؟! (4) 📙 وَهَا أَنْتَ - أَيُّهَا الأَبُ - تَمْنَعُهُ أَيَّامَ الِاخْتِبِاراتِ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ مَلَذَّاتٍ وَمُتَعٍ، كَالتِّلْفَازِ وَالإِنْتَرْنِتِّ وَالسَّهَرِ مَعَ الأَصْحَابِ وَالأَصْدِقَاءِ لِئَلَّا يُشْغَلَ عَنِ اخْتِبِارِهِ بِأَيِّ شَاغِلٍ، وَهَذَا أَمْرٌ حَسَنٌ وَلَا شَكَّ، وَلَكِنْ أَيْنَ أَنْتَ عَنْهُ طُوَالَ الْعَامِ حِينَ يُغْلِقُ عَلَيْهِ بَابَهُ وَيُشَاهِدُ مَا يُعْرَضُ عَبْرَ الشَّاشَةِ مِمَّا هُوَ مَعْرُوفٌ ؟! وَأَيْنَ أَنْتَ عَنْهُ حِينَ يَخْلُو بِنَفْسِهِ أَوْ يَرْتَادُ تِلْكَ الْمَقَاهِيَ، وَيَتَنَقَّلُ بَيْنَ مَوَاقِعِ الإِنْتَرْنِتِّ السَّيِّئَةِ؟! وَكَمْ لَيْلَةٍ أَمْضَاهَا وَنَهَارٍ قَطَعَهُ خَارِجَ الْبَيْتِ مَعَ أَصْحَابِهِ وَأَصْدِقَائِهِ وَأَنْتَ تَعْلَمُ جَيِّداً مَا يَفْعَلُ كَثِيرٌ مِنَ الشَّبَابِ حِينَ يَجْتَمِعُونَ ؟! فَمَاذَا كَانَ مَوْقِفُكَ ؟! (5) أَيُّهَا الأَبُ الْحَنُونُ: مَاذَا فَعَلْتَ لإِعْدَادِ وَلَدِكَ لِاخْتِبَارٍ مُهِمٍّ جِدّاً؛ اختِبَارٍ مِنْ فَصْلَيْنِ لَا ثَالِثَ لَهُمَا: فَصْلٍ فِي الْقَبْرِ وَآخرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَيْسَ هُنَاكَ دَوْرٌ ثَانٍ وَلَا إِعَادَةَ وَلَا حَمْلَ لِلْمَوَادِّ، مَا هُوَ إِلَّا نَجَاحٌ لَا رُسُوبَ بَعْدَهُ أَوْ رُسُوبٌ قَدْ لَا يَكُونُ بَعْدَهُ نَجَاحٌ، مَا هِيَ إِلَّا جَنَّةٌ أَوْ نَارٌ، (فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ) .[آل عمران:185]. تَذَكَّرْ أَنَّكَ مَسْؤُولٌ عَنْ هَؤُلَاءِ الأَبْنَاءِ، لَيْسَ فَقَطْ مِنْ أَجْلِ نَجَاحِهِمْ فِي امْتِحَانِ الدُّنْيَا، بَلْ أَنْتَ مَسْؤُولٌ حَتَّى عَنْ نَجَاحِهِمْ فِي الآخِرَةِ؛ فَفِي الْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». أَيُّهَا الأباء والأمهات : 🌿 لَا تَنْسَوْا أَبْنَاءَكُمْ مِنَ الدُّعَاءِ لَهُمْ، فَهَذَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: ) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ( [إبراهيم:40] ، وَزَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ دَعَا رَبَّهُ فَقَالَ: ) رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ( [آل عمران:38]، وَحِينَ وَهَبَ اللهُ لَهُ يَحْيَى قَالَ: ) وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا([مريم:6]، وَمِنْ دُعَاءِ الْمُؤْمِنيِنَ: ) رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ([الفرقان:74]. ✏ فَمَا أَحْرَانَا أَنْ نَخُصَّهُمْ بِدَعْوَةٍ خَالِصَةٍ فِي سَاعَةٍ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَفْتَحَ لَنَا بَابَ الْقَبُولِ عِنْدَهُ. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . وَثَمَّةَ قِسْمٌ آخَرُ مِنَ الآبَاءِ يُبَالِغُ فِي التَّشْدِيدِ عَلَى الأَبْنَاءِ، وَلَيْسَ هَذَا بِمُسْتَغْرَبٍ؛ لِأَنَّهُ هُوَ الْمُتَوَقَّعُ وَالْمَطْلُوبُ فِي مِثْلِ هَذِهِ الأَيَّامِ، وَلَكِنْ أَيُّهَا الأَبُ الْمُشْفِقُ عَلَى وَلَدِهِ الْخَائِفُ مِنْ إِخْفَاقِهِ وَفَشَلِهِ، وَأَنْتَ قَدِ اهْتَمَمْتَ بِوَلَدِكَ هَذَا الِاهْتِمَامَ بِشَأْنِ الِاخْتِبَارِ، تَعَالَ مَعِي نَنْظُرْ إِلَى جَانِبٍ آخَرَ مِمَّا يَحْتَاجُهُ هَذَا الْوَلَدُ؛ هَلْ كَانَ اهْتِمَامُكَ بِهِ بِالْقَدْرِ الَّذِي أَوْلَيْتَهُ لِدِرَاسَتِهِ وَاخْتِبَارِهِ؟! وَلَكَ أَنْ تُقَارِنَ وَتَسْتَخْرِجَ النَّتِيجَةَ. (1) ⌚تَخَيَّلْ أَنَّ وَلَدَكَ تَأَخَّرَ فِي نَوْمِهِ عَنْ وَقْتِ الِاخْتِبَارِ مَا هِيَ حَالُكَ ؟! مَا هُوَ شُعُورُكَ ؟! كَيْفَ سَتَصْنَعُ ؟! أَلَسْتَ سَتُسَابِقُ الزَّمَنَ لِيُدْرِكَ الِاخْتِبَارَ؟! وَلَكِنْ أَرَأَيْتَ إِنْ نَامَ يَوْماً أَوْ أَيَّاماً عَنْ صَلَاتِهِ، كَيْفَ سَيَكُونُ مَوْقِفُكَ يَا تُرَى؟! (2) 📂 وَأَنْتَ -أَيُّهَا الأَبُ الْمُشْفِقُ- فِي كُلِّ يَوْمٍ تَسْأَلُهُ عَمَّا قَدَّمَهُ فِي اخْتِبَارِهِ،وَهَلْ وُفِّقَ لِلْجَوَابِ الصَّوَابِ؟ وَلَكِنْ هَلْ تَسْأَلُهُ كُلَّ يَوْمٍ عَنْ أَمْرِ صَلَاتِهِ ؟! وَهَلْ أَدَّاهَا فِي وَقْتِهَا وَحَافَظَ عَلَيْهَا حِينَ يُنَادَى بِهَا؟! (3) أَيُّهَا الأَبُ الْمُشْفِقُ: هَبْ أَنَّ وَلَدَكَ قَصَّرَ فِي أَدَاءِ ذَلِكَ الِاخْتِبَارِ وَلَمْ يُسَدَّدْ لِلْجَوَابِ الصَّحِيحِ، أَلَا يَضِيقُ صَدْرُكَ وَيَشْتَدُّ هَمُّكَ وَغَمُّكَ وَيَأْخُذُ بِكَ الْغَضَبُ كُلَّ مَأْخَذٍ ؟! وَقَدْ تُنْزِلُ بِهِ أَشَدَّ أَنْوَاعِ الْعُقُوبَةِ، وَلَكِنْ أَيْنَ ذَلِكَ كُلُّهُ حِينَ تَعْلَمُ بَلْ وَتَرَى وَلَدَكَ يَرْتَكِبُ مَعْصِيَةً أَوْ يُضَيِّعُ وَاجِباً شَرْعِياً ؟! (4) 📙 وَهَا أَنْتَ - أَيُّهَا الأَبُ - تَمْنَعُهُ أَيَّامَ الِاخْتِبِاراتِ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ مَلَذَّاتٍ وَمُتَعٍ، كَالتِّلْفَازِ وَالإِنْتَرْنِتِّ وَالسَّهَرِ مَعَ الأَصْحَابِ وَالأَصْدِقَاءِ لِئَلَّا يُشْغَلَ عَنِ اخْتِبِارِهِ بِأَيِّ شَاغِلٍ، وَهَذَا أَمْرٌ حَسَنٌ وَلَا شَكَّ، وَلَكِنْ أَيْنَ أَنْتَ عَنْهُ طُوَالَ الْعَامِ حِينَ يُغْلِقُ عَلَيْهِ بَابَهُ وَيُشَاهِدُ مَا يُعْرَضُ عَبْرَ الشَّاشَةِ مِمَّا هُوَ مَعْرُوفٌ ؟! وَأَيْنَ أَنْتَ عَنْهُ حِينَ يَخْلُو بِنَفْسِهِ أَوْ يَرْتَادُ تِلْكَ الْمَقَاهِيَ، وَيَتَنَقَّلُ بَيْنَ مَوَاقِعِ الإِنْتَرْنِتِّ السَّيِّئَةِ؟! وَكَمْ لَيْلَةٍ أَمْضَاهَا وَنَهَارٍ قَطَعَهُ خَارِجَ الْبَيْتِ مَعَ أَصْحَابِهِ وَأَصْدِقَائِهِ وَأَنْتَ تَعْلَمُ جَيِّداً مَا يَفْعَلُ كَثِيرٌ مِنَ الشَّبَابِ حِينَ يَجْتَمِعُونَ ؟! فَمَاذَا كَانَ مَوْقِفُكَ ؟! (5) أَيُّهَا الأَبُ الْحَنُونُ: مَاذَا فَعَلْتَ لإِعْدَادِ وَلَدِكَ لِاخْتِبَارٍ مُهِمٍّ جِدّاً؛ اختِبَارٍ مِنْ فَصْلَيْنِ لَا ثَالِثَ لَهُمَا: فَصْلٍ فِي الْقَبْرِ وَآخرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَيْسَ هُنَاكَ دَوْرٌ ثَانٍ وَلَا إِعَادَةَ وَلَا حَمْلَ لِلْمَوَادِّ، مَا هُوَ إِلَّا نَجَاحٌ لَا رُسُوبَ بَعْدَهُ أَوْ رُسُوبٌ قَدْ لَا يَكُونُ بَعْدَهُ نَجَاحٌ، مَا هِيَ إِلَّا جَنَّةٌ أَوْ نَارٌ، (فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ) .[آل عمران:185]. تَذَكَّرْ أَنَّكَ مَسْؤُولٌ عَنْ هَؤُلَاءِ الأَبْنَاءِ، لَيْسَ فَقَطْ مِنْ أَجْلِ نَجَاحِهِمْ فِي امْتِحَانِ الدُّنْيَا، بَلْ أَنْتَ مَسْؤُولٌ حَتَّى عَنْ نَجَاحِهِمْ فِي الآخِرَةِ؛ فَفِي الْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». أَيُّهَا الأباء والأمهات : 🌿 لَا تَنْسَوْا أَبْنَاءَكُمْ مِنَ الدُّعَاءِ لَهُمْ، فَهَذَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: ) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ( [إبراهيم:40] ، وَزَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ دَعَا رَبَّهُ فَقَالَ: ) رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ( [آل عمران:38]، وَحِينَ وَهَبَ اللهُ لَهُ يَحْيَى قَالَ: ) وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا([مريم:6]، وَمِنْ دُعَاءِ الْمُؤْمِنيِنَ: ) رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ([الفرقان:74]. ✏ فَمَا أَحْرَانَا أَنْ نَخُصَّهُمْ بِدَعْوَةٍ خَالِصَةٍ فِي سَاعَةٍ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَفْتَحَ لَنَا بَابَ الْقَبُولِ عِنْدَهُ. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . المصدر: ملتقى شذرات
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
إمتحان...وإمتحان... |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع إمتحان...وإمتحان... | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في إمتحان الفيزياء في جامعة كوبنهاجن بالدانمارك | ام زهرة | الملتقى العام | 0 | 08-13-2013 01:52 AM |
((قِصّة إمتحان القُضاة الثلاثة بالفَرَس التي ولدت عِجلاً.. والتحذير من الرشْوَة والظُلم)) | ام زهرة | الملتقى العام | 0 | 05-11-2013 04:45 PM |
الإنترنت "" إمتحان الإيمان والأخلاق والعقول | ام زهرة | الملتقى العام | 0 | 05-08-2013 04:44 PM |