عجائب وغرائب وطرائف الآخبار

في اليابان، تقوم قريبات العروس بطلائها باللون الأبيض من وجهها حتى أخمص قدميها ويرمز ذلك إلى كونها عروسا عذراء. وترتدي الكيمونو الياباني الأبيض وكذلك غطاء للرأس بنفس اللون، وما يسمى بــ(قرون الغيرة) تعبيرا عن مشاعرها تجاه والدة زوجها إضافة إلى إعلانها بأنها ستكون زوجة صالحة ومطيعة. ومن المراسم التي يقوم بها العروسان في اليابان لإعلان اتحادهما في كيان واحد، أن يقوما باحتساء مشروب معا وبذلك يكونان زوجين من الرشفة الأولى!..

تعود أصول هذه المراسم لبعض القبائل في إفريقيا وقد تم نقلها إلى أمريكا عبر بعض المواطنين الذين يعود نسبهم للمهاجرين الإفريقيين منذ القرن السابع عشر. وما زال يحرص بعض الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية على تلك المراسم في حفلات الزفاف. وفيها يقوم العروسان بتذوق أشياء ذات نكهة حارة، ولاذعة، ومرة، وحلوة. وترمز النكهات الأربع إلى المشاعر المختلفة والمتضاربة التي تحفل بها العلاقة بين الزوجين على طول الحياة. وغالبا ما يتم تقديم الخل، والفلفل الحار، والليمون، والعسل للتذوق. ويفضل المصورون في حفلات الزفاف التقاط صور عديدة مع التركيز على ملامح الوجه أثناء تذوق هذه النكهات المتضادة وما تسببه من ردود أفعال متباينة وطريفة.

شامبو" أثار أتباع 3 ديانات ضد الحكومة البريطانية
الثور المقدس ''شامبو''في معتقله

لندن، بريطانيا (cnn) -- أدى اعتقال الثور المقدس لدى أبناء الطائفة الهندوسية في بريطانيا، "شامبو"، إلى تأجيج الصعوبات التي تواجهها بريطانيا في محاولتها لدفع أبناء الديانات المختلفة في البلاد للاندماج.
ففي أعقاب اعتقال الثور "شامبو"، أخذ أتباع الديانات المسيحية والإسلامية والهندوسية في بريطانيا يشتكون من تدخل الحكومة البريطانية في حياتهم الدينية والروحية، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وكانت الشرطة البريطانية قد طوقت الخميس ثوراً مقدساً في معبد هندوسي في مقاطعة ويلز الخميس، آخذة إياه إلى المسلخ لذبحه بسبب إصابته بداء السل البقري.
وقد جذبت قضية الثور المقدس "شامبو" اهتماماً واسعاً بعد تأكيد الفحوصات المخبرية إصابته بالمرض المعدي، وقيام الطائفة الهندوسية بإطلاق حملة على الإنترنت لإنقاذ حياته، إذ يقدس الهندوس هذا الحيوان ويقولون إن قتله ينتهك حقوقهم الدينية.
وقال الناطق باسم مجلس الطائفة الهندوسية، سانجاي ميستري، إن الشرطة "اقتحمت المعبد وأخذت الثور لذبحه."
وجادل كهنة المعبد الهندوسي بأن من السهل عزل الثور، وبالتالي منع انتشار المرض.
من جهتهم، اشتكى المسيحيون من أن الدولة تتدخل في شؤونهم وتنتهك حرياتهم الدينية.
وانتقد البعض قرار صدر عن المحكمة شهر يوليو/تموز الجاري، والذي يحظر على المراهقات من ارتداء "خان العفة" في المدارس، كما أنهم عبروا عن امتعاضهم من التوجه في الخطوط الجوية البريطانية، بسبب منع المضيفين والمضيفات من ارتداء الصليب بصورة ظاهرة للمسافرين.
ووصفت صحيفة الغارديان البريطانية قضية الثور "شامبو" بأنها "محض كارثة" بالنسبة لصورة الحكومة.
من جهته، كتب أسقف ويلز، كارل كوبر، مؤخراً إن الجدل بشأن منع ارتداء الصليب ومنع الفتاة المسلمة من ارتداء النقاب يظهر "أن حرية التعبير الديني يجب أن تحترم، على الأقل عند القادة السياسيين."
وكان نحو 20 شرطياً قد قاموا الخميس باقتحام المعبد الهندوسي الذي يقع غرب لندن، إلا أن السلطات أكدت أنه لم يتعرض أي شخص لأذى خلال عملية اقتياد "شامبو"، كما لم تعتقل الشرطة أي من المتظاهرين الذين تجمعوا لنصرة الثور.
ورفضت سلطات مقاطعة ويلز الإفصاح عن الزمان والمكان والكيفية التي سيحصل فيها إعدام الثور.
وكان قاضي في المقاطعة قد أصدر قراراً في الأسبوع الماضي يأمر السلطات المحلية بإعادة النظر في قرارها بإعدام الثور، إلا أن محكمة الاستئناف في لندن أصدرت حكماً الاثنين نقضت قرار القاضي وأكدت الحكم السابق بضرورة إعدام الثور منعاً لانتشار العدوى.

التعري والطرد لمن ترتدي سروالاً في جنوب أفريقيا
جوهانسبرج: قالت وسائل اعلام جنوب افريقية يوم الاربعاء ان مجموعات من الرجال في منطقة بجنوب افريقيا عاقبوا بضع نساء على ارتدائهن سراويل بتجريدهن من الملابس وتقريعهن ثم إجبارهن على السير مرتديات ملابسهن الداخلية فقط.
وأفادت محطة تلفزيون (ئي) الاخبارية ان بعض الرجال في مدينة أوملازي قرب دربان بمنطقة الزولو المحافظة في جنوب شرق جنوب افريقيا أحرقوا أيضا منازل نساء رفضن استبدال السراويل بتنورات أو فساتين وأرغموهن على مغادرة المنطقة.
وقالت فتاة شابة للقناة التلفزيونية "نتشاجر منذ فترة طويلة مع رجال أبلغونا ان السراويل غير مسموح بارتدائها" مشيرة الى كوخ محترق تماما كانت تعيش فيه ذات يوم.
وقال مذيع في موقع محطة "اس.ايه.بي.سي" العامة على الانترنت ان رجالا في المنطقة حذروا من ان أي امرأة ترتدي سروالا سيتم تجريدها من ملابسها ومنعها من دخول المنطقة.
وفي بعض الاحيان يتحرش الرجال في المجتمعات المحافظة بجنوب افريقيا لاسيما المناطق الريفية بالنساء اللائي يرتدين سراويل وتنورات قصيرة. ولم يتسن الوصول الى متحدث باسم الشرطة على الفور للحصول على تعليق.

حظر التدخين يسعر الكراهية بين الألمان
شتائم وضرب وركل وإشهار سكاكين
رغم مرور أيام قليلة على تطبيق قانون منع التدخين في المرافق والأماكن العامة، فقد سجلت الشرطة الألمانية مئات الوقائع التي تعبر عن المغالاة في تطبيق القانون بدون رحمة. وتحولت بعض المدن الألمانية إلى «غرب أميركي لا يستطيع المرء فيه أن يدخن حتى «غليون سلام» مع السكان الأصليين»، كما كان يقال في الغرب القديم. وشهدت المدن الألمانية، حسب وسائل الإعلام، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية الكثير من الحوادث التي كادت تودي بحياة بعض المعتدى عليهم.
في مدينة زاربركن بولاية زارلاند، رفضت امرأة التماس النادل التوقف عن التدخين في المقهى. وألقت عقب السيجارة بقوة على الأرض، ورد عليها النادل بأن حمل العقب وأطفأه في فتحة صدرها. وتقبل رجال الشرطة شكوى النادل على المرأة، إلا أنهم رفعوا دعوى جزائية عليه بتهمة إلحاق الضرر الجسدي بالمرأة.
وفي محطة قطارات مدينة ميونخ انتزع محام، 41 سنة، السيجارة من يد فتاة عمرها 16 سنة كانت تدخن على سلالم المحطة وقذفها في وجهها. وغرم القاضي المحامي 600 يورو لأن التدخين على هذه السلالم كان مسموحا به. وفي العاصمة برلين هاجم شاب غير مدخن، 25 سنة، شابا آخر كان يدخن سيجارة في محطة متر غيزوند برونين، ولكمه مرتين على وجهه. واعترف غير المدخن بأنه نزع السيجارة من يد المدخن ولم يهاجمه إلا بعد أن قام المدخن بشتمه. وأقام رجال الشرطة الدعوى على غير المدخن، الذي نصب نفسه منفذا للقانون، في محطة المترو التي يعني اسمها «ينابيع الصحة».
ولم يسر قانون حظر التدخين في مدينة كولون بعد (ولاية الراين الشمالي فيستفاليا) إلا أن حلاقا هدد أحد زبائنه بالموسى ما لم يكف عن التدخين. وهاجم آخر مدخنا بسكين مهددا بذبحه ما لم يكف عن التدخين في قسم غير المدخنين من مطعم «ماكدونالدز» في ساحة بارباروسا بلاتس.
وانتهت «مغامرة» تدخين سيجارة في حافلة نقل الركاب ببرلين في المستشفى لأن المدخن لم يسمع تحذيرات شابين يجلسان خلفه، حيث طلب الشابان من المدخن، 65 سنة، الكف عن التدخين، لكنه لم يأبه بتحذيراتهما المتكررة. فأوسعاه ضربا وركلا وألقيا به خارج الحافلة وهما لا يعرفان أنه أصم ولم يسمع تحذيراتهما.
ودخل قانون حظر التدخين في المدارس والمستشفيات ومرافق الدولة حيز التطبيق منذ أشهر، كما دخل قرار حظر التدخين في المقاهي والمطاعم، في بعض الولايات، يوم أول من أغسطس (آب) الحالي. وهناك ولايات أخرى مترددة بين تعميم حظر التدخين في المطاعم والمقاهي في سبتمبر (أيلول) أو تركه ليقرر فيه أصحاب هذه المطاعم شرط توفير قاعات خاصة للمدخنين.

قصور شاه إيران .. حضور زوجته فرح ونفوذها
قصور محمد رضا بهلوي آخر شاه حكم إيران قبل الإطاحة بحكمه في الثورة الإسلامية عام 1979 وإن كانت تسمى قصور الشاه فإنها لا تزال إلى اليوم تحمل ملامح نفوذ وتأثير امرأة تدعى فرح ديبا.
وتصلح هذه القصور لقراءة فترة مهمة من تاريخ إيران، ففي قصر سعد آباد تمكن مشاهدة قاعة الطعام الفخمة التي كان آخر ضيوفها الرئيس الفرنسي الأسبق الجنرال شارل ديغول، وفي إحدى قاعات قصر صاحبقرآنيه تتوزع صور تحمل تواقيع زعماء حكموا العالم أمثال الرئيس الأميركي الأسبق نيكسون والزعيم النازي أدولف هتلر وغيرهم.
أما قصر نياوران فاستقبل الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الذي كان آخر ضيف حل فيه ويومها تحولت حادثة رقصه مع زوجة الشاه فرح إلى شعار مناوئ لبهلوي ردده المتظاهرون الغاضبون في شوارع طهران.
اليتيمة وألف ليلة وليلة
وفرح ديبا هي الزوجة الثالثة لآخر شاه لإيران محمد بهلوي، تزوجها عام 1959، وكان زواجها أسطورياً كما كانت حياتها أسطورية.
يقول أستاذ تاريخ إيران المعاصر الدكتور منوشهر حسابي إن مذكرات فرح المعنونة "الفتاة اليتيمة" تكشف جوانب من حياة القصور التي عاشتها عائلة الشاه.
ويضيف حسابي للجزيرة نت "تكتب فرح عن قصري سعدآباد ونياوران أنهما كانا مجهزين لاستقبال مئات الضيوف" وتقول في كتابها "أمضينا مع أصدقائنا ليالي مليئة بالطرب تعيد إلى الذاكرة أساطير ألف ليلة وليلة.. كانت حياتنا سعادة ولا شيء غير السعادة".
ويؤكد حسابي أن ما كان يتسرب عن حياة البذخ في قصور الشاه وفرح في الوقت الذي كان يعاني فيه الناس أثار غضب العامة وعبروا عنه بشعارات سياسية رددها الملايين في مظاهرات لم تتوقف حتى أطاحت بالشاه.

ذائقة فرح
ويبدو حضور فرح واضحاً جداً في مختلف قصور الشاه ففي قصر صاحبقرآنيه يبدو حضورها جلياً من خلال صورها المنتشرة في زوايا كثيرة من المكان، وهذا الحضور يتجاوز الصور إلى معالم أخرى.
تقول بروانه أسكاش وهي تعمل في القصر ورافقت الجزيرة نت في جولتها، إن الأثاث وديكور الغرف والسقوف التي حملت طرز شيراز والنوافذ ذات الزجاج الملون إضافة إلى السجاد الذي نسج في كرمان كلها تعكس ذوق فرح وتمت بأوامر منها.
ويعود تاريخ القصر إلى عام 1267 وبني في عهد ناصر الدين شاه، وقامت فرح بإحداث تغييرات في بنائه ليكون مناسباً لمكتب الشاه وغرف استقبال السفراء، كما يتضمن القصر غرفة الحرب المعزولة الجدران.
وتوضح أسكاش أن قصر نياوران يقع على مساحة تبلغ 11 هكتاراً في أجمل أماكن العاصمة طهران، وقد هدمت أجزاء منه في عهد محمد رضا بهلوي إلا أنه أعيد بناؤها بأمر من فرح ليكون القصر محل إقامة لعائلة الشاه، وتولت مجموعة فرنسية تصميم الديكور والأثاث الداخلي.

مقتنيات تاريخية
واشتهرت الأميرة فرح بحبها لاقتناء كل ما هو نادر وثمين ويضم متحف جهان نما مجموعة نادرة من المنحوتات الفنية واللوحات العالمية التي اقتنتها فرح.
ويضم المتحف كما يوضح أحد موظفيه مجيد مهديان أول "إلهة أفريقية" يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام، إضافة إلى تماثيل فرعونية يتجاوز عمرها ثلاثة آلاف عام أهديت لفرح من مصر، وتمثال لبوذا يتجاوز عمره 1500 عام، إضافة لمنحوتات تعكس آثار تمدن كولومبيا والهنود الحمر.
وتمثل مقتنيات المتحف فنوناً تعود إلى ما قبل الميلاد وتمتد لتشمل تاريخ الفن المعاصر عبر لوحات لفنانين معاصرين أمثال بيكاسو وسلفادور دالي ورنوار وبيسارو وشاغال إضافة إلى عدد كبير من الفنانين الإيرانيين.
23 ألف كتاب
أما مكتبة قصر نياوران ذات الطراز المعماري الفريد فتضم 23 ألف كتاب باللغة الفرنسية والفارسية واللاتينية، وأقدم هذه الكتب مؤلف حول تاريخ اليهود صدر في باريس عام 1609، أما آخر مقتنياتها فيعود لعام 1979 وهو عبارة عن عدد من مجلة "أوبرا سوب".
وتضم المكتبة كذلك 350 لوحة فنية تمثل تاريخ فن إيران المعاصر، واللافت هو وجود كتب عديدة تحمل تواقيع مؤلفيها الذين أهدوها لفرح، ومنها مؤلفات لكتاب وقفوا ضد الشاه.

تفسير كلمة "انتفاضة" يقيل مديرة أول مدرسة عربية بنيويورك

دفعت الضغوط التي تعرضت لها مديرة أول مدرسة عربية في نيويورك إلى الاستقالة، والسبب مجرد دفاعها عن استخدام كلمة "انتفاضة".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم أن الأستاذة المخضرمة ديبي المنتصر قدمت استقالتها من منصبها كمديرة لأكاديمية خليل جبران الدولية.
وقالت "لقد قدّمت استقالتي إلى أمين سر المدارس العامة جويل كلاين الذي قبلها.. لقد أصبحت مقتنعة بأن عناوين وسائل الإعلام التي صدرت خلال الأسبوع الحالي تعرّض قابلية أكاديمية خليل جبران الدولية على الاستمرار للخطر، ولذلك أعتذر".
وكانت ديبي ردت على تساؤل لصحيفة نيويورك بوست حول معنى كلمة "انتفاضة" المكتوبة على قمصان ارتدتها ناشطات عربيات بجمعية "الفنون والإعلام" في بروكلين، بالقول إن "الكلمة تعني مبدئياً الاهتزاز، وهذا هو جذر الكلمة في اللغة العربية".
ووصفت الصحيفة ديبي المنتصر في افتتاحيتها الأربعاء الماضي بأنها "مديرة الانتفاضة"، ونشرت في عددها أمس الجمعة مقالاً بعنوان "ما هي الكلمة العربية المرادفة لأغلقوها؟".
وفي حديثه الإذاعي الأسبوعي قال محافظ مدينة نيويورك مايكل بلومبرغ إنه يستمر في دعم أكاديمية خليل جبران الدولية، لكنه يرحّب باستقالة ديبي.
وقال بلومبرغ "وجّه إليها سؤال فحاولت تفسير معنى الكلمة عوضاً عن مجرد إدانتها.. أعتقد أنها شعرت أنها أصبحت محط التركيز بدل المدرسة فقدمت استقالتها، الأمر الذي كان لطيفاً من قبلها وأعتقد أنها على حق في استقالتها".