حقائق جديدة تتكشف عن بشاعة الهجوم الروسي على إدلب

الروسي , الهجوم , تتكشف , بشاعة , جديدة , دقائق , إدلب

حقائق جديدة تتكشف عن بشاعة الهجوم الروسي على إدلب
______________________________________

5 / 11 / 1440 هـــ
8 / 7 / 2019 م
____________




قالت مؤسسات حقوقية إن ما لا يقل عن 500 مدنياً قتلوا وأصيب أكثر من 2000 منذ بداية الهجوم الروسي على محافظة إدلب شمال غرب سوريا قبل شهرين.

ونفذت الطائرات الحربية الروسية منذ 26 ابريل الماضي عشرات الغارات على المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في إدلب وحماة.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي تتابع الخسائر وتقدم إفادات إلى وكالات تابعة للأمم المتحدة إن 544 مدنيا قتلوا في مئات الهجمات نفذتها الطائرات الروسية والجيش السوري بينهم 130 طفلا. وأصيب 2117 شخصا آخرون.

وقال فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن الجيش الروسي وحليفه النصيري يتعمدان استهداف المدنيين حيث تعرض عدد قياسي من المنشآت الطبية للقصف.
كانت منظمة هيومن رايتس ووتش التي مقرها الولايات المتحدة قد قالت الشهر الماضي استنادا إلى تقارير من مسعفين وشهود إن العملية العسكرية الروسية السورية استخدمت ذخائر عنقودية وأسلحة حارقة في الهجمات، فضلا عن أسلحة متفجرة يتم إسقاطها جوا ولها تأثير واسع النطاق في مناطق مدنية مأهولة.

وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 300 ألف شخص فروا من ديارهم إلى مناطق أقرب إلى الحدود مع تركيا.

وقال الدفاع المدني وشهود إن 15 شخصا بينهم أطفال قتلوا يوم الجمعة في قرية محمبل في غرب محافظة إدلب بعدما أسقطت طائرات هليكوبتر للجيش السوري قنابل على منطقة مدنية.

وقالت منظمات إغاثة إن ضربة جوية على مستشفى كفر نبل يوم الخميس جعلتها المنشأة الطبية رقم 30 التي تتعرض للقصف خلال الحملة، فيما يترك مئات الآلاف دون رعاية طبية.
وتحاول روسيا مساعدة النظام النصيري في السيطرة على آخر معاقل للمعارضة السورية في الشمال لبسط نفوذها بالكامل على سوريا، لكن تركيا التي تعتبر دعم المعارضة السورية آخر أدوات للضغط على النظام الدولي في سوريا لتحقيق حل سياسي يراعي أمنها القوي لا سيما في موضوع الملف الكردي وملف اللاجئين تلجئ إلى دعم المعارضة السورية لمنع استفراد الروس بالملف السوري.



__________________________________________________

المصدر: ملتقى شذرات