هل فتح باب الهجرة لنصارى مصر إلى فلسطين المحتلة ؟

مصر , لنصارى , المحتلة , الهجرة , باب , فلسطين , فتح , إلى

في ظل عودة رحلات حجيج النصارى لكنيستي القيامة والمهد
الدولة اللقيطة تنفي قيامها بفتح باب الهجرة أمام نصارى مصر !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

: نفت الدولة اللقيطة يوم أمس 3أبريل 2013 م أن تكون قد فتحت باب الهجرة لنصارى مصر للعيش على أراض قلسطين المغتصبة ، وذلك في ظل تقارير نشرتها وسائل إعلام يهودية ذكرت أن تل أبيب فتحت أبواب الهجرة أمام النصارى وسمحت لهم بالتقدم بطلبات للحصول على الإقامة بشكل رسمي!!!.
وفي تصريحات للإذاعة الصهيونية نفت مصادر سياسية كبيرة في تل أبيب قيامها بفتح باب الهجرة أمام النصارى المصريين.
لكن المصادر الصهيونية قالت في ذات الوقت، انها ترحب بزيارة أبناء الديانات المختلفة للاماكن المقدسة في فلسطين المحتلة.
وجاء نفي الدولة اللقيطة في أعقاب الأنباء التي ذكرت أن الدولة اللقيطة قررت السماح للنصارى الذي قاموا بزيارة الأراضي المحتلة مؤخرا بالبقاء للعيش فيها.
ومن ضمن ما نشر ذكرت صحيفة 'هآرتس'، اليهودية مؤخرا، أن تل أبيب فتحت أبواب الهجرة لنصارى مصر، والتقدم بطلبات للحصول على الإقامة بشكل رسمي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قد وصل حتى الآن أكثر من 237 عائلة نصرانية لتل أبيب، لتقديم أوراق اللجوء من خلال محاضر وأوراق رسمية بزعم 'تعرضهم للخطر والاضطهاد داخل مصر بعد الثورة'!!!!!.
ولفتت إلى أن باب الهجرة للدولة اللقيطة يفتح للمرة الأولى للنصارى بعد زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل أسبوعين للمنطقة، وتحديدا بعد مغادرته بأربعة أيام.
ووفق الصحيفة فإن الدولة اللقيطة تركز الآن على اللوائح الجديدة لقانون الهجرة، بحيث يتم الاشتراط على المتقدم للطلب أن تكون لديه خبرة لا تقل عن عام في وظيفة إدارية أو مهنة تتطلب درجة جامعية، وأن تكون لديه إدارات مالية كافية لرعاية نفسه.
وأوضحت الصحيفة أن المكتب القانوني يفتح أبوابه للنصارى كما يفتح أبوابه للمهاجرين المصريين، خاصة العمالة الماهرة، ورجال الأعمال.
وتفاعلت القضية مجددا مع اقتراب سفر النصارى المصريين للقدس للحج في كنيستي القيامة والمهد في بيت لحم.
وقبل أسبوع وصل عدد من نصارى مصر إلى الدولة اللقيطة على متن رحلات جوية بغرض الحج، رغم إعلان الكنيسة حظر سفر النصارى إلا بعد تحرير القدس من الاحتلال اليهودي ، حيث جدد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية التزامه بقرار سلفه حظر زيارة النصارى إلى القدس طالما ظلت تحت الاحتلال.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات