#1  
قديم 09-20-2015, 06:48 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,039
ورقة الفكر الديني اليهودي وجرائم الصهيونية


الفكر الديني اليهودي وجرائم الصهيونية
ـــــــــــــــــــ

(سعيد عبيدي)
ـــــــ

6 / 12 / 1436 هــ
20 / 9 / 2015 م
ــــــــــــ

الصهيونية 29-8-2015B.jpg

إن ما يقع اليوم من تقتيل وتشريد وتصفية عرقية في قطاع غزة وضد شعب لا حول له ولا قوة كشف عن واقع وحقائق ظلت تمارس من قديم الزمان إلى اليوم في إشارة قوية إلى غياب لمنظومة القيم الأخلاقية لدى اليهود، وفي إشارة كذلك إلى انعكاس تعاليم " النصوص المقدسة " على الحياة اليومية لهذا الشعب، والسؤال المطروح اليوم والذي سنحاول الإجابة عنه في هذا المقال هو هل هناك من تأصيل ديني لما تقوم به إسرائيل اليوم في البلد العربية المقدسة وكيف تشرعن القتل في حق شعب أعزل وأمام أعين المنتظم الدولي دون حسيب أو رقيب؟

لعل مسألة إفراط اليهود في القتل وإزهاق أرواح الأبرياء من أكثر المسائل انتشارا في العصر الحديث وشيوعا، "فقد توصل العديد من الشراح الدينيين إلى نتيجة "منطقية " وهي أنه في حالة الحرب، يمكن بل يجب قتل جميع المنتسبين إلى شعب معاد... ومنذ عام 1973 أذيعت هذه العقيدة على نطاق واسع لإرشاد الجنود الإسرائيليين والتصريح لهم بالقتل، بل هم مأمورون وفق أحكام الهالاخاه بقتل حتى المدنيين الطيبين، أي الذين يبدو ظاهريا، أنهم طيبون"[1].
وفي كتيب صادر عن قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي والتي تشمل منطقة الضفة الغربية كتب الكاهن الأول في القيادة ما يلي: عندما تلتقي قواتنا بمدنيين خلال الحرب أو خلال ملاحقة ساخنة أو غزو ولم يكن مؤكدا أن أولئك المدنيين غير قادرين على إيذاء قواتنا، فوفق أحكام الهالاخاه يمكن، لا، بل يجب قتلهم، والثقة بعربي غير جائزة في أي ظرف حتى إذا أعطى انطباعا بأنه متحضر[2].
وبالرجوع إلى نصوص التوراة نجد أن تحريم القتل والحفاظ على العلاقات العامة ورد صراحة في الوصايا العشر حيث جاء فيها: " لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَزْنِ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ. لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ. لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ، وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ، وَلاَ ثَوْرَهُ، وَلاَ حِمَارَهُ، وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ."[3]، لكن بالرجوع إلى نصوص أخرى أكثر دقة نجد أن الفكر الديني اليهودي يؤكد على أن الله تعالى وعد "شعبه المختار" على لسان إبراهيم[4] وإسحاق[5] ويعقوب[6] وموسى[7] بأرض يسكنها لا بد له أن يستبيح من أجلها كل شيء وإن تطلب الأمر قتل كل بني البشر.
فإذا أحلنا ما يقع اليوم في قطاع غزة على نصوص العهد القديم فإننا سنجد له تأصيلا قديما يحث اليهود على تصفية عرقية للشعوب المعادية التي تقف في وجه تحقيق هذا الوعد المتمثل في وطن قومي يجمع شتاتهم ويوحد فرقتهم إذ ورد في سفر العدد ما يلي : " فتجندوا على مديان كما أمر الرب وقتلوا كل ذكر، وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم... وأحرقوا مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار، وأخذوا كل الغنيمة والنهب من الناس والبهائم وأتوا إلى موسى... فقال لهم موسى: هل أبقيتم كل أنثى حية ؟ فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة "[8]؛ فهذا النص وغيره كثير يبين لنا جليا مدى تأثر اليهود في العصر الحديث بتعاليم العهد القديم وعن دور هذه النصوص في إفساد عقيدة وأخلاق معتنقيه وتشجيعهم على القتل دون شفقة أو رحمة.

إن ما يقع اليوم في قطاع غزة ما هو إلا نسخة طبق الأصل لما وقع بالأمس في دير ياسين إذ في مساء 9 ابريل 1948 فوجئت القرية العربية المسلمة الآمنة بالعصابات اليهودية بزعامة بيجين فكانت النتيجة مائتان وخمسون (250) إنسانا ذبحوا ومُثل بأجسامهم فقطعت أوصال البعض وبقرت بطون الحبالى، أما الأطفال الرضع فقد ذبحوا في أحضان أمهاتهم وأمام أعينهم، أما من بقي على قيد الحياة من النساء والبنات المسلمات فقد جردوهم من ثيابهم ووضعوهن في سيارات نقل مفتوحة وطافوا بهن في شوارع القدس يعرضوهن لسخرية اليهود وإهانتهم"[9].

إن الاحتلال الصهيوني للأرض العربية المقدسة خلف محطات دموية دنست تاريخ هذه الأمة، وإليك عزيزي القارئ بعض المحطات الأكثر دموية في تاريخ اليهود والتي تؤكد أن القتل والتصفية العرقية مستشرية في الدين اليهودي الذي تؤكد نصوصه "المقدسة" على هذا الفعل وتزكيه:[10]
- ففي عام 1970 م قصفت إسرائيل مدرسة بحر البقر بالشرقية وقتلت 45 طفلا وجرحت 36 آخرين من الأبرياء.
- وفي عام 1982 ارتكبت اليهود مذبحة بشعة في صبرا وشاتيلا راح ضحيتها 3296 من النساء والأطفال والشيوخ.
- وفي عام 1994 م قام مستوطن يهودي بالهجوم على المسجد الإبراهيمي وقتل 29 مسلما وهم يصلون.
- وفي عام 1996 قامت إسرائيل بمذبحة " عناقيد الغضب " التي دكت جنوب لبنان وقتل فيها 106 مواطنا لبنانيا من الأبرياء، وما يحدث الآن في العراق وفي قطاع غزة وغيرهما يحجم اللسان عن التكلم.

هذا وقد جاء في كتاب "اليهود" لزهدي الفاتح على لسان صاموئيل روث، أن كتاب الصلاة اليهودي يعتبر الخطايا التالية مغفورة لليهودي دينيا بدون أي شروط في يوم كيبور* وفي مقدمتها قتل الأغيار أو الأمميين بالإضافة إلى: اقتراف الخطايا في سفاح القربى بفسق وفجور، اضطهاد الجار، الاجتماع لاقتراف الزنا الجماعي، شهادة الزور، العنف، الجحود والكذب، منح الرشاوى وأخذها، الافتراء، الربا والابتزاز، الاغتصاب، الغطرسة والتكبر، الوقاحة، خيانة الجار، القسم بأيمانات كاذبة، الاختلاس والسرقة[11]. فإذا كان القتل مغفورا بالصلاة فلا عجب إذا رأينا ما يقع اليوم في قطاع غزة الأبية.
لقد أباحت التوراة إبادة كل أخضر وحرق كل يابس من أجل الحرب بغرض الاستيلاء على الأرض المقدسة، بل كان ذلك مفروضا عليهم كما ذكرت التوراة إذ أمر الرب يشوع بحرب مدينة عاي وفق تعاليم محددة استجاب لها يشوع حتى تيسرت له أسباب الاستيلاء على هذه البلدة الآمنة التي قتل ملوكها وسبي نساؤها وأطفالها وهتكت حرمتها دون مراعاة مشاعر أي أحد منها [12].
والأغرب من هذا كله والذي لا يمكن إلا أن نقف أمامه مندهشين ومنبهرين هو أن داوود الملك النبي قام في أحد حروبه من أجل الأرض المقدسة بالتعذيب والتمثيل بالقتلى في مشهد يدمي القلوب إذ أخرج الشَّعْبَ الَّذِي فِيهَا وَوَضَعَهُمْ تَحْتَ مَنَاشِيرَ وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسِ حَدِيدٍ وَأَمَرَّهُمْ فِي أَتُونِ الآجُرِّ، وَهكَذَا صَنَعَ بِجَمِيعِ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ. ثُمَّ رَجَعَ دَاوُدُ وَجَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى أُورُشَلِيمَ.[13]
إن ما يمكن استخلاصه من هذه الدراسة هو أن ما يقوم به اليهود في قطاع غزة ما هو إلا تطبيق لما جاءت به نصوص الكتاب المقدس والذي انعكست محتوياته على حياتهم اليومية لذلك لا نجدهم يأبهون لصراخ الأطفال ولا لآلام الثكالى، فإذا كان ملوكهم وفق معتقدهم عاثوا في البلاد فسادا فلا ضير إن ساروا هم على طريقهم ونهجهم وإن كان ذلك على حساب الأبرياء والمستضعفين.

--------------------------
المراجـــــــــــع:
· الكتاب المقدس.

· إسرائيل شاحاك، التاريخ اليهودي، الديانة اليهودية، وطأة ثلاثة آلاف سنة، ترجمة : صالح علي سوداح، بيسان للنشر والتوزيع، بيروت، الطبعة الأولى، 1995.

· سعد الدين السيد صالح، العقيدة اليهودية وخطرها على الإنسانية، دار الصفا للطباعة والنشر، القاهرة، الطبعة الثانية، 1990.

· صفوت الشوادفي، اليهود نشأة وتاريخا، دار التقوى للنشر والتوزيع.

· -الصهيونية والعنف لعبد الوهاب الميسري، دار الشروق، الطبعة الثانية، 2002.

· أحمد شلبي، اليهودية، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، الطبعة الثامنة، 1988.

· زهدي الفاتح، اليهود، دار الرسالة للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية، 2008.

· الكولونيل الحاخام أفيدان زميل، طهارة السلاح في ضوء الهالاخاه، قيادة المنطقة الوسطى، 1973.


------------------------------------------

[1] إسرائيل شاحاك، التاريخ اليهودي، الديانة اليهودية، وطأة ثلاثة آلاف سنة، ترجمة : صالح علي سوداح، بيسان للنشر والتوزيع، بيروت، الطبعة الأولى، 1995، ص : 121.
[2] الكولونيل الحاخام أفيدان زميل، طهارة السلاح في ضوء الهالاخاه، قيادة المنطقة الوسطى، 1973، ص: 12.
[3] سفر الخروج : 20/2 -17.
[4] "وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ. وَأُعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ، كُلَّ أَرْضِ كَنْعَانَ مُلْكًا أَبَدِيًّا. وَأَكُونُ إِلهَهُمْ." سفر التكوين: 17/7-8.
[5] "تَغَرَّبْ فِي هذِهِ الأَرْضِ فَأَكُونَ مَعَكَ وَأُبَارِكَكَ، لأَنِّي لَكَ وَلِنَسْلِكَ أُعْطِي جَمِيعَ هذِهِ الْبِلاَدِ، وَأَفِي بِالْقَسَمِ الَّذِي أَقْسَمْتُ لإِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ. وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ كَنُجُومِ السَّمَاءِ، وَأُعْطِي نَسْلَكَ جَمِيعَ هذِهِ الْبِلاَدِ، وَتَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ ". سفر التكوين: 26/3-4
[6] وَاللهُ الْقَدِيرُ يُبَارِكُكَ، وَيَجْعَلُكَ مُثْمِرًا، وَيُكَثِّرُكَ فَتَكُونُ جُمْهُورًا مِنَ الشُّعُوبِ. وَيُعْطِيكَ بَرَكَةَ إِبْرَاهِيمَ لَكَ وَلِنَسْلِكَ مَعَكَ، لِتَرِثَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ الَّتِي أَعْطَاهَا اللهُ لإِبْرَاهِيمَ».سفر التكوين:28/3-5
[7] "وَصَعِدَ مُوسَى مِنْ عَرَبَاتِ مُوآبَ إِلَى جَبَلِ نَبُو، إِلَى رَأْسِ الْفِسْجَةِ الَّذِي قُبَالَةَ أَرِيحَا، فَأَرَاهُ الرَّبُّ جَمِيعَ الأَرْضِ مِنْ جِلْعَادَ إِلَى دَانَ، وَجَمِيعَ نَفْتَالِي وَأَرْضَ أَفْرَايِمَ وَمَنَسَّى، وَجَمِيعَ أَرْضِ يَهُوذَا إِلَى الْبَحْرِ الْغَرْبِيِّ، وَالْجَنُوبَ وَالدَّائِرَةَ بُقْعَةَ أَرِيحَا مَدِينَةِ النَّخْلِ، إِلَى صُوغَرَ. وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «هذِهِ هِيَ الأَرْضُ الَّتِي أَقْسَمْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ قَائِلاً: لِنَسْلِكَ أُعْطِيهَا. قَدْ أَرَيْتُكَ إِيَّاهَا بِعَيْنَيْكَ." سفر التثنية:34/1-4.
[8] سفر العدد : 31 / 7 – 19.
[9] سعد الدين السيد صالح، العقيدة اليهودية وخطرها على الإنسانية، دار الصفا للطباعة والنشر، القاهرة، الطبعة الثانية، 1990، ص : 30، نقلا عن : اليهود والجريمة لعبد المنصف محمود، ص : 74.
[10] صفوت الشوادفي، اليهود نشأة وتاريخا، دار التقوى للنشر والتوزيع، ص:86-87. ولمزيد من التوسع ينظر كتاب "الصهيونية والعنف لعبد الوهاب الميسري، دار الشروق، الطبعة الثانية، 2002 والذي خصص فيه ثلاثة فصول لرصد مجموع الجرائم التي ارتكبها اليهود في الفترة الممتدة بين 1948 وفترة انتفاضة الأقصى.
* يوم كيبور : ويسمى كذلك يوم الغفران أو يوم الكفارة، وهو اليوم العاشر من شهر تشري ويبدأ هذا العيد قبيل غروب الشمس من اليوم التاسع من شهر تشري ويستمر الى ما بعد غروب شمس اليوم التالي، ويجب فيه الصيام ليلا ونهارا وعدم الاشتغال بأي شيء فيما عدا العبادة، بحيث تكمل طهارة اليهود وتغفر لهم سيئاتهم عن الماضي ويعدون لاستقبال عام جديد. (أنظر : أحمد شلبي، اليهودية، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، الطبعة الثامنة، 1988، ص : 305).
[11] زهدي الفاتح، اليهود، ص : 159 – 160، نقلا عن كتاب "اليهود يجب أن يعيشوا"، صاموئيل روث، ص:136.
[12] وَأَمَّا مَلِكُ عَايٍ فَأَمْسَكُوهُ حَيًّا وَتَقَدَّمُوا بِهِ إِلَى يَشُوعَ. وَكَانَ لَمَّا انْتَهَى إِسْرَائِيلُ مِنْ قَتْلِ جَمِيعِ سُكَّانِ عَايٍ فِي الْحَقْلِ فِي الْبَرِّيَّةِ حَيْثُ لَحِقُوهُمْ وَسَقَطُوا جَمِيعًا بِحَدِّ السَّيْفِ حَتَّى فَنُوا، أَنَّ جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ رَجَعَ إِلَى عَايٍ وَضَرَبُوهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. فَكَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ سَقَطُوا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مِنْ رِجَال وَنِسَاءٍ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا، جَمِيعُ أَهْلِ عَايٍ. وَيَشُوعُ لَمْ يَرُدَّ يَدَهُ الَّتِي مَدَّهَا بِالْمِزْرَاقِ حَتَّى حَرَّمَ جَمِيعَ سُكَّانِ عَايٍ. لكِنِ الْبَهَائِمُ وَغَنِيمَةُ تِلْكَ الْمَدِينَةِ نَهَبَهَا إِسْرَائِيلُ لأَنْفُسِهِمْ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ الَّذِي أَمَرَ بِهِ يَشُوعَ. وَأَحْرَقَ يَشُوعُ عَايَ وَجَعَلَهَا تَلاًّ أَبَدِيًّا خَرَابًا إِلَى هذَا الْيَوْمِ. وَمَلِكُ عَايٍ عَلَّقَهُ عَلَى الْخَشَبَةِ إِلَى وَقْتِ الْمَسَاءِ."سفر يشوع:8/23-29
[13] سفر صموئيل الثاني : 12/31.

--------------------------
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الجدوى, اليهودي, الصهيونية, الفكر, وجرائم


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع الفكر الديني اليهودي وجرائم الصهيونية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مراكز الفكر الأمريكي...قراءة في خرائط مراكز الفكر الأمريكية Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 08-29-2014 08:27 PM
حماية الأطفال من سوء استخدام الإنترنت وجرائم المعلوماتية Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 0 03-09-2013 07:14 PM
أبرز غرائب وطرائف وجرائم رمضان 1433 Eng.Jordan أخبار منوعة 2 08-18-2012 04:28 PM
تحديات الفكر والثقافة العربية في الفكر والأدب Eng.Jordan دراسات و مراجع و بحوث أدبية ولغوية 0 02-19-2012 09:36 AM
تحديات الفكر والثقافة العربية في الفكر والأدب الدكتور سليمان الأزرعي مهند دراسات و مراجع و بحوث أدبية ولغوية 0 01-09-2012 06:47 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59