الاحتلال يدفع بـ 3 ألوية قتالية إلى الضفة وحدود قطاع غزة تأهبا لـ"أسبوع خطير"

أمنية , لـ"أسبوع , الاحتلال , الضفة , تأهبا , يحفظ , خطير" , وديني , قتالية , قطاع

الاحتلال يدفع بـ 3 ألوية قتالية إلى الضفة وحدود قطاع غزة تأهبا لـ"أسبوع خطير"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

26 / 8 / 1439 هــ
12 / 5 / 2018 م
ــــــــــــ





قرر جيش الاحتلال الصهيوني، مساء يوم الجمعة 11 / 5 / 2018م، تعزيز قواته العاملة بالضفة الغربية المحتلة وعلى حدود قطاع غزة بآلاف الجنود من الوحدات القتالية مع بداية "أسبوع خطير"، كما وصفه.



ووفقًا للقناة العاشرة 'الإسرائيلية'؛ فقد تقرر الدفع بثلاثة ألوية قتالية إلى الضفة وحدود القطاع، تشمل نشر 11 كتيبة عسكرية على حدود غزة في محاولة لمنع التظاهرات المقررة الاثنين والثلاثاء من اجتياز الحدود.



وفي السياق، قال ضابط كبير بجيش الاحتلال لصحيفة "هآرتس": إن التظاهرات المقررة يومي 14 و15 مايو الجاري على الحدود مع القطاع ليست كسابقاتها، ومن المتوقع أن تكون الأعنف بشكل جوهري، بالإضافة للعدد الكبير المتوقع أن يشارك فيها.



ويتوقع جيش الاحتلال، وفق الصحفية، انتشار المتظاهرين الفلسطينيين على طول الحدود مع القطاع من خلال 17 نقطة احتكاك، بالإضافة إلى تظاهرات عنيفة بالضفة، مع مخاوف من دخول القدس على خط التظاهرات ولاسيما في 14 مايو، يوم نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة.



وأبدى الضابط خوفه من عمليات اقتحام جماعية للحدود مع القطاع، وتنفيذ عمليات خطف جنود وإلقاء قنابل وعبوات، متوقعًا مشاركة أكثر من 100 ألف فلسطيني في تظاهرات القطاع.



وذكرت "هآرتس" أن جيش الاحتلال سيحاول وقف تحرك المتظاهرين إلى الشرق بعيدًا عن المناطق الحدودية التي وصلوا إليها في أيام جمع سابقة، وإبقاء التظاهرات قرب الخيام المنصوبة على بعد 300 متر غربي الحدود.



ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة الكبرى إلى ذروتها يوم 14 و15 الجاري، وسط دعوات لاجتياز السياج الفاصل شرقي قطاع غزة في محاولة للعودة إلى الأراضي المحتلة، وتطبيق القرارات الدولية بهذا الشأن بعد عجز المجتمع الدولي.



ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار مساء الجمعة شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده للاحتشاد الكبير يومي 14 و15 مايو الجاري، في الذكرى السبعين للنكبة.



وقالت الهيئة في بيان لها، عقب انتهاء فعاليات جمعة "النذير" شرقي مدينة غزة: "ندعو كل جماهير شعبنا الفلسطيني للاحتشاد الكبير في المناطق الشرقية من قطاع غزة، وعلى نقاط التماس مع الاحتلال في الضفة الغربية يوم الإثنين 14/5/2018 بدءًا من الساعة العاشرة صباحًا".



وأعلنت وزارة الصحة بغزة، الجمعة، عن استشهاد فلسطيني، وإصابة 973 آخرين بجراح مختلفة وبالاختناق جرّاء استهداف جيش الاحتلال المتظاهرين السلميين، قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة و'إسرائيل'.



وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الصحة، في غزة، في بيان: "إن الفلسطيني جبر سالم أبو مصطفى (40 عاما) استشهد بعد تعرضه للرصاص الحي في الصدر، على حدود مدينة خانيونس جنوبي القطاع، ليرتفع عدد الشهداء منذ بداية الأحداث إلى 50 شهيدا".



وأضاف أن عدد الجرحى ارتفع اليوم إلى 973 فلسطينياً، بجراح مختلفة وبالاختناق، وأن 371 منهم وصلوا المشافي، (أصيب 176 منهم بالرصاص الحي)، فيما تم معالجة البقية في النقاط الطبية المنتشرة قرب المنطقة الحدودية.



ومن بين الجرحى 49 طفلا و12 سيدة، و34 مسعفا و4 صحفيين (لم يوضح طبيعة إصاباتهم).



ومنذ صباح اليوم، توافد الفلسطينيون، نحو مخيمات "العودة" (الخمسة)، للمشاركة بالجمعة السابعة من مسيرة العودة، والتي أطلقت عليها الهيئة الوطنية العليا للمسيرة اسم "جمعة الإعداد والنذير".



وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس الماضي، حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع والكيان الصهيوني، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.



ـــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات