#1  
قديم 01-07-2019, 09:58 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي تغيير نمط الحياة والغذاء ضرورة لعلاج ارتفاع الكولسترول


الكولسترول هو مركب موجود في كل خلية من خلايا الجسم، ويقوم باستعماله لبناء خلايا جديدة ومعافاة، ولإنتاج هورمونات ضرورية له. وإذا كان مستوى الكولسترول في الدم مرتفعا، فمعنى هذا أن ترسبات دهنية ستتكون داخل جدران الأوعية الدموية، وستعيق هذه الترسبات، في نهاية الأمر، تدفق الدم في الشرايين.

الكولسترول 1251124.jpg
وبحسب «ويب طب» فإن ارتفاع مستوى الكولسترول في الجسم يؤثر من خلال:
– عدم حصول الدم على كمية الدم الغني بالأكسجين التي يحتاج إليها، الأمر الذي سيزيد احتمال الإصابة بنوبة قلبية.
– عدم وصول الدم إلى المخ كما يجب فقد يؤدي إلى الإصابة بسكتة مخيَة ( سكتة دماغية ).
وليست هنالك أعراض للكولسترول أو علامات لفرط الكولسترول في الدم، ومن الممكن اكتشاف قيم الكولسترول المرتفعة فقط بواسطة الخضوع لفحص دم.

عوامل الخطر
يتحرك الكولسترول في الأوعية الدموية عن طريق ارتباطه ببروتينات معينة في الدم، هذا الاندماج بين البروتينات والكولسترول يسمى باللغة الطبية «البروتين الشحمي» (أو البروتينات الدهنية).
هنالك ثلاثة أنواع مختلفة من الكولسترول، طبقا لنوع الكولسترول المحمول على البروتين الشحمي:
– بروتين شحميّ منخفض الكثافة (أو الكولسترول الضار): هو الذي ينقل جزيئات الكولسترول في الجسم، والكولسترول LDL (الكولسترول الضار) يتراكم على جدران الشرايين فيجعلها أكثر صلابة وأضيَق.
– بروتين شحميّ وضيع الكثافة: هذا النوع من البروتين الشحمي يحتوي على أكبر كمية من ثلاثي الغليسيريد (triglycerides) وهو نوع من الدهنيات (lipids) يرتبط بالبروتينات في الدم، وتتراكم جزيئات الكولسترول فيجعلها أكبر مما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية. فإذا كنت تتناول أدوية لخفض مستوى الكولسترول في الدم، لكن نتائج فحص دمك تظهر مستوى مرتفعا من VLDL، فمن المحتمل أنك بحاجة إلى دواء إضافي لخفض مستوى الكولسترول VLDL في دمك، وذلك لأن VLDL غني جدا بثلاثي الغليسيريد (triglycerides).
– بروتين شحمي رفيع الكثافة (أو الكولسترول الجيد – High – density lipoprotein – HDL): هو الذي يجمّع كميات الكولسترول الزائدة عن الحاجة ويعيدها إلى الكبد.

العوامل
هنالك عوامل كثيرة تحت سيطرتك أنت تسهم في رفع نسبة الكولسترول الضار ( LDL) من جهة وفي خفض نسبة الكولسترول الجيد (HDL) من جهة أخرى، ومن أهمها:
– قلة النشاط البدني.
– الوزن الزائد.
– التغذية غير السليمة وغير المتوازنة.
وهنالك عوامل أخرى ليست تحت سيطرتك، من الممكن أن تشكل عاملا إضافيا في تحديد مستوى الكولسترول في دمك، مثل:
– العوامل الوراثية: إذا كنت تنتمي إلى إحدى مجموعات الاختطار فستعاني، على الأرجح، من مستويات مرتفعة من الكولسترول من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض قلبي، وهذه المجموعات تتمثل في:
– التدخين: تدخين السجائر يؤذي جدران الأوعية الدموية فتصبح أكثر قابلية لتكديس ترسبات دهنية في داخلها. وبالإضافة إلى هذا، من الممكن أن يؤدي التدخين إلى خفض مستويات الكولسترول الجيد HDL.
– الوزن الزائد: إذا كان مَنْسَب كتلة جسم (**** mass index – BMI) أعلى من 30، فالمحتمل أن يرتفع أيضا خطر ارتفاع مستوى الكولسترول.
– سوء التغذية: الأغذية الغنية بالكولسترول، مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الحليب الغنية بالدهنيات، ترفع مستوى الكولسترول الإجمالي في الدم. كما إن تناول أغذية مشبعة (التي مصدرها من الحيوانات) والدهون المتحولة (trans) (المتوفرة في الأغذية المصنعة مثل الكعك والرقائق) قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.
– عدم القيام بنشاط بدني: النشاط البدني يساعد الجسم في رفع مستوى الكولسترول الجيد HDL وخفض مستوى الكولسترول الضار LDL. نقص النشاط البدني الكافي يزيد من خطورة ارتفاع مستوى الكولسترول.
ضغط الدم المرتفع: ضغط الدم المرتفع على جدران الشرايين يتلف الشرايين، الأمر الذي من الممكن أن يسرّع عملية تراكم الترسبات الدهنية في داخلها.
– مرض السكري: المستويات المرتفعة من السكر في الدم تؤدي إلى ارتفاع قيم الكولسترول LDL – الكولسترول الضار وخفض قيم الكولسترول HDL – الكولسترول الجيد. كما إن القيم المرتفعة من السكر في الدم قد تتلف الطلاء الداخلي للشرايين.
– مرضى في العائلة: إذا كان أحد الوالدين أو أحد الأشقاء قد عانى من مرض قلبي قبل بلوغه الخمسين من العمر، فإن المستويات المرتفعة من الكولسترول ترفع احتمال الإصابة بمرض قلبي إلى ما فوق المعدل العام.
ويعتبر المرضى عرضة لأعلى مستوى من المخاطر إن كان لديهم أكثر من عامل خطورة واحد (فرط ضغط الدم، التدخين وتاريخ العائلة المرضي) أو عامل خطر وحيد ذو طبيعة حادة.
وبعد ذلك يستطيع الأطباء أن يحكمون لمن يجب إجراء الفحص الطبي اعتماداً على عوامل الخطر الأخرى كالسن و الجنس:
– في الوقاية الأولية للمرضى ذوي الاحتمالية الأعلى للإصابة: يقترح الأطباء الفحص الطبي للكشف عن حالات شذوذ الدهون بدءًا من سن الـ 25 للمرضى الذكور، وسن الـ 35 للمرضى الإناث.
– في الوقاية الأولية للمرضى الذين ليسوا ذوي الاحتمالية الأعلى للإصابة: يقترح الأطباء الفحص الطبي للكشف عن حالات شذوذ الدهون بدءًا من سن الـ 35 للمرضى الذكور، وسن الـ 45 للمرضى الإناث.
كما أن البدء المبكر أو المتأخر في الفحص الطبي قد يكون مناسباً للمرضى، تبعاً للاستعداد الفردي لبدء العلاج بواسطة الستاتينات والأسبيرين في ظل إمكانية تحقيق انخفاض مُطلق في احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

علاج الكولسترول
إحداث تغييرات في نمط الحياة (مثل القيام بنشاط بدني بشكل دائم) والمحافظة على تغذية صحية ومتوازنة، هما الخطوتان الأوليان الضروريتان خلال علاج الكولسترول المرتفع في الدم. ولكن، إذا قمت بهذه التغييرات الهامة في نمط حياتك ومع ذلك لا يزال مستوى الكولسترول الإجمالي لديك، وبالذات كولسترول LDL – الكولسترول الضار، مرتفعا، فمن الممكن أن ينصحك طبيبك بالعلاج الدوائي.
إن اختيار الدواء المناسب أو التوليف بين عدة أنواع من الأدوية لعلاج الكولسترول يعتمد على عدة عوامل، من بينها: عوامل الاختطار الموجودة لديك، سنّك، وضعك الصحي الحالي والأعراض الجانبية المحتملة.

الوقاية
التغيير في نمط الحياة ضروري لتحقيق تحسن في مستويات الكولسترول في الدم ومن أجل خفض قيم الكولسترول في جسمك، عليك:
– ممارسة الرياضة: مارس النشاط البدني بشكل دائم يومياً.
– الإقلاع عن التدخين: تجنب جميع منتجات التبغ من شأنه أن يقلل من خطر إصابتك بالكولسترول المرتفع.
– خفض الوزن: تخلص من الكيلوجرامات الزائدة.
– تناول طعاما صحيا: للطعام الذي تتناوله تأثير مباشر على مستوى الكولسترول لديك. وفي الحقيقة، يقول العلماء إن الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية وأطعمة أخرى معروفة كمخفضة لمستوى الكولسترول لها تقريبا نفس الفاعلية التي لأدوية الإستاتين في خفض مستويات الكولسترول.
– الأغذية الصحية: اختر تشكيلة من الأغذية الصحية.
– ابتعد عن الأغذية الغنية بالدهون المتحولة: امتنع عن تناول أطعمة تحتوي على دهون متحولة (trance).
– قلّص كمية الطعام الغني بالكولسترول: الهدف أن لا تزيد الكمية عن 300 ميليغرام من الكولسترول يوميا، أو أقل من 200 ميليغرام في اليوم، إذا كنت تعاني من مرض قلبيّ.
– اختر أغذية مكونة من القمح الكامل: فثمة مواد عديدة موجودة في القمح الكامل تساهم في الحفاظ على صحة قلبك.
– الخضار والفواكه: احرص على استهلاك أنواع مختلفة من الخضار والفواكه.
– احرص على استهلاك السمك الصحي: أنواع عديدة من السمك مثل، سَمَكُ القُدّ، التونة والسمك المفلطح تحتوي على مستويات منخفضة من الدهنيات وعلى كميات شحيحة من الدهنيات المشبعة والكولسترول، مقارنة باللحوم والدجاج.
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
لعلاج, الحياة, الكولسترول, ارتفاع, تغيير, والغذاء, ضرورة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع تغيير نمط الحياة والغذاء ضرورة لعلاج ارتفاع الكولسترول
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وكالة "داربا" الامريكية من مواجهة الروس إلى تغيير الحياة البشرية Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 07-05-2016 02:23 PM
التربة والغذاء Eng.Jordan الملتقى العام 0 11-03-2012 12:58 PM
ظاهرة النينو تضرب صناعتي البترول والغذاء أواخر العام يقيني بالله يقيني أخبار عربية وعالمية 0 07-07-2012 03:25 PM
الفيتامينات والغذاء Eng.Jordan رواق الثقافة 2 05-01-2012 12:22 AM
بشرى سارة جدا لمرضى السكر والضغط الكولسترول للعلاج بالحجامة Eng.Jordan رواق الثقافة 1 02-24-2012 09:47 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59