#1
|
||||
|
||||
حكاية اليوم
يحكى أن زوجك كان في محله فجاءت امرأة ترتدي ***ابا أسودا واسعا و خمارا طويلا فاشترت بعض الأغراض ثم ذهبت ثم جاءت أخرى بلباس كلباسها و تبضعت و غادرت و ثالثة بنفس الزي لم يرق لها شيء فغادرت المحل دون أن تشتري شيئا في المساء عاد زوجك للبيت فنظر إليك فسر برؤيتك, فأنت كما أنت تلك المرأة الجميلة التي أحبها و تزوجها نسيت أن أقول لك ان النسوة اللواتي تبضعن من محل زوجك أنت لا تحبينهن و طول الوقت تعيبين عليهن فإحداهن عاقة و الثانية ترتدي ذلك الخمار المهلهل الذي يصيبك بالغثيان و الثالثة بخيلة شحيحة ** في اليوم التالي جاءت للمحل امرأة متبرجة شقراء ذات قد جميل اشترت بعض الأغراض و غادرت ثم جاءت أخرى بشعرها الحريري الطويل فاشترت ما اشترت و ذهبت و ثالثة تضع عطرا من أجمل العطور تبضعت و غادرت في المساء عندما عاد زوجك للبيت و رءاك لم يفرح بك كعادته فأين أنت من تلك القدود و تلك الشعور الحريرية و العطور الفواحة نسيت أن أقول لك أن تلك النسوة هن من أحب الناس لقلبك فالأولى بارة بوالديها و الأخرى كريمة جوادة و الثالثة قلبها ابيض من الحليب .. ** هل فهمت الرسالة, هل فهمت الحكاية المحجبة و إن كانت من أسوأ خلق الله فإنها لا تفسد عليك حياتك و المتبرجة وإن كانت من أطيب خلق الله فإنها تفسد عليك حياتك و تفسد على زوجك أيضا حياته , فهي تضيع عليه فرحته بك كما تحرمك أنت من ذلك الاحساس الجميل : إذا نظر إليك سر ... *بديعة سبيل المصدر: ملتقى شذرات
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اليوم, حكاية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع حكاية اليوم | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكاية حسن أصبحت "حكاية العربية"! | عبدالناصر محمود | مقالات وتحليلات مختارة | 0 | 02-25-2016 08:15 AM |
حكاية مثل (لا احم ولا دستور) | صابرة | الملتقى العام | 0 | 11-23-2015 09:19 AM |
حكاية عبق | عبق الزهر | عبق الزهر | 10 | 07-24-2015 07:19 PM |
حكاية عمر .. | انا !! | نثار الحرف | 4 | 01-16-2014 10:35 AM |
حكاية جرذ .. | انا !! | نثار الحرف | 8 | 11-21-2012 05:20 AM |