العودة   > >

بحوث ودراسات منوعة أوراق بحثية ودراسات علمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 04-10-2013, 02:45 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,413
افتراضي عن السياسة المعلوماتية


بسم الله الرحمان الرحيم




حمل المرجع من المرفقات




- خطة البحث:
المقدمـة
-I بعض التعاريف و المفاهيم عن المعلومات و عن السياسة المعلوماتية......................... 01
-1-I مفهوم المعلومات.................................................. ........................................ 01
-2-I ماهية السياسة المعلوماتية.................................................. ........................... 02
-II ماهية تسيير المخزون.................................................. .............................................. 04
-1-II خدمات إدارة المخازن.................................................. ............................... 04
-2-II مسؤوليات وظيفة التخزين و اختصاصاتها................................................ 05
-3-II علاقة إدارة المخازن بإدارة المشتريات.................................................. .... 07
-III الرقابة على المخزون.................................................. ............................................. 08
-IV السجلات و المستندات المخزنية.................................................. ............................. 09
-V استخدامات ترميز الأعمدة في التسيير المعلوماتي للمخزون...................................... 12
-1-V كيفية عمل رموز الأعمدة.................................................. ......................... 12
-2-V مزايا ترميز الأعمدة.................................................. .................................. 12
-3-V تطبيقات ترميز الأعمدة في المخازن.................................................. ........ 13
الخاتمة.................................................. .................................................. ......................... 14
المراجع


















مقدمة:
في العصر الحديث أصبح المجتمع يعتمد بالدرجة الأولى على المد المعلوماتي (بالبيانات والمعطيات), لاسيما بعد اتساع دائرة المعرفة و البحث في شتى الميادين, و ظهور الأجهزة الالكترونية المستخدمة في تكنولوجيا المعلومات من حيث طرق تجميعها و معالجتها و حفظها و استرجاعها بالسرعة و الوقت المناسبين, و بذلك أصبحت المعلومات وسيلة ذات أهمية بالغة في المساعدة على اتخاذ القرارات و المتابعة و التنظيم, من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.
ميدان تسيير الطلبيات (المشتريات) و المخزونات يعرف هو كذلك اختلاف كبير في المنتوجات ومصادر التموين, وكذلك حجم معتبر للحركات (دخول – خروج), و تعدد الوثائق المستعملة (طلبيات الشراء, مستندات الطلب و الاستلام, الزبائن و الموردين ...), و كذا تنقل الأسواق (منتوجات جديدة, تذبذب الأسعار...), و كل هذا يؤدي عموماً إلى تشكيل حجم معتبر من المعطيات مما يستلزم في أغلب الأحيان عمليات معالجة و استحداث هامة و متكررة: حجز, مراقبة, حسابات, تجديد,...إلخ.
لكن انخفاض تكاليف المعلوماتية (من أجهزة و برمجيات) تسمح اليوم لأغلبية المؤسسات بحل هذه المشاكل من خلال الاستفادة من الحلول المعلوماتية لتخفيض تكاليف التشغيل, و تحسين كفاءة وفعالية أوقات الاستجابة و مصداقية النتائج.
أهمية الموضوع:
يستمد الموضوع أهميته من أهمية المعلوماتية في تسيير المخزونات لتنظيم التموين و تصريف المنتجات, فهي أشبه بنظام توازني يوازن بين حركة تدفق البضائع من المحيط إلى داخل المنشأة إلى المحيط من خلال مراقبة مستوى التدفقات و الكمية المتواجدة بالمخازن.
أهداف البحث:
إن الهدف الأساسي لهذا البحث هو التحسيس بأهمية التطور الذي حدث في القواعد التي تساعد في اتخاذ القرار, فمن قواعد البيانات إلى قواعد المعلومات إلى قواعد المعرفة, إذ أنها أصبحت معارف برمتها في هذا المجال بفضل مساهمة تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في إدارة دورة حياة المعلومات بما تتضمنه من تخطيط و إنتاج و جمع و إتاحة و بث و استرجاع.

أسباب اختيار البحث:
جاء اختيارنا لهذا البحث رغبة في الإطلاع على هذا الموضوع كونه له علاقة بموضوع بحثنا في رسالة الماجستير التي نحن بصددها. كذلك بسبب وجود علاقة بين الموضوع و ما يسمى الآن بثورة المعلومات التي أصبحت ميداناً للدراسات و الأبحاث المعاصرة, إذ أصبح الحديث الآن عن الرجل المعلوماتي بدل الرجل الاقتصادي.
طرح الإشكالية:
مع تعقد البيئة التي تنشط فيها المؤسسة و كبر حجم هذه الأخيرة تعقدت المعلومات و كثرت وتشعبت و أصبح من الصعب التعامل م ذلك الحجم الهائل من المعلومات كماً و نوعاً دون استعمال الوسائل المعلوماتية الملائمة (من حواسب, برمجيات, شبكات الاتصال الداخلية و الخارجية...). وهنا يجدر بنا طرح السؤال الجوهري التالي:
كيف يمكن لميدان تسيير المخزونات الاستفادة من التطور التكنولوجي (الذي يعرفه ميدان المعلومات) من أجل سياسة التخزين و تحسين الأداء ؟
إن هذه الأفكار بعثت فينا روح الاهتمام ببعض القضايا, إرتأينا أن تشكل المحاور الأساسية لهذا البحث المتواضع, حيث تم تقسيم محتوى هذا البحث كما يلي:
- أولاً: تقديم بعض التعاريف و المفاهيم عن المعلومات و عن السياسة المعلوماتية؛
- ثانياً: ماهية تسيير المخزون؛
- ثالثاً: الرقابة على المخزون ووظائفها؛
- رابعاً: أهم السجلات و المستندات المخزنية؛
- خامساً: استخدام ترميز الأعمدة في التسيير المعلوماتي للمخزون.







-I بعض التعاريف و المفاهيم عن المعلومات و السياسة المعلوماتية:
-1-I عن المعلومات: [1]
هناك بعض الباحثين الذين يميزون بين البيانات و المعلومة و المعرفة و الحكمة, و منهم من يرى استخدام المعلومات كبديل مرادف للمصطلحات الأخرى.
و مشكلة المصطلحات هذه تظهر في الوثائق الخاصة بالسياسات المعلوماتية, ذلك لأن مصطلح المعلومات مثلا قد يعني في هذه الوثائق "الاتصـال" و قد يعني أحياناً أخرى "الحاسبات" و"تكنولوجيا المعلومات".
و يتساءل "دافيد باودن" عن الذي نعنيه بكلمة "معلومات" ضمن مصطلح "السياسة المعلوماتية" ويجيب بأنها تعني ذلك الجزء من الطيف المعلوماتي الذي توجد فيه كلمة "معرفـة", ذلك لأن المعلومات من مستوياته الأدنى في التركيب كالبيانات الخام يمكن إدارتها بالنظم و الإجراءات, أما المعرفة فلا تتم إدارتها إلا بالسياسات ذلك حسب الطيف التالي:
البيانـات المعلومـات المعرفـة الحكمـة
و إن كان هناك بعض التحفظات عن هذا الاتجاه و خصوصا بالنسبة للبيانات الخام, و لعل فكرة طيف المعرفة موجودة أيضاً في دراسات ديبونز و زملائه (ديبونز أنتزني 1988), إذ يرى البيانات في الحروف و الأرقام و الرموز ... إلخ, و يرى المعلومات كحالة معرفية للإحاطة و الإدراك, و يرى المعرفة كحالة معرفية أعلى من الإحاطة و الإدراك, ثم هو وزملاؤه يرون الحكمة في تطبيق المعرفة في الرأي و الحكم الإنساني, هذا و هناك عدة مداخل في تعريف المعلومات, أولها المدخل الموضوعي العريض الذي يرى المعلومات في التعبير الحقيقي أو الملموس للعمليات المعرفية و التي تحدث في العقل الإنساني, و بالتالي فالمعلومات هي منتجات أو مخرجات العملية المعرفية التي تتمثل في شكل كيان مادي.
و بهذا المفهوم فالمعلومات توجد مستقلة عن العقل الإنساني الذي أوجدها, وهذه المعلومات توجد في أشكال مختلفة يمكن تحديدها و تحريكها و اختزانها...إلخ. أما المدخل الثاني للمعلومات فيرى أنه مادامت المعلومات توجد في العقل الإنساني فيمكن فهمها فقط بالنسبة لتأثيرها أو بالنسبة لكيفية تغييرها للمواقف المعرفية للناس... و هذا المدخل يطلق عليه المدخل الذاتي (بالمقابلة بالمدخل الموضوعي الأول). و في هذا فليس للمعلومات وجود أو حقيقة في ذاتها و إنما هي تتشكل حسب مستخدم أو مستقبل المعلومات و طبقاً لخبراته.

[1]أحمد بدر, السياسة المعلوماتية و استراتيجية التنمية, دار غريب للطباعة و النشر و التوزيع, القاهرة, 2001, ص 12-13.
المصدر: ملتقى شذرات

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc 69.doc‏ (98.5 كيلوبايت, المشاهدات 4)
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
المعلوماتية, السياسة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع عن السياسة المعلوماتية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجرائم المعلوماتية عبدالناصر محمود الحاسوب والاتصالات 0 11-03-2015 08:40 AM
بحث عن الجريمة المعلوماتية Eng.Jordan بحوث ودراسات منوعة 1 08-11-2014 08:02 PM
الجريمة المعلوماتية ..أمين اعزان Eng.Jordan بحوث ودراسات منوعة 0 03-09-2013 07:32 PM
الجرائم المعلوماتية Eng.Jordan بحوث ودراسات منوعة 0 03-09-2013 06:20 PM
الثورة المعلوماتية Eng.Jordan رواق الثقافة 0 02-15-2013 12:06 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59