الاحتلال يشدد الإجراءات الأمنية بالقدس

الأمنية , الاحتلال , الإجراءات , بالقدس , يزيد

الاحتلال يشدد الإجراءات الأمنية بالقدس
ـــــــــــــــــــ

21 / 12 / 1436 هــ
5 / 10 / 2015 م
ـــــــــــ



أعلن وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الصهيوني، جلعاد أردان، يوم الأحد 4 / 10 ، مجموعة من الإجراءات، في مدينة القدس، من أجل "الحفاظ على الأمن"، حسب زعمه.

وأوضح أردان في تصريح للإذاعة العبرية (الرسمية) "إن عدة إجراءات اتخذت لتعزيز الأمن في محيط القدس منها نشر 300 مقاتل من حرس الحدود، بالإضافة إلى إرسال قوات خاصة من الشرطة في القدس، لتنفيذ عمليات اعتقال".

واضاف "يحظر على من لا يحمل بطاقات هوية اسرائيلية، دخول البلدة القديمة كما تم تغيير أوامر اطلاق النار (من خلال إتاحة إطلاق النار على مقدسيين في حال تشكيلهم خطر على الإسرائيليين)".

وقال أردان "هنالك مساس بالأمن الداخلي في القدس، وإننا نشهد إرهابا شعبيا" على حد زعمه.

وختم بالقول "يجب القيام بنشاطات أخرى لإحباط العمليات الفلسطينية، فالنتائج على الأرض حتى الآن غير كافية".

وشهدت الضفة الغربية والقدس مؤخرا هجمات متفرقة، قتل خلالها 4 إسرائيليين، وحمّلت إسرائيل كلا من السلطة الفلسطينية وحركة "حماس"، المسؤولية عن التصعيد في الضفة الغربية والقدس.
يأتي هذا في أعقاب عقد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اجتماعاً أمنياً طارئاً فور عودته من الولايات المتحدة الأمريكية إلى تل أبيب لبحث تطورات الأوضاع الأمنية بعد عمليات إطلاق النار والطعن التي نفذت خلال اليومين الماضيين.
ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله عصر يوم الأحد 4 / 10 ،: "إنني الآن في طريقي إلى إسرائيل وبعد وصولي سألتقي بكبار المسؤولين الأمنيين من أجل اتخاذ قرار حول شن حملة صارمة ضد الإرهاب الفلسطيني، إننا موجودون في حرب ضد الإرهاب وسنشنها بكل حزم".
كان عشرات المستوطنين قد اقتحموا باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الأحد، بعد أن أغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد أمام المصلين دون سن الـ50 عاماً، وذلك تمهيداً لاقتحام المستوطنين المتطرفين للمسجد، وهو ما دفع عشرات الشبان لأداء صلاة الفجر عند الأبواب الخارجية.
وقال شهود عيان: "قام عشرات الشبان، فجر يوم الأحد 4 / 10 ، بصلاة الفجر أمام بوابات المسجد الأقصى لمنع سلطات الاحتلال المصلين دون سن الـ 50 عاماً من دخوله"، وأضافوا: "من بين البوابات التي أقيمت أمامها الصلاة، باب الأسباط".
ونشر نشطاء صوراً قالوا إنها للمستوطنين المتطرفين الذين اقتحموا المسجد الأقصى، في ظل الحصار المطبق عليه.
وأوضح شهود العيان أن المدينة "تحولت منذ ساعات الليل إلى ثكنة عسكرية، ونصبت فيها عشرات نقاط التفتيش".
يشار إلى أن قوات الاحتلال أجبرت المصلين المعتكفين في المسجد الأقصى على الخروج من داخل المصلى القبلي، في القدس الشرقية، مساء السبت 3 / 10 .

المصدر: ملتقى شذرات