عجائب وغرائب وطرائف الآخبار

نبات غريب يأكل الفئران
اكتشف الخبراء ببريطانيا نباتا غريبا يأكل الفئران يعتقد أنه الاضخم الذي يتغذى على اللحوم في العالم.
وأفادت صحيفة صن البريطانية الشعبية الاثنين بأن النبتة المثيرة للجدل تغوي الفئران لتقف على فمها الزلق ثم تقوم بتحليلها بإنزيمات حمضية.


وأشارت الصحيفة إلى أن النبات العجيب الذي أطلق عليه سير ديفيد أتنبورو الناشط والاعلامي البيئي الكبير (83 عاما) اسم بوفينز يعيد إلى الاذهان أحداث الفيلم الخيالي ليتل شوب أوف هورورز الذي أنتج عام 1986 والذي تدور أحداثه حول نباتات تتغذى على دماء البشر.

وتوصل العلماء إلى النبات الغريب الذي لا يكتفي بالتغذي على الحشرات ولكن على الفئران أيضا بعدما أبلغ عدد من الاشخاص في بادئ الامر عن رؤيتهم نوعا من النبات في قمة فيكتوريا بالفلبين يقوم بابتلاع فئران كاملة.

تزوجا في الثمانين بعد قصة حب
أشرفت وزيرة المرأة التونسية على زواج مسنين في الثمانين من العمر في ملجأ حكومي في مدينة بنزرت

بعد قصة حب إستمرت لسنوات.

وقالت الوزيرة سهام بادي في تصريح نقله راديو شمس إن المسنين على علاقة منذ أكثر من سبع سنوات،.

وقالت الوزيرة انه سيتم عقد زواج مسنين اخرين خلال الأيام المقبلة.

الفئران في حضن القطط!
بوجوتا د·ب·أ:
قامت إحدى وحدات جهاز الشرطة الكولومبية فى بوجوتا بإرغام فئران على التعايش فى أقفاص مع قطط من أجل كسر حاجز الخوف لديها، فى إطار مشروع يجري حاليا لتدريب الفئران على اكتشاف الألغام الأرضية التى يزرعها الإرهابيون ·وقالت لويسا مينديث إحدى الطبيبات البيطريات إن ''ترك الفئران تواجه عدوها يدربها على التركيز· وتأخذ القطط في اللعب مع الفئران بدلاٌ من مهاجمتها· ويتم إلباس القطط أكياساٌ على مخالبها حتى لاتؤذي الفئران، مما يجعل الفئران تشعر بالارتياح وتلعب معها''·
ويصبح السؤال ما العلاقة بين كل هذا والعثور على آلاف الألغام الأرضية فى كولومبيا والتي أدت في العام الماضي إلى إصابة 1108 شخصاٌ؟ والإجابة هي أنه تم تدريب هذه الفئران على تشمم الألغام وسوف تقف بجانب اللغم حتى يأتى أفراد إزالة الألغام لتفكيكه· ولم تستخدم القطط في هذا الغرض لأنها تخاف من هجوم الحيوانات المفترسة ولكن الفئران تتغلب على خوفها وتنجح في كسر حاجز الخوف الغريزي لديها بعد أن تقضي فترة في القفص مع القطط، مما يجعلها لا تفر أمام أي حيوان مفترس·

التعري والطرد لمن ترتدي سروالاً في جنوب أفريقيا
جوهانسبرج: قالت وسائل اعلام جنوب افريقية يوم الاربعاء ان مجموعات من الرجال في منطقة بجنوب افريقيا عاقبوا بضع نساء على ارتدائهن سراويل بتجريدهن من الملابس وتقريعهن ثم إجبارهن على السير مرتديات ملابسهن الداخلية فقط.
وأفادت محطة تلفزيون (ئي) الاخبارية ان بعض الرجال في مدينة أوملازي قرب دربان بمنطقة الزولو المحافظة في جنوب شرق جنوب افريقيا أحرقوا أيضا منازل نساء رفضن استبدال السراويل بتنورات أو فساتين وأرغموهن على مغادرة المنطقة.
وقالت فتاة شابة للقناة التلفزيونية "نتشاجر منذ فترة طويلة مع رجال أبلغونا ان السراويل غير مسموح بارتدائها" مشيرة الى كوخ محترق تماما كانت تعيش فيه ذات يوم.
وقال مذيع في موقع محطة "اس.ايه.بي.سي" العامة على الانترنت ان رجالا في المنطقة حذروا من ان أي امرأة ترتدي سروالا سيتم تجريدها من ملابسها ومنعها من دخول المنطقة.
وفي بعض الاحيان يتحرش الرجال في المجتمعات المحافظة بجنوب افريقيا لاسيما المناطق الريفية بالنساء اللائي يرتدين سراويل وتنورات قصيرة. ولم يتسن الوصول الى متحدث باسم الشرطة على الفور للحصول على تعليق.

الموناليزا مريضة
بلجيكا: قال طبيب بلجيكي إن الموناليزا، التي رسمها ليوناردو دافنشي وخلدها في أشهر لوحة في تاريخ الفن، كانت تعاني من مرض خطير أدى إلى ازدياد نسبة الدهون في دمها. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية، انسا، عن الأخصائي في التهاب المفاصل وألاستاذ في جامعة لوفينيو الطبيب جان دوكيكير، أن موناليزا التي شغلت العالم لعدة قرون، كانت تعاني من مرض هايبرليبيميا، أي ازدياد كمية الدهون في الدم بسبب كثرة الأكل وقلة التمارين الرياضية.
وقال دوكيكير أن الدليل على مرض موناليزا ظاهر في انتفاخ أماكن محددة من جلدها "يظهر الانتفاخ الموجود حول عينيها وعلى يدها اليسرى، عملية تراكم الدهون في دمها".
أضاف دوكيكير أن سن موناليزا (بين 30 و35 بحسب خبراء الفن) يتلاءم مع السن الذي تتعرض فيه النساء عادة لهذا المرض. وليست هذه النظرية هي الأولى من قبل العلماء والأطباء، الذين حاولوا تفسير ابتسامة موناليزا المحيرة. وأرجعت مجموعة من الأطباء انغلاق شفتي موناليزا بقوة وهي تبتسم، إلى تلقيها علاجاً لمرض السفلس بالزئبق الذي يسود الأسنان، بينما اعتبر أطباء آخرون أنها عانت من شلل نصفي خفيف، نتج عنه اختلاف في التعبير على جهتي وجهها

قيادة المسنين للسيارات أكثر أمانا من الشباب

وجدت دراسة جديدة أن احتمال تسبب سائقي السيارات الشباب بين عمري 15 و24 عاما في وقوع حوادث سير أعلى ثلاثة أضعاف من احتمال وقوعها بسبب السائقين المسنين فوق 65 عاما.
واستخدم باحثون من معهد راند للعدالة المدنية بيانات ومعطيات حوالي 330 ألف حادثة سير مهلكة وقعت بالولايات المتحدة بين العامين 1975 و2003. ورغم أن نسبة السائقين المسنين بأميركا تبلغ 15% فقد تسببوا فيما نسبته 7% فقط من حوادث السير المهلكة في ثلاثة عقود.
من ناحية أخرى تبلغ نسبة السائقين تحت سن 25 عاما 13% من إجمالي السائقين بالولايات المتحدة، لكنهم تسببوا في وقوع 43% من الحوادث في مختلف أنحاء البلاد.

ولي عهد بريطانيا: وحيرة الأسماء
تشارلز المحتار
لندن، بريطانيا (cnn) -- نفى الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، السبت، ما نشرته صحيفة "التايمز" عن نيته في تبديل اسمه من تشارلز إلى جورج السابع، في حال اعتلائه عرش بريطانيا.
وكانت الصحيفة قد ذكرت على لسان "صديقين مقربين" من أمير ويلز، لم يتم الإفصاح عن هويتهما، بأن تشارلز، واسمه بالكامل تشارلز فيليب آرثر جورج، يفضل التغيير، إذا ما أصبح ملكا.
وأفادت الصحيفة بأنه يريد ذلك ليتجنب ربط اسمه باسم أحد أسلافه، الملك تشارلز الأول الذي قضى نحبه مقطوع الرأس، عام 1649، في حين حفظت كتب التاريخ عن ابنه تشارلز الثاني الذي عاد لتسلم العرش الانكليزي عام 1660، بأنه مغامر محب للحياة ومرتكب للزنا.
وقد جاء النفي على لسان أحد الناطقين باسم مقر الأمير في "كلارنس هاوس"، ولم يشأ هو أيضا الإفصاح عن هويته، وقد أضاف أن كل ما قيل هو مجرد "تكهنات لا أساس لها من الصحة.
من المعروف أنه يحق لملوك بريطانيا أن يختاروا اسما آخر، غير اسم ولادتهم، قبل تتويجهم، وقد استفاد بعضهم من هذه الفرصة المتاحة، وربما لا يعرف البعض أن الملكة فيكتوريا كان اسمها في الأصل الأميرة ألكسندرينا، وأن الاسم الأصلي لجورج السادس، والد الملكة الحالية إليزابث الثانية، هو الأمير ألبرت.
وعن ملوك بريطانيا الذي حملوا اسم جورج، هنالك احتمال في أن لا يتشجع الأمير تشارلز كثيرا على تبديل اسمه إلى جورج إذا ما تذكر أن أشهر جورج في سلالته، وهو جورج الثالث.
يذكر أن الأخير، أي جورج الثالث، أفقد بلاده مستعمرات العالم الجديد (الأراضي الأمريكية) وأنه كان أحيانا يعاني من نوبات جنون، سببها على الأرجح محاولات لتسميمه بالزرنيخ، حسب ما أوردت الأسوشيتد برس.