#400
|
||||
|
||||
وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا... مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ( 102 )
التفسير ........ ثم ذكر مفاسد ***** فقال: {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ} مع أن محبة الزوجين لا تقاس بمحبة غيرهما, لأن الله قال في حقهما: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} وفي هذا دليل على أن ***** له حقيقة، وأنه يضر بإذن الله، أي: بإرادة الله، والإذن نوعان: إذن قدري، وهو المتعلق بمشيئة الله, كما في هذه الآية، وإذن شرعي كما في قوله تعالى في الآية السابقة: {فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ} وفي هذه الآية وما أشبهها أن الأسباب مهما بلغت في قوة التأثير، فإنها تابعة للقضاء والقدر ليست مستقلة في التأثير, ولم يخالف في هذا الأصل من فرق الأمة غير القدرية في أفعال العباد، زعموا أنها مستقلة غير تابعة للمشيئة, فأخرجوها عن قدرة الله، فخالفوا كتاب الله وسنة رسوله وإجماع الصحابة والتابعين. ثم ذكر أن علم ***** مضرة محضة, ليس فيه منفعة لا دينية ولا دنيوية كما يوجد بعض المنافع الدنيوية في بعض المعاصي، كما قال تعالى في الخمر والميسر: {قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} فهذا ***** مضرة محضة, فليس له داع أصلا, فالمنهيات كلها إما مضرة محضة, أو شرها أكبر من خيرها. كما أن المأمورات إما مصلحة محضة أو خيرها أكثر من شرها. {وَلَقَدْ عَلِمُوا} أي: اليهود {لَمَنِ اشْتَرَاهُ} أي: رغب في ***** رغبة المشتري في السلعة. {مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} أي: نصيب, بل هو موجب للعقوبة, فلم يكن فعلهم إياه جهلا, ولكنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة. نقلآ عن ( تفسير السعدي ) للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي ,,, صفحة رقم ( 41 )
__________________
|
#401
|
||||
|
||||
إذا أردت أن تريح النفس من كَدِّ الحياة ، وترسم على وجهك الأمل فترى الدنيا باسمة كثغر الطفل البريء .. فاسمع زخاتِ المطر، وانظر إليها وهي تتهادى على وجه الأرض
__________________
|
#402
|
||||
|
||||
يقول ابن الجوزي :" العاقل لا يدخل في شيء حتى يهيء الخروج منه، فإن الأشياء لا تثبت ،والمحبة لا تدوم ، والتغير مقرون بكل حال"
وأعجب من ذلك حين سأل معاوية بن سفيان عمرَو بن العاص : "ما بلغ من دهائك ؟ قال عمرو : لم أدخل في أمر قط فكرهته إلا خرجت منه !! قال معاوية : لكني لم أدخل في أمر قط وأردت الخروج منه
__________________
|
#403
|
||||
|
||||
من عظمة الله أن يخرج الحي من الميت ، ويخرج الميت من الحي ، فهذا ابراهيم عليه السلام قال لأبيه يا أبت لا تعبد الشيطان ، وهذا نوح عليه السلام قال لابنه : يابني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ..
ومن العظمة أيضا أن يخرج الحي والميت من بطن واحد ، فتجد الأخ مفارقا لأخيه في دينه وصفاته ومروءته حتى يكون أبعد الناس عنك طبعا ، فسبحان الله العظيم
__________________
|
#404
|
||||
|
||||
لا عصمة لأحد من الخطأ لأنها فطرة الله ، وإلا فما حلاوة المغفرة عند اقتراف الذنب ، والوصل بعد مكابدة الهجر ، ومسح الدموع عن الخدود
__________________
|
#405
|
||||
|
||||
أثبتت الدنيا أن الفكر لا يقاوم بقتل صاحبه أو نفيه ، بل هذا يزيده اشتعالا
__________________
|
#406
|
||||
|
||||
احذر فساد النية وإن كان العمل قليلا كإماطة الأذى عن الطريق ، ولا تخشى من إظهار العمل الجليل إن آنست الإخلاص لتجيب السائل وتدل عليه الجاهل
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحياة, بساتين, زهور |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع زهور من بساتين الحياة... | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انشاء بساتين الفاكهة | Eng.Jordan | الزراعة | 0 | 02-12-2017 04:02 PM |
زهور 'دبي ميراكل غاردن' تنثر في موسوعة غينيس | Eng.Jordan | الزراعة | 0 | 12-08-2016 12:23 PM |
زهور بيضاء تتحوّل إلى شفافة | عبدالناصر محمود | الصور والتصاميم | 0 | 07-25-2015 06:02 AM |
من زهور الإسلام | حفيظة | شذرات إسلامية | 1 | 08-16-2012 12:09 PM |
زهور على ضفاف الموت.... | صباح الورد | نثار الحرف | 12 | 02-07-2012 12:03 PM |