الجزائر تدخل بقوة المشهد الليبي وتحاول تحييد القوى الأجنبية

الجزائر تدخل بقوة المشهد الليبي وتحاول تحييد القوى الأجنبية
________________________________________

26 / 5 / 1441 هـــــــــــــــــــــ
21 / 1 / 2020 م
_________________




قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد 19 / 1 / 2020م، إن بلاده على استعداد لاحتضان حوار بين كافة الفرقاء الليبيين لإيجاد مخرج سياسي للأزمة كونها تحافظ على مسافة واحدة بين كافة الأطراف.

كان تبون يتحدث في كلمة أمام مؤتمر برلين حول ليبيا الذي انطلق في وقت سابق بمشاركة بلاده، كما نقل التلفزيون الجزائري الرسمي.

وحسب الرئيس الجزائري، "الجزائر مستعدة لإيواء الحوار بين أشقائها الليبيين" وأنها "حريصة على البقاء على مسافة واحدة بين كافة الفرقاء، ولا تدخر أي جهد في تقريب وجهات النظر فيما بينهم ومد جسور التواصل بينهم".

ودعا تبون المشاركين في المؤتمر إلى "وضع خارطة طريق للأزمة ملزمة للطرفين تشمل تثبيت الهدنة، والكف عن تزويد الأطراف الليبية بالسلاح ودعوتها للعودة إلى طاولة المفاوضات".

وفي وقت سابق اليوم، أجرى الرئيس الجزائري على هامش مشاركته بمؤتمر برلين محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان بشأن الأزمة الليبية.

وخلال الأيام الماضية، حركت الجزائر آلتها الدبلوماسية باتجاه الأزمة الليبية؛ حيث استقبلت رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، ووفدا عن حكومة طبرق، إلى جانب وزراء خارجية تركيا ومصر وإيطاليا ورئيس الوزراء الإيطالي جيوسيبي كونتي.

وسبق للجزائر أن رعت وساطة غير رسمية بين الفرقاء الليبيين عام 2015، قبل توقيع اتفاق الصخيرات في المغرب الذي يُعرف بـ"الاتفاق السياسي".

واستقبلت الخارجية الجزائرية بشكل دوري ممثلي أحزاب وشخصيات سياسية ليبية، كما استقبلت عدة مرات المبعوث الأممي الى البلاد ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، وخليفة حفتر قائد القوات المتمركزة في الشرق.




__________________________________________________ ______