#1
|
||||
|
||||
للهاتفة
الهــــــــــــــــــــــــــاتفة مِن خلفِ سَترٍ مِنْ مَدى صَوتٌ يردِّدُه الصّدى لحنٌ عذوبٌ طـَيِّبٌ نسجَتـْه آيات الهدى فأعادَنِي مِنْ سَكـْرتِي لسَماع طير ٍإذ شَدا هتفتْ أجبتُ ولمْ أكنْ لجوابـِها مُتردِّدا قالتْ : أريدُكَ صاحباً وأريدُ منـْكَ المَوعدَ قلتُ اضربي فتضاحَكـَتْ قلتُ اسمَكِ قالتْ ندى عادت لرُوحِي نـَشوَتي ومدامَتي قطرُ الندى وطغتْ بناتُ سجِيِّتِي وسَرى الخيال وباعدَ والصمتُ عَكـَّر صفـْوَهُ بُعدُ اتصال ِالمُنتدى وبغمرةٍ مِن غَفوتي وقبيلَ بَدءِ المُبْتـَدا عادَ الطـَّنين لهاتفي وفقدتُ ذاكَ الهُدهُد قطعتْ وِصالي باعَدَتْ والقلبُ تاهَ إذ ْاهتدى ووجدتُ نفسِي نادبا ً ما ضاعَ مِن عُمري سُدى وكأنَّ شيئا ًشدَّني ما بينَ ضلّ واهتدى وبدأتُ أجهلُ حالتِي وبدأت أهجسُ مِن ندى 62 /3 / 1979 المصدر: ملتقى شذرات |
#2
|
||||
|
||||
عادت لرُوحِي نـَشوَتي ومدامَتي قطرُ الندى
وطغتْ بناتُ سجِيِّتِي وسَرى الخيال وباعدَ والصمتُ عَكـَّر صفـْوَهُ بُعدُ اتصال ِالمُنتدى
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للهاتفة |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|