#1  
قديم 10-25-2013, 11:43 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,410
افتراضي مسؤولون أمريكيون: خلافنا مع السعودية عائلي.. وخطير


الوطن الكويتية

تسعى الادارة الامريكية للحد من أي ضرر قد يلحق بالتحالف الذي يربط الولايات المتحدة بالسعودية.وشبه مسؤولون امريكيون التحذير السعودي بتقليص التعاون مع واشنطن بثورة غضب مؤقتة لن يكون لها أثر باق على العلاقات الثنائية. وقال مصدر بأجهزة الأمن القومي الامريكية انه لم تبد على سبيل المثال أي بادرة على ان السعودية تريد تقليص المنشآت العسكرية الامريكية بما في ذلك قاعدة تستخدم في اطلاق الطائرات دون طيار لمهاجمة متشددين اسلاميين في اليمن.

أمريكيون: السعودية 319541_e.png
وقال مسؤول أمريكي كبير سابق له خبرة واسعة بالاتصالات الامريكية في السعودية «لا أستطيع القول ان هذا صدع رئيسي».. مشيرا الى ان أوجه اعتماد كل من الطرفين على الآخر متعددة. وأضاف «هذا خلاف عائلي لكنه خلاف خطير».الا ان بعض المحللين في واشنطن يقولون ان الاراء أصبحت متباينة بشأن سورية وايران ومصر بدرجة يتعذر معها ان تعود العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية الى التقارب الذي كانت عليه من قبل.
وقال سايمون هندرسون الخبير في شؤون دول الخليج بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ان الرسالة التي وجهتها السعودية هي ان الرئيس باراك أوباما وادارته «صموا آذانهم عن المصالح السعودية».ويعتقد بعض المحللين ان تعديل فريق الامن القومي في الفترة الثانية لاوباما ربما ساهم في التوترات وذلك من خلال عدم تعيين شخصية على مستوى رفيع للتعامل مع السعودية وأشاروا الى ضرورة ان يوفد أوباما مبعوثا لاصلاح ما فسد.
وقال محللون ان تحذير السعودية قد ينبني على مخاوف من ان يكون الرئيس الأمريكي يفتقر الى الهمة والحنكة في مواجهة خصم مشترك (ايران) ومن ثم يعطيه ميزة استراتيجية.وقال محلل سعودي مقرب من القرار الرسمي السعودي «السعوديون يمارسون ضغوطا حتى لا يتصرف الأمريكيون بهذا الضعف».وأضاف «هذه الرسالة مفادها: انتم تحتاجون لنا.ونحن لن نلعب الكرة معكم الى ان تفيقوا».
وقال المحلل ان السعودية تخشى من الاستعداد الكبير الذي تبديه الادارة الأمريكية لأن تولي ثقتها للرئيس الايراني حسن روحاني في تعهده بتحسين العلاقات والتعامل بشفافية أكبر فيما يتعلق ببرنامج ايران النووي.وقال «انهم يخشون ان يُخدع الأمريكيون»، وأضاف ان واشنطن ستسمح لايران «بأن تصبح على أعتاب ان تكون قوة نووية» بالسماح لها بالاحتفاظ بقدرات تكنولوجية يمكن تحويلها فيما بعد الى الاستخدام العسكري.
ومن الاحتمالات المقلقة بشكل خاص بالنسبة لدول الخليج ان توجه اسرائيل ضربة منفردة لمواقع نووية ايرانية اذا لم تتعامل الولايات المتحدة مع طهران.وقال المحلل «هذا يضع السعودية ودول الخليج في موقف سيئ للغاية.. فهي لا يمكنها ان تكون مؤيدة لاسرائيل سياسيا ولا يمكنها ان تقبل امتلاك إيران سلاحا نوويا».
وفي الشأن الإيراني، قال برلماني ايراني كبير ان ايران أوقفت تخصيب اليورانيوم الى مستوى %20 وهو أحد مطالب القوى العالمية الرئيسية في المحادثات بشأن برنامج طهران النووي.ولم تعلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ذلك.وقال دبلوماسي في فيينا انه لا يعلم بوقف الانتاج.
وقال حسين نقوي حسيني العضو الكبير في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الايراني ان طهران أوقفت تخصيب اليورانيوم الى المستويات فوق %5 اللازمة لمحطات الطاقة المدنية لأن لديها ما تحتاجه من الوقود المخصب لمستوى %20 الذي تحتاجه لمفاعل للأبحاث الطبية في طهران.
وفي تل ابيب اقر وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي يوفال شتاينتز بوجود «خلافات صغيرة» بين اسرائيل والولايات المتحدة حول الملف النووي الايراني.وقال «نحن نملك رؤية مشتركة مع الامريكيين متمثلة بالهدف الاساسي وهو منع ايران من حيازة السلاح النووي».ولم يعط شتاينتز الموجود في الولايات المتحدة تفاصيل محددة حول هذه الاختلافات.
وعلى صعيد الأزمة السورية، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان السلطات السورية اطلقت سراح 61 سجينة خلال اليومين الماضيين في اطار المراحل النهائية من اتفاق لتبادل الرهائن، كما صدر أيضا قرار عفو عن المدونة الشابة طل الملوحي.واعتقلت الملوحي وهي حفيدة وزير سابق بسبب كتاباتها السياسية في عام 2009.
يأتي ذلك فيما ارجأ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعه المقرر في اسطنبول الى التاسع من نوفمبر، لافساح المجال امام الاتصالات الهادفة الى التوصل الى موقف موحد حول مشاركته في مؤتمر جنيف- 2.
في تطورات ملف التجسس الامريكي، استدعى وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي السفير الامريكي لطلب توضيحات بشأن المعلومات التي افادت بان اجهزة الاستخبارات الامريكية ربما تجسست على الهاتف المحمول للمستشارة انغيلا ميركل.واتصلت ميركل الاربعاء بالرئيس باراك اوباما لاستيضاحه بشأن معلومات كشفت ان هاتفها المحمول يتعرض للتجسس من قبل اجهزة الاستخبارات الامريكية.واكد لها اوباما ان الولايات المتحدة لا ولن تراقب اتصالاتها.وشددت ميركل على انه في حال ثبت التجسس على هاتفها فسوف تعتبر هذه الممارسات «غير مقبولة على الاطلاق» وسيسدد الامر «ضربة كبرى للثقة» بين البلدين الصديقين.ورأى وزير الدفاع الالماني توماس دو ميزيير ان هذه المعلومات في حال تأكدت «ستكون خطيرة حقا».



==========


الضرر في العلاقات الأمريكية – السعودية «بدأ قبل سنتين»

غضب الرياض يحظى بتأييد أربعة حلفاء تقليديين لواشنطن

مسؤول أمريكي: الإحساس بالثقة هو الذي تأثر في تعاملات المملكة مع أوباما وإدارته

بقلم – ديفيد اغناطيوس (واشنطن بوست):

الشيء الغريب في ما لحق من ضرر بالعلاقات الأمريكية – السعودية هو أن هذا الضرر كان قد بدأ قبل أكثر من سنتين، ولم تفعل الرياض أو واشنطن أي شيء حاسم لتجنبه.
بيد أن هذا الصراع اتخذ بُعداً دراماتيكياً الأسبوع الماضي عندما رفضت المملكة العربية السعودية شغل مقعدها في مجلس الأمن الدولي، ووصف الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودية، ذلك الرفض بأنه رسالة الولايات المتحدة، وليس للأمم المتحدة، طبقاً لما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال» مؤخراً.
ثم أدلى الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق للاستخبارات، بدلوه في هذه القضية بالإعراب عن خيبة أمله الشديدة فيما يتعلق بمعالجة الحكومة الأمريكية للمشكلتين السورية والفلسطينية.
غير أن ما يتعيّن أن يثير قلق إدارة أوباما هنا هو أن الغضب السعودي من السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط يحظى بتأييد أربعة حلفاء تقليديين لأمريكا في المنطقة هم: مصر، الأردن، الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل. إذ يقول هؤلاء، ولو على نحو سري عادة، إن أوباما بدد النفوذ الأمريكي بالآتي: تخليه عن الرئيس حسني مبارك في مصر، مساندة الإخواني محمد مرسي، مناهضة الانقلاب الذي أطاح بهذا الأخير، تذبذب السياسة الأميركية إزاء سورية ثم الشروع الآن بمفاوضات مع إيران دون استشارة هؤلاء الحلفاء.
العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان قد أعرب خلال محادثات في الرياض مع نظيره الأردني الملك الأردني ومع الشيخ محمد بن زايد ولي عهد الإمارات، عن خيبة أمله من السياسة الأمريكية في المنطقة، مؤكداً وفقاً لمسؤول عربي مطّلع، ان السعودية باتت مقتنعة بأنها لم تعد تستطيع الاعتماد على الولايات المتحدة.

غضب وإحباط

لكن من الواضح ان الغضب السعودي هذا أثار بدوره شعوراً بالإحباط لدى البيت الأبيض.
فعندما كان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري في المنطقة قبل بضعة أسابيع، طلب زيارة الأمير بندر لكن قيل له إن الأمير في طريقه للسفر الى الخارج وإن بمقدور كيري الالتقاء به في المطار مما أزعج المسؤولين الأمريكيين.
لكن إذا كانت السعودية تريد أن تكون محل اهتمام واشنطن، إلا أن ما يثير الاستغراب هو عدم قدرة البيت الأبيض في تقديم التطمينات المطلوبة خلال السنتين الماضيتين.
والواقع أن المشكلة كانت واضحة منذ خريف عام 2011 عندما قال لي أحد المسؤولين السعوديين في الرياض إنهم باتوا يعتبرون الولايات المتحدة بلداً لا يمكن الركون إليه، وانهم سيبحثون عن بلد آخر لتأمين أمنهم.
وكان رد فعل الرئيس أوباما على ذلك غاضباً كما ذكرت التقارير لأن السعوديين لم يعترفوا على حد قوله بكل ما فعلته الولايات المتحدة لمساعدتهم أمنياً من وراء الكواليس.
غير أن الشعور بالسخط الذي تطور بعد إسقاط مبارك أخذ يتعمق شهراً بعد آخر. فبعد أن ساندت أمريكا انتخاب مرسي رئيساً، ناهضت حكومة البحرين لقمعها المتظاهرين، وقطعت المساعدة العسكرية للجيش المصري بعد إطاحته بمرسي ولم تحقق وعودها في مجال مساعدة الثوار السوريين، بل وبعد أن هددت بقصف سورية تحالفت مع روسيا بدل ذلك لتشرع أخيراً بالانفتاح دبلوماسياً على إيران.

خيانة

لاشك أن مثل هذه السياسات مثيرة للقلق، لكن ما عمّق شعور السعوديين بالغضب هو إحساسهم ليس فقط بتجاهل واشنطن بل وخيانتها لهم. ومن المفيد الإشارة هنا الى أن وقع مثل هذا الإحساس في مجتمعات دول الخليج يكون عادة سيئاً جداً ودائماً.
وعلى الرغم من هذا، تركت الإدارة الأمريكية هذه المشكلة لتتفاقم أكثر.
لذا، يقول مسؤول أمريكي رفيع سابق يعرف السعوديين جيداً: «هناك حاجة الآن لأن يستقلّ أحد الطائرة ويتوجه مباشرة لرؤية الملك الذي تتسم نظرته بالطابع الأخلاقي الذي يعتبر الكلمة ميثاق شرف». ويضيف هذا المسؤول قائلاً: «وأعتقد أن هذا الإحساس بالثقة هو الذي تأثر في تعاملات المملكة مع أوباما وإدارته الآن».

تعريب نبيل زلف


========


مسؤولون أمريكيون: الصدع رئيسي

واشنطن – رويترز: سعت الإدارة الأمريكية للحد من أي ضرر قد يلحق بالتحالف الذي يربط الولايات المتحدة بالسعودية من جراء خلاف على دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط أبرز تباينات استراتيجية متنامية.
وشبَّه بعض المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين في لقاءات خاصة التحذير السعودي بثورة غضب مؤقتة لن يكون لها أثر باق في العلاقات الثنائية.
وقال مصدر بأجهزة الأمن القومي الأمريكية إنه لم تبدُ على سبيل المثال أي بادرة على ان السعودية تريد تقليص المنشات العسكرية الأمريكية بما في ذلك قاعدة تستخدم في اطلاق الطائرات من دون طيار لمهاجمة متشددين إسلاميين في اليمن.
وقال مسؤول أمريكي كبير سابق له خبرة واسعة بالاتصالات الأمريكية بالسعودية «لا أستطيع القول إن هذا صدع رئيسي»، مشيراً الى أن أوجه اعتماد كل من الطرفين على الآخر متعددة.
وأضاف «هذا خلاف عائلي لكنه خلاف خطير».
إلا أن بعض المحللين في واشنطن يقولون إن الآراء أصبحت متباينة بشأن سورية وإيران ومصر بدرجة يتعذر معها ان تعود العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية الى التقارب الذي كانت عليه من قبل.
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
أمريكيون, مسؤولون, السعودية, خلافنا, عائلي, وخطير


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع مسؤولون أمريكيون: خلافنا مع السعودية عائلي.. وخطير
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النمو الاقتصادي قوي في السعودية عبدالناصر محمود أخبار اقتصادية 0 05-23-2013 09:55 AM
حصان طائر في السعودية Eng.Jordan أخبار منوعة 0 04-14-2013 10:48 PM
الصواريخ النووية السعودية Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 3 02-21-2013 02:39 AM
ثلوج في السعودية Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 11-30-2012 08:31 PM
جسر بين السعودية ومصر يمر بالعقبة Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 03-02-2012 06:08 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59