إمام في محرابه وامرأة ببيتها.. من ذمار إلى البيضاء دماء ضحايا لمليشيا عبدالملك

لمليشيا , محرابه , البيضاء , ذمار , ببيتها.. , جمال , عبدالملك , إمام , وامرأة , ضحايا

إمام في محرابه وامرأة ببيتها.. من ذمار إلى البيضاء دماء ضحايا لمليشيا عبدالملك
__________________________________________________ ______

12 / 9 / 1441 هــــــــــــــــــــــ
5 / 5 / 2020 م
___________________




هزت الشارع اليمني خلال الأسبوع الماضي جريمتان بشعتان في البيضاء وفي ذمار، ونددت القبائل بالجريمتين، لكن المليشيات كعادتها لم تحاكم قاتلاً واحدًا من قتلتها وتحثهم على ارتكاب المزيد في الشعب اليمني تنفيذًا للمشروع الإيراني.

الجريمة الأولى حدثت في البيضاء بمنزل مواطن يمني بتاريخ 27 أبريل، كانت المليشيات تبحث عن صاحب البيت، ولكنها لم تجده، فحاصرت المنزل الذي لم يكن به سوى امرأة وطفلها، واقتحمت المنزل وسط معارضات المرأة، فقتلوها داخل منزلها وسرقوا محتويات المنزل، واختطفوا مجموعة ممن حضروا موقع الجريمة، وغادرت الأطقم تاركين المرأة تسبح في دمائها.

لم يمض الأسبوع الأول إلا وقد تحركت القبائل وبدأت الحشد ومطالبات بالجاهزية الكاملة لقبائل البيضاء؛ للرد على ما ارتكب بحق الشهيدة جهاد الأصبحي، في حال لم تلبّ المليشيات مطالبهم ومن بينها تسليمهم قتلة جهاد الأصبحي، وإطلاق سراح المختطفين ولم تستجب المليشيات حتى هذا الوقت.

وما هي إلا عدة أيام على ارتكاب المليشيات الحوثية جريمة بحق جهاد الأصبحي، حتى فعلتها مليشياتها في ذمار مجددًا؛ إذ حاصرت ثلاثة أطقم حوثية خلال صلاة الجمعة الماضية جامعًا، وقتلت الإمام شوقي رفعان في محرابه واختطفت جثته.

وعن الأسباب نقلت مواقع يمنية أنه ارتكبت الجريمة بحقه؛ بسبب عدم امتناعه عن إقامة التراويح وكذلك نشاطه الديني في نهج السنة والجماعة الذي يتواصل حتى قتل.

ومنذ بدأت مليشيات الحوثي مسيرتها، ارتكبت عشرات الجرائم بحق الأئمة والمصلين والعلماء السنة في اليمن، واستهدفت دور العبادة وفجرتها وما زالت تواصل عملياتها على أساس ديني ومذهبي وسياسي ضد الشعب اليمني، في حين أنها تتلقى ضربات موجعة في جبهات متعددة من قبل قوات الشرعية مسنودةً بقوات التحالف.




__________________________________________________ __

المصدر: ملتقى شذرات