سلطات الإحتلال الصهيوني تفرج عن أسرى و حماس تخطط لقصف تل أبيب

لبحث , لشرح , لقصف , الصهيوني , الإحتلال , تخطط , تفرج , حماس , سلطات

صحف: سلطات الإحتلال الصهيوني تفرج عن أسرى و "حماس" تخطط لقصف"تل أبيب"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

26 / 12 / 1434 هـ
31 / 10 / 2013 م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://www.albayan.co.uk/photoGallar...es/2007580.jpg



***: أفرجت سلطات الإحتلال عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين بلغ عددهم26 أسيرا بينهم 5 من سكان قطاع غزة و 21 آخرين من سكان الضفة المحتلة.

وأصدرت المحكمة الصهيونية على جميع المفرج عنهم بالسجن المؤبد مرة واحدة على الأقل وأمضى جميعهم فترات في السجن تتراوح بين 20 و 28 عاما . وكان في استقبال الأسرى المفرج عنهم في رام الله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ونحو 2000 شخص آخر .

وفي نفس الشأن، ذكرت صحيفة"يديعوت أحرونوت العبرية" أن حركة حماس "تخطط وتستعد لقصف منطقة غوش دان في تل أبيب، بعشرات الصواريخ من طراز M75 التي صنعتها منذ سنوات".

ووفقا للصحيفة فإن حماس، ورغم الظروف التي تمر بها بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر، ومواصلة عمليات إغلاق الأنفاق، "تبني أنظمة عمل عسكري خاصةً في مجال الصواريخ، وان الضائقة لا تعني فقد الأعصاب، فحماس تعرف جيداً كيفية الانحناء للعاصفة، وتعرف متى ترفع رأسها من جديد".

وأشارت إلى أن حماس "زادت من إنتاجها الذاتي لصواريخ M75 التي يصل مداها إلى 70 كيلو، وتصل إلى تل أبيب، وأن المعركة المقبلة ستشهد مواجهة من نوع آخر، تختلف عما سبقها، وتعتمد على إطلاق عشرات الصواريخ متوسطة المدى باتجاه غوش دان في تل أبيب، وأن لديها ترسانة من الأسلحة والصواريخ المضادة للدبابات والطائرات".

وحسب الصحيفة الصهيونية فإن استمرار عمليات الجيش المصري ضد الأنفاق، لم يؤثر سوى قليلا على عملية إنتاج الصواريخ، وأن الحديث يدور عن أنفاق خاصة بتهريب الأسلحة لم تتضرر.

وأضافت " خلافا للتقارير السابقة، فمن الواضح أن محمد الضيف، المصاب، عاد ليترأس كتائب القسام، وأن مروان عيسى، الذي خلف أحمد الجعبري بعد اغتياله، يعمل نائبا للضيف الذي لا يزال له تأثير على القسام، ويصدر التعليمات والتوجيهات باستمرار، فيما يتولى عيسى التنسيق والتواصل بين الجناح العسكري والسياسي".

وفي سياق متصل، أكدت صحيفة "معاريف" أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يسابق الزمن لبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية، لإرضاء خصومه في الحكومة وخارجها، مقابل خطواته في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين القدامى.

وحسب الصحيفة، فإن نتنياهو ومنذ بدء المفاوضات، "وجد نفسه تحت ضغوط متزايدة، وأنه حُشر في الزاوية التي لا يستطيع التملص منها، والقبول باستئناف العملية السياسية التي رافقت طلب الفلسطينيين الإفراج عن الأسرى القدامى، وهو ما يرفضه عدد من وزراء حزب إسرائيل بيتنا، والبيت اليهودي، ما دفع نتنياهو لوقف قرار سابق له بتجميد الاستيطان، والبدء بخطوات فعلية لرفع وتيرته".

وتقول الصحيفة "بالإضافة إلى الوحدات الـ 1700 التي تؤكد الحكومة الصهيونية في هذه الأيام أنها ستبنى قريبا، تم بالفعل في الماضي بناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية، وهناك آلاف أخرى حصلت على تصاريح موافقة، والبؤر الاستيطانية تظهر أن حكومة نتنياهو لم توقف البناء وراء الخط الأخضر (في الضفة الغربية)، وحتى في المناطق الواقعة خارج الكتل الاستيطانية".

------------------------------------------------------------

المصدر: ملتقى شذرات