#1  
قديم 05-02-2013, 09:00 PM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,039
ورقة زيت الشجرة المباركة


زيت الشجرة المباركة
ــــــــــــــــــــــــــــــ

http://www.arabbab.com/wp-content/up...olive-tree.jpg



رافقتْ شجرةُ الزيتون الإنسانَ منذ عصور سحيقة؛ فلقد اكتشف الجيولوجيون وعلماءُ الآثار بقايا أشجار وبذور زيتون، تعود إلى المرحلة التي بدأ فيها الإنسانُ يصقل الحجر، ويبني الأكواخ، ويزرعُ الأرض.

ويقال: إن "البابليين" هم أولُّ من زرع شجرة الزيتون بشكلها الحاليِّ عن طريق التطعيم.

يبلغ عدد أنواع أشجار الزيتون 150 نوعًا، وتعيش الشجرةُ حياة طويلة؛ حيث يُعتقد بأن حياتها قد تمتد من 300 - 600 سنة، أو حتى أكثر من ذلك، ويتراوح ارتفاعها بين خمسة أمتار واثني عشر مترًا، وتحتاج لنموِّها إلى ظروف مناخية لا تتوفر إلا في محيط البحر الأبيض المتوسط، وتتمتع شجرةُ الزيتون بأوراق دائمةِ الخُضرة، تتجدد كلَّ ثلاث سنوات، وهي تنمو ببطءٍ وكأنها تستخلص فوائدَ الأرض على مهلٍ وبتركيز، وتُقدَّر أعداد أشجار الزيتون الموجودة اليوم فوق سطح الأرض بحوالي 800 مليون شجرة.

الزيتون في الكتاب والسنة:
قال -تعالى-: ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 35]، ويقول - جل ذكره -: ﴿ وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ ﴾ [المؤمنون: 20]، ويقسم -تعالى- في سورة التين بـ: ﴿ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ﴾ [التين: 1].

يقول سيد قطب - رحمه الله -: ونورُ زيت الزيتون كان أصفى نورٍ يعرفه المخاطَبون، ولكن ليس لهذا وحده كان اختيارُ هذا المَثل، إنما هو كذلك الظلال المقدَّسة التي تلقيها الشجرة المبارَكة، ظلال الوادي المقدس في الطُّور، وهو أقربُ منابت الزيتون لجزيرة العرب، وفي القرآن إشارةٌ لها، وظلال حولها؛ ﴿ وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ ﴾، وهي شجرة معمَّرة، وكلُّ ما فيها مما ينفع الناسَ؛ زيتُها وخشَبُها وورقُها وثمرُها[1].

وتعليقًا على قولِه -تعالى-: ﴿ وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ ﴾ [المؤمنون: 20]، يقول د. نظمي خليل أبو العطا: وقد كشفتُ في لسان العرب لابن منظور عن معنى كلمة "صبغ" فوجدت: (الصِّبغ والصباغ والصبغة: ما يُصبغ به الثياب، والصَّبغ في كلام العرب التَّغيير، ومنه صبغ الثوب إذ غُيِّر لونُه وأزيل عن حاله إلى حالةِ سوادٍ أو حُمرةٍ أو صُفرةٍ).

وقد اشتملت هذه الآيةُ الكريمة على أمور عظيمة؛ فإذا كان ربُّنا - سبحانه وتعالى - قال لنا: إن شجرةَ الزيتون تعطي الدُّهن، فهذا معلوم، ولكن ﴿ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ ﴾؟! وقد قرأتُ التفاسيرَ وعلمتُ أنهم يقصِدون الغمسَ للطعام في الزيت، وبالكشف في لسان العرب وجدتُ أن هذا صحيحٌ، ولكن عندما قالت الآية: ﴿ صِبْغٍ لِلْآكِلِينَ ﴾ نجد هنا ذكر الدهن، وعطف عليه الصبغ، وقد فهمتُ أن ثمار هذه الشجرة تحتوي الدهن المكون من الأحماض الدهنية ومركبات أخرى؛ فهي تحتوي على الأحماض الدهنية الأمينية، ومنها الفنيل والإنين الذي يعطي التيروزين، وهو من أحماض الميلانين في الجلد، وهذه الصبغة (الميلانين) هي التي تصبغ البشَرَ حسب كميتها في الجلد، فإذا كانت صبغة كثيفة أعطت الجلد الأسود، وإذا خفَّت أعطت اللون الأصفر، وإذا غابت تمامًا أعطت اللون الأبيض للشعر والجلد والرموش، ولهذه الصبغة (الميلانين) أهميةٌ كبيرة للإنسان؛ فالسوداني والنوبي والإفريقي يعيشون في منطقة شديدة الحرارة ساطعة الشمس، وهذا يتطلب حمايةً، هذه الحماية تتوفر بتوفُّر اللون الأسود (الميلانين)، وهذا ملحوظٌ في الشخص القمحي اللون عندما يقف في الشمس طويلاً فإنه يسمَرُّ؛ لأن الاسمرارَ وسيلةُ دفاع عن الجلد ضد الشمس.

وهذا سَبْقٌ عِلْمي خطير؛ حيث إن شجرةَ الزيتون تعطي الزيتَ والأحماض الأمينية، ومنها الأحماض المسؤولة عن إعطاءِ اللون الأسود (الصبغ الجلدي)"[2]؛ اهـ.

وقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ائتدموا بالزيتِ، وادهنوا به؛ فإنَّه من شجرة مباركة))[3].

وروى الترمذي في سننه عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمرَ بن الخطَّاب - رضي الله عنه - قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ((كُلُوا الزَّيْتَ، وادَّهنُوا به؛ فإنه مِن شجرةٍ مباركة))[4].

وعند ابن ماجه عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ((كُلُوا الزَّيْتَ، وادَّهنُوا به؛ فإنه مباركٌ))[5].

وفي سنن الدارمي عن أبي أسيدٍ الأنصاريِّ - رضي الله عنه - قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ((كُلُوا الزَّيْتَ، وائتَدمُوا به، وادَّهنُوا به؛ فإنه يخرُجُ مِن شجرةٍ مباركةٍ))[6].

أقوال أشهر أطباء الغرب:
يقول (د. ويليام كاستللي) - مدير مدرسة "فارمنجهام" الشهيرة -: إن هناك زيتًا واحدًا يتمتعُ بأطول سِجلٍّ من سلامة الاستعمال في التاريخ، هو زيت الزيتون؛ فلقد تناول زيتَ الزيتون أجيالٌ وأجيالٌ، وامتاز هؤلاء بصحَّةِ الأبدان، ونُدْرةِ جَلْطة القلب عندهم، وهذا السِّجلُّ الحافل بمآثرِ زيت الزيتون يجعَلُنا نطمئنُّ لاستعماله، ونُقبِل عليه بشَغَف كبير.

ويقول (د. أهرنس) من جامعة "كوفلر" بنيويورك: إننا ندركُ تمامًا أن استعمالَ سكانِ حوض البحر المتوسط لزيت الزيتون كمصدرٍ أساسيٍّ للدُّهون في الغذاء - هو السببُ وراء ندرة مرض شرايين القلب التاجية عندهم.

وينبه (د. كاستللي) إلى فوائدِ استعمال زيت الزيتون في حوض البحر المتوسط فيقول: "رغم أن الناسَ في حوض البحر المتوسط يتناولون بعض الدهون المشبعة (السيئة) المتوافرة في لحم الخروف والقشدة والسَّمن والجبن، فإنهم يستعملون زيتَ الزيتون بشكل رئيسي في طهي الطعام، وهذا ما يجعل أمراضَ شرايين القلب التاجية قليلةَ الحدوث عندهم".

ويقول أيضًا: "إن أفضل طريقةٍ لطهي الطعام وتحضير المأكولات هي باستعمال زيتِ الزيتون بشكل أساسي، واستعمال كميات قليلة من زيت الذُّرة أو دوَّار الشمس؛ فالجسم لا يحتاج إلا إلى كمياتٍ قليلة من النوعين الأخيرين"، ويمتازُ زيت الزيتون بغناه بالدُّهون غير المشبعة.

أما (د. تريفيسان) من جامعة نيويورك، فقد لخص فوائدَ زيت الزيتون في بحثٍ نُشِر في مجلة (جاما) عام 1990، فقال: لقد أكدتِ الدراساتُ الحديثة التأثيرات المفيدة لزيت الزيتون في أمراضِ شرايين القلب، ورغم أن البحثَ قد تركز أساسًا على دهون الدم، فإن عددًا من الدراسات العلمية قد أشار إلى فوائد زيت الزيتون عند مرضى السكري والمصابين بارتفاع ضغط الدم[7].

خواصُّ فريدة:
الفَرْق بين زيت الزيتون الأخضر والأسود يكون في المذاق؛ حيث يكون مذاقُ زيت الزيتون الأخضر حادًّا بعض الشيء، فيه نكهة خفيفة ويتحمل الحرارة، ويُستخدم في القلي والتتبيل، أما زيتُ الزيتون الأسود فمذاقُه أكثرُ حدة، وهو أقلُّ تحملاً للحرارة، ونكهته قوية، وغالبًا ما نجده في أكلات البحر المتوسط التي تتميَّز بنكهتها القوية.

وطُرق حفظ زيت الزيتون لها أهميةٌ كبرى؛ حيث يتفاعل زيتُ الزيتون مع الضوء، وبالتالي تقل جودتُه؛ لهذا كلما كانت الزجاجةُ التي تحتويه غامقة أو كانت صفيحة (معدنية)، كان هذا أحسنَ من الزجاجات الشفافة.

الأبحاث العلمية الحديثة:
يحتوي زيتُ الزيتون على أحماض دهنية أحادية عدم التشبع، وهي الأنسب لتغذية جسم الإنسان، ولقد ارتبط "زيت الزيتون" بالحدِّ من الإصابة بارتفاع الكولسترول؛ حيث لوحظ على الشعوب التي تستهلك كمياتٍ جيدة من زيت الزيتون أن نسبةَ الكولسترول السيئ (الضار) منخفضةٌ في الدم، وبالتالي أدى ذلك إلى الحدِّ من تصلب الشرايين، الذي له علاقة كبيرة في التقليل من أمراض القلب والجلطة، كما لوحظ أن هناك علاقة مباشرة بين خفض ضغط الدم واستهلاك كميات مناسبة من زيت الزيتون.

وزيت الزيتون يحتوي أيضًا على نسبة جيدة من فيتامين (هـ)، والبولي فينول (Polyphenole)، اللذين يعرفان بمضادات الأكسدة؛ حيث يقومان بتغليفِ وربط المواد المؤكسدة، وتخليص الجسم منها، وبالتالي تقليل الإصابة بالسرطان، وتأخير أعراض الشيخوخة، وتخفيض نسبة السكر في الدم، ولهما أيضًا أثر كبير في تحريض استقلاب الخلية لإنتاج الدم بسرعة.

وفي هذا الصدد يذكر البروفسور "ميجيل جاسول" في دراسة حديثة أشرف عليها بنفسه تقدِّم دليلاً على أن غذاءً يحتوي على 5 % من زيت الزيتون يَقِي من الإصابة بالسرطان مقارنةً بزيت زهرة العصفر، ويفسِّر الفريق العلمي بقيادته دَوْرَ زيتِ الزيتون بأنه يعرقل تكوُّنَ مادة يطلق عليها "آركيدونات"، مسؤولة عند اتحادها مع مادة أخرى هي "بوستجلاندين - إي" عن تحريضِ الخلايا على الانقسام السرطاني.

كما قدم الدكتور "سموت" من جامعة "هاوارد" الأمريكية بحثًا في المؤتمر الأخير للجمعية الأمريكية لأمراض جهاز الهضم، والذي عُقد في شهر أكتوبر 2000، أظهر البحثُ أن الزيوت غير المشبعة مثل زيت الزيتون، يمكن أن تمنعَ نمو جرثومة تدعى "Helicobacter Pylori " في المعدة.

وهذه الجرثومة مسؤولة عن العديد من حالات القرحة المعدية، وعدد من حالات سرطان المعدة، وأكَّد الدكتور "سموت" أن الغذاء الحاوي على هذه الزيوت ربما يكونُ له تأثير مفيد في الوقاية من سرطان المعدة، والإقلال من نكس القرحة المعدية.

كما توصَّل علماء بريطانيون إلى أدلةٍ جديدة تُثبت المنافعَ الوقائية لزيت الزيتون في علاج سرطان الأمعاء، الذي يذهب ضحيته حوالي (20 ألف شخص) سنويًّا في بريطانيا وحدها؛ فقد وجد باحثون وأطباء في جامعة "أوكسفورد" الإنجليزية أن زيتَ الزيتون يتفاعل في المعدة مع حامض معوي، ويمنع الإصابة بمرض سرطان الأمعاء والمستقيم، ويعزو العلماءُ ذلك إلى أن الوجبات الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من اللحم - يمكنها أن تزيدَ من إفراز حامض الصفراء أو حامض "ديأوكسيسيكليك"، الذي بدوره يقلِّلُ من فعالية أنزيم خاص، يعتقد بأنه يلعب دورًا هامًّا في تجدد خلايا الأنسجة المبطنة للأمعاء، ويعتقد العلماء أن انخفاضَ الأنزيم الخاص، الذي يسمى "ديامين أوكسيداس" قد يكون سببَ تزايد الخلايا السرطانية في الأمعاء، وهنا وجد العلماءُ الدورَ المهم الذي يقوم به زيتُ الزيتون في خفض المادة الحامضية الضارة الناتجة عن تناول كميات كبيرة من اللحم، وزيادة إفراز الأنزيم الذي يقي من تكاثر الخلايا غير العادية والسرطانية[8].

أيضًا اكتشف باحثون من مركز أبحاث في فيلادلفيا في الولايات المتحدة أن 50 جم من زيت الزيتون من العصرة الأولى تُعادِل نحو واحد بالعشرة من جرعة دوائية من الـ: "إيبوبروفين" المسكِّن للألم، أما المادة الفعَّالة التي عثر عليها بكميات كبيرة في زيت الزيتون الطازج، فتسمى: "أوليو كانثال"، وتثبِّط نشاط أنزيمات لها علاقة بالالتهاب بنفس الطريقة التي تعمل بها مادة الـ: "إيبوبروفين" المسكن للألم وغيره من العقاقير المضادة للالتهابات، وترتبط الالتهابات بعدد كبيرٍ من الأعراض الصحية مثل أمراض القلب والسرطان[9].

وأخيرًا ذكرتْ دائرةُ المعارف الصيدلانية الشهيرة "مارتندل" أن زيتَ الزيتون مادةٌ ذات فعل مليِّن لطيف، ويعمل كمضاد للإمساك، كما أن زيتَ الزيتون يلطِّف السطوح الملتهبة في الجلد، ويُستعمل في تطرية القشور الجلدية الناجمة عن الأكزيما وداء الصدف.

[1] في ظلالِ القرآن، تفسير سورة النور، ص 2519.
[2] إعجاز النبات في القرآن الكريم؛ د. نظمي خليل أبو العطا، أستاذ النبات في الجامعات المصرية، بتصرف.
[3] رواه ابن ماجه (3319)، والحاكم (4/122)، والمصنف (19568) والجامع (4374)، وصحَّحه الألباني في صحيح ابن ماجه برقم 2698.
[4] صحَّحه الألباني في صحيح الترمذي برقم 1852.
[5] ضعَّفه الألبانيُّ في ضعيف ابن ماجه 659.
[6] سنن الدارمي 1243.
[7] "كُلُوا الزَّيت وادهنوا به"؛ الدكتور حسان شمسي باشا.
[8] موقع الإذاعة البريطانية:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...000/932017.stm.
[9] موقع الإذاعة البريطانية:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/4214398.stm

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ شبكة الألوكة }
ــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
المباركة, الشجرة, صحة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع زيت الشجرة المباركة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أدب السيرة الذاتية autobiography Eng.Jordan أخبار ومختارات أدبية 1 05-26-2013 11:22 AM
السلسة الذهبية المباركة لشرح كتاب الصيام من كتاب جامع الترمذي رحمه الله تعالى تراتيل شذرات إسلامية 0 07-01-2012 09:11 PM
السيرة النبوية ... لماذا؟ جاسم داود شذرات إسلامية 0 04-20-2012 02:58 PM
شذرات من السيرة النبوية العطرة Eng.Jordan شذرات إسلامية 29 04-12-2012 08:54 PM
حكايات من السيرة Eng.Jordan الحاسوب والاتصالات 0 02-17-2012 08:42 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:43 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59