لماذا تدلى طيار من نافذة قمرة قيادة الطائرة؟

لماذا تدلى طيار من نافذة قمرة قيادة الطائرة؟.. وهذا أغرب تعليق على المشهد
__________________________________________________ __________

22 / 4 / 1444 هـــــــــــــــــــــ
16 / 11 / 2022 م
____________________





في فيديو غريب وطريف بمطار أمريكي، تدلى طيار خطوط ساوث ويست الجوية من شباك قمرة القيادة في طائرته لاستعادة جوال نسيه راكب قبيل صعوده.

وبثت صحيفة "الإندبيندنت" البريطانية، الفيديو الطريف على موقعها، وقالت: كان الطيار يستعد للتحرك على المدرج استعدادًا للإقلاع من مطار لونج بيتش في ولاية كاليفورنيا، عندما نبهه طاقم الخدمة الأرضية أن أحد الركاب ترك هاتفه خارج الطائرة.

ويظهر فيديو تم التقاطه اللحظة التي تدلى فيها نصف جسد الطيار خارجًا من نافذة قمرة قيادة الطائرة، بينما يحاول أحد العاملين بالمطار القفز لأعلى من أجل توصيل الهاتف إلى يد الطيار، لكنه لم ينجح، وبعدها قام موظف أطول بالمحاولة، وبالفعل تمكن الطيار من الإمساك بالهاتف، لينتهي الفيديو القصير.

وبثت شركة خطوط ساوث ويست الجوية الفيديو في تغريدة على حسابها الرسمي على منصة "تويتر"، ضمن هاشتاق "يوم اللطف العالمي- 13 نوفمبر"، وبعدها سرعان ما حصد ما يقرب من 1500 إعجاب.

وقالت الشركة: "عقب صعود الركاب على متن الطائرة، لاحظ موظفونا أن أحد الركاب ترك هاتفه في منطقة البوابة، فلم يترددوا في إعادة الهاتف في هذا المشهد الإنساني اللطيف".

وبينما أشاد العديد من المعلقين بالطيار ولمحته الكريمة، فوجئ بعض المعلقين برؤية نوافذ قمرة قيادة الطائرة مفتوحة، وقال أحد المعلقين: "لم يكن لدي أي فكرة أن تلك النوافذ يمكن أن تفتح. كيف يشعر الطيار بالرياح على ارتفاع 35000 قدم؟".

وتقول الصحيفة، أن نوافذ قمرة القيادة في معظم الطائرات، يمكن للطيارين فتحها بأمان عندما لا تكون الطائرة معرضة للضغط الجوي، كما يمكن للطيار أيضًا الهروب في حالة الطوارئ، من خلال نافذة قمرة القيادة.


-------------------------


Southwest Airlines
@SouthwestAir
·
متابعة
When our Employees at @LGBairport noticed a Customer's phone left behind in a gate area after a flight that was already boarded and pushed back from the gate, they didn't hesitate. #WorldKindnessDay




https://twitter.com/i/status/1591853448143708165
___________________________________________

المصدر: ملتقى شذرات