#1  
قديم 12-14-2012, 07:34 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي العلاقات الدولية وتدويل الطاقة النووية السلمية


حمل الدراسة كاملة من المرفقات



اعداد
نوران طالب وشاش

الرسالة جزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير في العلوم السياسية
مقدمة الى المجلس العلمي لكلية الاكاديميه العربية في الدنمارك
تحت اشراف الدكتور
لطفي حاتم

شعبان/1430 /2009










فهرس الرسالة
المقدمة
مشكلةالبحث
اهمية البحث
اهداف البحث
خطةالبحث

الفصل الاول (13– 55)
العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية
المبحث الاول
العلاقات الدولية وتداول الخبرة النووية.
1-1-1 لمطلب الاول : ـ الانتشار النووي وصادرات السلاح.
1-1-2المطلب الثاني: ـ الاستراتيجية ونظرية الانتشار النووي.
1-1-3المطلب الثالث: ـ المساعدة النووية المتبادلة بين الدول النووية

المبحث الثاني
نظرة على بعض محاور العلاقات الدولية النووية.
1-2-1المطلب الاول : ـالتعاون النووي الانجلو أمريكي .
1-2-2المطلب الثاني :-الولايات المتحدة و البرنامج النووي الإيراني.
1-2-3المطلب الثالث :-الاتفاقات المبرمه لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة الاتحاد الروسي في مجال الطاقة النووية.

الفصل الثاني (56-92)
الطاقة النووية السلمية وأثرها في تطور العلاقات الدولية
المبحثالاول
الطاقة النووية السلمية وتأثيرها في التنمية الاقتصادية والأمن الدولييين.
2-1-1 لمطلب الاول : ـ اقتصاديات سوق الطاقة النووية ومستقبل الأمن الدولي.
2-1-2المطلب الثاني: ـ قيود تنمية الطاقة النووية في الأسواق العالمية.
2-1-3المطلب الثالث: ـ سبل معالجة انتشار وتوالد الطاقة النووية في السوق العالمي.



المبحث الثاني
دورالطاقة النووية في العلاقات الدولية.
2-2-1 المطلب الاول :-استراتيجية تطوير الطاقة النووية في روسيا.
2-2-2المطلب الثاني :-الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودورها في تعزيز النظام النووي العالمي.
2-2-3المطلب الثالث : -الاتفاقات الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية .

الفصل الثالث (93-122)
تدويل الطاقة النووية السلمية
المبحثالاول
المراكز الدولية لتدويل الوقود النووي.
3-1-1 المطلب الاول :- المراكز الدولية لتدويل الوقود النووي وقضايا منع الانتشار.
3-1-2المطلب الثاني :-التنوع الدولي و المتعدد الجنسيات على الملكية والسيطرة للطاقة النووية.
3-1-3المطلب الثالث : - المراكز الدولية النووية المخاطر والتأهيل "التدريب".
المبحث الثاني
الخيارات النووية والحاجة الى إتباع منهج قائم على نظم دولية من خلال ورشات العمل.
3-2-1 المطلب الاول :-ورشة عمل تدويل دورة الوقود النووي.
3-2-2المطلب الثاني :- اللجان المشتركة في تدويل دورة الوقود النووي المدنية.
3-2-3 المطلب الثالث :- قائمة اللجان والمتحدثين.

الخاتمة (123-127)

ملحق رقم (1) (128-131)
ملحق رقم (2) (132-136)
مصادر البحث (137-142)







المقدمة
من المعروف أن الطاقة النووية سلاح ذو حدين ذلك أنها يمكن أن تستخدم لأغراض الحرب والتدمير الشامل كما يمكن أن تستخدم للأغراض السلمية وما أكثر استخداماتها السلمية المفيدة والهامة .
هناك أنواع كثيرة من المفاعلات النووية نذكر منها نوعين الأول يستخدم لإنتاج إشعاع بكمية خاصة يمكن استعماله في صنع النظائر المشعة التي تستعمل في البحوث وتشخيص الأمراض أو علاج بعض منها، كما يمكن أن يستخدم في إنتاج بعض أنواع الوقود النووي والنوع الثاني من المفاعلات الذي يستغل في الأغراض الصناعية , في منتصف عام 1939م علماء فرنسيون وهم كُلّ من فريدرك كيري (Fre'de'ric JoliotCurie1900-1958) وهانس فن هلبن ( Hans Von Halban ) ولوا كوارسكي Lew Kowarski)) من اكتشاف حقيقة مهمة جداً كانت مفتاح بداية توليد الطاقة النووية وهي أن عدد من النيترونات المتخلفة من عملية الانشطار الحاصلة لليورانيوم (235) يمكن استعملاها مراراً لتوليد سلسلة من التفاعلات النووية ذات الطاقة الهائلة. ومن خلال تلك العملية تمكن فيرمي ومساعدوه من معرفة أن هناك طاقة هائلة متولدة من التفاعل يمكن السيطرة عليها، وبدأوا يعملون بهذا الاتجاه مُنْذُ عام 1939م حَتَّى تمكنوا من النجاح في الثاني من كانون الأول عام 1942 لبناء أول مفاعل نووي في العالم في موقع جامعة شيكاغو. مَعَ بداية الثلاثينات وحَتَّى قيام الحرب العالمية الثانية كانت الجهود العلمية البريطانية والأمريكية موجهة للبحث في كيفية استخلاص الطاقة النووية واستعمالها للأغراض السلمية كبديل عن النفط على الأقل في بعض المجالات الخدمية اليومية، كتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه. إلا أن هذه السياسة اختلفت تَماماً حين اندلعت الحرب العالمية الثانية. وَقَدْ ساعد على ذلك الاكتشاف المبكر لقابلية اليورانيوم المخصب الذي ساعد على تغيير اتجاه البحوث العلمية نحو الاستعمال العسكري، لسهولة توليد الطاقة النووية الكامنة الهائلة من خلال استعماله في حقل التجارب. فَقَدْ أقدمت حكومة الحرب البريطانية عام 1940بتعيين السير جورج ثومسن (Sir George Thomson ) رئيساً لهيئة مؤسسة البحوث النووية، موعزة لهذه المؤسسة بضرورة دراسة الجوانب الخاصة باحتمال صناعة قنبلة نووية. كما تَمَّ في نفس الوقت اتفاق على تأسيس هيئة نووية مماثلة في الولايات المتحدة الأمريكية للقيام بنفس الغرض. تعهدت بريطانيا بتزويد الأمريكان باليورانيوم المخصب المتوفر بكثرة في مستعمراتها مقابل أن يقوم الخبراء الأمريكان بإبلاغ بريطانيا بما يتوصل إليه خبراؤها من نتائج علمية باتجاه صنع القنبلة الذرية أولاً بأول .
ان Concerns over climate change and the supply of fossil fuels are driving new interest in nuclear power, but this growth could be cut short by catastrophe.القلق بشأن تغيرات المناخ وإمدادات الوقود العادي ادت الى نمو الحاجة الى الطاقة النووية , الا ان هذا النمو ياصاحب معه نمو سلبي متمثل بالكوارث المشابهه لحادث تشيرنوبيل النووي. ومن اهم المشاكل التي تواجها الطاقة بالاضافة الى حظر اننشار الاسلحة النووية والارهاب , الرغبة في احتكار هذه التقنية. ان الطاقة النووية هي طاقة المستقبل بعد 40 او 50 عاما من نفاذ البترول. ان نشر التقنية النووية عن طريق تدويلها وباشراف الوكالة الذرية لطاقة النووية يعتبر من افضل انواع الحلول للتغلب على احتكار الطاقة وبنفس الوقت ضمان عملية الاستخدام السلمية لها سوف يؤدي الى عدم انتشار الاسلحة النووية والاسهام لخدمة تطور البلدان , لاهمية الطاقة في التطور والنهضة. انNuclear security requires even more urgent action. الأمن النووي يتطلب المزيد من العمل الجماعي العاجل. اذ ان Security measures now in place for many power plants, spent fuel pools, and caches of plutonium or highly enriched uranium (HEU) that could be used in a nuclear bomb are demonstrably insufficient to defeat the kinds of threats terrorists and criminals have shown they can pose.لان التدابير الأمنية المعمول بها حاليا في العديد من محطات توليد الكهرباء النووية ومجمعات الوقود المستهلك، ومخابئ البلوتونيوم أو اليورانيوم عالي التخصيب التي يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية ليس كافية لتوفير الحماية اللازمة من تهديدات الارهابيين والمجرمين لذاThe world needs a fast-paced global campaign to put stronger nuclear security measures in place, to drastically reduce the number of buildings and bunkers where nuclear weapons and the materials needed to make them exist, and to implement effective global standards for nuclear security. يحتاج العالم إلى حملة عالمية وفعالة لتنفيذ المعايير العالمية للأمن النووي ولوضع تدابير أمنية أكثر قوة وصرامة على المنشأت النووية القائمة ، و إلى إجراء تخفيض شديد في عدد مباني ومستودعات الأسلحة النووية والمواد اللازمة لصنعها .
Confronting these challenges will require close international cooperation and stronger international institutions. ولمواجهة هذه التحديات وضمان نمو في الطاقة النووية مع تحقيق السلامة والأمن يتطلب تعاونا دوليا وثيقا وعلى وجه الخصوص المؤسسات الدولية In particular, achieving safe, secure, and peaceful growth in nuclear energy will require a stronger International Atomic Energy Agency (IAEAمن خلال تفعيل دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية .A recent report issued by an international commission on the future of the IAEA called for a more muscular agency that has, among other things, more authority and dedicated personnel to look for indicators of weapons programs; a mandate to confirm whether new, internationally accepted nuclear safety and security standards are being implemented; and a stronger team devoted to tracking and helping states shut down black-market activity. اذ كشف أحدث تقرير صادر عن اللجنة الدولية حول مستقبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى احتياجها الى المزيد من الاسناد والعون والتمويل، بالاضافة الى المزيد من السلطة والنفوذ لتعزيز دورها في المتابعة ومساعدة الدول على اغلاق نشاط السوق السوداء لطاقة النووية وتنفيذ معايير السلامة , وحاجتها الى صلاحية اكبر من اجل فرق التفتيش والحرية والمرونة في العمل.Such enhancements would require a major boost in the IAEA’s budget, and the commission envisioned doubling funding by 2020. وكذلك دعم ميزانية الوكالة الدولية للطاقة الذريةFor nuclear energy to make a major contribution to mitigating climate change, without creating undue risks, will require a reinvigorated IAEA and new approaches to cooperation for the safety and security of al لتنشيط فاعلية الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع اتباع نهج جديدة للتعاون من أجل سلامة وأمن المجتمع الدولي.
مشكلة البحث
يتناول البحث مشكلة العصر وهي البحث عن بدائل لمصادر الطاقة النافذة و التي تتولد معها رغبة بعض الدول الى امتلاك برامجها النووية الخاصة وما يتنج عن ذلك من اضطرابات وازمات سياسية بل تدخلات عسكرية فضلا عن اعتبار الطاقة النووية سلعة احتكارية بيد الدول النووية الكبرى.
ومن الملاحظ ان هناك اهتماما كبيرا في جميع أنحاء العالم في مجال بناء محطات الطاقة النووية ,This interest is evident not only in countries that led the world in the development of nuclear power—Canada, France, Russia, the United Kingdom, and the United States—but also in developing countries with large economies, such as China and India, and small economies, such as Belarus and Egypt.وهذا الاهتمام لايقتصر فقط على البلدان التي قادت العالم في مجال تطوير الطاقة النووية كندا ، وفرنسا ، وروسيا ، والمملكة المتحدة ، والولايات المتحدة وإنما أيضا تعدى ذلك ليصبح هدفا اساسيا في البلدان ذات الاقتصاد الكبير مثل الصين والهند ، و الاقتصاد الصغير ، مثل روسيا البيضاء ومصر ودول اخرى .
The current increased interest has been called a nuclear renaissance, because after years of relatively slow worldwide growth, many countries that do not have a nuclear power plant are considering building one; and many nations that already have one or more nuclear power plants are considering adding more nuclear power plants and expanding their nuclear enterprises with fuel fabrication, uranium enrichment, and (in at least one case) spent fuel reprocessing facilities to serve an expanded fleet of nuclear power plants. ان زيادة الاهتمام الحالي بالطاقة النووية يمكن تسميته بالنهضة النووية ، لأنها جاءت بعد سنوات من النمو البطيء نسبيا في جميع أنحاء العالم ، وبهذا المعنى فان العديد من البلدان التي لا توجد فيها محطاتللطاقة النووية أو التي لديها محطة أو أكثر تخطط في انشاء المزيد من محطات الطاقة النووية والتوسع في المشاريع النووية وتخصيب اليورانيوم . ان This potential large expansion of nuclear power carries with it a growing concern about proliferation of nuclear materials and the capability to manufacture nuclear weapons to other countries. هذا التوسع الكبير المحتمل للطاقة النووية يحمل معه قلق متزايد بشأن انتشار السلاح النووية والقدرة على صناعته لان التكنولوجية المستخدمة لتخصيب اليورانيوم هي نفسها تستخدم لصنع وقود المفاعلات التي يمكن استخدامها لإنتاج المواد الانشطارية اللازمة لصنع الأسلحة النووية .So if countries pursuing a nuclear energy strategy develop domestic enrichment or reprocessing technologies, or both, to ensure a supply of civilian لذا ان تزايد الطلب العالمي على الطاقة النووية في الآونة الأخيرة يجب ان يتزامن معه توفير مدخل آمن إليها، لان الطاقة النووية تمثل أخطر أنواع التقنيات العسكرية. فضلا عن مشكلة احتكار الطاقة النووية من قبل بعض الدول الكبرى مما ينعكس سلباً على العلاقات الدولية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول مما يؤدي الى تاثير سلبي.

أهمية البحث
تكمن في محاولة ايجاد اتجاه دولي لمنع الانتشار النووي لاغراض العسكرية ومن جهه اخرى تلبية الاحتياجات المتزايدة للدول لاستخدام الطاقة النووية وكذلك ودور وكالة الطاقة النووية في ذلك . وتتجلى اهميتة في اهمية الطاقة النووية و استخداماتها السلمية الكثيرة فمنذ عام 1954م استخدمت الطاقة النووية في تسيير السفن الحربية وخصوصا الغواصات حيث أن المحركات التي تعمل بالطاقة النووية تساعد على بقاء الغواصات مدة طويلة تحت سطح البحر قد تصل إلى عدة شهور والقيام برحلات طويلة حول العالم دون الحاجة إلى اللجوء إلى الموانئ للتزود بالوقود، ومن المعروف أنه يوجد في الوقت الحاضر عدد كبيرة من الغواصات وحاملات الطائرات العملاقة وكاسحات الجليد تسير بواسطة الطاقة النووية.
كما استخدمت المفاعلات النووية في توليد الكهرباء في كثير من دول العالم وخصوصا في الدول المتقدمة. وهناك عدد من الدول تعتمد على تحلية مياه البحر باستخدام تلك الوسيلة وفي مقدمتها إسرائيل. و للمفاعلات النووية استخدامات أخرى مثل تحضير النظائر المشعة التي لها استخدامات تطبيقية عديدة في مجالات الطب والزراعة والصناعة وبعض المجالات الأخرى.
وما يهم ألان هو أن نبين أنه وفي ظل المتغيرات البيئية والمناخية والاقتصادية وتعاظم الطلب على الطاقة والطاقة النظيفة بالذات، أصبحت الوضع أكثر إلحاحا" لإيجاد وسيلة تمكن الدول من الاستفادة من التكنولوجيا النووية في مجال توفير الطاقة وباقي المجالات والاستخدامات السلمية ألأخرى، إضافة إلى القيام ببحوث دوليه مشتركة لتطوير استخدامات هذه الطاقة للإغراض السلمية الأخرى وتحت إشراف ومساعده الهيئات والمنظمات والوكالات الدولية المتخصصة، دون أن يؤثر هذا الاستخدام أو يتسبب بإنتاج أزمات إقليمية أو دولية تهدد السلم والأمن الدوليين كالازمة المتولدة بين ايران و الولايات المتحدة. كما يسلط البحث الضوء على بعض العلاقات الدولية في المجال النووي, والاهمية الاستراتيجية للطاقة النووية في روسيا ,وايضا يتطرق البحث الى اهم الاتفاقيات في مجال الطاقة النووية.

أهداف البحث
من اهداف البحث تسليط الضوء على حل لمشكلة الطاقة النووية والازمات الدولية التي تثار بسببها كازمتي البرنامج النووي الايراني وكوريا الشمالية من خلال التنبيه الى ضرورة اعتماد أنظمة دولية وبرامج ومراكز نووية لغرض تشجيع الدول على عدم امتلاك برامجها النووية الخاصة ومن ثم الاعتماد على وكالة الطاقة النووية لتحقيق هذا الهدف فضلا عن عدم اعتبار الطاقة النووية سلاحا سياسياً للتدخل في شئوون الدول . كما يبين البحث ان مشكلةNuclear security requires even more urgent action. الأمن النووي تتطلب المزيد من العمل و Security measures now in place for many power plants, spent fuel pools, and caches of plutonium or highly enriched uranium (HEU) that could be used in a nuclear bomb are demonstrably insufficient to defeat the kinds of threats terrorists and criminals have shown they can poseالتدابير الأمنية وايجاد توعية عالمية لاتخاذ تدابير أمنية أكثر صرامة وحزم ، وإلى خفض عدد من المباني والمستودعات التي تحوي الأسلحة النووية والمواد اللازمة لصعنها ، وصياغة منهج دولي لاستخدامات الوقود وعدم تشجيع دول جديدة في بناء مصانع التخصيب وإعادة المعالجة , و تعزيز التعاون بين الاجهزة الامنية ، والرقابة على الصادرات لمنع تجارة السوق السوداء لتكنولوجيا النووية وتعزيز نظام الضمانات الدولية . وضمان تنفيذ الدول الالتزام بحظر الانتشار النووي وGaining global support for such steps will inevitably require nuclear weapon states to live up to their end of the nonproliferation bargain, with drastic reductions in the number, readiness, and role of their nuclear weaponكسب التأييد العالمي لمثل هذه الخطوات من خلال وفاء الدول الحائزة على الأسلحة النووية بالتزاماتهم لمنع الانتشار ، مع الاستعداد لاجراء تخفيضات كبيرة في عدد أسلحتها النووية.




خطة البحث
يقسم البحث الى ثلاثة فصول الفصل الاول بعنوان العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية و يقسم الى مبحثين المبحث الاول بعنوان العلاقات الدولية وتداول الخبرة النووية . والمبحث الثاني هو بعنوان نظرة على بعض محاور العلاقات الدولية النووية.والفصل الثاني بعنوان الطاقة النووية السلمية وأثرها في تطور العلاقات الدولية ويقسم الى مبحثين كل مبحث الى ثلاثة مطالب .المبحث الاول هو بعنوان الطاقة النووية السلمية وتأثيرها في التنمية الاقتصادية والأمن الدوليين, والمبحث الثاني بعنوان دورالطاقة النووية في العلاقات الدولية. والفصل الثالث بعنوان تدويل الطاقة النووية السلمية ويقسم الى مبحثين كل مبحث ايضا من ثلاثة مطالب ,المبحث الاول بعنوان المراكز الدولية لتدويل الوقود النووي والمبحث الثاني بعنوان الخيارات النووية والحاجة الى إتباع منهج قائم على نظم دولية من خلال ورشات العمل.



























الفصل الاول
العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية

المبحث الاول

العلاقات الدولية وتداول الخبرات النووية

المقدمة
تسببت ظهور القدرات والتكنولوجيا النووية أواخر الحرب العالمية الثانية واستخداماتها في مجال الأسلحة الفتاكة إلى ظهور مخاطر جديدة على المستوى العالمي. وقد تباينت تصرفات الدول الكبرى المالكة لهذه التكنولوجيا وتعاملها في موضوع تداول هذه التكنولوجيا وتبادلها مع عدد من الدول الراغبة بالحصول عليها سواء للإغراض السلمية أو العسكرية اعتمادا على مواقف إستراتيجية أو ثنائية أو اقتصادية.
يتناول هذا الفصل استعراض لمواقف مختلفة من موضوعه انتشار التكنولوجيا النووية وأراء ومواقف مختلفة من هذا الموضوع. كما يتناول استعراض للبرنامج النووي الإيراني والموقف الدولي إزاءه وخصوصا موقف الولايات المتحدة ألاميريكية منه وبعض الاحتمالات والخيارات المستقبلية في حال استمرت إيران بهذا البرنامج.
كما يتناول هذا الفصل لماذا تقوم الدول النووية بتقديم المساعدة للخبرات النووية والتي تعتبر شكلاً من المساهمة الدولية في تحقيق انتشار الأسلحة النووية, وكذلك سوف يتطرق الى بعض الدول التي تقوم على نقل الخبرات النووية ومدى تاثير ذلك على تطورالعلاقات الدولية والآثار المترتبة على انتشار الأسلحة النووية ، ويتناول الفرضيات حول الظروف التي تنص على تقديم المساعدة النووية ثميتطرق الى الاستراتيجية والخصائص المحتملة للموردين النوويينو أهم العوامل المحددة لتقديم المساعدة النووية و التأكيد على أهمية الدوافع الاقتصادية .



1-1-1 المطلب الاول
ـ الانتشار النووي

إن ظاهرة تبادل الخبراتالنوويةوعلى نطاق واسع شكلت تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين, ولهذا السبب فان رجال السياسيةوصناع القرار والأكاديميين يشعرون بالقلق من ان الدول ذات القدرات النووية والتي يمكنهاتقديمتكنلوجيا الاسلحة النووية لدول أخرى وبالتالي انتشار المزيد من الأسلحة النووية وفي هذا السياقصرح الرئيس الامريكي في جورج بوش :- "أن نقل الأسلحة أو المواد النووية من قبل كوريا الشمالية إلى الدول أو الكيانات غير الحكومية يمكن اعتباره تهديدا خطيرا للولايات المتحدة ، ونحن سوف نحمل كوريا الشمالية المسؤولية من عواقب مثل هذا العمل"[1].

ومن خلال التجارب السابقة نلاحظ وجود مبرر لهذا القلق على الرغم من أن عملية تداول وتبادل المعرفه ومواد التكنولوجيا النووية كانت في السابق على مستوى العلاقات الدولية, اذ مابين الفترة 1959-1965 قدمت فرنسا التكنولوجيا النووية لاسرائيل , وبعد مرور سنتين من انتهاء المساعدة الفرنسية شيدت إسرائيل أول مفاعل نووي.
ان تبادل المعلومات النووية وتاثيرها في العلاقات الدولية ليست بالجديدة ولا تقتصر على الماضي البعيد, حيث ان الصين وفي اوائل 1980ساعدت باكستان في برنامجها النووي بتوفير تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم المستخدم في انتاج الأسلحة النووية و بعد ذلك بقليل تمكنت باكستان من تجميع اول قنبلة نووية.
وفي الآونة الأخيرة اي في الفترة 1987-2002 قامت باكستان بتقديم المساعدة النووية بالتعاون مع عالمها النووي اي كيو خان (A.Q. ) ، إلى إيران وليبيا وكوريا الشمالية[2].

ان القدرة النووية للدولواحدةمن القضايا الهامة التي ساهم في انتشار الأسلحة النووية. ومع ذلك فان هناك تفاوت كبير في أنماط المساعدة النووية, اذ أن بعض الدول ذات القدرة النووية تعمل على تقديم المساعدة النووية بطريقة او باخرى في حين دول اخرى تمتنع تماماً عن تقديم اي شكل من اشكال المساعدة النووية.
والواقع المثير للجدل أن الدول النوويةتعمل على تبادل ونقل المواد والتكنولوجيا التي يمكن أن تساعد الدول الأخرى للحصول على اسلحة بما فيها أشد الأسلحة تدميرا في العالم ، والتي يمكن أن تهدد يوما الدولة التي صدرت تلك التكنلوجيا .
في اكثر من مناسبة تم مناقشة وتفسير السبب الذي يجعل الدول ترغب بالحصول على الاسلحة النووية[3], و النتائج المترتبة علىمبيعات الأسلحة التقليدية[4]، وأثر ذلك في الحروب والازمات[5], ولكن لم تتم مناقشة سبب الانتشار النووي. أن الوصف البسيط لمنطق الآثار المتباينة لانتشار الأسلحة النووية هو الردع النووي, وبات واضحاً انانتشار الأسلحة النووية هو اكبر تهديداً وتاثيراً على الدول القوية نسبياً مما هو عليه بالنسبة للدول الضعيفة ومن هذه الفكرة ألاساسية يمكن ان نستنتج ثلاث فرضيات لتقديم المساعدة النووية من قبل الدول :-
§ أولا :- الدول التي تعتبر قوى نووية يكون احتمال توريدها الى الطاقة النووية والاسلحة أقل احتمالاً .
§ ثانياً:- تقديم المساعدة النووية بين الدول التي يكون لها رابط مشترك أو تلك التي " يكون لها عدوا مشتركا".
§ ثالثا :- ان الدول التي تكون اقل عرضة لضغط القوة العظمى تعمل على تقديم المساعدة النووية.
من الناحية النظرية واستنادا إلى البيانات الدولية لعملية تبادل المواد النووية والتكنولوجيا نلاحظ ان فكرة الدوافع الاقتصادية لتحديد أنماط المساعدة النووية لاتلاقي تاييدا كبيرا ,الا انه من التجارب والظواهر السابقة يمكن ملاحظة أن العضوية في المؤسسات الدولية قد تشكل احد سلوك موردي المواد النووية.
هذا البحث سيتناول الفكرة لدراسة انتشار الأسلحة النووية ، مع التركيز علىthe supply side of nuclear proliferation. جانب العرض من الانتشار النووي The existing theoretical literature has paid overwhelmingالقائمattention to the demand side of nuclear proliferation (eg Sagan 1996/1997) and has thoroughly examined إلى جانب الطلب من الانتشار النووي[6]، ودراسة the factors that lead states to pursue or abandon nuclear weapons programs. العوامل التي تدفع الدول الى تملك الاسلحة النووية او التخلي عنها ومحاولة فهم الاسباب التي تعبر عن اهمية التسلح النووي للدول , ومن جانب اخر ان بعض Other states take actions designed to assist or impede states as they attempt to develop nuclear الدول تتخذ إجراءات تهدف إلى مساعدة أو اعاقة الدول الاخرى التي تحاول تطوير اسلحتها النووية.
weapons.Many states with nuclear arsenals and advanced nuclear weapons programs received some اذ نرى ان العديد من الدول المتقدمة في برامج الاسلحة النووية و الترسانات النووية تاخذ بform of external assistance from more advanced nuclear states.شكل او باخر المساعدة الخارجية النووية من الدول النووية الأكثر تقدما وContrarily, other states were prevented على النقيض من ذلك تمنع دول أخرىfrom acquiring nuclear weapons because states applied pressure on them in the form of technology denial, من حيازة الأسلحة النووية بسبب الضغوط المطبقة عليها من الدول الاخرى مثل الحرمان من التكنولوجيا وsanctions, or preventive military strikes.العقوبات أو توجيه ضربات عسكرية وقائية.
If we are to understand how and why nuclear weapons spread, it واذا كان لابد من معالجة انتشار الأسلحة النووية فانه من الis necessary to understand the supply side of nuclear proliferation.ضروري التاكيد على جانب العرض من الانتشار النووي وtheoretical explanation and empirical test of the causes of sensitive nuclear assistance.وضع نظرية تجريبية لأسباب المساعدة النووية.



- مبررات الانتشار النووي

The vast scholarly literature on the causes of nuclear proliferation has thoroughly examined why statesكتب الكثير من الابحاث العلمية والعسكرية والسياسية لمعالجة أسباب الانتشار النووي و لماذا تمتلك الدول pursue or abandon nuclear weapons programs (eg, Sagan 1996/1997; Solingen 1994, 1998, 2007;أو تتخلى عن متابعة برامج الاسلحة النووية[7]. لقد قدمت في السنوات الاخيرة احصائيات حول تحليل البيانات الجديدة للانتشار النووي[8] الا انها لا تبين الاسباب التي تدفع بعض الدول الى مساعدة دول اخرى في مسألة تطويرassist other states with their nuclear programs.في تطوير برامجها النووية.
وهناك Individual case-studies have chronicled the development دراسات فردية قد سجلت التنمية الof national nuclear weapons programs (eg, Cohen 1998; Holloway 1994; Lewis and Litai 1998;وطنية للبرامج الاسلحة النووية [9]، بما في ذلك حالات نقل المعرفة النووية ، ولكن هذه الدرسات لم يتم تحليلها in a cross-national, or a theoretical, perspective.في نظرية معينة كResearch on conventional arms sales has examined the effect of military transfers on regionalالبحث عن مبيعات الأسلحة التقليدية ودراسة تأثير الجيش على عمليات النقل الإقليمة وstability (eg, Kinsella 1994; Kinsella and Tilemma 1995; Sanjin 1999), and the causes of conventionalووووووالاستقرار[10]، وألاسباب التقليدية arms exports in specific supplier states.عن صادرات الأسلحة الخاصة في الدول الموردة, For example, Blanton (2000, 2005) has studied the link betweenانThis هذه literature has not, however, systematically analyzed the causes of conventional military assistance across الدراسات تناولت بصورة منهجية تحليل ألاسباب التقليدية للمساعدات العسكرية
the entire universe of supplier states, or examined the specific problem of sensitive nuclear assistance. العالمية للدول الموردة ، أو تناولت دراسة مشكلة محددة من المساعدة النووية.
وكماThe literature on the consequences of nuclear proliferation has explored how nuclear weapons كتب عن النتائج المترتبة على انتشار الأسلحة النووية والبحث في كيفية تاثيرالأسلحة النووية في الازمة وتاثيرها على السلوك affect crisis behavior and has debated the effects of nuclear proliferation on the stability of theومناقشة الآثار المترتبة على الانتشار النووي ومدى تاثيره على استقرار international system.النظام الدولي . وكيف ان ظاهرة Nuclear deterrence theorists argue that states will be reluctant to use military force الردع النووي تجعل من الدول مترددة في استخدام القوة العسكرية النووية against nuclear-armed states for fear of nuclear retaliation (eg, Brodie 1946; Schelling 1960, 1966;ضد الدول النووية الاخرى خوفا من الانتقام النووي[11], وايضاًStudies on US foreign policy concur that the دراسات عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة وكيف United States will be more likely to back down in confrontations with adversaries, when those adversariesستكون الولايات المتحدة أكثر عرضة للتراجع في مواجهات مع الخصوم إذا كانت هذه الخصوم possess nuclear weapons (eg, Betts 2000; Posen 2000; Waltz 1995; Powell 2003; Glaser and Fetter تمتلك اسلحة نووية [12].
وبناء على رؤى منظري الردع النووي "الانتشار المتفائل" argued that the spread of nuclear weapons actually leads to greater international stability because nuclear إن انتشار الأسلحة النووية في الواقع يؤدي إلى مزيد من الاستقرار الدولي بسبب weapons deter military aggression (eg, Waltz 1979, 1995; Bueno de Mesquita and Riker 1982;أسلحة ردع العدوان العسكري النووي[13], بينما يرى البعض الاخر ان مكافحة الانتشار النووي ونقصان international stability because greater numbers of states in possession of greater numbers of nuclearالاستقرار الدولي نظرا لحيازة عدد أكبر من الدول للسلاح النووي weapons increases the likelihood of preventive wars, crisis instability, and accidental nuclear detonationيزيد من احتمالات حروب وقائية ، وأزمة عدم الاستقرار ، وكذلك وجود احتماية التعرض الى التفجير النووي (eg, Sagan 1993, 1995; Blair 1994; Feaver 1993; Thayer 1994).[14].
Yet, these scholars do not explain why ومع كل هذه الدراسات والبحوث لكن العلماء والباحثين لم يفسروا او يضعوا نظرية states provide sensitive nuclear assistance, or explicitly propose an explanation for why states vary in تنص على سبب تقديم المساعدة النووية, واثرها في العلاقات الدولية ، أو على الاقل تفسر لماذا تختلف الدول في their responses to nuclear proliferation in other states. ردودها على انتشار الأسلحة النووية الى دول اخرى.
فيماOthers have suggested explanations for why some states may oppose proliferation more fiercely اقترح آخرون تفسيرات لماذا بعض الدول تعارض بشدة اكثر من غيرها انتشار هذه الاسلحة[15],اذ من المرجح ان الدول المنشأة والحائزة للأسلحة النووية يجب أن تكون أكثر معارضة وان تتخذ موقفا قويا ضد انتشار الأسلحة النووية لأن لها مصلحة في التقليص من حجم النادي النووي إلى أقصى حد.
فيما علماء أخرون[16] والعديد من journalists and policy analysts, attribute state behavior on nuclear proliferation issues to economicالمحللين السياسيين يرون ان سلوك الدول في تبادل الطاقة والتكنلوجيا النووية و الانتشار النووي يعود الى حوافز اقتصادية incentives.According to the economic logic, states will be unlikely to take measures to stop nuclearوفقا للمنطق الاقتصادي ,وسيكون من غير المرجح أن تتخذ التدابير اللازمة من قبل تلك الدول لوقف proliferation when doing so is contrary to their economic interests.الانتشار النووي في حالة تعارض ذلك مع مصالحها الاقتصادية.
بل ان بعض States in certain circumstances may الدول و في ظروف معينة قد even export sensitive nuclear materials and technology in search of economic gains.تعمد على تصدر المواد والتكنولوجيا النووية بحثا عن المكاسب الاقتصاديةUnlike the analysis على خلاف ما تقدم ، ولكن في هذه الحالة سيكون التطلع إلى امتلاك أسلحة نووية هو الحوافز الاقتصادية وليس القوة العسكرية التقليدية بوصفه الوسيلة الأساسية لإطلاق انتشار الاسلحة النووية.














1-1-2المطلب الثاني

A STRATEGIC THEORY OF NUCLEAR PROLIFERATIONنظرية الانتشار النووي

Drawing on the nuclear deterrence literature, I extract implications about the differential effects of nuclear بالاعتماد على نظرية الردع النووي يمكننا ان نستخرج الآثار المترتبة نتيجة الانتشار النووي على الدول بدرجات متفاوتة على القوة العسكرية التقليدية, وFrom these insights, I developمن هذه الأفكار يمكن ان نلاحظالاستراتيجية النووية التي تطبق على مشاكل المساعدة النووية الحساسة.
تنصTheories of nuclear deterrence maintain that nuclear weapons deter states from using large-scale, نظريات الردع النووي بأن الأسلحة النووية تردع الدول التي تمتلكها عن استخدامها على نطاق واسع ، بينما تستخدمconventional military force to pursue their interests (eg, Brodie 1946; Schelling 1960, 1966; Knorr 1962; القوة العسكرية التقليدية لرعاية مصالحها[17]ومن هنا نتوقع أن انتشار الأسلحة النوويةweapons is most disadvantageous to states that have the option to use conventional military power. بالنسبة الى الدول التي لديها خيار استخدام القوة العسكرية التقليدية لا يخدم مصالحها وقد تخسر الكثير عندparticular state acquires nuclear weapons. الحصول على أسلحة نووية[18].
و ان إنتشار الأسلحةِ النوويةِ يَرْدعُ دول قويَّة نسبياً مِنْ إستعمال القوَّةِ العسكريةِ التقليديةِ, فمن المرجح ان states.Nuclear proliferation may reduce the effectiveness of their coercive diplomacy.انتشار الأسلحة النووية قد يقلل من فعالية الدبلوماسية ويؤدي الى الازمات النووية بين الدول التي تثار مثال على ذلك ايران وكوريا الجنوبية .
possibility that they could be pulled into mediating nuclear crises.ان امتلاك الدول للاسلحة النويه قد يغير من استراتيجية الدول في التعامل الدولي ويمكن أن يترتب على استراتيجية انتشار الأسلحة النووية تشكيل احلاف مع relatively powerful states. الدول القوية نووياً اي Nuclear-armed allies may enjoy a greater degree of security independenceحلفاء تسليح نووي تتمتع بقدر أكبر من الاستقلال والأمن[19] والحد من المزايا الاستراتيجية نسبيا للدول التي تستطيع ان تحقق مكاسب قوية من خلال تقديم military protection. حماية عسكرية.
أن الدول الضعيفةِ لَيست في وضع يمكنها ان تكون قادره على أَنْ تُهدّدَ أَو تَحْمي أمنَ دول اخرى حتى لا تفقد ميزة استراتيجية انتشار الأسلحة النوويةThey are too وبنفس الوقت هيweak: to intervene militarily, to use coercive diplomacy effectively, to mediate a nuclear crisis, to devote ضعيفه للتدخل العسكري ، او على استخدام الدبلوماسية القسرية على نحو فعال ، للتوسط في الأزمة النووية . باختصار، عندما تَكتسبُ دولة جديدة أسلحةَ نوويةَ، فان الفكر الإستراتيجية سيكون مختلفا لنفس الدولة عندما كانت تمتلك الاسلحة التقليدية فقط وتعتمد عليها , لذا should fiercely oppose nuclear proliferation to that state because, in that instance, nuclear proliferationينبغي أن تعارض وبشدة الانتشار النووي لأن عملية الانتشار النووي will constrain their conventional military power.سوف تحدد من القوة العسكرية التقليدية لها. The United States generally opposes nuclear
الولايات المتحدة تعارض وبشدة proliferation to other states, for example, and US foreign policymakers and intelligence analysts assessانتشار الأسلحة النووية إلى دول أخرى لان اتجاه صناع السياسة الخارجية للولايات المتحدة ومحللي الاستخبارات يؤكدون في تقييمهم لthat nuclear proliferation threatens the United States in part because it constrains US military freedom ofلانتشار تهديدا على الولايات المتحدة بتحديد حرية عمل الجيش الامريكي وتاثير ذلك على النفوذ الاستراتيجي الامريكي الاقليمي والدولي [20].
و من ناحية أخرى action (see eg, Richelson 2006).الدول التي لا تملك قوة عسكرية تقليدية كافية لردع دول ولا تتحمل التكاليفِ الإستراتيجيةِ عند انتشار الأسلحةَ النوويةَ لتلك الدول ، سَتكُونُ مُعَارَضَتها الى الإنتشارِ النوويِ أقل شدّة. Whenوكما هو الحال عندما asked how nuclear proliferation in North Korea would affect Pakistan’s security environment, Jehangir سأل السفير الباكستاني هل ان انتشار الأسلحة النووية في كوريا الشمالية من شأنه أن يؤثر على أمن باكستان والبيئة فان وجيهانجير كرمات Karamat, Pakistan’s Ambassador to the United States from 2004-2006 and former chief of the army staff,[21]،replied, “North Korean nuclear capability does not threaten us directly.” أجاب قائل : "إن القدرة النووية في كوريا الشمالية لا تهددنا بشكل مباشر"[22].
6Applying this logic to the problem of sensitive nuclear assistance, we should expect that nuclear وبتطبيق هذا المنطق لمشكلة المساعدة النووية علينا ان نتوقع احجام الدول النووية supplier states will be reluctant to provide sensitive nuclear assistance in situations that would have theالموردة عن تقديم المساعدة النووية في الحالات التي تؤثر في تقييد حرية عملها العسكري. ان This logic gives rise to the first hypothesis: هذا الاستنتاج يؤدي إلى الفرضياتالتالية :
§ Hypothesis 1: The more powerful a state is relative to a potential nuclear recipient state, the less likelyفرضية 1 : سَيَكُونُ من الممكن تَزويد المساعدةِ النوويةِ من الدول ذات القابلية والقدرة النووية العالية إلى الدولة الآقل قدرة نووية .
وبمعنى اخر ان هناك علاقة عكسية نسبياً بين توريد القوة النووية و المساعدة النووية وقدرة الدولة النووية لانIt is also possible, however, that the opposite relationship between relative power and sensitive nuclearلانلاRelatively powerful states, because they may be better able to defend against, or deter, a الدول القوية نسبيا قد تكون أكثر قدرة على الدفاع أو ردع ايnuclear attack, may be less threatened by nuclear proliferation and may, therefore, be more likely to هجوم نووي وبالتالي تكون أقل عرضة لأخطار انتشار الأسلحة النووية .
يعتتقدُ المجهّزونُ النوويونُ بأنَّ المستلمون النوويون من المحتمل ان يَستعملوا الأسلحةَ النوويةَ ليس فقط لرَدْعforeign invasion, but to launch a nuclear attack. الغزو الأجنبي ، ولكن في شن هجوم نووي ايضاً . This premise is in tension with much of the nuclear ومن هذا المنطلق هناك الكثير من التوتر في نظرية الاسلحة النووية weapons literature, which maintains that nuclear weapons are useful for deterring foreign invasion, but، والتي تؤكد أن الأسلحة النووية مفيدة لردع الغزو الأجنبي ، ومع ذلك فان هذه المسألة لا يمكن حسمها من ناحية المنطق التجريبي. حيث تحرص الدول القوية على امتلاك الاسلحة النووية Since nuclear proliferation entails costs for relatively powerful states, other states may actuallyjpvwتت.
و يعتقد ايضا ان الدول التي توفر المساعدة النووية تقوم بهذة الخطوة من اجل فرض الضغوط الاستراتيجية على منافسيها 7For example, from 1959-1965, France providedعلى سبيل المثال في الفترة من 1959-1965 قدمت فرنساsensitive nuclear assistance to Israel, then Egypt’s key rival, to constrain Egypt’s growing military power مساعدة نووية الى اسرائيل المنافس الرئيسي لمصر ، لتقييد القوة العسكرية المتناميةin the Middle East (eg, Cohen 1998). في الشرق الأوسط [23], ومساعدة الصين النووية إلى باكستان في أوائل الثمانينات صنفت على انها استراتيجية لتحويل انتباة الهند عن بكين[24].


§ Hypothesis 2: States will be more likely to provide sensitive nuclear assistance to states with which they فرضية 2Hypothesis 2: States will be more likely to provide sensitive nuclear assistance to states with which they : ان الدول تعمل على تقديم المساعدة النووية بصورة عامة الى الدول التي ترتبط معها بحلف استراتيجي. كما ان الدول الاقل استفادة من عملية الانتشار النووي ستعمل على منعه.

ان الآثار المترتبة على انتشار الأسلحة النووية تتطلب تدخّلِ القوى العظمى التي قد تتكبد خسائر في قدراتها وموقعها الاستراتيجي عندما يحدث الانتشار النووي في أي مكان في النظام الدولي. لهذا السبب ، فان القوى العظمى تعارض انتشار الأسلحة النووية وتعمل جاهدة لمنع انتشار الأسلحة النووية[25].
ان القوى العظمى عملت على انشاء المؤسساتِ المتعددة الأطرافِ النووية ونظام منع الانتشار النووي ، بما فيها معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT )، ومجموعة مجهزي المواد النووية (NSG)[26]. وهيفي كثير من الأحيان تتبع سياسة العصا والجزرة للحد من استراتيجية انتشار الأسلحة النووية, حيث تعمل على استخدام السلطة والنفوذ لمنع بعض الدول من تصدير التكنلوجيا النووية .
ومن المرجح أن بعض الدول المجهزة للتكنولوجيا النووية قد تتعرض الى ضغط احدى القوة العظمى والتي تعتمد عليها في حماية امنها الوطنيفتمتنع عن تقديم المساعدة النووية تجنباً لتعرض علاقتها للخطر مع القوة العظمى مفضلة هذه الحماية او التحالف على المكاسب التي قد تحصل عليها من توريدتكنولوجيا المساعدةِ النوويةِ على سبيل المثال، الأرجنتين والتي ترتبط بتحالف دفاعي مع الولايات المتّحدةِ، تعرضت إلى ضغطِ الولايات المتّحدةِ وألغت إقتراحَ بيعَ تقنية إعادة بلوتونيومِ إلى ليبيا في 1985 [27] .
من الناحية الأخرى ان الدول التي تكون أقل اعتماد على حماية القوة العظمى ستزود الدول الاخرىبالمساعدةِ النوويةِ على الرغم مِنْ معارضةِ القوة العظمى, مثل الصين و التي لا تدخل في تحالف رسمي مَع الولايات المتحدة اَو الإتحاد السوفيتي السابق قامت بتصدير المواد والتكنولوجيا النووية الى ايران وباكستان في اوائل الثمانينيات ، على الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة[28].وهذا يقود الى الافتراض الثالث:-


performed as part of a larger project.
§ فرضية 3 : الدول التي تعتمد على قوة عظمى "اي ان الدول العظمى تكون راعية لمصالحها "ستكون أقل رغبة في تقديم المساعدة النووية العسكرية والسلمية على حد سواء الى الدول الاخرى[29].

ومن جانب اخر قد تنقل التكنولوجيا النووية من أجل المكاسب الاقتصادية , اذ إن انخفاض مستويات النمو الاقتصادي في كوريا الشمالية يمكن أن يشجعها على نقل[30].وإن سوء الأحوال الاقتصادية في روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي قد يكون احد الأسباب التي دفعت موسكو لتصدير تكنلوجيا المرافق النووية المدنية الى طهران.
ويشير المنطق اعلاه الى الفرضيتين التاليتين :-

§ أولا :- ان الدول الأقل نموا وتطوراً تكون لها اكثر احتمالية لتزويد وتقديم المساعدة النووية في مجموعة المجهزين النووين.
اي ان انخفاض مستويات التنمية الاقتصادية قد يكون مرادف الى زيادة في التصدير للمواد والتكنولوجيا النووية.

§ ثانيا:- الدول التي تعاني من انخفاض معدلات النمو الاقتصادي قد تكون أكثر عرضة لاتخاذ تدابير باتجاه تصدير المواد والتكنولوجيا النووية لتحسين ظروفها الاقتصادية.

هناك تفسيرات أخرى من الناحية الاقتصادية قد تكون محتملة لأنماط المساعدة النووية,اذ يرى ال
محللين ان الدول المفتوحة للاقتصاد الدولي قد تكون أقل رغبة في تقديم المساعدة والأسلحة النووية لكي لا تتعارض مصالح التجارة والاستثمار الدوليين الى خطر[31].
بينما يرى بعض المحللين السياسين وبلاعتماد على نظرية التجارة الدولية ان فرنسا قد تكون أكثر رغبة من غيرها من الدول لتصدير التكنلوجيا النووية السلمية, لذا من الممكن ان نتوقع أن الدول الاكثر انفتاحا على المستوى الاقتصاد الدولي تكون اكثر رغبة لتقديم المساعدة النووية[32]. ويلاحظ أن الولايات المتحدة أكثر رغبة لتصدير الأسلحة التقليدية إلى الدول التي تربطها بها علاقات تجارية وثيقة العلاقة[33].

من هنا يمكن الاستنتاج إن الدول التي تعتمد على شريك تجاري معين قد يكون على الأرجح مبدأ تقديم المساعدة النووية لهذه الدولة مرجحاً , وذلك لتجنب تقويض علاقات تجارية هامة بين الدولتين .
من الواضح أنه توجد تفسيرات كثيرة متباينة ومتنوعة لماذا تعمل الدول على توفير وتصدير المساعدة النووية ولا يمكن حصرها او ادراجها ضمن نظريات معينه او معادلات منطقية ومتسلسله تتبع مفهوم او منطق واحد .
نرى مما ذكر سابقاً ان فهم عملية تقديم الدول النووية المساعدة النووية و المساهمة الدولية في انتشار الأسلحة النووية يجب النظر الى البيئة الاستراتيجية للمجهز النووي و تكاليف انتشار الأسلحة النووية ,وبصورة عامة تتركز على الدول القوية نسبيا.

هذا المنطق البسيط للفرق في تكاليف الانتشار النووي يؤدي إلى ان الدول النووية تعمل على تقديم المساعدة النووية في إطار الشروط الثلاثة التالية:-

§ أولا :- أن الانتشار النووي يقيد قدرة الدول على استخدام القوة العسكرية التقليدية لصالحها مما ينتج قلة احتمال تقديم المساعدة النووية اذ ان الدول لا ترغب في فرض القيود على نفسها.

§ ثانيا :- أن الانتشار النووي يقيد حرية الدول في العمل العسكري ولكن من المرجح أن الدول تقدم المساعدة النووية الى الدول التي تكون لها نفس المصالح في الامن الاستراتيجي.


§ ثالثا :- الدول التي تكون تحت تاثير وضغط الدول العظمى تكون أقل رغبة في تقديم المساعدة النووية.



ان فرضيات التي تناقش تقديم المساعدة النووية على اساس دوافع الربح الاقتصادي لا تدعمها كثيرا البيانات والاستنتاجات , اذ لاتوجد صيغة او علاقة تربط بين الاداء الاقتصاديالمتدني والمساعدة , و هذا لا يعني أن الدوافع الاقتصادية ليست لها علاقة في قرارات الدولة لنقل المواد والتكنولوجيا النووية, حيث أنه في كثير من الحالات التي حصلت فيها عمليات النقل النووية لم تكن للدوافع الاقتصادي اثر فيها.
ويمكنا الاستنتاج مما جاء اعلاه أن الدول من غير المرجح ان تسعى الى تحقيق مكاسب اقتصادية من تصديرها الى المساعدة النووية في حالة تعارضت هذه المساعدة مع علاقاتها السياسية وامنها.

ولكن يمكن للدول ان تذهب في هذا الاتجاة وتسعى الى فوائد اقتصادية من جراء تصديرها الى التكنولوجيا النووية عندما يكون هذا السلوك يتفق ويتناسق مع ظروفها الاستراتيجية ولا يتعارض مع مصالحها الاقتصادية والسياسية.
ان الدول تختلف في مواقفها من دعم او معارضة لانتشار الأسلحة النووية ، كما انها على استعداد لتقديم المساعدة النووية لبعض الدول, ومن الجانب الآخر تعارض انتشارها الى دول أخرى وهي على استعداد لاستخدام القوة العسكرية لوقف ذلك الانشار.
وتظهر توجهات الدول مختلفة على التصويت لصالح أو ضد تدابير منع الانتشار النووي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن للأمم المتحدة , كما أن الدول تختلف في استعدادها لتطبيق العقوبات ضد الدول التي تقوم بتطوير برامجها النووية.
في التقرير السنوي لعام 2007 للأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية حول التهديدات المتوقعة اعتبر مدير الاستخبارات الامريكي مايكل ماكونيل ان الإرهاب وانتشار الأسلحة النووية يشكل أكبر خطر على الولايات المتحدة, وقد بدا الانتشار النووي واحد من أكبر الأخطار التي تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة في كل التقارير السنوية لعقود.
ولتجنب خطر انتشار الأسلحة النووية فان الولايات المتحدة قد نفذت عددا من السياسات لردع الدول من نقل المواد النووية والتكنولوجيا. في أيار 2003 ، أعلنت الولايات المتحدة مبادرة أمن الانتشار ، وهو برنامج يهدف الى السماح للولايات المتحدة لاعتراض النقل الدولي على المواد والتكنولوجيا النووية عبر البحار. وفي تشرين الأول 2006 أصدرت تهديدا يهدف إلى ردع الدول عن تقديم المساعدات النووية.
ان تنفيذ هذه السياسات يتطلب إجراء تقييم محدد للدول التي من المحتمل تصدر المواد والتكنولوجيا النووية الحساسة.







1-1-3 المطلب الثالث

الدول النووية وتصدير التكنولوجيا النووية

§ أ- حالات المساعدة النووية الحساسة :-

الاتحاد السوفيتي السابق U.S.S.R الى الصين (58-1960):-
زوّد الإتحاد السوفيتي الصين بالتصاميمِ والمكوّنِ الرئيسيِ الأجزاء " جيوتشيوان " لمصنعِ إعادة بلوتونيومِ وكذلك تصاميم رئيسية الاجزاء لاعادة معالجة البلوتونيوم ومصنع لانتشو وهو منشأة لتخصيب اليورانيوم.
لكن موسكو تراجعت عن الوعد مع بكين لتقديم نموذج لصنع قنبلة ذرية[34].

فرنسا إلى إسرائيل (59-1965):-
فرنسا ساعدت اسرائيل على بناء مفاعل ديمونة لاعادة معالجة البلوتونيوم ويعتقد ان الفرنسيون ايضا قاموا بنجهيز اسرائيل بتصاميم اسلحة نووية[35].
ان المساعدة النووية الفرنسية تم الموافقة عليها رسمياً من قبل حكومة غي موليه في عام1956·.

فرنسا إلى اليابان (71-1974):-
بَنتْ فرنسا مصنع إعادة مِقياسِ تجريبيِ لليابان في Tokai[36]/ Mura



فرنسا لباكستان (74-1982):-
ساعدت فرنسا باكستان على بناء Chasma" وPinstech "مصانع إعادة المعالجة.
المساعدة الفرنسية لمصنع Chasma توقفت في آب 1978 لضغوط من الولايات المتحدة وواصلت فرنسا البناء على نطاق تجريبي في مرفق Pinstech الى حين الانتهاء[37].

فرنسا لتايوان (1975) :-
وافقت فرنسا على تزويد تايوان بتكنلوجيا اعادة معالجة البلوتونيوم .وكانت قادرة على نقل بعض من الأجزاء المكونة للمنشأة قبل ان تقوم تايوان بالغاء الصفقة تحت ضغط الولايات المتحدة ,حيث الولايات المتحدة بتفكيك المنشآة ذات صلة المعالجة ومصادرها والأجزاء المكونة[38].


إيطاليا إلى العراق (76-1978):-
قامت إيطاليا ببناء مختبر الكيمياء الإشعاعية وهو يتألف من ثلاثة مَحْميِات تقدّمِ الخلايا الحارة القادر على إعادة معالجة البلوتونيومِ في العراق[39].


ألمانيا إلى البرازيل (79-1994):-
في عام 1975 وافقت ألمانيا على تقديم مساعدة لبناء عشرة من المفاعلات النووية للبرازيل ومصنع اعادة معالجة البلوتونيوم[40].


فرنسا لمصر (80-1982):-
قامت فرنسا ببناء اثنين من الخلايا الساخنة لاعادة معالجة البلوتونيوم ومركز لإدارة النفايات في مصر[41].


الصين لباكستان (81-1983 ؛ 84-1986):-
في أوائل الثمانينات، جهّزتْ الصين باكستان بتصميم الأسلحة النووية واليورانيوم عالي التخصيب يكفي لصنع سلاح نووي او اثنين ، كما يعتقد أنها ساعدتها في تخصيب اليورانيوم في وقت لاحق, و ساعدت باكستان في اوائل التسعينات في بناء منشأة Chasma وفي عام 1995 زودتها بـ5،000 مغنطيسات دائرية كجزءا من العناصر المكونة للاستخدام في أجهزة الطرد المركزي الغازية لتخصيب اليورانيوم[42].


الصين الى ايران (84 و 87 و 89 و 1995):-
الصين زودت ايران بمادة "calutrons" وهو عنصرا رئيسيا يدخل في تخصيب اليورانيوم باستخدام طريقة فصل النظائر الكهرومغناطيسية[43].


الصين والجزائر (86-1991):-
قامت الصين بناء الخلايا الساخنة للعين في الجزائر وبدأ تركيب أكبر منشأة اعادة معالجة البلوتونيوم[44].


باكستان إلى ليبيا (1997-2001):-
زوّدتْ باكستان ليبيا بالتصاميمِ والأجزاءِ المكوّنةِ الرئيسيةِ لأجهزة الطرد المركزي الغازية لتخصيب اليورانيوم. كما نقلت اليها تصميم السلاحِ النوويِ[45].



§ ب - : حالات معينة من المساعدة النووية غير الحساسة

الولايات المتحدة الأمريكية برنامج الذرة من أجل السلام (1953-1975):-

في إطار برنامج الذرة من أجل السلام الذي بَدأَ مِن قِبل الرّئيسِ دوايت دي آيزنهاور في 1953، حوّلتْ الولايات المتّحدةَ مفاعلاتَ البحوث ونقل التكنلوجيا العلمية الأساسية والتدريب للعديد من البلدان النامية[46] .

كندا والولايات المتحدة الى الهند (1955):-
جهّزتْ كندا الهند بمفاعل نووي ,يعمل بالماءِ الثقيلِ مِنْ الولايات المتّحدةِ [47].

الاتحاد السوفياتي الى كوريا الشمالية (1956-1967):-
ساعد الاتحاد السوفياتي كوريا الشمالية في بناء مفاعل للبحوث العلمية الأساسية ، وقدم التدريب ، لكنه لم يساعد كوريا الشمالية بإعادة البلوتونيومِ أو غيرها من التكنولوجيا النووية الحساسة [48].
الولايات المتحدة الى الهند (1961 ، 2005):-
شركة امريكية فيترو الدولية أعدت خطط لبناء موقع منشأة Trombay في عام 1961، ولكنها لم تعمل على التكنولوجية النووية. ووقعت الولايات المتحدة والهند اتفاقاً نووياً في كانون الثاني 2005 ويتعلق بالمساعدة النووية المدنية وليس لنقل المواد النووية الحساسة أو التكنولوجيا. علماً بأن قبل وقت من هذا الاتفاق كانت الهند تصنف من الدول التي أنشئت سلاح نووي.



هولندا إلى باكستان (1974-1976):-
بينما عَمَل في هولندا في منتصف السبعيناتِ، العالم الباكستاني أي. كيو (A,Q) خان هرّبَ تصاميمَ وأجهزةَ تخصيب اليورانيومِ مِنْ هولندا إلى باكستان بدون موافقة الحكومةِ الهولنديةِ[49].

اسرائيل لجنوب افريقيا (1977-1980):-

إسرائيل ربما تكون قد وفرت تكنولوجيا الصواريخ والتريتيوم لجنوب افريقيا في مقابل اليورانيوم الطبيعي[50].

الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرنسا (سبعينات وثمانينات):-
قدمت الولايات المتحدة لفرنسا في تلك الفترة المساعدة لتحسين تصاميم أمن الرؤوس الحربية الفرنس[51].



ألمانيا إلى العراق (1985-1994):-
الشركات الألمانية صدرت الى العراق المواد التي تستخدم في بناء منشآته النووية. وتعتبر هذه المواد ذات الاستخدامات الصناعية المزدوجة مثل المكونات الكهربائية والصناعية وخطوط الأنابيب ، والصلب والحديد ، والمعدات والأفران[52].

روسيا الى ايران (1995 حتى الآن):-
أعادتْ روسيا بناء مفاعلاتُ بوشهر الذي يعمل بالماء الخفيف في مفاعلات الطاقة النووية الا ان هذا لا يعد من المساعدات النووية المحضورة. كما كانت روسيا تنوي بناء منشأة لتخصيب اليورانيوم في ايران ، الا ان الغيت تلك الصفقة بضغط من الولايات المتحدة.


باكستان إلى كوريا الشمالية (1997-2002):-
زوّدتْ باكستان كوريا الشمالية بالتصاميم الرئيسية الأجزاء المكونة لأجهزة الطرد المركزي الغازية لتخصيب اليورانيوم وربما تكون قد نقلت أيضا التصاميمِ الرئيسية الأجزاء المكونة لأجهزة الطرد المركزي الغازية لتخصيب اليورانيوم[53],كما قد نقلت أيضا تصميم الأسلحة[54].
كوريا الشمالية إلى ليبيا (2000):-
شباطِ 2005 اتهمت الحكومة الامريكية كوريا الشمالية تحويل سادس فلوريد اليورانيوم الى ليبيا. وهي الآن ترى أن سادس فلوريد اليورانيوم جاءمن باكستان.

كوريا الشمالية لسوريا (2001-2007):-

كوريا الشمالية ربما ساعدت سوريا على بناء المفاعل النووي. المفاعلات النووية لا تعتبر من المساعدة النووية. وشكك البعض فيما إذا كانت كوريا الشمالية قدمت الى سوريا القدرة على اعادة معالجة البلوتونيوم ، لكن لا يوجد هناك ما يؤيد هذا الادعاء.


فرنسا الى اليابان (2001 حتى الآن):-
ساعدت الشركة الفرنسية أريفا اليابان في بناء منشاة اعادة معالجة البلوتونيوم " روكاشو – مورا"[55] .وهي لا تنطبق عليها صفة المساعدة النووية لان اليابان لها قدرة على انتاج سلاح نووي وتتمتع بالقدرة على اعادة معالجة البلوتونيوم منذ عام 1977[56].










[1]بيان الرئيس بوش حول كوريا الشمالية للتجارب النووية. 9 أكتوبر 2006. متاحة في http://www.whitehouse.gov/news/relea...0/20061009.htm

[2]Corera, Gordon.. Shopping for Bombs: Nuclear Proliferation, Global Insecurity, and the Rise andFall of the A.Q. Khan Network. Oxford: Oxford University Press 2006.

3 Sagan, Scott D.. “Why Do States Build Nuclear Weapons: Three Models in Search of a Bomb.” International Security 21, 3 (Winter) 1996/1997: 54-86.

[4] Blanton, Shannon Lindsey. “Promoting Human Rights and Democracy in the DevelopingWorld: U.S. Rhetoric versus U.S. Arms Exports.” American Journal of Political Science44. 2000 : 123-131.

[5]Schelling, Thomas. The Strategy of Conflict. Cambridge: Harvard University Press. 1960.

[6] Sagan, Scott D.same ref..

[7] Solingen, Etel. “The Political Economy of Nuclear Restraint.” International Security 19, 2 (Fall) 1994.:126-169.

[8] Jo, Dong-Joon and Erik Gartzke.”Determinants of Nuclear Weapens Proliferation:A Quantitative Modle.” Journal of Conflict Resolution 51,1 (Feb.) 2007: 167-194.

[9] Lewis, John W. and Xue Litai. China Builds the Bomb. Stanford, CA: Stanford University Press 1988..

10 Kinsella, David.. “Conflict in Con****: Superpower Arms Transfers and Third World
Rivalry during the Cold War.” American Journal of Political Science 38, 3 (August) 1994: 557-581.


[11] Brodie, Bernard. The Absolute Weapon: Atomic Power and World Order. Manchester, NH: Ayer Co. Pub1946..

[12]Betts, Richard K. “Universal Deterrence or Conceptual Collapse? Liberal Pessimism and Utopian Realism.” In The Coming Crisis: Nuclear Proliferation, U.S. Interests, and World Order. 2000. Victor A. Utgoff , ed., Cambridge, MA: MIT Press..

[13] Mearsheimer, John J. “Back to the Future: Instability in Europe after the Cold War.” International Security 15, 1 (Summer) 1990: 5-56.“Proliferation pessimists” counter that nuclear proliferation decreases

[14] Blair, Bruce G.. “Nuclear Inadvertence: Theory and Evidence.” Security Studies 3, 3 (Spring) 1994: 494–500..

[15] Quester, George. “The Statistical ‘N’ of the ‘Nth’ Nuclear Weapon States.” Journal of Conflict Resolution 27, 1 (March) 1983.: 161-179.

[16] Jabko, Nicholas and Steven ***er. “A Certain Idea of Nuclear Weapons: France’s Non-Proliferation Policies in Theoretical Perspective.” Security Studies 8, 1 (Fall) . 1998: 108-150.

[17] Achen, Christopher and Duncan Snidal.. “The Rational Deterrence Debate: A Symposium Rational Deterrence Theory and Comparative Case Studies.” World Politics 41, 2 (January) 1989: 143-169.

[18]Snyder, Glenn H. “The Balance of Power and the Balance of Terror.” In The Balance of
Power, ed. Paul Seabury. San Francisco: Chandler 1965..

[19] Feaver, Peter Douglas.. Guarding the Guardians: Civilian Control of Nuclear Weapons in the United States. Ithaca, NY: Cornell University Press 1993.

[20] Richelson, Jeffrey T.. Spying on the Bomb: American Nuclear Intelligence from Nazi
Germany to Iran and North Korea. New York: W.W. Norton & Company 2006.

[21] سفير باكستان لدى الولايات المتحدة خلال الفترة من 2004-2006 ، والرئيس السابق لهيئة أركان الجيش

[22] مقابلة مع السفير الباكستاني في الولايات المتحدة/نيسان/ 2006/.

[23] Cohen, Avner.. Israel and the Bomb. New York: Colombia University Press 1998. China’s sensitive nuclear assistance to Pakistan in the early 1980s

24 Corera, Gordon.. Shopping for Bombs: Nuclear Proliferation, Global Insecurity, and the Rise and Fall of the A.Q. Khan Network. Oxford: Oxford University Press 2006.

25 Krasner, Stephen D.. “State Power and the Structure of International Trade.” World Politics 28, 3 (April)1976: 317-347.

[26] معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية ، أنشئت في عام 1968 ، "نظام منع الانتشار" و مجموعة مجهزي المواد النووية " كارتل النووية" التي تأسست في عام 1975. بوتر ويليام س عام / "الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في التدابير التعاونية لمنع انتشار اسلحة الدمار الشامل/ خيارات السياسة الدولية /الطبعة رودني /1985.

27 Jones, Rodney.W. and Mark.G. McDonough with Toby F. Dalton and Gregory D. Koblentz..Tracking Nuclear Proliferation: A Guide in Maps and Charts. Washington DC: Carnegie Endowment for International Peace 1998.

[28].Rodny and Mark same ref. p: 53-52.

[29] Horowitz, Michael. “Who’s behind that Curtain? Unveiling Potential Leverage over Pyongyang.” The Washington Quarterly 28, 1 (Winter) . 2004/2005: 21-44.

[30] Orlov, Vladimir A. and Alexander Vinnikov.. “The Great Guessing Game: Russia and the Iranian Nuclear Issue.” The Washington Quarterly 28, 2 (Spring) 2005: 49-66.

[31] Solingen, Etel.. Nuclear Logics: Contrasting Paths in East Asia and the Middle East. Princeton, NJ:Princeton University Press. Solingen, Etel. 1998. Regional Orders at Century’sDawn: Global and Domestic Influences on Grand Strategy. Princeton, NJ: Princeton University Press.Solingen, Etel. 1994. “The Political Economy of Nuclear Restraint.” International Security 19, 2 (Fall) 2007:126-169.

[32]Jabko, Nicholas and Steven ***er.. “A Certain Idea of Nuclear Weapons: France’s Non-Proliferation Policies in Theoretical Perspective.” Security Studies 8, 1 (Fall) 1998: 108-150.

[33] Blanton, Shannon Lindsey.. “Foreign Policy in Transition? Human Rights, Democracy, and U.S.Arms Exports.” International Studies Quarterly 49, 4 (December) 2005: 647-667.

[34] Lewis, John W. and Xue Litai.. China Builds the Bomb. Stanford, CA: Stanford University Press 1988.

[35] Cirincione, Joseph with Jon B. Wolfsthal and Miriam Rajkumar. Deadly Arsenals: Tracking Weapons of Mass Destruction. Washington DC: Carnegie Endowment for International Peace . 2002.

· في سبق صحافي لتطوير البرنامج النووي لإسرائيل ، صرح سيمور هيرش (1991) إلى أنه في عام 1960 ان الرئيس الفرنسي تشارلز ديغول امر بوقف التعاون النووي مع إسرائيل ، إلا أن البيروقراطيين الفرنسيون واصلوا نقل وتقديم المساعدة النووية دون علم او موافقة ديغول, وكذلك ان كوهين (1998) يُوثّقُ قرارَ ديغول لإيقاْف التدخّلِ الحكوميِ الفرنسيِ الرسميِ مَع برنامج إسرائيل النووي في 1960لكن بنفس الوقت اعطى تَخويل بشكل واضح للشركاتِ الفرنسيةِ لمُوَاصَلَة المساعدة النووية لمنشأة اعادة معالجة البلوتونيوم في اسرائيل.

[36] Reiss, Mitchell.. Without the Bomb: The Politics of Nuclear Nonproliferation. New York: ColumbiaUniversity Press 1988.

[37] Weissman, Steve and Herbert Krosney.. The Islamic Bomb: The Nuclear Threat to Israel and the Middle East. New York: New York Times Books1981 .

[38] Spector, Leonard S. 1984. Nuclear Proliferation Today. New York: Vintage.

[39] Weissman same ref. P: 38.

[40] Jones, Rodney.W. and Mark.G. McDonough with Toby F. Dalton and Gregory D. Koblentz..Tracking Nuclear Proliferation: A Guide in Maps and Charts. Washington DC: Carnegie Endowment for International Peace 1998.

[41]Bhatia, Shyam.. Nuclear Rivals in the Middle East. New York: Routledge 1988.

[42] Shuey, Robert and Shirley A. Kan.. “Chinese Missile and Nuclear Proliferation: Issues for Congress.” CRS Issue Brief, 29 September 9 1995.

[43] Albright, David, Frans Berkhout, and William Walker.. Plutonium and Highly Enriched Uranium 1996: World Inventories, Capabilities, and Policies. Oxford: Oxford University Press 1997.

[44] Albright, David and Corey Hinderstein.. “Algeria: Big Deal in the Desert?” The Bulletin of the Atomic Scientists 57, 3 (May/June): 45-52 2001.

[45] Corera, Gordon.. Shopping for Bombs: Nuclear Proliferation, Global Insecurity, and the Rise andFall of the A.Q. Khan Network. Oxford: Oxford University Press 2006.


[46] Hewlett, Richard G. and Jack M. Holl. Atoms for Peace and War, 1953-1961: Eisenhower and the Atomic Energy Commission. Berkeley: University of California Press1989.

[47] Perkovich, George.. India’s Nuclear Bomb: the Impact on Global Proliferation . Berkeley:University of California Press 1999.

[48] Wit, Joel S., Daniel B. Poneman, and Robert L. Gallucci.. Going Critical: The First North Korean Nuclear Crisis. Washington DC: Brookings 2004.

[49] Corera, Gordon.. Shopping for Bombs: Nuclear Proliferation, Global Insecurity, and the Rise and Fall of the A.Q. Khan Network. Oxford: Oxford University Press2006.

[50] Liberman, Peter.. “Israel and the South African Bomb.” The Nonproliferation Review 11, 2(Summer) 2004: 46-80.

[51] Ullman, Richard H.. “The Covert French Connection.” Foreign Policy 75 (Summer) 1989: 3-33.

[52] Morstein, Jennifer Hunt and Wayne D. Perry.. “Commercial Nuclear Trading Networks as Indicators of Nuclear Weapons Intentions.” The Nonproliferation Review (Fall/Winter) 2000: 75-91.

[53] Montgomery, Alexander H. “Ringing in Proliferation: How to Dismantle an Atomic Bomb Network.” International Security 30, 2 (Fall) . 2005: 153-187. .

[54] Langewiesche, William.. The Atomic Bazaar: The Rise of the Nuclear Poor. Farrar, Straus and Giroux, 2007.

[55] http://www.areva.com/servlet/news/pr...ssRelease-cid-
1134047550828-p-1140584426338-en.html.

[56] Reiss, Mitchell.. Without the Bomb: The Politics of Nuclear Nonproliferation. New York: ColumbiaUniversity Press 1988.

المصدر: ملتقى شذرات

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc master_degree_letter_by_noran_talib_washash_0312009.doc‏ (1.55 ميجابايت, المشاهدات 36)
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الدولية, السلمية, العلاقات, النووية, الطاقة, وتحويل


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع العلاقات الدولية وتدويل الطاقة النووية السلمية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
70% من اليابانيين يريدون التخلي عن الطاقة النووية Eng.Jordan علوم وتكنولوجيا 0 12-11-2016 02:25 PM
اليابان قد تتخلى عن الطاقة النووية بحلول 2030 Eng.Jordan علوم وتكنولوجيا 0 12-11-2016 02:23 PM
العلاقات الدولية في الفكر السياسي الإسلامي عبدالناصر محمود بحوث ودراسات منوعة 0 01-21-2015 08:28 AM
التخلُّص من النُّفايات: مشكلة الطاقة النووية الأزلية Eng.Jordan بحوث ودراسات منوعة 0 07-05-2014 01:25 AM
الطاقة النووية بين الايجابيات والسلبيات Eng.Jordan كتب ومراجع إلكترونية 0 05-04-2012 01:10 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59