#1  
قديم 02-27-2012, 01:56 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي بحث الواقع المصرى وانعكاساتة على المواطن قبل الثورة وما بعد الثورة


حمل الدراسة من المرفقات
إعداد
نانى محسن احمد عبد السلام

الخطة الزمنية للبحث من 1/11/2010 وحتى 5/5/2011

سبب اختيار البحث / سؤ الواقع المصرى قبل الثورة

مع خالص الشكر للأستاذ الدكتور عميد المعهد / عبد الخالق عفيفى


تحت إشراف
ا.د/ عبد الخالق عفيفى


-------------



المقدمة
ليس هناك فى مصر من لا يتكلم عن "الازمة " او "المحنة" فسواء كان الموضوع هو الاقتصاد او المجتمع او السياسة او الثقافة " ما اسرع ان ترد عبارات مثل محنة الاقتصاد المصرى ، او تدهور الاخلاق و القيم ، او مأزق السياسة فى مصر او انحطاط الثقافة المصرية الخ.
الاقتصاديون المصريون يشكون من اختلال الهيكل الانتاجى لصالح القطاعات غير الانتاجية , و من اختلال هيكل العمالة لصالح ةنفس القطاعات , و من الاختلال المستديم فى ميزان المدفوعات و شدة الاعتماد على استيراد الغذاء , و من اختلال وزيع الدخل و اتساع الفجوة بين مستويات الدخول , و انخفاض معدل الادخار و الاستثمار , و من انماط الاستهلاك و انماط الاستثمار فالاستهلاك منصرف الى سلع ترفيهية على حساب اشباع الحاجات الاساسية و الاستثمار منصرف الى قطاعات يعتبرها الاقتصاديون غير منتجة .
و علماء الاجتماع يشكون من شيوع ما يسمى بالفساد او التسيب و عدم الانضباط , و من ازدياد حوادث العنف , و ظهور انواع جديدة من الجرائم , و من تفكك الاسرة , و من انتشار قيم مادية تعلى من قيمة الكسب السريع على حساب العمل المنتج , و من ضعف روح التعاون و التضامن الاجتماعى , و من تدهور نمط الحياة فى المدينة و القرية تتحول من قرية منتجة الى قرية مستهلكة , فالمبانى السكنية تزحف على الارض الزراعية , و الاراضى الزراعية يجرى تجريفها و تفقد خصوبتها لاشباع حاجات استهلاكية بحتة , كما يشكون من ازدياد تغريب الحياة الاجتماعية , سواء انعكس ذلك السلوك اليومية , او فى اللغة المتداولة , و من انتشار تقديس كل ما هو اجنبى و تحقير كل ما هو وطنى .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلال امين : ماذا حدث للمصريين ؟ تطور المجتمع المصرى فى نصف القرن 1945- 1995, 1997 , ص11-1م
و المعلقون السياسيون يشكون من ضعف روح الولاء و الانتماء للوطن و انتشار اللامبالاة بالقضايا القومية الكبرى , و انشغال الناس عنها بقضايا معيشية يومية , و من غياب ما يسمونة بالمشروع الحضارى او القومى و من التخاذل نحو اعتداءات اسرائيل المتزايدة و ضعف الاهتمام بالوحدة العربية , و من ازدياد التبعية السياسية للغرب و من زيف الديمقراطية و عجز المعارضة عن المشاركة فى اتخاذ القرارات الاساسية .
و اخيرا يشكو المهتمون بقضية الثقافة فى مصر من شيوع ثقافة هابطة تهتم بالجنس و تستجيب للغرائز الدنيا , و من شيوع اللاعقلانية فى التفكير الدينى , واتجاه الحركات الدينية الى التمسك المفرط بطقوس و خزعبلات كانت بريئة منها فى العشرينات و الثلاثينيات و من تدهور اللفة العربية و من تدهور محتوى التعليم و انحطاط حال الجامعة ... الخ .
و اخيرا من خلال هذا البحث تم تناول موضوع هل الواقع فى مصر يؤدى فعلا الى الاضطرابات النفسية متمثلة فى المرض النفسى و الاكتئاب و ارتفاع اعداد المرضى النفسيين والمنتحرين و متعاطى المخدرات ؟
فى الحقيقة اننى و من خلال تعاملى مع المرضى النفسيين بعيادة بورسعيد للتأميين الصحى وجدت ان هناك حالات كثيرة من مدمنى المخدرات يعالجون بالعيادة النفسية من الادمان و مع الوقت ادمنوا الدواء و مع التحاور معهم ارجوا سبب الادمان الى الواقع المصرى و كان كل واحد منهم يسرد من الواقع الحياتى الكثير مما جعلنى كباحثة اهتم بذلك الموضوع و احاول وضع يدى على اسباب الضغوط الكثيرة على المواطن المصرى مما يؤدى الى ذلك التدهور النفسى و بدأت فعلا فى دراسة الواقع النفسى بمختلف جوانبة اجتماعيا و اقتصاديا و دينيا . كذلك دراسة اسباب الاضطرابات اانفسية و انواع الحاجات الانسانية و اثر عدم الاشباع على الفرد و بالتالى على المجتمع .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلال امين : ماذا حدث للمصريين ؟ تطور المجتمع المصرى فى نصف القرن 1945- 1995, 1997 , ص11-1م
و قد كنت اشعر ان كل شئ فى مصر ينذر بالخطر من خلال الاحداث والاحصائيات وحتى الفن الذى يعكس واقع المجتمع وكثير من الاغنيات التى اصبحت الاكثر شهرة لانها حملت معانى سياسية تتمركز حول الواقع المؤلم للمصريين وكانها صرخات مدوية .
وقد تم اجراء الدراسة " الواقع المصرى يؤدى الى الاضطرابات النفسية " ثم حدثت المعجزة المتمثلة فى ثورة 25 يناير فكان توجيه السيد الاستاذ الدكتور عميد المعهد بتتبع الاحوال بعد الثورة ليكون البحث اكثر قيمة وموضوعية .
فقد فرضت الدراسة نفسها ان تكون مقارنة بين محاور معينة قبل الثورة وبعدها وهذا ما سيتناولة البحث
فنجد البحث له ثلاث ابعاد رئيسية
البعد الاول ويشمل كتابات ادبية عن الاضطرابات النفسية
البعد الثانى و هو واقع الحياة بمصر قبل الثورة
البعد الثالث و هو واقع الحياة بمصر بعد الثورة
واخيرا سوف نعرض نتائج الدرسة و التوصيات

المفاهيم

1- مفهوم التغير الاجتماعى

"التنوعات او التغيرات التى تشهدها قوانين و عادات و قيم والترتيبات المؤسسية الخاصة بالمجتمع بمرور الوقت" (1)

Social change :
"Variations over time in a society,s laws , norms , value , and institutional arrangements" .(1)

يرى مور Moore أن التغير الاجتماعي في عالم اليوم غدا أكبر قدراً وأكثر عمومية عما كان عليه الحال قبلها راسماً شكل التغير المعاصر على النحو التالي :
1- بالنسبة لأي مجتمع أو ثقافة فإن التغير السريع أصبح واقعا يعايشه الناس بصورة متكررة دائمة.
2- التغير لا يعتبر ظاهرة مؤقتة أو منعزلة بل يحدث في سلسلة متلاحقة الحلقات بدلا من كونه عمليات مؤقتة تتبعها فترات كمون وسكون لإعادة البناء. هذه السلاسل المتلاحقة تنداح آثارها على كل الإقليم بل وفي كل العالم تقريبا.
م- التغير المقصود(Planned Change) في عالم اليوم بوسائطه المخطط لها باتت معدلاته أعلى بكثير مما كان عليه الحال في الماضي. وبناء على ذلك فإن حجم التقنية المادية والاستراتيجيات الاجتماعية المصاحبة لها يتمددان بنمط متسارع منتظم بحيث يغدو حجم تأثيرها الصافي تراكميا رغم صيرورة الكثير منها تليدة تخطاها الزمن .
4-انتظام إيقاعات التغير الاجتماعي في المجتمع الحديث يؤثر في قطاع كبيرة من خبرات الأفراد وبناء ووظائف النظم الاجتماعية في المجتمع ، ليس لأن المجتمعات أصبحت أكثر تكاملا ولكن لعدم وجود أي ركن قصي في عالم اليوم يعيش بمنأى عن معايشة ظاهرة التغير (Moore , 196م).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
selected readings in social work" Unpublished diary (1) ismail m. baker:"
(2) إسماعيل خليل كتبخانة ، محمد عثمان الأمين نوري : دراسة منشورة بالانترنت ، تم التحميل عن طريق بحث متقدم من جوجل
"مظاهر واتجاهات التغير الاجتماعي وبعض المتغيرات المرتبطة بها في المجتمعات الحضرية بالمملكة العربية السعودية"
سلسلة أبحاث مركز بحوث كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز , ص : ص 15- 16

2- مفهوم العولمة
إنّ المهتمين بقضية العولمة متفقون تقريباً على أنّ الكلمة جديدة، ولكنّ ما تصفه ليس بجديد، بل يرى بعضهم أنّ السير نحوها بدأ منذ مئات السنين. ولقد أصبح مصطلح العولمة متداولاً منذ بداية التسعينات، وأصبح علماً على الفترة الجديدة التي بدأت بتدمير جدار برلين عام 1989م وسقوط الاتحاد السوفييتي وتفككه، وانتهت بتغلّب النظام الرأسمالي الغربي على النظام الشيوعي، وانفراد الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة العالم المعاصر.
العولمة فى اللغة :-

العولمة ثلاثي مزيد، يقال: عولمة على وزن قولبة، وكلمة "العولمة" نسبة إلى العَالم -بفتح العين- أي الكون، وليس إلى العِلم -بكسر العين- والعالم جمع لا مفردله كالجيش والنفر، وهو مشتق من العلامة على ما قيل، وقيل: مشتق من العِلم، وذلك على تفصيل مذكور في كتب اللغة. فالعولمة كالرباعي في الشكل فهو يشبه (دحرجة) المصدر، لكن (دحرجة) رباعي منقول، أمّا (عولمة) فرباعي مخترع إن صح التعبير وهذه الكلمة بهذه الصيغة الصرفية لم ترد في كلام العرب، والحاجة المعاصرة قد تفرض استعمالها، وهي تدل على تحويل الشيء إلى وضعية أخرى ومعناها: وضع الشيء على مستوى العالم، وأصبحت الكلمة دارجة على ألسنة الكتاب والمفكرين في أنحاء الوطن العربي.([1])
ويرى الدكتور أحمد صدقي الدجاني أنّ العولمة مشتقة من الفعل عولم على صيغة فوعل واستخدام هذا الاشتقاق يفيد أن الفعل يحتاج لوجود فاعل يفعل، أي أنّ العولمة تحتاج لمن يعممها على العالم.([2])
وننّبه إلى أن ّمجمع اللغة العربية بالقاهرة قرّر إجازة استعمال العولمة بمعنى جعل الشيء عالمياً.([3])
والعولمة ترجمة لكلمة Modularisation الفرنسية، بمعنى جعل الشيء على مستوى عالمي، والكلمة الفرنسية المذكورة إنّما هي ترجمة“Globalisations” الإنجليزية التي ظهرت أولاً في الولايات المتحدة الأمريكية، بمعنى تعميم الشيء وتوسيع دائرته ليشمل الكل. فهي إذا مصطلح يعني جعل العالم عالمًا واحدًا، موجهًا توجيهًا واحدًا في إطار حضارة واحدة، ولذلك قد تسمى الكونية أو الكوكبة.
ومن خلال المعنى اللغوي يمكننا أن نقول بأنّ العولمة إذا صدرت من بلد أو جماعة فإنها تعني: تعميم نمط من الأنماط التي تخص ذلك البلد أو تلك الجماعة، وجعله يشمل الجميع أي العالم كله.([4])


1- مفهـوم الفقـر

"يحدد البنك الدولى فى تقريرة لعام 1994 للتنمية تصورا واضحا عن الفقر ليتضمن مختلف الاوضاع الاجتماعية من تعليم و صحة وتغذية , و لذلك الى جانب المفهوم الاقتصادى للدخل المنخفض " (1)
يدلّ مفهوم الفقر على" وجود أوضاع وظروف معيشية لفئات اجتماعية، وهي أوضاع تتسمم بالحرمان على مستويات مختلفة، غير أنه تسود مفاهيم عديدة للفقر في الأدبيات الحديثة ذات العلاقة بموضوع الفقر،
فالفقراء هم أولئك الذين ليس بمقدورهم الحصول على سلة السلع الأساسية التي تتكون من الغذاء والملابس والسكن، إضافة إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الأخرى مثل الرعاية الصحية والمواصلات والتعليم ، وتشير مفاهيم أخرى متعلقة بالفقر وبرامج وسياسات مكافحته إلى الفقر المطلق، والفقر النسبي، حيث يعطي المفهوم الأول حداً معيناً من الدخل، وتعتبر الأسرة فقيرة إذا قل دخلها عن هذا الحد، في حين يشير الفقر النسبي إلى الحالة التي يكون فيها دخل الأسرة أقل بنسبة معينة من متوسط الدخل في البلد، وبالتالي تتم المقارنة في هذه الحالة بين فئات المجتمع المختلفة من حيث مستويات المعيشة.
من جهة أخرى تركز بعض مفاهيم الفقر على أشكال مختلفة من الحرمان، وتشمل أشكال الحرمان الفسيولوجية والاجتماعية، أما الأولى فتتمثل في انخفاض الدخل (أو انعدامه) والغذاء والملبس والمسكن، ومن هنا فهي تشمل فقراء الدخل وفقراء الحاجات الأساسية، أما الحرمان الاجتماعي فهو مرتبط بالتباينات الهيكلية المختلفة
كالائتمان، الأرض، البنى التحتية المختلفة، وحتى الأملاك العامة (المشتركة)، إضافة إلى عدم تمكن "الفقراء" من الاستفادة من الأصول الاجتماعية كالخدمات الصحية والتعليمية .
يمكن التميز بين ثلاث معاني للفقر وهي:
-المعنى الأول: «الفقر الاجتماعي»
وهو لا يعني عدم المساواة الاقتصادية الناتجة عن نقص الدخل ولممتلكات وانخفاض مستوى المعيشة وإنما يشمل أيضا عدم المساواة الاجتماعية والدونية الاعتمادية والشعور بالنقص والاستغلال. وهذا يكون الفقر نسبيا لا يوضع مستوى معين من الدخل أو حجم الملكية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
(1) اسماعيل قيرة و اخرين "عولمة الفقر " , دار الفجر للنشر , القاهرة , ط1 , 200م , ص 17
(2) مدونة الدكتور عصام محمد مدونة علمية سياسية اجتماعية تحليليلة
(3) http://disam.maktoobblog.com/79245/%...1%D9%82%D8%B1/

-المعنى الثاني: «العوز والحاجة»
ويقصد به فئة من الناس غير القادرين على تأكيد وجودهم على المستوى التقليدي الذي يعتبر أدنى مستوى دون أي مساعدات خارجية في أي وقت من الأوقات فهو يحدد المستوى الأدنى الذي يؤدي بالإنسان إلى الهاوية كما يحدد نموذجا للعلاقات الاجتماعية التي تشير إلى من هم المحتاجين الذي يطلبون المساعدة ومن الذي يساعدهم وتميز المجتمعات بين أشكال ذوي الحاجة الذين يستحقون المساعدة.

المعنى الثالث: «الفقر الأخلاقي»
يحدد مكانه في نسق القيم في المجتمع أو في أحد جماعته الفرعية ويشير هذا المعنى إلى ما إذا كان الفقر مقبولاً أخلاقيا وإلى المكانة التي يشغلها الفقير وتحول دون استمتاعه لذا فإن التعريف المناسب للفقر هو ذلك التعريف الذي يصف الفقراء وهذا الوصف يختلف من مجتمع إلى آخر ومن ثقافة إلى أخرى.
وأخيرا يمكن القول أن الفقر لا يعبر فقط عن عجز الإنسان عن إشباع حاجاته البيولوجية كما يقرر رجال الفكر الاقتصادي بل يعني كذلك عجز البناء الاجتماعي عن توفير مستلزمات الإنسان المادية والمعنوية وتأثير ذلك على عمليات الاندماج والعلاقات الاجتماعية وتكوين شخصية الفرد في المجتمع وتشكيل قيمته وثقافته بل تحديد دوره ووزنه السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
فالفقر يجب أن ينظر إليه على أنه
«حالة يعجز فيها الإنسان بسبب مجموعة من العوامل الموضوعية والذاتية عن تلبية حاجاته المادية والمعنوية في ظل نظام اجتماعي وثقافي محدد».
ويحمل الفقر معاني مختلفة باختلاف رؤى الباحثين منها ما هو مادي أو اجتماعي أو ثقافي ولذلك فالفقر ظاهرة مركبة تجمع بين أبعادها ما هو موضوعي (كالدخل والملكية والمهنة والوضع الطبقي) وما هو ذاتي (أسلوب الحياة ونمط الإنفاق والاستهلاك وأشكال الوعي والثقافة).
إن تحليل وفهم الفقر كظاهرة اجتماعية يعتمد على تحليل كيفي لظاهرتين أساسيتين تتعلق الظاهرة الأولى بعملية التفاوت في توزيع الدخل وإعادة توزيعه على الفئات الاجتماعية وترتبط الظاهرة الثانية بقضية التفاوت الطبقي والتمايز المعيشي وتشير الظاهرة الأولى إلى اختلاف واضح بين رجال الفكر في رؤية الفقر(1)


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
(1) المرجع السابف
2- مفهوم البطالة
في التعريف الشائع للبطالة الذي أوصت به منظمة العمل الدولية، والذي ينص على أن " العاطل عن العمــل هو ذلك الفرد الذي يكون فوق سن معينة بلا عمل و هو قادر على العمل و راغب فيه و يبحث عنه عند مستوى أجر سائد لكنه لا يجده "(1)
3- مفهوم الاكتئاب
تعنيالكآبةفياللغةسوءالحالوالانكساروالحزنوتغيرالنفس منشدةالهم(ابنمنظور،بدونب: ١٩٤ ٤٢٩
الاكتئاببأنه: " حالةمنالحزنالشديدالمستمرينتجعن: وعرفزهران( ١٩٧٨
الظروفالمحزنةالأليمةتعبرعنشيءمفقودوإنكانالمريضلايع يالمصدرالحقيقيلذلك".
والتعريفالإجرائيلهفيهذهالدراسةهوالدرجةالتائيةالتيي حصلعليهاالفردالتيتقعبين٦٠ - ٧٠فأكثرفيمقياسالاكتئابالمستخدموالمبينةفيالجداولالت يتوضحالدرجاتالتائيةوالدرجات- المقابلةلهابحسبفئاتالعمرالزمنيفيالمنطقةالغربية.و هو "اضطرابICD - فيالتصنيفالدوليالتاسع9 WHO وعرفتهمنظمةالصحةالعالمية "
يتميزبحزنغيرمناسب،ينشأعادةمنتجربةمضايقة،ولايتضمنفي مظاهرهتوهماًأوهذيانا،ولكنيغلبانشغالالمريضبصدمةنفسي ةسابقةعلىمرضهموجودةغالباًفيه،ولايقومالتمييزالعصابي الاكتئابيوالذهانيعلىدرجةالاكتئابولكنعلىوجودأوعدموج ودالخصائصالعصابيةأوالذهانيةوعلىدرجةالاضطرابفيسلوكا لمريض" (المحسيري 11م : ١٩٨ (2)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
(1) الوافي الطيب، بهلول لطيفة "البطالـــة في الوطن العربي ... أسباب و تحديات ", جامعة تبســة ، دراسة منشورة بالانترنت ، تم التحميل عن طريق بحث متقدم من جوجل ص : ص 2 نقلا عن رمزي زكي، الاقتصاد السياسي للبطالة، مجلة عالم المعرفة، العدد226، الكويت،أكتوبر1997، ص : م9
(2) "دراسة تحليلية للعلاقة بين الاكتئاب وتوكيد الذات لدى عينات مصرية * : دراسة منشورة على الانترنت و موثقة المراجع دراسة منشورة بالانترنت ، تم التحميل عن طريق بحث متقدم من جوجل
Beck, 1967, P. 18 ; Beck, 1970, P. 254 ; Lewinsohn, 1974, P. 157; Lewinsohn, 1975, P. 2م ; Seligman, 1975, p. 77 )
4- المكتئب
فهناك اتفاق تام بين كل الباحثين والدارسين فى مجال الاضطرابات العقلية ، مهما اختلفت اتجاهاتهم ومذاهبهم النظرية على أن من أهم أعراض الاكتئاب : التدهور السلوكى ، النكوص والانتكاس فى قدرة الفرد على التعامل مع العالم الخارجى ، وفقدان الاهتمام بالمحيطين وإليأس من الحياة كلها (1)
5- القلق
يعرففيمعجموبستر 1991
علىأنه"إحساسغيرعاديوقاهرمنالخوفوالخشية،وهودائماًيت صفبعلامات فسيولوجيةمثلالتعرقوالتوتروازديادضرباتالقلبوذلكبسبب الشكبشأنحقيقة التهديدوبسببشكالإنسانبنفسهحولقدرتهعلىالتعاملمعالته ديدبنجاح". (2)
6- تعريف الاضطرابات النفسية
حدثأوحالةيتعرّضلهاشخصماوتؤثّرعلىعواطفهأوأفكارهأوسل وكهبحيثلاتتوافقمعمعتقداته الثقافيّةوشخصيّته،وتؤدّيإلىتأثيرسلبيّعلىحياتهوحياة عائلتهوالمحيطينبه (3)
تعريف المجتمع

"يستخدم المجتمع بمعنى المجتمع العام او هيئة من الناس لهم غايات محددة و اثناء سعيهم نحوها يقومون بترتيبات تنظيمية معينة " . (4)

7- الطبقة الاجتماعية
مجموعة من الاشخاص فى مستوى اجتماعى معين تتفق معا فى معايير معينة مثل الثروة النسبية او السلطة او الوضع الاجتماعى او المستوى التعليمى او الخلفية الاسرية .(5)
Social class :
"a category of people in a society ranked according to such as relative wealth , power , prestige , educational level , or background.(م)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
(1) المرجع السابق
(2) فيكرام باتل : الصحة النفسية للجميع : الطبعة العربية ، بيروت ، 2008 ص : ص3
(3) ماهر ابو المعاطى على :"السياسة الاجتماعية " زهراء الشرق ، القاهرة ، 200م ، ط1 ،ص: ص م5م .
(4) معجم ويبستر

(5) selected readings in social work" Unpublished diary 1ismail m. baker:"



الواقع المصرى وانعكاساتة على المواطن
قبل وبعد الثورة
ما بين القضية و المشكلة
الفرق بينهم
القضية
المشكلة
من حيث المجتمع
تمس أطراف عديدة ومجتمعها أكبر من مجتمع المشكلة (إدمان المخدرات)
تمس بعض الأطراف ومجتمعها أقل من مجتمع القضية (العنف الأسري)
من حيث وجهات النظر
تختلف وجهات النظر إليها فمنها السلبي والإيجابي
تتفق وجهات النظر إليها ورأيهم متشابه
من حيث إصدار القرار
تحتاج إلى الفصل
لا تحتاج إلى فصل
من حيث وجودها
وضع قائم موجود
وضع جديد ومفترض وغير قائم
اولا اذا استعرضنا الفارق بين القضية و المشكلة فنجد الاتى : (1)

و ذا طبقنا هذا الفارق على موضوع البحث بجد الاتى
1- ان الواقع المصرى يمس كل اطراف المجتمع و ليس طرف واحد فالبحث يتناول واقع مصر بكل فئات المجتمع و طبقاته .
2- انها تحتاج الى الفصل ما بين ان كان يؤدى الى الاضطرابت النفسية ام لا ؟
3- يوجد لها مؤيد و الكتابات و شكوى الناس كثيرة لتأييد القضية اما البحث العلمى الدقيق ربما يعارض هذا و هذا تحديدا ما نحن بصدد الكشف عنه .
الاراء المؤيدة
من خلال الدراسة وجد ان الاستاذ الدكتور احمد عكاشة اجرى دراسة فعلا عن ارتفاع نسبة الاكتئاب و الانتحار فى مصر بسبب احباطات المواطن المصرى و ان المنتحر فى تلك الظروف مريض و غير معاقب .


الاراء المعارضة
وجد ايضا اعتراض كبير من رجال الدين على انتحار اى انسان بسبب الظروف المجتمعية و ان فاعلها كافر
فى حين نجد احد الكتاب الغرب يرجع علاج الفقراء فى العالم لعدم بث الشعور بالثقة و افتقاد القيم و تراخى الاساليب العقابية مما يؤدى الى تفشى الفساد و الادمان فى المجتمع و لنترك التجربة الفعلية تحسم تلك القضية


اولا : تحديد قضية البحث
ان الواقع المصرى اليوم اصبح مسار حوار و شكوى الجميع سواء على المستوى و الاجتماعى و الاقتصادى والسياسى و الدينى و كثيرا ما تجد ارتفاعكبير فى معدلات الانتحار و الادمان والجرائم و عندما يتناقش اهل السياسة والمثقفين وراغبى التغير فانهم يرجعون ذلك الارتفاع الملحوظ الى الواقع المصرى فهل فعلا واقع الحياة فى مصر يؤدى الى الانتحار و الاضطرابات النفسية .
ان هذا ما اردت دراستة من مختلف الجوانب و قد تم تحديد الموضوع ما ان كان قضية ام مشكلة و قد تم تحديد انه قضية معللة الاسباب .
ثانيا : أسباب اختيار المشكلة

1- منذ ان عملت فى العيادة النفسية و تعاملت مع مجموعة كبيرة من المدمنين ارجع سبب ما هم فيه الى المشكلات الحياتية و ظروف الحياة فى مصر بل وكان منهم من هم مرتكب لعدة جرائم و لم تثبت ادانتة لانه مصاب بالمرض النفسى ولكنهم اعترفوا لى فعليا بالادمان لمختلف انواع المخدرات .
2- اصبح بعد سماع تلك الشكاوى لكل المدمنين شعور قوى بالاستياء من ذلك الواقع الذى يؤدى الى اهدار الموارد البشرية (الانسان) .
3- اصبحت ارى ان المتهم الحقيقى هو ما يتعرض له المواطن المصرى من ضغوط وان هؤلاء المدمنين فى الاصل مجنى عليهم
4- ارتفاع كبير فى معدلات الانتحار و الادمان و الجرائم
5- تزايد اعباء الحياة على المواطن المصرى بجميع طبقاتة
6- ان مصر واقعها اصبح يشبه واقع الكثير من الدول العربية من حيث معاناة المواطنين و قد وجدنا تصاعد الاحداث مؤخرا فى تونس و كان بدايتها من مواطن قام بحرق نفسه .


ثالثا : تساؤلات الدراسة
1. ما هى اسباب التوافق النفسى؟
2. ما هى احتياجات الانسان لكى يشعر بالاستقرار ؟
3. ما هى جوانب واقع الحياة فى مصر قبل الثورة وبعدها ؟
4. ما هى الدراسات السابقة فى ذلك الموضوع ؟
5. و ما هى انعكاسات الثورة على المصريين ؟
6. ما هو دور المهنة فى تلك المرحلة التاريخية ؟

رابعا : أهداف الدراسة
أ : أهداف الدراسة العلمية
1. دراسة واقع الحياة فى مصر بمختلف جوانبة قبل الثورة وبعد الثورة.
2. رصد ما طرأ على الحياة فى مصر من تغير فى اهم لحظة من لحظات مصر .
3. معرفة اثر كل مرحلة واثارها على المواطن المصرى .
4. دراسة اسباب التوافق النفسى و الشعور بالامان .
5. دراسة حجم القضية جيدا و استعراض مختلف الاراء حولها .
6. عرض نتائج الدراسة التى تم التوصل لها من خلال البحث
ب : أهداف الدراسة العملية
1- تحديد افضل الوسائل العلمية لتخفيف الضغوط عن الانسان .
2- معرفة دور الاخصائى الاجتماعى فى مرحلة هامة يعيشها الوطن .


خامسا : أهمية الدراسة
1. ان واقع حياة المواطن هو مسار اهتمام الناس خاصة مع تزايد ضغوط واعباء الحياة و مع تصاعد الاحداث السياسية بعد قيام الثورة.
2. لقد كان الاكتئاب هو الحالة الاكثر سيطرة على المصريين وقد ادى الى ارتفاع نسبة الانتحار فما هو انعاكاس الثورة على الحالة النفسية للمصريين .
سادسا : نوع الدراسة :
دراسة استطلاعية
حيث ان النصف الاول من الدراسة عن واقع المجتمع المصرى قبل الثورة تتوفر له الدراسات السابقة الا ان مرحلة ما بعد الثورة لم تتوفر له المراجع العلمية وكل ما استطعت جمعه هو الاستناد الى حوارات صحفية وتليفزيونية لبعض المسئولين والعلماء مثل الدكتور احمد عكاشة استاذ الطب النفسى وبعض العلماء الاخرين .
سابعا : مجالات الدراسة
المجال المكانى :
نطاق المجتمع المصرى (كدراسة للواقع المصرى)
العيادة النفسية بالتأمين الصحى
المجال البشرى :
عينة من المرضى بالعيادة النفسية
احدى حالات الانتحار
استطلاع اراء بعض الناس سواء بموقع التواصل الاجتماعى facebook
او من مقابلة بعض الناس
المجال الزمنى :
العام الدراسى 2010 – 2011(قبل الثورة وبعد الثورة)
ثامنا : المنهج المستخدم :
منهج دراسة الحالة والذى يعتمد على دراسة مراحل تطور الحالة من جميع الجوانب
تاسعا : ادوات الدراسة
المراجع العلمية
المقابلات : مع مصادر إحدى الحالات النفسية ومع بعض من تم استطلاع رأيهم
البرامج التليفزيونية
المواقع العلمية مثل منظمة الصحة العالمية
المواقع الاخبارية بالانترنت
استطلاع رأى بإستخدام اسلوب العينة العشوائية


المبحث الاول : شخصية الانسان و التوافق النفسى
ولدراسة الفئات الخاصة لابد لنا التعرف على طبيعة الشخصية الإنسانية حيث يمكن النظر إلى الشخصية بأنها" نسق كل ينقسم إلى مجموعة من الأنساق الفرعية نسق جسمي – عقلي – نفسي – اجتماعي في تفاعل دينامي مستمر وهذه الأنساق الفرعية تنقسم إلى انساق أصغر فأصغر في تنظيم ديناميكي ويتحدد من خلاله طريقة الإنسان في التكيف مع البيئة .
- النسق الجسمي : الطول- القصر- النحافة- البدانة- العاهات .... الخ.
- النسق العقلي : الذكاء- التفكير- التخيل- التذكر .... الخ.
- النسق النفسي : الحاجة للحب- التقدير – الانتماء- إثبات الذات ....الخ.
- النسق الاجتماعي: القيم- العادات- التقاليد- وسائل الضبط الاجتماعي ....الخ.
* والإنسان من خلال عملية التنشئة الاجتماعية تنمو شخصية في إطار التفاعل بين عوامل الوراثة وعوامل البيئة بدرجات تأثير متباينة ومتبادلة. وتبدأ شخصية الإنسان في النمو منذ لحظة الحمل وذلك من خلال التفاعل والاتصال بين الجنين والأم مرورا بمرحلة الميلاد والعوامل المرتبطة بالمناخ الأسري في استقبال المولود ثم الخبرات التي يمر بها إيجابا أو سلبا خلال عملية التطبيع الاجتماعي في المراحل العمرية المختلفة وذلك في إطار سعيه لإشباع حاجاته وإزالة ما يترتب على طريقة إشباعها من توتر عن طريق استجابات معينة تحقق قدرا من التوافق الملائم.
وفي إطار ماسبق يمكن توضيح عدة نقاط هي:-
أ‌- أن شخصية الإنسان تنظيم دينامي يتأثر بعوامل فطرية ومكتسبة.
ب‌- أن حياه الإنسان سلسله متصلة من عمليات التوافق حيث انه في سبيل إشباع احتياجاته التي تتسم "بالتعدد- والتجدد- والنسبية" يعدل من سلوكه أو دوافعه بحسب الموقف الذي يتعرض له لتزداد قدرته على إشباع هذه الاحتياجات.
ت‌- انه كي يكون الإنسان سويا ينبغي أن يكون توافقه مرنا-( أي يكون دينامي ) ليتلاءم مع طبيعة الموقف الذي يمر به.
ث‌- يرتبط التوافق بقدره الفرد على أن يتكيف تكيفا سليما وان يتواءم مع بيئة الاجتماعية أو المادية أو المهنية أو مع نفسه.
ج‌- أن التوافق عملية معقدة إلى حد كبير حيث تتضمن تفاعل وتوائم بين جوانب الشخصية – جسمية – عقلية – نفسية – اجتماعية.
ح‌- تعرض الإنسان للتغير والتغيير بصفة مستمرة وكذلك تغير احتياجاته مع عدم قدرة الفرد على إشباع كافة احتياجاته , كل ذلك يجعل من التوافق عملية دينامكية ومستمرة.(1)
___________________________________

(1)وجدى بركات : الخدمة الاجتماعية في مجال الفئات الخاصة ، كلية الاداب قسم العلوم الاجتماعية ، 2008 ، بحث منشور بالانترنت ، ص ،: ص5-6
· محكات الشخصية السوية
يكون بلورة مجموعة من المحكات للشخصية السوية وهي:-
1- شعور كاف بالأمن.
2- درجة مقبولة من تقويم الذات أي الاستبصار.
3- أهداف واقعيه في الحياة.
4- اتصال فعال بالواقع
5- تكامل وثبات في الشخصية.
6- القدرة على التعلم من الخبرة.
7- تلقائية مناسبة
8- انفعاليه معقولة.
9- القدرة على إشباع حاجات الجماعة مع درجه ما من التحرر من الجماعة .
10- رغبات جسدية غير مبالغ فيها مع القدرة على إشباعها في صورة مقبولة.(1)
أولاً: التوافق النفسي Adjustment
عرف مرسي وآخرون (1984: م5) التوافق النفسي بأنه: «قدرة الفرد على أداء وظيفته في الحياة بنجاح، من خلال أهدافه وإمكانياته والفرص المكفولة له، وفي إطار بيئته الاجتماعية والاقتصادية»، ويتكون في هذه الدراسة من أربعة محاور هي:
1- التوافق الاجتماعي
ويمثل قدرة الفرد على المشاركة الاجتماعية الفعالة، وشعوره بالمسئولية الاجتماعية، وامتثاله لقيم المجتمع الذي يعيش فيه، وشعوره بقيمته ودوره الفعال في تنمية مجتمعه، وقدرته على تحقيق الانتماء والولاء للجماعة من حوله، والدخول في منافسات اجتماعية بناءة مع الآخرين، والقدرة على إقامة علاقات طيبة إيجابية، كما يحرص على حقوق الآخرين في جو من الثقة والاحترام المتبادل معهم، وشعور بالسعادة والامتنان لانتمائه للجماعة واحتلاله مكانة متميزة من خلال ما يؤديه من عمل اجتماعي تعاوني.
2- التوافق الشخصي والانفعالي
ويقصد به قدرة الفرد على تقبل ذاته والرضا عنها، وقدرته على تحقيق احتياجاته ببذل الجهد والعمل المتواصل، وشعوره بالقوة والشجاعة، وإحساسه بقيمته الذاتية وقيمتة في الحياة، وخلوه من الاضطرابات العصابية، وتمتعه باتزان انفعالي وهدوء نفسي.
3- التوافق الأسري
ومفاده تمتع الفرد بحياة سعيدة داخل أسرة تقدره وتحبه وتحنو عليه، مع شعوره بدوره الحيوي داخل الأسرة واحترامها له، وأسلوب التفاهم فيها هو الأسلوب السائد، وما توفره له أسرته من إشباع لحاجاته وحل مشكلاته الخاصة، وتحقيق أكبر قدر من الثقة بالنفس وفهم ذاته، وحسن الظن بها وتقبله ومساعدته في إقامة علاقة التواد والمحبة.
__________________
المرجع السابق
4- التوافق الصحي (الجسمي)
وهو تمتع الفرد بصحة جيدة خالية من الأمراض الجسمية والعقلية والانفعالية، مع تقبله لمظهره الخارجي والرضا عنه، وخلوه من المشاكل العضوية، وشعوره بالارتياح النفسي تجاه قدراته وإمكاناته، وتمتعه بحواس سليمة، وميله إلى النشاط والحيوية معظم الوقت، وقدرته على الحركة والاتزان، والسلامة التركيز، مع الاستمرارية في النشاط والعمل دون إجهاد أو ضعف لهمته ونشاطه (شقير، 200م).
وبالتالي فإن التعريف الإجرائي للتوافق النفسي في هذه الدراسة هو الدرجة التي يحصل عليها أفراد العينة من طالبات كلية التربية بجامعة أم القرى كمجموع لجميع محاور المقياس الأربعة.

ويرى المهتمون بدراسة التوافق أن هناك أنواعا متعددة هي:
(1) التوافق الاجتماعي:
وهو العلاقات الحسنه بين الفرد والبيئة أي أن التوافق الاجتماعي هو رد طبيعي لكل تغير ينشأ في المجتمع سواء ما يطرأ على الأفكار والآراء والعادات في الرغبة من التحول عنها , أو عن طريق التقدم التكنولوجي أو عن طريق تغير الفرد لسلوكه وذلك بما يلائم سلوك المجتمع المتغير.
(2) التوافق البيولوجي:
وهو ما يعني به توافق الفرد الشخصي وهو مشروط باستمرار حياه الفرد أي انه عملية تفاعلات داخلية مستمرة طالما هناك إدراك وفهم لطبيعة دور الفرد في هذه العملية يكون الفرد راضيا عن نفسه ويعيش حياة نفسية خالية من التوترات والصراعات إنما قد حقق توافقه البيولوجي.
(3) التوافق النفسي:
هو السلوك الذي يحقق الفرد أقصى درجه من الاستغلال للإمكانيات البيئية والاجتماعية التي يختص بها الإنسان دور سائر الكائنات الحية, ولكن هذا لا يعني أن الفرد بإمكانه أن يصل إلى حاله توافقية مستمرة وذلك لاحتمال تعرضه إلى مواقف معينة قد تواجهه في حياته تكون هي المحددة لقوة توافقه أو ضعفها بين دوافعه ورغباته ,فالتوافق النفسي تتميز بالضبط الذاتي أي انه توافق انفعالي يهدف إلى خلق سلوك متوافق سواء بين الفرد وبين نفسه أو بينه وبين بيئته من وجهة أخرى.(2)

_________________
(1) وجدى بركات : الخدمة الاجتماعية في مجال الفئات الخاصة ، كلية الاداب قسم العلوم الاجتماعية ، 2008 ، بحث منشور بالانترنت ، ص ،: ص10
(م ) المرجع السابف ص: ص17- 18

[1]- صالح حسين سليمان الرقب : بحث عن "العولمة الثقافـية آثارها وأساليب" مواجهتها كلية أصول الدين- الجامعة الإسلامية غزة- فلسطين – ص : ص 2-م دراسة منشورة بالانترنت ، تم التحميل عن طريق بحث متقدم من جوجل
نقلا عن
الجابري، محمد عابد: العرب والعولمة، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت،1998م ص 1م5. أحمد، عزت السيد: انهيار مزاعم العولمة، اتحاد الكتاب، دمشق 2000م، ص 12،: باسيل، يوسف: حقوق الإنسان من العالمية الإنسانية والعولمة السياسية، مجلة الموقف الثقافي، العدد 10، م تموز عام 1997م، دار الشؤون الثقافية،بغداد، ص17م.





(1) مراجع الصفحة : الدكتور صالح حسين سليمان الرقب : بحث عن "العولمة الثقافـية آثارها وأساليب" مواجهتها كلية أصول الدين- الجامعة الإسلامية غزة- فلسطين – ص : ص م دراسة منشورة بالانترنت ، تم التحميل عن طريق بحث متقدم من جوجل
نقلا عن الدجاني، أحمد صدقي: مفهوم العولمة وقراءة تاريخية للظاهرة ، صحيفة القدس، 6/2/1998م، ص1.

[3]- حجازي،محمود فهمي، مقال، مجلة الهلال مارس 2001م، عدد القاهرة، ص87.

[4] - الجواد، ياسر عبد: مقاربتان عربيتان للعولمة، شباط 2000م، المستقبل العربي عدد 252، ص2، أحمد،عزت السيد:انهيار مزاعم العولمة،اتحاد الكتاب، دمشق 2000م، ص 12.
المصدر: ملتقى شذرات

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الواقع المصرى وانعكاساتة على المواطن.rar‏ (239.4 كيلوبايت, المشاهدات 111)
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-10-2013, 10:05 PM
ازهار غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 1
افتراضي

للاسف الرسالة مش بتقتح كنت عاوزة اقول ميرسي على الرسالة بس مش بتفتح ممكن تحلوا المشكلة دي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-11-2013, 12:04 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي

أولا نرحب بك يا أزهار

ثانياً بعد تحميل الدراسة من المرفقات
تحتاجي برنامج فك الضغط ( ون رار) لفك الملف المضغوط وسيظهر لكِ ملف منسق ببرنامج ون ورد وتقرأي الدراسة بكل سهولة
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-08-2016, 02:28 AM
كيتي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 1
افتراضي بحث الواقع المصري وانعكاساته

بحث ممتاز وبالفعل نحن نحتاج لمثل هذه البحوث خصوصا ما بعد ثروة 2011 نظرا لفقر المكتبةالعربية لدراسات الربيع العربي .
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
المصرى, المواطن, الثورة, الواقع, وانعكاساتة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع بحث الواقع المصرى وانعكاساتة على المواطن قبل الثورة وما بعد الثورة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إجهاض الثورة عبدالناصر محمود أخبار عربية وعالمية 0 06-14-2014 08:34 AM
القضاء المصري يقف ضد الثورة عبدالناصر محمود شذرات مصرية 0 04-12-2014 07:11 AM
لماذا انحاز الإعلام المصري إلى الثورة المضادة؟ بقلم // الدكتور محمد الجوادى ابو الطيب مقالات وتحليلات مختارة 0 10-08-2013 05:41 AM
الثورة الفرنسية Eng.Jordan رواق الثقافة 0 03-24-2013 12:05 AM
الثورة المعلوماتية Eng.Jordan رواق الثقافة 0 02-15-2013 12:06 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59