#1  
قديم 11-15-2012, 08:22 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,413
افتراضي المشكلات الأكاديمية لطالبات جامعة طيبة وعلاقتها بمستوى الأداء- دراسة ميدانية



حمل الدراسة كاملة من المرفقات



د. سلطانه إبراهيم الدمياطي
جامعـــة طيبـــة
الملخص:
هدفت الدراسة إلى الوقوف على واقع المشكلات الأكاديمية التي تواجهها طالبات جامعة طيبة وأسبابها،التعرف على ترتيب المشكلات الأكاديمية للطالبات وعلاقتها ببعض المتغيرات: (المستوى الدراسي -الكلية)،الوقوف على طبيعة العلاقة بين المشكلات الأكاديمية لطالبات جامعة طيبة ومستوى الأداء.وضع تصور مقترح لدور جامعة طيبه لمواجهه هذه المشكلات و الارتقاء بالأداء الأكاديمي للطالبات. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي لتحديد أهم المشكلات الأكاديمية التي تعانى منها الطالبات وترتيبها من حيث الأهمية من وجهه نظرهن ، وكذلك علاقة هذه المشكلات بالأداء الأكاديمي لهن . وطبقت الدراسة استبانه تم تصميمها من قبل الباحثة على عينة عشوائية من طالبات جامعة طيبة بلغ عددهن 384 طالبة.
أظهرت الدراسة أن المشكلات الأكاديمية المتعلقة بالمقررات الدراسية احتلت المرتبة الأولى بالنسبة للطالبات ، وتلتها المشكلات المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس، ثم المشكلات المتعلقة بالمكتبة الجامعية ،واحتلت المشكلات المتعلقة بالجداول الدراسية المرتبة الأخيرة. وأوضحت نتائج الدراسة أيضا أن أهم المتغيرات المؤثرة على الأداء الأكاديمي للطالبات تتمثل في الدائرة التلفزيونية ، وأعضاء هيئة التدريس، والمقررات الدراسية. كما توصلت إلى عدة توصيات منها ما هو موجه لإدارة الجامعة وتوصيات موجهة إلى أعضاء هيئة التدريس.
ومن هذه التوصيات:
ضرورة وضع إستراتيجية شاملة لحل ومنع حدوث المشكلات الأكاديمية التي تواجه الطالبات بالجامعة ،إعادة تصميم المناهج والبرامج الجامعية وتنفيذها وتقويمها وتطويرها ،ضرورة إنشاء مبان ذات قاعات واسعة قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الطالبات ولحل مشكلات التكدس بالقاعات، ضرورة تخطيط وتنظيم عمليات الإرشاد الأكاديمي لضمان توجيه الطالبات وحل مشكلاتهن المختلفة ومساعدتهن ، وضرورة تنظيم وعقد برامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة لتنمية مهاراتهم في استخدام طرق التدريس الحديثة والاختبارات، ومراعاة التوزيع الجيد والمتوازن للجداول الدراسية وجداول الامتحانات من قبل المسئولين في الكليات.
أولا : مدخل الدراسة
تقوم مؤسسات التعليم الجامعي بدور فعال في تنمية الثروة البشرية، ويمثل التعليم الجامعي قمة السلم التعليمي فهو يتعامل مع صفوة شباب المجتمع من الفئة العمرية 18-24 عاماً، ويعول عليه إعداد العنصر البشري الذي هو المحور الأساسي للتنمية, وذلك من خلال إعداد الكوادر البشرية المؤهلة لتلبية احتياجات سوق العمل وتقليل البطالة, وإحلال الأيدي الوطنية مكان الوافدة. وقد حظي التعليم الجامعي باهتمام كبير نظراً لدوره في الاستجابة لمطالب المجتمع وخطط التنمية القومية، خاصة بعد أن شهدت السنوات الأولى من الألفية الثالثة الكثير من المتغيرات في مجالات المعرفة والاهتمام بجودة أداء المؤسسات التعليمية والخريجين ، و تعمل مؤسسات التعليم العالي والجامعي في المملكة العربية السعودية في إطار سياسة التعليم الصادرة عام 1398 هـ لرعاية ذوي الكفاءات والنبوغ وتنمية مواهبهم ومهاراتهم, لسد احتياجات سوق العمل وتحقيق التنمية والوصول بالنظام التعليمي الجامعي إلى المنافسة العالمية وتحقيق الجودة. ( الشميمري والدخيل الله, 1423 هـ؛ المنيع, 1420 هـ ).
ويعد تعليم البنات من قطاعات التعليم الجامعي الهامة بالمملكة العربية السعودية ، وذلك لدوره في إعداد الفتاة كأم وزوجة متعلمة وكامرأة عاملة في مختلف مجالات المجتمع وقطاعاته التي تتناسب مع قدراتها ورغباتها ولا تتصادم مع القيم الدينية السائدة بالمجتمع السعودي. والجامعات في عصرنا الحاضر لم تعد مجرد مراكز أكاديمية للبحث العلمي البحت، بحيث يستشعر فيها الطلاب انفصالاً عن الحياة العامة في المجتمع، بل أضحت تنظيمات ثقافية للشباب، ويتم في رحابها تفاعل حيوي وضروري بين شتى الاتجاهات الفكرية، فتصير الحياة الجامعية ضرباً من التفاعل الثقافي والفكري على أعلى مستوى، من أجل هذا ينبغي أن يكون جهدها موجهاً نحو إعداد الطلاب وتهيئتهم لتحمل المسئولية، ومساعدتهم لمواجهة مشكلاتهم، وهذا يمثل الدور الاستراتيجي للجامعة والذي يميزها عن باقي المؤسسات التربوية الأخرى.
ومشكلات طلاب الجامعة من القضايا التي تناولتها الأدبيات في العلوم الإنسانية والاجتماعية, وتتخذ هذه المشكلات أشكالاً متعددة ومتباينة فمنها ما يتصل بذات الطالب, ومنها ما يتعلق بأسرته, ومنها ما يتعلق بواقعه التعليمي الأكاديمي, ومنها ما يرتبط ببيئته, ومنها ما يتصل بحالة الطلاب الثقافية أو الاجتماعية , وتمثل هذه المشكلات نتيجة طبيعية لانشغال الآباء والأمهات عن الأبناء ولأوجه القصور التي بدت واضحة في كل مؤسسات التربية النظامية وغير النظامية مثل البيت, المدرسة, الجامعة, وغيرها من مؤسسات المجتمع الأخرى ( صقر, 2003)، (بوبشيت، 2008).
تعتبر دراسة المشكلات التي تواجه طلاب الجامعة وما يترتب عليها من أداء أكاديمي أحد الموضوعات الرئيسة المرتبطة بالكفاءة الداخلية للجامعة وبجودتها واعتمادها الأكاديمي، ولعل من أمثلة الاهتمام بهذا الأمر وربطه بمستوى الجودة وبالاعتماد الأكاديمي التقرير السنوي بعنوان Student Engagement (NSSE)National Survey of الذي يطرح على طلاب الجامعة أسئلة تتعلق بتجاربهم الجامعية مثل : كيف يمضون أوقاتهم؟ماذا يستفيدون من دراستهم؟ ما تقيمهم لنوعية العلاقات التفاعلية التي تجمعهم مع أعضاء الهيئة التدريسية والأصدقاء ؟ وغير ذلك من المؤشرات الهامة. يتناول التقرير في ربيع كل عام دراسي عينات عشوائية من طلاب السنة الأولى والأخيرة من كليات وجامعات السنوات الأربع الحكومية والخاصة (كيوه؛ وآخرون،2006م، 516).
ويواجه الشباب الجامعي كما أشارت لذلك الدراسة الاستطلاعية التي قامت بها الباحثة*, إلى العديد من المشكلات الأكاديمية والمتعلقة بالعملية التعليمية, والتي تفرض على الجامعة النظر إليها بعين الاعتبار, على أساس أنها من ضمن مسؤوليات الجامعة, والتي تفرض على إدارتها وأساتذتها تقديم المشورة والتوجيه إلى الطلاب والطالبات بهدف التوصل إلى أفضل السبل للتغلب على تلك المشكلات, وإيجاد الحلول المناسبة لها، وذلك من منطلق أن تنمية الشباب تنمية متكاملة وشاملة, والدفع بهم في المجالات الإنتاجية يمثل أهم أدوار الجامعة في التنمية ( حمادي, 1990 ،ص123 ), فما يحكم جودة التعليم الجامعي ليس التعليم في حد ذاته, وإنما قدرته على مواجهة هذه المشكلات على المستوى الفردي والاجتماعي, وهذا يتطلب من الجامعة أن تكون نظاماً قادراً على تغيير هيكل عمليات التعليم, وتأمين حاجات الأفراد والمجتمع وتطوير قدراتهم ومهاراتهم.
وتتم عملية تنمية المهارات وتطوير القدرات الفكرية والخيالية والإبداعية لدى طلاب مؤسسات التعليم العالي بصفة عامة، والتعليم الجامعي بصفة خاصة، من خلال تضافر جهود جميع الأطراف ذات الصلة بالعملية التعليمية داخل وخارج هذه المؤسسات، من إدارة وأعضاء هيئة التدريس ومناهج وطلاب وأسرهم وذلك لتحسين مستوى تحصيلهم الدراسي وأدائهم الأكاديمي وتنمية مهاراتهم وزيادة فهمهم للحياة العملية وجعلهم أكثر مواءمة لسوق العمل في أي دولة من دول العالم ( درباس, 1994؛ حليمة, 1997؛ منصور, 1997 ).
وقد اهتمت الدراسة الحالية بالمشكلات الأكاديمية ( التعليمية ) التي تواجه الطالبات,حيث توصلت الباحثة خلال تطبيق الاستمارة الاستطلاعية على عينة من طالبات جامعه طيبه في التخصصات المختلفة. أن هناك مشكلات مرتبطة بالدراسة الجامعية، وخاصة ما يتعلق بالأستاذ الجامعي، المقررات, التربية العملية ( التطبيق بالكليات العملية ), المكتبة, وغيرها من الجوانب؛ مما تطلب ضرورة الاهتمام بتحديد هذه المشكلات ومحاولة رصدها كما تدركها طالبات الجامعة, واقتراح الأساليب المختلفة للتغلب عليها. ومن ثم فهذه الدراسة محاولة للتعرف على المشكلات التعليمية / الأكاديمية التي تواجهها الطالبات في كليات جامعة طيبة ويعتبر مستوى الأداء الأكاديمي لطلاب الجامعات أحد المؤشرات الهامة لمدى فعالية جودة أداء هذه المؤسسات في أي دولة من دول العالم, ويعتبر أحد المتطلبات الهامة للتوظيف في سوق العمل لما له من دلالات على مستوى جودة الخريج.
ونظرا لأن الأداء الأكاديمي للطالب الجامعي هو " ما يستطيع الطالب إنجازه من معدل تراكمي عام استناداً إلى سلم التقديرات المعتمد من وزارة التعليم العالي " ( الزغبي, 1996؛ أحمد, 2001 ). فقد جاءت هذه الدراسة لتسهم في تحديد أهم المشكلات الأكاديمية / التعليمية التي تواجهها طالبات جامعة طيبة وعلاقتها بمستوى الأداء الأكاديمي لهن. وفي ضوء ذلك جاءت ضرورة الدراسة الحالية, للوقوف على أهم المشكلات الأكاديمية التي تواجه طالبات كليات جامعة طيبة,وأسبابها وعلاقة ذلك بمستوى الأداء الأكاديمي لهن ، كما أنها تمثل محاولة علمية لاستشراف سبل علاج هذه المشكلات للارتقاء بمستوى أداء الطالبات وتحسين مستويات الكفاءة والجودة.
مشكلة الدراسة:
انطلاقا من الواقع العملي الذي تعيشه الباحثة كأحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة طيبة ، وملاحظاتها لشكوى الطالبات من بعض المشكلات الإدارية أو الأكاديمية أو الاجتماعية ، والتي لها أثر على مستوى أداء الطالبات الأكاديمي وتكرار مرات رسوب والتسرب من الجامعة؛فضلا عما رصدته نتائج الدراسة الاستطلاعية التي أجريت على عينة من طالبات جامعة طيبة ، والتي توصلت إلى أن هناك بعض المشكلات التي تواجه الطالبات. إضافة إلى ما توصلت إليه الدراسات السابقة من رصد لبعض المشكلات الإدارية والأكاديمية والاجتماعية التي يواجها طلاب الجامعات سواء السعودية أو العربية والعالمية ، وإن هذه المشكلات قد تؤثر على مستوى الأداء الأكاديمي للطلاب سواء من حيث الرسوب أو الإنذار أو الحرمان أو عدد السنوات التي يقضيها بعض الطلاب حتى يتم تخرجهم . إن ذلك يتطلب إجراء دراسة ميدانية لتحديد تلك المشكلات من وجهه نظر الطالبات بجامعة طيبة والتعرف على أسبابها وتحديد الآليات الملائمة لحلها . ومن ثم فإن هذه الدراسة محاولة لتحديد أهم تلك المشكلات الأكاديمية/ التعليمية وعلاقتها بمستوى الأداء الأكاديمي لطالبات جامعة طيبة .
و قد تحددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:
ما واقع المشكلات الأكاديمية التي تواجهها طالبات جامعة طيبة وعلاقتها بمستوى أدائهن، وببعض المتغيرات الديموجرافية؟
ويتفرع عن هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:
1. ما مستوى المشكلات الأكاديمية التي تواجهها طالبات جامعة طيبة ؟
2. ما أهم المشكلات الأكاديمية التي تواجهها طالبات جامعة طيبة أثناء فترة الدراسة؟
3. هل توجد فروق دالة إحصائياً بين طبيعة المشكلات التي تواجها الطالبات بجامعة طيبة وفقاً لبعض المتغيرات ( الكلية – المعدل التراكمي – المستوي الدراسي – الإنذارات الأكاديمية – الحالة الدراسية )؟
4. ما مستوى الأداء الأكاديمي لعينة الدراسة.
5. ما هي درجة الارتباط بين المشكلات التي تواجهها طالبات جامعة طيبة ومستوى الأداء الاكاديمى لهن؟
6. ما هو تأثير المشكلات الأكاديمية التي تواجهها طالبات جامعة طيبة علي المستوي الأكاديمي لهن ؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى ما يلي:
1. الوقوف على واقع المشكلات الأكاديمية / التعليمية التي تواجها طالبات جامعة طيبة.
2. التعرف على ترتيب المشكلات الأكاديمية لطالبات جامعة طيبة وعلاقتها ببعض المتغيرات كالمستوى الدراسي، الكلية).
3. التعرف على مستوى الأداء الأكاديمي لمفردات عينة الدراسة من طالبات جامعة طيبة (المعدل التراكمي، عدد الإنذارات الأكاديمية، عدد مرات الرسوب في المقرر/المقررات).
4. الوقوف على طبيعة العلاقة بين المشكلات الأكاديمية التي تواجهها الطالبات ومستوى الأداء لديهن.
5. وضع تصور مقترح لآليات التغلب على هذه المشكلات للارتقاء بالأداء الأكاديمي للطالبات.
أهمية الدراسة:
تتضح أهمية الدراسة الحالية من خلال ما يلي:
· تناولت الدراسة أحد الموضوعات الهامة وهو موضوع التعليم الجامعي بصفة عامه وتعليم الفتاة الجامعية بالمملكة العربية السعودية بصفة خاصة.
· سعت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى الأداء الأكاديمي للطالبات في جامعة طيبة بالمدينة المنورة ، وتحديد سبل رفع وتحسين هذا الأداء .
· تحديد أهم المشكلات الأكاديمية التي تواجه الطالبات بكليات الجامعة أثناء فترة الدراسة، ومدى تنوع تلك المشكلات في ضوء متغيرات الدراسة.
· توجيه أنظار القائمين على التعليم الجامعي للفتاة بطبيعة المشكلات القائمة ومسبباتها المرتبطة وبيئة النظام الجامعي التعليمية.
· إعداد تصور مقترح لمواجه المشكلات الأكاديمية التي تواجه الطالبات أثناء الدراسة للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي للطالبات
منهج الدراسة وإجراءاتها:
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، لأنه من أنسب المناهج لطبيعة الدراسة الحالية وأهدافها، ولا يقف عند حد الوصف، بل يتعداه إلى مرحلة تفسير المعلومات وتحليلها واستخلاص دلالات ذات مغزى تفيد في الوقوف على المشكلات الأكاديمية لطلاب الجامعة في الأدبيات التربوية، ورصد الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلات، وكذلك مستوى أدائهن الدراسي بقصد توضيح العلاقة بينهما، ومن ثم اقتراح آليات قائمة على أسس علمية من منظور تربوي قد تفيد في التغلب على تلك المشكلات.
أداة الدراسة:
استخدمت الدراسة الاستبانه لرصد المشكلات الأكاديمية لطالبات جامعة طيبة، وأسبابها، وكذلك مستوى الأداء الأكاديمي لهن وتقديم بعض المقترحات لعلاج هذه المشكلات. وتم تصميم الاستبانه لتحقيق أهداف الدراسة وتحديد نتائجها وتضمنت ثلاثة محاور حول أهم المشكلات الأكاديمية التي تواجه الطالبات بجامعة طيبة، وتحديد مستوى الأداء الدراسي لهن. وقد اشتملت الاستبانة على المحاور التالية:
المحور الأول : بيانات عامة.
المحور الثاني : المشكلات الأكاديمية التي تواجه طالبات جامعة طيبة ، حيث تم اختيار تلك المشكلات في ضوء ما توصلت إليه نتائج الدراسات السابقة ، والدراسة الاستطلاعية التي أجريت على مجموعة من الطالبات. وقد تم تقسيم هذه المشكلات إلى مجموعة مشكلات أو صعوبات خاصة بنظام الدراسة والعملية التعليمة مثل المقرر الدراسي- الأستاذ الجامعي- المكتبة– الاختبارات – التربية الميدانية/العملية –القاعات الدراسية والمعامل والدائرة التلفزيونية والإرشاد الأكاديمي.
المحور الثالث : مستوى الأداء الأكاديمي، ويتضمن: المعدل التراكمي،عدد مرات الرسوب في المقرر/المقررات ،عدد مرات الإنذارات في فترة الدراسية.
حدود الدراسة:
الحدود المكانية: جامعة طيبة بالمدينة المنورة بمختلف كلياتها(شطر الطالبات).
الحدود بشرية: بعض طالبات جامعة طيبة.
الحدود زمنية: طبقت هذه الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول، من العام الجامعي 1428 /1429هـ
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من عينة عشوائية طبقية تم اختيارها من طالبات جامعة طيبة في جميع التخصصات بالكليات بشطر الطالبات (كلية التربية – كلية العلوم – كلية علوم الحاسبات – كلية الطب – كلية المجتمع – كلية العلوم الطبية التطبيقية ) .
مصطلحات الدراسة: تتبنى الدراسة المصطلحات الإجرائية التالية:
مشكلات طالبات الجامعة:
تستخدم الدراسة تعريف ( سعيدي والبلوشي ، 2008 ،ص106) للمشكلات الأكاديمية ويقصد بها الصعوبات المتعلقة بالدراسة (التعلم) والتي يعتقد أنها تؤثر في تحصيل الطلاب وهي: جملة المواقف والأزمات والمسائل الحرجة التي تواجه طالبات جامعة طيبة على المستوى الأكاديمي من حيث: عضو هيئة التدريس ، البرامج الدراسية،محتوى البرامج الدراسية ، التربية العملية (التطبيق العملي) الاختبارات ،المكتبة ، الإرشاد الأكاديمي.
مستوى الأداء الأكاديمي:
تتبنى الدراسة مصطلح الأداء الأكاديمي وفقا لما جاء بدراسة ( أبو حمادة، 2006، ص37) ما تستطيع الطالبة إنجازه من معدل تراكمي عام استناداً إلى سلم التقديرات المعتمدة من وزارة التعليم العالي، ومرات الرسوب في مقرر أو أكثر، وكذلك عدد الإنذارات التي حصلت عليها الطالبة خلال الفترة الدراسية.
المعدل التراكمي*:
هو حاصل قسمة مجموع النقاط* التي حصلت عليها الطالبة في جميع المقررات الدراسية التي درستها منذ التحاقها بالكلية على مجموع الوحدات( الساعات) المقررة لتلك المقررات.

ثانيا: الإطار النظري والدراسات السابقة:
أ‌. الإطار النظري:
تهتم الدراسة الحالية بالمشكلات الأكاديمية/ التعليمية التي يواجهها الطلاب في الجامعات والتي تتطلب تحديدها من وجه نظر الطالبات وتوجيه نظر الجامعة وإدارتها إليها ، على أساس أن حل هذه المشكلات من ضمن مسؤوليات الجامعة التي لا يمكن غض النظر عنها، بل تفرض على الجامعة تقديم المشورة والتوجيه إلى الشباب بهدف التوصل إلى أفضل السبل للتغلب عليها، وإيجاد الحلول المناسبة لها( صقر، 2003، ص 65-66).
المبحث الأول: المشكلات الأكاديمية لطلاب الجامعة:
يتم عرض ذلك في ضوء التغيرات التي تواجه الشباب مع مطلع القرن الواحد والعشرين وانعكاسها على التعليم العالي وضرورة الاهتمام بمشكلات شباب الجامعة عامه ، وكذلك عرض أهم المشكلات الأكاديمية بصفة خاصة التي تواجه طلاب وطالبات الجامعة العربية والسعودية والعوامل المرتبطة بها في الأدبيات التربوية والاجتماعية وفيما يلي توضح ذلك :
أولا: القرن الواحد والعشرين وانعكاسه على التعليم العالي :
أحدثت التغيرات التى ظهرت فى القرن الواحد والعشرين هزات عنيفة فى منظومة التربية، وفي فلسفتها ومؤسساتها وأدوارها وبالتالي في منهجها وأساليبها (علي، 1994، 381-385) ، لذلك فإن تجديد التربية وتحديد سماتها ومقوماتها في عصر متغير دوماً، يظل مطلب متجدد يحتل مركز الصدارة في البلدان المتقدمة نفسها، الذين أعلنوا أن التربية من أجل القرن الحادي والعشرين، ينبغي أن تكون تربية للجميع، وأن تكون متعددة الأشكال، مرضية للتنوع الثقافي ، ومحققة لجميع رغبات الفئات الاجتماعية والمهنية والطائفية، وكذا متطلبات الفرد الروحية( فلاديمير، 1997، 425) ، فى جميع المجتمعات المتقدمة منها والنامية .
ومما لاشك فيه أن هذه التغيرات قد أثرت بشكل كبير على بنية المجتمع السعودي: الاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، وغيرها، وانعكس تأثير تلك التغيرات على المنظومة التعليمية و القيمية للمجتمع وعلى النسق القيمي لأفراده.ففي الوقت الذي أستطاع فيه العالم المتقدم أن يطور من نظمه التعليمية وتطبيقاته العلمية بسرعة كبيرة وأن يتمثل مجموعة من القيم-التي تعتبر ركائز لهذا التطور-مثل :إتقان العمل، وتقدير التعليم، وضمان حق الاختلاف، والتسامح، واحترام الرأي الآخر، وتعظيم أدوار المؤسسات التعليمية، فإن الدراسات السابقة تشير الى التعليم الجامعي السعودي يعانى من بعض المشكلات التي يواجها الطلاب والطالبات سواء فيها الأكاديمية أو الشخصية أو النفسية أو الاجتماعية.
وأن مرحلة الشباب ومنها تلك الفترة الزمنية التي يعيشها طلاب وطالبات الجامعات من أخطر وأهم مراحل العمر التي يمر بها الإنسان، حيث تتسم بالقوة والعنفوان، ويمتلك فيها الإنسان من النشاط والقوة البدنية ومن الحماس والخصائص، ما يجعله عضواً ايجابياً، نشطاً، فاعلاً،وفى حاجة الى من يهتم به وبمشكلاته لبناء غد المجتمع . انطلاقاً من كل ذلك تسعى الدراسة الحالية إلى الوقوف على بعض التغيرات التي واكبت ظهور القرن الواحد والعشرين، واستقراء ضرورات الاهتمام بدراسة مشكلات الشباب الجامعي.
أهم المشكلات الأكاديمية التي تواجه طلاب وطالبات الجامعة والعوامل المرتبطة بها في الأدبيات:
على الرغم من التطورات والإصلاحات التي مرت بها العملية التعليمية داخل الجامعات العربية إلا إنها مازالت تعاني الكثير من جوانب الضعف، وتحول الحرم الجامعي إلى مكتب إصدار شهادة عبارة عن ورقة لم تعد تضمن للشباب المتخرج منها مستقبله المنظور في الواقع العملي للحياة ، ويرى مصطفى ان الجامعات العربية التي جاء تكوينها على صور هجينية لبعض جامعات العالم المتقدم صارت رهينة انحسار واضح في سموها العلمي، مما أوصلها إلى مقام سبات يكاد يقارب صمت المقبور.(مصطفى،1995، 19) ، ويؤكد ذلك البعض بأنه على الرغم من تغير واقع الجامعات بشكل كبير كي تتماشى مع متغيرات الحياة بصورتها المتسارعة.(سكوت، 1998، 18)، فهناك العديد من مظاهر الأزمة ، على مستوى البني والوظائف والأهداف، وأزمة معرفية أيضاً؛ مما أدى الى ان المناهج في التعليم الجامعي قد تتسم بالتخلف والركود وعدم مسايرة المستجدات على الساحة المعرفية أو التقدم العلمي والتكنولوجي(بدران،1996، 56)،و كل هذا يدفع الآباء إلى الشعور بأن أبناءهم لا يحظون بالاهتمام المنتظر داخل الجامعة ، وتلخص الدراسات السابقة أسباب ذلك من وجه نظر الطلاب الى : ( مصطفى ، 1995، 24).
1. مبان جامعية مهيبة الظاهر محبطة الباطن.
2. مكتبات جامعية متخلفة الإمكانيات.
3. برامج تعليم وتدريب مغرقة في بعدها التاريخي.
4. تسلط الإدارة الجامعية القاهرة لاماني الشباب.
5. قصور المعامل والأجهزة والمراجع العلمية.
6. تخريج أعداد في تخصصات سوق العمل لا يحتاج إليها .
كل هذه الأسباب أدت إلى انخفاض ملحوظ في المستوى العلمي للطلاب، وظهور البطالة، وقبول الخريجين لبعض الوظائف التي تختلف عن الوظائف التي أهلتهم لها الجامعات، وقبول أجور أقل من الأجور التي توقعوا الحصول عليها بعد تخرجهم، وذلك بسبب عدم انسجام سياسات القبول بالجامعات مع احتياجات خطط التنمية الاجتماعية الاقتصادية( صقر، 2003، 86). كما أن من بين العوامل التي تحد من قدرة الجامعة في المجتمعات النامية على القيام بدورها بفاعلية نوعية التربية التي تقدمها لطلبتها؛ فهي تربية لا تؤدي إلى تغيير مواقف الطلاب السلبية من الجامعة، ولا إلى تغيير اتجاهاتهم السلبية ، ولا تنمية قدراتهم على مواجهة مشكلاتهم ، ويرجع البعض ( صقر، 2003، 87) السبب في ذلك أن الوطن العربي قد حدثت فيه تطورات كثيرة لم تستطع الجامعات العربية ملاحقتها بأسلوب متطور يناسبها، ومن ثم ظلت كما هي بأسلوب الدراسة القديم فيها، ونظم امتحانات العتيقة التي تتبعها، ونقص الموارد المادية والبشرية التي تعاني منها ومن منطلق أهمية الجامعة في مسايرة التغيير، والحفاظ على القيم المجتمعية الأصيلة، وطرح الحلول والبدائل لمشكلات المجتمع، وقضاياه المصيرية، يصبح على الجامعات مسئولية إعادة النظر في فلسفتها ،وبرامجها، وتنظيماتها الحالية، لتحقيق المطالب التي تمليها التنمية في ثوبها المجتمعي الجديد، الذي يستهدف توفير كوادر فنية مؤهلة لفهم هذه التحولات الخطيرة في بنية المجتمع وقطاعاته، الذي سيوكل إليه مهمة تحقيق الاعتماد على الذات، وتنمية تكنولوجيا مناسبة، وتهيئة الفرص للمشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات المتصلة بتطوير حياة الإنسان والمجتمع ككل.(زاهر، 1987، 207)، (حسانين، 1993، 101).
لتحقيق ما سبق فإن الأمر يتطلب إكساب الشباب الجامعي معرفة أساسية في مهارات معينة وعلوم معينة، والاختبار الحقيقي هو في قدرة الشباب على مواجهة المشكلات التي كان قد أعد لمواجهتها، لذلك فإن وظيفة الجامعة لم تعد فقط تعليم وتعلم الشاب كيف يعيش، إنه يستطيع أن يعيش بدونها،إن وظيفة الجامعة تزويد الشاب برؤية نافذة وبصيرة واضحة في طبيعة الأفكار والتيارات والقيم التي تعصف من حوله، وقدرته على التعايش مع نفسه وواقعه ومشكلاته بصورة صحيحة (رضا، 1994، 18). وذلك يرتبط بأن تحاول الجامعة التغلب على المشكلات التي يواجهها الشباب بصفة عامة والأكاديمية بصفة خاصة. ربما ان المشكلات الأكاديمية من أهم العقبات التي تواجه الطلبة في التعليم العالي والجامعي حيث لا يقتصر تأثيرها على الطالب بل يمتد إلى مستوى إنتاجية المؤسسة التي ينتمي إليها ، فقد تطرقت العديد من الأدبيات المتعلقة بالمشكلات الأكاديمية إلى عدد من العوامل التي لها تأثير مباشر وغير مباشر على حدة هذه المشكلات، وقد أرجعت الدراسات هذه العوامل إلى عاملين رئيسين:
· عوامل ذاتية للطالب نفسه
· عوامل تنظيمية تعود للمؤسسة التعليمية.
وتتمثل العوامل المرتبطة بالطالب في :
· غموض الرؤية والهدف لدى الطالب لالتحاقه بالكلية، واختياره التخصص الذي قد يكون بسبب إرضاء الوالدين أو الزملاء
· القصور لدى الطالب في كيفية إدارة الوقت واستخدامه الأمثل.
· ضعف المهارات الدراسية لدى الطلبة.
· الصعوبات والمشاكل النفسية التي تواجه الطلبة كالقلق، والإحباط ،والفقدان، والتوتر......الخ
وتتمثل العوامل المرتبطة بالمؤسسة التعليمية في:
· البيئة التربوية والتنظيمية التي يتلقى فيها الطالب تعليمه، فلها تأثير كبير على إنتاجيته. وذلك من حيث زيادة أعداد الطلبة ،والتزاحم في الفصول ، وزيادة الضغط النفسي ، والميل إلى التنافس العام ، مع الإعلاء من شأن الطلبة المتفوقين دراسياً ، وإهمال عملية التوجيه والإرشاد .
· وضعف الإمكانات بصفة عامة ،كل ذلك يتسبب في وجود كثير من المشكلات التي تواجه الطلبة كالتسرب و الهدر في التعليم ،وضعف الإنتاجية العلمية وضعف التحصيل ،والتخلف الدراسي وظواهر تربوية أخرى (أحمد ،1991) ، وإضافة إلى ذلك نجد أن عدم فهم الطالب للنظام الدراسي الأكاديمي والإجراءات الإدارية المستخدمة ، وضعف نظام الإرشاد الأكاديمي ، وتركيز الإدارة على التدريس وإهمالها الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية اللازمة لتجديد نشاط الطلبة ، وإجراءات العقاب والثواب المتبعة ، لها تأثير على ظهور المشكلات الأكاديمية وبالتالي على مستوى التحصيل الدراسي للطلبة ، كما تؤكد نتائج الدراسات السابقة (البياري ،1989م) .

ويضيف البعض أن مشكلات الطالب الجامعي في بعض الجامعات السعودية مثل جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة الملك فيصل وغيرها ( الغامدي وآخرون، 1402، 40-41)، (بوبشيت، 2008، 237). يمكن حصرها في: القبول والتسجيل، وضعف كفاءة بعض أعضاء هيئة التدريس، وتدنى اهتمام بعض الطلاب، المنهج والمواد المقررة، نظام الدراسة والامتحانات، الخدمات الصحية، خدمات النقل، الإسكان، الترفيه والنشاط. باستقراء ما سبق من تلخيص لأهم المشكلات التي تواجه طلاب الجامعة كما وردت في الأدبيات التربوية يتضح أن أهم المشكلات الأكاديمية التي تواجه طلاب وطالبات الجامعة في المجتمعات العربية والسعودية يمكن تلخيصها في المحاور التالية (الأستاذ الجامعي، الدائرة التلفزيونية، القاعات الدراسية والمعامل، المقرر الدراسي) وفيما يلي عرض لكل محور من هذه المحاور المختلفة:
المحور الأول: الأستاذ الجامعي ويتضمن مشكلات تتعلق بإدارة المحاضرة وأخرى تتعلق بالمقررات وطرق التدريس. حيث توصلت الدراسات السابقة إلى أهم المشكلات الفرعية المتعلقة بعضو هيئة التدريس هي:
أ‌. مشكلات تتعلق بإدارة المحاضرة والساعات المكتبية وتمثلت في تبديل مواعيد المحاضرات، وعدم والحزم مع الطلبة والطالبات ، وعدم العدالة في كثير من الأحيان ، وعدم التزام البعض بمواعيد بداية ونهاية المحاضرات ،والتغيب في كثير من أحيان بدون ظروف قاهرة، وعدم تزويد الطلاب بدرجاتهم في الواجبات والاختبارات ، وعدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب ،ومعاقبة الطلاب من أول تقصير يرتكبه الطلاب ، وتكليف الطلاب بكثير من الواجبات والتكليفات الأسبوعية ، ضعف اهتمام الأستاذة بالمشكلات الدراسية التي يواجها للطلاب ، وعدم حرص أستاذ المقرر على فهم الطلاب لموضوعات المحاضرة وعدم استجابة كثير من الأساتذة لأسئلة الطلاب أثناء المحاضرة ، وعدم التزام بعض الأساتذة بالتواجد في الساعات المكتبية.
ب‌. مشكلات تتعلق بالتعامل مع المقررات الدراسية والاختبارات وتمثلت في عدم تزويد الطلاب بخطط دراسية واضحة للمقرر في بداية الفصل الدراسي ، استخدام طرق تدريس تقليدية ، وضعف تمكن بعض الأساتذة من المادة العلمية في التخصص ، وعدم تنفيذ أعضاء هيئة التدريس للخطة الدراسية ، وعدم استخدام أساتذة المقرر طرق وأساليب حديثة في تدريس المواد النظرية، وعدم وضع أسئلة الاختبارات بطريقة واضحة وشاملة للمنهج.
المحور الثاني:القاعات الدراسية والمعامل والدائرة التلفزيونية وتلخصت أهم المشكلات الفرعية المتعلقة بالدائرة التلفزيونية فيما يلي:
‌أ. مشكلات تتعلق بعدم تواصل أستاذ المقرر بسهولة مع الطالبات في الدائرة التلفزيونية.
ب. ضياع كثير من الواجبات المقدمة من خلال الدائرة التلفزيونية.
ج- عدم التزام الطالبات بالنظام والهدوء داخل استوديوهات الدائرة التلفزيونية.
د- عدم تناسب حجم القاعات الدائرة التلفزيونية مع عدد الطالبات في المحاضرات.
ومن جهة أخرى يمكن تلخيص أهم مشكلات القاعات الدراسية والمعامل فيما يلي:
‌أ. عدم توافر الوسائل الإيضاحية والأجهزة المعينة على التدريس.
‌ب. عدم توافر المعامل والمختبرات المجهزة بالجامعة.
‌ج. تشتت القاعات الدراسية بين عدة مبان متباعدة.
المحور الثالث: المقرر الدراسي
وتلخصت أهم المشكلات الفرعية للمقرر الدراسي فيما يلي:
‌أ. عدم توافر المراجع المرتبطة بالمقررات الدراسية.
‌ب. وجود حشو بالمقررات الدراسية لا فائدة منه في الحياة.
‌ج. تكرار الموضوعات بين المقررات الدراسية المختلفة.
‌د. تدريس المقررات العملية بأسلوب نظري.
هـ. زيادة المقررات العامة عن مقررات التخصص.
و. اعتماد المقررات الدراسية على الحفظ والاستظهار.
المحور الرابع: المكتبة الجامعية
وتلخصت أهم المشكلات الفرعية للمكتبة الجامعية فيما يلي:
‌أ. عدم احتواء المكتبة الجامعية على مراجع حديثة في مجال التخصص.
‌ب. عدم تعاون الموظفات مع الطالبات في المكتبة الجامعية.
‌ج. عدم مناسبة أوقات العمل في المكتبة الجامعية للطلاب.
‌د. عدم وجود خدمة الكترونية للمراجع.
هـ. عدم وجود طرق استعارة منتظمة ودقيقة بالمكتبة الجامعية.
و. عدم توافر المقاعد المناسبة داخل المكتبة.
ز. عدم توافر خدمات النسخ والتصوير داخل المكتبة.
المحور الخامس: الجدول الدراسي
وتتلخص أهم المشكلات الفرعية للجداول الدراسية فيما يلي:
‌أ. المحاضرات متتالية بدون استراحة.
‌ب. وجود تعارضات في مواعيد المواد بالجداول الدراسية.
‌ج. وجود فراغات طويلة بين المحاضرات.
‌د. تحديد زمن المحاضرة بـ 50 دقيقة ولا تكفي للشرح.
هـ. وجود محاضرات بعد اليوم التدريبي.
المحور السادس: الاختبارات
وتتلخص أهم المشكلات الفرعية للاختبارات فيما يلي :
‌أ. كثرة الاختبارات في الفصل الدراسي الواحد.
‌ب. تقيس الاختبارات الحفظ والاستظهار .
‌ج. يشمل جدول الاختبارات النهائية أكثر من مقرر في اليوم الواحد.
‌د. استخدام الاختبارات كمعيار وحيد في تقويم الطالبة.
هـ. عدم تنوع أسئلة الاختبارات.
المحور السابع:الإرشاد الأكاديمي
وتتلخص أهم المشكلات الفرعية للإرشاد الأكاديمي فيما يلي:
‌أ. عدم قيام المرشد الأكاديمي بتوجيه الطلاب لتسجيل المقررات حسب الخطة الدراسية.
‌ب. عدم مواظبة المرشد الأكاديمي على الحضور بانتظام خلال فترة الحذف والإضافة في الإرشاد الأكاديمي.
‌ج. عدم حرص المرشد الأكاديمي على شرح جوانب الغموض فيما يتعلق باللوائح الدراسية للطلاب .
المحور الثامن: التدريب الميداني:
وتتلخص أهم المشكلات الفرعية للتدريب الميداني فيما يلي:
‌أ. قصر مدة التدريب الميداني.
‌ب. عدم ترحيب المدربات بالمتدربات في موقع التدريب.
‌ج. تقديم مهارات من قبل جهة التدريب تختلف عن تخصص الطلاب.
‌د. كثرة عدد الطلاب في مكان التدريب.
هـ. عدم توفير الجامعة لوسائل مواصلات لنقل الطلاب وخاصة الطالبات لمكان التدريب.

وبعد حصر أهم المشكلات الأكاديمية التي يواجهها طلاب الجامعة ، والتي تم استخلاصها من الأدبيات التربوية والاجتماعية ، فإن الأمر يتطلب تعرف مدى مواجهه طالبات جامعة طيبة لتلك المشكلات الأكاديمية من وجه نظرهم . ولكن قبل إجراء تلك الدراسة الميدانية نتناول فيما يلي نبذة مختصرة عن جامعة طيبة وكلياتها .
المبحث الثاني : جامعة طيبه
نشأة الجامعة
صدر الأمر السامي الكريم رقم (220042) بتاريخ 10/5/1424هـ القاضي بالموافقة على قرار مجلس التعليم العالي رقم (1/29/1424) وتاريخ 17/3/1424هـ القاضي بدمج فرعي (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملكعبد العزيز في المدينة المنورة) ليكونا جامعة مستقلة مقرها منطقة المدينة المنورة .وصدر القرار السامي الكريم رقم 7/ب/20047 بتاريخ 19/4/1425هـ القاضي بتسميةالجامعة بالمدينة المنورة باسم جـامعة طـيـبة.
إدارة الجامعة
صدر الأمر السامي الكريم رقم 7/ب/20047وتاريخ 19/4/1425هـ بتعيين معالي
الأستاذ الدكتور/منصور بن محمد النزهة مديراًلجامعة طيبة.
كما صدرت قرارات مجلس التعليم العالي بتعيين:
**** الجامعةالدكتور/ عبد العزيز بن قبلان السراني.
**** الجامعة للدراسات العليا والبحثالعلمي الأستاذ الدكتور/ طلال بن عمر حلواني.
**** الجامعة للشؤون التعليميةالدكتور/ أسامة بن إسماعيل عبد العزيز.
**** الجامعة لكليات البنات الأستاذالدكتور/ إبراهيم بن عبد الله المحيسن .
**** الجامعة للتطوير والجودة الأستاذالدكتور/ محروس احمد غبان .
رؤية جامعة طيبة
جامعة طيبة جامعة متميزة قادرة على المنافسة مع نظيراتها السعودية والعربية . تعكس الهوية الإسلامية ، تستند إلى الماضي وتعايش الحاضر وتستشرف المستقبلاستجابة للثوابت والمتغيرات ، مؤكدة على أهمية المساواة في فرص التعليم لجميعالمواطنين دون تمييز. وتعمل الجامعة على بناء شراكة حقيقية مع المجتمع لتقديم نموذججديد ، ينسجم مع كيفية تنظيم وإدارة تمويل التعليم الجامعي ، وتعزيز قدرات هيئةالتدريس الأكاديمية والبحثية ، وقدرات العاملين والإداريين ونظم المعلومات والتقنية .وتؤكد الجامعة على أهمية التطوير باستمرار للارتقاءبجودة بيئة مجتمع التعليم لدعم عملية التدريس ، والبحث العلمي ، وخدمة المجتمع ،بالتكامل بين مختلف العلوم والآداب ، من خلال برامج دراسية وبحثية متطورة لإعدادمواطن منتج قادر على المنافسة والإبداع . وتسعى الجامعة لاستثمار مواردها البشريةواكتشاف الموهوبين من منسوبيها ورعايتهم لدعم الاقتصاد الوطني ، وتطبيق التعليم عنبعد تشجيعاً للتعليم المستمر لمقابلة الطلب المتزايد على التعليم الجامعي ، بمايواكب عهد الفضائيات والعولمة وتطورات القرن الواحد والعشرين .
رسالة جامعة طيبة
بناء مجتمع إسلامي من خلال تقديمالمعرفة العلمية والعملية وفقاً لمعايير التميز الأكاديمي يتعاضد فيه شركاء العمليةبصورة منتجة ومسؤولية .
قيم جامعة طيبة
1- العقيدة الإسلامية فكراً وسلوكاً .
2- التميز الأكاديمي .
3- التعلم النشط من خلال المشروعات التطبيقية .
4- التكاملية بين مختلف العلوم .
5- التحديث وتعزيز القدرات البشرية والمادية .
6- الجودة الشاملة .
7- الشراكة المجتمعية .
8- المسؤولية والمحاسبية .
9- بناء وتعزيز مفاهيم الشخصية الجامعية السوية والواثقة لمنسوبيها ، ( أو لمخرجاتها البشرية) .
الأهداف الإستراتيجية لجامعة طيبة
1) توفير تعليم متميز يستجيب لاحتياجات المجتمع .
2) تحقيق معايير الاعتماد الأكاديمي في جميع البرامج والمجالات التعليمية .
3) تطوير البحث العلمي والدراسات العليا لخدمة قضايا المجتمع .
4) بناء شراكة حقيقية مع المجتمع .
5) تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الخدمات الإدارية والمالية في الجامعة .
6) بناء بيئة جامعية متكاملة يسودها الإبداع والتميز والتفاعل الإيجابي .
الكـليـات والعمادات والمعـاهـد التي تضـمها الجـامعة:
أ‌- كـليـات ومـعـاهـد العـلوم الصـحـية:
1 - كلية الطـب 2- كلية طب الأسنان 3- كلية الصيدلة
5- كلية العلوم الصحية للبنين 4- كلية العلوم الطبية التطبيقية
6- كلية العلوم الصحية للبنات 7- كلية العلوم الصحية للبنات بينبع
8- المعهد الصحي للبنات بالعلا
ب- كـليـات العـلوم و العـلوم التـطـبيقـية:
9- كلية الهندسة 10- كلية علوم و هندسة الحاسبات
11- كلية العلوم 12- كليـة العلوم المالية والإدارية
13- كلية علوم الأسرة للبنات 14- كلية المال والأعمال
15- كلية الهندسة بينبع 16- كلية علوم وهندسة الحاسبات بينبع
17- كلية العلوم التطبيقية بينبع
ج- كـليـات التربيـة والآداب والعـلوم الإنسـانية:
18- كليـــة التربيــة 19- كلية الآداب والعلوم الإنسانية
20- كلية العلوم والآداب بينبع 21- كلية العلوم والآداب بالعلا
د- كـلـيـات الـمـجـتـمـع:
22- كلية المجتمع بالمدينة المنورة 23- كلية المجتمع للبنات في الحناكية
24- كلية المجتمع بمهد الذهب 25- كلية المجتمع بخيبر
هـ*- الـعــمــادات:
26- عمادة التعليم الموازي والمستمر 27- عمادة التعليم عن بعـد
و- الـدراســات الـعـلـيـا:
28- عمادة الدراسات العليا 29- المعهد العالي للأئمة والخطباء
ب. الدراسات السابقة
(1) الدراسات العربية:
دراسة عبد الحميد (1985) هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات الطالبات نحو مشكلات الحياة الجامعية، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وأسلوب المسح الاجتماعي على طالبات كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، فرع الطالبات . وقد توصلت إليه الدراسة فيما يتعلق بالمشكلات الأكاديمية :ضعف كفاية الفترة الدراسية في التربية الميدانية، وأن هناك مشكلات متعلقة بأسلوب التعليم وقياس الاستيعاب والامتحانات . كما أن هناك مشكلة الكتاب الجامعي من حيث تأخر إخراجه للطالبات وارتفاع أسعاره؛ فضلاً عما أشارت إليه النتائج من ضعف إمكانيات المكتبة وعدم توفر المراجع.
دراسة الثبيتي وآخرون(1988)هدفت الدراسة إلى توضيح الارتباط بين تحصيل الطلاب في المرحلة الثانوية بأقسامها وتخصصاتها المختلفة وبين مستوى أدائهم في جامعة أم القرى وكذلك تحديد ما إذا كانت درجة الطالب في المرحلة الثانوية يمكن أن تعتبر مؤشراً لنجاح الطالب في الجامعة، وكذلك مدى الارتباط بين العوامل الأكاديمية وغير الأكاديمية من جهة وبين مستوى أداء الطالب من جهة أخرى في جامعة أم القرى . واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي،كما توصلت إليه من نتائج أن هناك علاقة ارتباط ايجابي دال إحصائياً بين مستوى أداء الطالب في المرحلة الثانوية ومعدلة التراكمي في كل فصل دراسي ولمدة أربع فصول متتابعة، كما توصلت إلى وجود علاقة ايجابية دالة إحصائيا بين مستوى أداء الطلاب في الجامعة والعبء الدراسي في الفصل الأول والثاني والثالث والرابع
دراسة حنورة(1988) هدفت الدراسة الى الوقوف على مشكلات الشباب الكويتي من خلال تحديد أكثر المشكلات انتشاراً بين طلاب جامعة الكويت، والتعرف على مدى اختلاف هذه المشكلات في الترتيب من فترة زمنية لأخرى. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت إلى ان هناك مشكلات يواجهها الشباب وتمتد لفترات زمنية طويلة، وبعضها يرتبط بظروف مؤقتة، وان الشباب من الجنسين تتحدد رؤيته للمستقبل في ضوء استيعابه للحاضر.ولذلك كلما زادت مشكلات الشباب في الحاضر تفاقمت معه في المستقبل.
دراسة أبو ناهية ؛ وإحسان ( 1989 ) هدفت الدراسة إلى تحديد المشكلات الدراسية لدى الشباب الجامعي من خلال بناء أداة علمية ( استفتاء عن المشكلات الدراسية للشباب الجامعي ) لدراسة المشكلات الدراسية, بحيث تتمتع هذه الأداة بالخصائص السيكومترية المطلوبة للمقياس الجيد, ويعكس في نفس الوقت الواقع الثقافي والاجتماعي للبيئة المحلية, ويستخدم كأداة علمية لجمع البيانات في هذه الدراسة وغيرها، وقد توصل الباحثان إلى أن بنود الاستفتاء والبالغ عددها 108 بند أدرجت تحت مجموعة من المحاور، ومن أبرز هذه المحاور التي وردت في الاستفتاء ضمن مشكلات النظام الأكاديمي بشكل عام والإداري بشكل خاص ما يلي:
ازدحام الامتحانات في فترة محدودة، صعوبة الاتصال بالإدارة والعمداء ، سوء معاملة القائمين على المكتبة للطلاب ، تأخر وصول الكتب المقررة ، قلة الساعات المعتمدة المسموح بتسجيلها لكل فصل دراسي ،معاملة المشرفين، الالتحاق بالكليات بناء على المعدل لا الرغبة، الأنشطة الجامعية والقاعات الدراسية، وروح الإخلاص والتعاون بين الأساتذة لخدمة الطلاب،توفر أماكن مناسبة للراحة والجلوس بين المحاضرات وطريقة معاملة القائمين على القبول والتسجيل بالإضافة إلى وضع التجهيزات في الجامعة .
دراسة علي(1990) هدفت الدراسة إلى التعرف على المشكلات التي تواجه طلاب التعليم العالي في مصر، و أسبابها وآثارها على كلٍ من الفرد والمجتمع. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت إلى أن طلاب الجامعة يعانون من عدة مشكلات منها ما يرتبط بنظام التعليم ومنها ما يرتبط بالمجتمع والظروف السياسية والاقتصادية وبعضها الآخر يرتبط بالأسرة ومتغيراتها.
دراسة الشهابي وغنيم (1992) هدفت الدراسة إلى التعرف على الأسباب الكامنة وراء تدني المعدلات التراكمية لطلاب وطالبات جامعة الملك فيصل وذلك من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات. وتوصلت الدراسة إلى هناك مشاكل عديدة لها تأثير ايجابي على المعدلات التراكمية للطلاب والطالبات، منها: أساليب التدريس التي يستخدمها عضو هيئة التدريس، وخبرة عضو هيئة التدريس في العملية التعليمية والمناهج الدراسية، وطرق وضع الامتحانات، والصفات
* تحسب النقاط بضرب عدد الوحدات(الساعات المعتمدة) لكل مقررx وزن التقدير الذي حصلت عليه الطالبة في هذا المقرر.
المملكة العربية السعودية، وزارة التعليم العالي\ن جامعة طيبة، لائحة الدراسة والاختبارات للمرحلة الجامعية والقواعد التنفيذية، ص28.

المصدر: ملتقى شذرات

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc soultana.doc‏ (650.0 كيلوبايت, المشاهدات 60)
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
ميدانية, مطالبات, المجال, المشكلات, الأكاديمية, بمستوى, جامعة, دراسة, وعلاقتها, طيبة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع المشكلات الأكاديمية لطالبات جامعة طيبة وعلاقتها بمستوى الأداء- دراسة ميدانية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحليل سوسيولوجى لأزمة القيم الأخلاقية بين الشباب المصرى دراسة ميدانية Eng.Jordan بحوث ودراسات منوعة 0 03-24-2014 11:21 AM
اتجاهات الشباب نحو المخدرات دراسة ميدانية فـي محافظة معان Eng.Jordan بحوث ودراسات منوعة 1 12-08-2013 04:40 AM
إدمان الانترنت عند الشباب وعلاقته بمهارات التواصل الاجتماعي دراسة ميدانية على عينة من طلاب جامعة د Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 1 11-19-2013 06:42 PM
المشكلات الأكاديمية في برنامج الانتساب لدى عينة من طالبات جامعة طيبة ودور تطبيقات التعلم الالكتروني Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 0 11-15-2012 08:52 PM
دراسة مدى وعي مسئولي الشركات الكويتية نحو استخدام المعلومات الإستراتيجية: دراسة ميدانية Eng.Jordan بحوث ومراجع في الإدارة والإقتصاد 0 01-29-2012 07:14 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:11 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59