#1
|
||||
|
||||
العصفورة في قفص
العصفورة في القفص د.أيمن أحمد رؤوف القادري كانَتِ الهِرّةُ تَمشي في الـمَساءْ= تُقْلِقُ الـنَّاسَ بأصواتِ الـمُواءْ دَبَّ فيها الْـجُوعُ حتَّى أصْبَحَتْ= تَتَلَوَّى ألَمًا دُونَ شِفاءْ فَجْأَةً، لاحَتْ لَـها عُصْفورةٌ= سُجِنَتْ في قَفَصٍ... يا لَلرَّجاءْ! رَكَضَتْ مُسْرِعَةً ضاحِكَةً= تَعِدُ الْبَطْنَ بِلَحْمٍ لِلْعَشاءْ ها هِيَ الآنَ على مَقرُبَةٍ= تَشْتَهي أَنْيَابُها طِيبَ اللِّقاءْ رَأَتِ العُصْفورةُ الْـمَوتَ أتى،= ثُمَّ دَبَّ الذُّعْرُ فِيها حَيثُ شاءْ نَفَضَتْ رِيشَ الجَناحَينِ سُدًى= تَنْقر القُضْبانَ نَقْرَ الضُّعَفاءْ ظَنَّتِ الـهِرَّةُ هذا نَصْرَها= فأَعَدَّتْ قَفْزَةً نَـحْوَ العَلاءْ حاوَلَتْ بالــنَّابِ والْــمِخْلَبِ أنْ= تُدْرِكَ الـصَّيْدَ، ببَأْسٍ ودَهاءْ إنَّــما القُضْبانُ كانَتْ صُلْبَةً،= خَلْفَها واسِعُ سِجْنٍ كالفَضاءْ قالَتِ الهِرَّةُ: يا عُصْفُورَتي،= قَفَصٌ أنْجاكِ، أعْطَاكِ البَقاءْ! فأَجَابَتْ: رُبَّـــما، يا هِرَّتي= غَيْرَ أنَّ العَيْشَ تَــحْليقُ السَّماءْ قَفَصي في كُلِّ يَومٍ قاتِلي...= أيَكونُ الْيَومَ مِنْ حُسْنِ الهَناءْ؟؟ المصدر: ملتقى شذرات |
#2
|
||||
|
||||
غَيْرَ أنَّ العَيْشَ تَــحْليقُ السَّماءْ
----------- رمزية رائعة .... دام لطيف حضورك
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
#3
|
||||
|
||||
بارك الله فيك وجزاك الخير
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العصفورة |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع العصفورة في قفص | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أعرف السر وراء زيارات السيد ستافورد للطرق الصوفية في السودان ... العصفورة والتمساح ؟ ثروت قاسم | Eng.Jordan | مقالات وتحليلات مختارة | 0 | 01-30-2014 01:15 PM |