الأكراد أكثر تودداً للنظام النصيري بعد رحيل الجيش الأمريكي

للنظام , أكثر , الأمريكي , الأكراد , الجيش , النصيري , تودداً , رحيل

الأكراد أكثر تودداً للنظام النصيري بعد رحيل الجيش الأمريكي
ــــــــــــــــــــــــــــــ

غرة جماد أول 1440 هـــ
7 / 1 / 2019 م
ــــــــــــــــ





تسببت التهديدات التي أطلقتها تركيا بشأن دخول عسكري جديد في شمال سوريا يستهدف مدينة منبج التي يسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إنسحاب جيشه خلال مدة أقصاها 4 أشهر بتنازل الأكراد عن منبج لصالح النظام النصيري والحديث عن مستقبل سياسي مشتركة للجانبين.

وفي تصريح للقيادي الكردي في قوات سوريا الديمقراطية ريدور خليل أكد " أنه لا مفرّ من التوصل الى حل" مع دمشق إزاء مستقبل الإدارة الذاتية الكردية، مشددا على أن هذا الاتفاق يجب أن يشمل بقاء المقاتلين الأكراد في مناطقهم مع إمكانية انضوائهم في صفوف الجيش النصيري!!!.

وسيطر الأكراد بمساعدة واشنطن على ثلث مساحة سوريا، لكن تخلي واشنطن عنهم وسحب جنودها من سوريا دفعهم لإعادة حساباتهم.

وأشار خليل الى "مفاوضات مستمرة مع الحكومة للتوصل الى صيغة نهائية لإدارة شؤون مدينة منبج"، مضيفا "في حال التوصل الى حلّ واقعي يحفظ حقوق أهلها، فبإمكاننا تعميم تجربة منبج على باقي المناطق شرق الفرات"، في إشارة الى مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية في محافظة دير الزور في شرق سوريا.ويخوض الأكراد منذ الصيف مفاوضات مع دمشق التي تؤكد نيتها استعادة السيطرة على كل أراضيها بما فيها المناطق الكردية.

وتحدث خليل عن "بوادر إيجابية" في هذه المفاوضات، موضحاً أن "دخول جيش النظام الى الحدود الشمالية مع تركيا ليس مستبعداً لأننا ننتمي الى الجغرافيا السورية، لكن الأمور ما زالت بحاجة الى ترتيبات معينة تتعلق بكيفية الحكم في هذه المناطق".

وتابع "لدينا نقاط خلاف مع الحكومة المركزية تحتاج الى مفاوضات بدعم دولي لتسهيل التوصل الى حلول مشتركة"، مرحّباً بإمكانية أن تلعب روسيا دور "الدولة الضامنة" كونها "دولة عظمى ومؤثرة في القرار السياسي في سوريا".

وأشار إلى "قواسم مشتركة" مع دمشق أبرزها "وحدة سوريا وسيادتها على كافة حدودها"، إضافة الى كون "الثروات (الطبيعية) ملك الشعب السوري"، والاتفاق "على مكافحة الفكر الإسلامي السياسي"، على حد وصفه.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات