الجزائر ترحب بمعابد اليهود و تواصل حربها على الجهاديين
ــــــــــــــــــــــــــــــ
23 / 11 / 1435 هــ
18 / 9 / 2014 م
ــــــــــ
في خطوة جديدة ضمن نهج متواصل تسعى لتطبيقه الحكومة الجزائرية منذ بداية "العشرية السوداء" في تسعينيات القرن الماضي، قال وزير الشؤون الدينية محمد عيسى إن بلاده ستعيد النظر في إعداد و تكوين أئمة المساجد بغرض حمايتهم من "التطرف الإسلامي الذي تسبب في حرب أهلية أدت إلى مقتل 200 ألف شخص"، في صراع بين العسكر المسيطرين على السلطة و جبهة الإنقاذ الجزائرية التي فازت في تلك الفترة في الإنتخابات. واوضح محمد عيسى في حوار مع صحيفة الوطن باللغة الفرنسية انه "سيتم انشاء معهد تابع لوزارتي الشؤون الدينية والتعليم العالي ابتداء من الدخول الجامعي القادم بغرض تكوين الأئمة". وقال الوزير الذي اثار جدلا باعلانه عدم معارضته اعادة فتح معابد اليهود، "ليس كل من حصل على شهادة عليا في العلوم الاسلامية يمكن ان يصبح خطيبا في المسجد (بل)عليه ان يزاول تكوينا جديدا مدته نصف سنة جامعية متبوعا باختبار". وأكد الوزير أن
الجزائر "غير مستعدة للعودة إلى المغامرة" التي شهدتها في سنوات 1990 التي شهدت تنامي قوة الجماعات الإسلامية الذي تحول الى عنف مسلح بعد الغاء انتخابات 1991 التي كانت الجبهة الاسلامية للانقاذ(محظورة) في طريق الفوز بها. ويوجد حوالي 23 الف امام يعملون في حوالي 17 الف مسجد بالجزائر التي يعد اغلب سكانها الذين قاربوا 40 مليونا من المسلمين السنة.
--------------------------------