#1
|
||||
|
||||
قصة واقعية غاية فى الروعة...
كان صوته نديا فى الاذآن رغم بلوغه السبعين وكان طيبا سمحا كريما بشوشا دائما وكان لا يفارق المسجد الا بعد صلاه العشاء وكان يرعى اليتامى والارامل ويجمع الصدقات لهم ويسير فى كل طريق للخير وكنا جميعا نحبه صغارا وكبارا وكان شيوخ المسجد الكبار يحبوه جدا رغم اننا كنا كشباب صغير نتعجب لأنه كان مدخنا .. وذات يوم كنا جلوس داخل المسجد فقال له شاب من عمرنا ناصحا .. انت مش خايف كل الثواب اللى بتعمله ده يضيع وتموت وانت بتشرب سيجاره وتقابل ربنا مدخن ؟؟ ساد الصمت المكان ونظرنا للشاب بعتاب وغضب ولوم ولكن الشيخ رفع رأسه له باسما قائلا . انا عندى حسن ظن بربنا انه لن ينتظرنى اعصيه لكى يقبضنى اليه بمعصيه اساله دوما ان يعيننى علي تركها ثم اردف قائلا .ربك رحيم يا ولدى . قالها بصوت متهدج فيه بكاء وانصرف ربما ليبكى وحيدا .. هذا الرجل الذى لم ارى مثله حتى الآن فى طيبته وسماحته وخلقه والذى لم اره يغضب ابدا قط توفاه الله وهو يقول اذكار الصباح فى مكانه الذى يحبه خلف الامام كعادته فى صلاته و كنا نتدافع لنرى امارات حسن الخاتمه فى وجهه وصلى عليه الالاف بالخارج بسبب ان مسجدنا صغير .. كلنا اصحاب معاصى وذنوب صدقني يا صاحبي: عاص خائف لوام= خير من مترخص جريء يتبع هواه. المصدر: ملتقى شذرات
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الروعة..., عادة, واقعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع قصة واقعية غاية فى الروعة... | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة واقعية ومؤثرة | صابرة | الملتقى العام | 0 | 05-22-2015 11:13 AM |
قصة قمة في الروعة | صابرة | الملتقى العام | 0 | 05-06-2015 10:47 AM |
قصص واقعية... | صباح الورد | الملتقى العام | 0 | 07-14-2014 10:46 AM |
ألوان المساء صور في غاية الروعة | ام زهرة | الصور والتصاميم | 2 | 12-10-2013 08:22 PM |
اختبر نفسك في الإنجليزية مع الروعة test your english vocabulary | Eng.Jordan | كتب ومراجع إلكترونية | 2 | 04-08-2012 11:23 PM |