#1
|
||||
|
||||
تأثير الإصابة الفيروسية على خلية العائل
والحقيقة الثانية التي تستخلص من هذه المعطيات هي استبعاد ان يقوم الفيروس بتحطيم مادة الخلية العائلة وتكسيرها من اجل امداده بالاصول اللازمة لتخليق الجزيئات الكبيرة الفيروسية وحيث ان تخليق البروتين والحامض النووي كليهما يعتمد بدرجة مطلقة على مصدر للطاقة فانه من المتوقع ان اكبر ناتج ومحصول فيروسي لابد ان يحدث في الخلايا التي يحدث فيها اقل ضرر لمدة اطول من الوقت. ولكن بعض الفيروسات تنجح بصورة مدهشة وبسرعة في ان تستولي على جهاز التخليق في الخلية وتتكاثر بكثافة في فترة وجيزة من الوقت والتي يمكن فيها استغلال وظائف الجهاز التخليقي اثار الفيروس على الخلايا المصابة: التأثيرات المرضية على الخلية: 1ولا: انه بحلول هذا الوقت يكون قد تم التداخل مع تخليق الجزيئات الكبيرة للخلية فمن المعروف ان الجزيئات الكبيرة للخلية تتحول بمدى اعظم او اقل بعنى اها تكون دائمة التكسير ويعاد تخليقها بالية تعمل بغض النظر عن ان الخلايا تنمو او لاتنمو .ان تثبيط اعادة التخليق مع استمرار التكسير ممكن ان يؤدي بوضوح الى فشل تركيبي ووظيفي . ثانيا:ان وظائف الغشاء البلازمي تتدهور وربما يعزى ذلك الى توقف تخليق البروتين والدهون والى تكتلات من بروتينات غشاء العائل يحل محلها بروتينات مشفرة بالفيروس .وان هذا التغير يؤدي بالتاكيد الى زيادة في النفاذية بسرعة عقب الإصابة وقبل ان الغشاء البلازمي وظائفه بفترة كافية والتي من شانها الفشل في الحفاظ على البيئة الايونية المضبوطة داخل الخلية وايضا نقص نقل المغذيات الاساسية الى الخلية والتخلص من نواتج الفضلات ثالثا:ان اللايسوزومات المبطنة للغشاء الساستوبلازمي تبدا في الفشل ونتيجة للانزيمات المحللة المائية التي تحتويها فانها تتسرب الى السايتوبلازم وهناك تسرع من التاثيرات الناشئة عن الاليات الاخرى وتكون النتيجة النهائية لتقرح (موت)الخلايا هو تحرير الفيروسات خاصة تلك التي لاتتبرعم من الغشاء فكلما كان الفيروس اكثر صغرا في الحجم كان اسرع في التحرر .اما الفيروسات الكبيرة مثل فيروس الجدري فانها غالبا ماتبقى محجوزة مع اشباح الخلايا المصابة لفترات طويلة من الوقت .اما في الجسم فقد يختلف الوضع فالخلايا المحطمة او المعطوبة فقد يتم بلعمتها ومن ثم فانها قد تضيف الية اخرى لانتشار خلفة الفيروس.وعلى الرغم من المعرفة الثابتة لاسباب التقرح والتغييرات الهادمة التي تحدث اثناء الاطوار الاخيرة من دورة تكاثر الفيروس الاانه ليس من الواضح لماذا يحدث بعض الفيروسات تاثيرات مرضية خلوية بسرعة بعد الإصابة فبعض هذه الفيروسات قد يعزى فيها التاثير المرضي الخلوي الىبروتينات الفيروسات المبكرة ولبعضها الاخر يبدو ان مثل هذه التاثيرات تسببها مكونات الدقائق الفيروسية الغازية وانه من المهم في هذا الشان معرفة الياف فيروس ادينو تكون سامة للخلايا وان عشر دقائق من فيروس فاكسينيا المثبطة بالحرارة (والتي لايمكن ان تعبر عن أي وظيفة وراثية ) يمكن ان تقتل الخلايا . تثبيط تخليق الجزيئات الكبيرة للعائل ح ن ر –الرسول ولكن ايضا للنقص في امداد ريبوزومات جديدة غير تلك التي يستخدمها الفيروس وقد درست الاسباب المؤدية الى تثبيط تخليق البروتين في الخلايا المصابة بالفيروس ولكنها ليست مفهومة تماما فقد يكون احد الاسباب هو النقص المستمر في تكوين ح ن ر –الرسول ولكن مع ذلك فانه من الواضح ان العديد من الإصابات الفيروسية يتناقص معدل تخليق بروتين العال فيها بأسرع مما يمكن توقعه على أساس معدل تفكك ح ن ر-الرسول في الخلايا غير المصابة فعلى سبيل المثال تثبط الإصابة بمعدلات تكاثرية عالية من الفاكسينيا تخليق بروتين عالي بنحو يزيد على 90% خلال ساعتين ولايمكن اعتبار ذلك تاثير سمي عاما على الخلية العائلة اذ ان البروتين يكون في ذلك الوقت قد تم تخليقه كما لايمكن ان يعزى ذلك ايضا نتيجة تحطم ح ن ر-الرسول للخلية اذ يستمر وجود هذا ال ح ن ر بكميات غير متناقصة لكنه ربما توجد الية تنشأ بعد الإصابة مباشرة تعمل بنشاط على منع ترجمة ح ن ر-الرسول الخلوي والذي يكون موجودا بالسيتوبلازم وقت الإصابة .وفي حالة بعض الفيروسات الاخرى فانه مكون من الدقيقة الفيروسية الابوية يبدو انه يسبب تثبيط تخليق البروتين الخلوي وفي حالة بعضها الاخر مثل فيروس رابدو وفيروس الجدري يبدو ان المثبط يكون عبارة عن ح ن ر مخلق جديد او بروتين مترجم عنه . اما الإصابة بفيروسات بيكورنا مثل فايروس شلل الاطفال فانها تسبب تثييط التعرف المعتمدة على الية جود القلنسوة عند طرف ح ن ر-الرسول للبدء في تخليق البروتين .وعلى الرغم من النظرية التي تقول بان تثبيط ح ن د و ح ن ر للخلية العائلة يكون ثانويا بالنسبة لتثبيط تخليق البروتين للخلية العائلة فقد يكون ذلك صحيحا لاغلب الاصابات الفيروسية لكنه مع ذلك توجد بعض الاستثناءات ففي حالة فيروس الفم المثاني وفيروس سينديبس فنهما يقفلان سريعا تخليق ح ن د وح ن ر على الترتيب باليات تبدو انها لاتتضمن تثبيط تخليق البروتين كما ان احد مكونات دقيقة فيروس الجدري البوي قد سجلت على انها تثبط تخليق ح ن د للخلية العائلة . التغييرات في تنظيم التعبير عن الجين الاوكسجين فسفرة البرميدين الذي يفسفر كلا من اليوريدين منزوع الاوكسجين السيستدين منزوع ن .وتمتلك الخلايا شكلين لهذا الانزيم :واحد منها يخلق في الخلايا الساكنة ويخلق الشكل الاخر في الخلايا ذي يستحث فعندما الخلايا بفيروس ادينو فان الشكل الاخير للانزيم هو الذي يستحث تكوينه .يضاف الى ذلك ان الإصابة بكل الفيروسات تقريبا يؤدي الى تخليق نوع جديد من البروتين الممانع او المتداخل . ظهور محددات مولدات اضداد (محددات انتيجينية) جديدة على سطح الخلية المصابة ان العديد من الفيروسات خاصة الفيروسات شبه المخاطية مثل فيروس سينداي وكذلك فيروسات عائلة القوباء تسبب اندماج الخلايا المصابة الواحدة في الاخرى مما ينتج عنه تكوين مدمجات خلوية عملاقة تمثل كتلا من السايتوبلازم محددة بغشاء خلوي واحد والتي قد تحتوي على المئات من الانوية ويبدو ان الاندماج تسببه تغييرات مستحثة في اغشية الخلية نتيجة للتفاعل مع بعض البروتينات السكرية الموجودة في الاغلفة الفيروسية (مثل لاكلوكوبروتيت ب2 في فيروس هيربس وشوكة اف في كلوكوبروتين الفيروسات شبه المخاطية لهذا فان الاندماج الخلوي لايحدث فقط بالدقائق الفيروسية الحية النشيطة ولكن ايضا بالدقائق الفيروسية غير النشيطة علاوة على ذلك فان الاندماج الخلوي لايستحث فقط بين الخلايا من النوع نفسه ولكن بين الخلايا المختلفة وينتج عن الاندماج الخلوي اما خلية عملاقة متباينة المجموعات الصبغية تحتوي على العديد من الانوية مختلفة الانواع واما مايسمى بالخلايا الهجينة التي تحتوي على انوية الخلايا الابوية وعادة ماتكون الخلايا حية .وهذا الهجين مفيد خاصة في تحديد المواقع الكروموسومية لجينات معينة .وتستخدم هجن الخلايا في مزيد من التطبيقات تشمل . 1-تسمح هجن طفرات الخلايا بالتحليل الوراثي المكمل 2-تهين الخلايا المتحولة يسمح بانقاذ مورثات الفيروس السرطاني الملتحم مع مورثات الخلية 3-ان هجن الخلايا يمكن ان تستخدم لتحديد مااذا كانت الاحداث مثل استحثاث تخليق بروتينات نوعية تحت حكم موجب او سالب 4-يمكن دراسة العوامل الوراثية التي تتحكم في القابلية للاصابة بالفيروس وكذلك عن احداث السرطان 5-ان هذه التقنية اصبحت مهمة ومطبقة عمليا في علم المناعة من اجل انتاج سلرطان هجيني والتي يمكن بها انتاج نوع واحد من الأجسام المضادة والتي يطلق عليها الأجسام المضادة وحيدة النسيلة الإصابة المجهضة ان اغلب التغييرات التي سبق وصفها تتعلق بدورة التكاثر التحللية تحت ظروف الإصابة المنتجة أي عندما يتكاثر الفيروس بعيارية عالية في خلايا سامحة او ليست تامة السماحة وفي مثل هذه الخلايا فان الفيروسات لاتستطيع ان تتكاثر لان بعض الخطوات الاساسية في دورة التكاثر لاتستطيع ان تتحقق ومن امثلة الإصابة المجهضة خلايا هيلا المصابة بفيروس الانفلونزا وخلايا كلى اكلاب المصابة بفيروس هيربس سيمبلكس وخلايا كلى الخنزير المصابة بطفرات معينة من فيروس الجدري للارنب او خلايا القرود المصابة بفيروس ادينو البشري الإصابة المثابرة كمية معنوية الخلايا يقال عنها ان بها اصابة مثابرة وتتكون علاقات ثابتة بين نمو الخلايا وتكاثر الفيروس والتي لاتحدث فقط على مستوى الخلية ولكن ايضا على مستوى الكائن الحي ويحدث ذلك بطريقتين في الطريقة الأولى :تضم الفيروسات التي تسبب ادنى حد من العطب للخلية واحسن مثال على ذلك مثال فيروس اس في 5 التابع للعائلة المخاطية اذ يتفاعل هذا الفيروس مع العديد من الخلايا بصورة محللة قاتلة للخلايا ومع ذلك فانه عندما يصيب خلايا كلى القرود لايسبب على وجه الخصوص أي عطب للخلية ويسمح للخلايا بان تنمو وتتكاثر واصابة خلايا جديدة لاتؤدي أي دور في هذا الموقف وبهذا هذا النوع من الإصابة لايمكن ان يشفى باضافة اية اجسام مضادة . أما الحالة الثانية فهي مختلفة تماما فان تفاعل الفيروس والخلية يكون محللا بمعنى ان كل خلية مصابة تموت دائما لكن معدل تكاثر الفيروس يكون محدودا ومن ثم فان الناتج يكون عادة صغير علاوة على فان مختلف العوامل تقلل من احتمالية معاودة الإصابة وبذلك فان نسبة الخلايا المصابة بالنسبة للعدد الكلي للخلايا يضل صغيرا .والعوامل التي تستحث وتحافظ على هذا النوع من الاصابة المباشرة هي مايلي اولا:يحدث هذا النوع من الاصابة بدرجة اسرع في الخلايا التي تكون غالبا وليس دائما غير سامحة ومن ثم فانها تنتج فقط كميات صغيرة من الفيروس ثانيا:انه يحدث في حالات تكون فيها عوامل في الوسط مثل الأجسام المضادة او المتداخلة "انترفيرون" اذ تمنع تحرير الغالبية العظمى من خلفة الفيروس لتصيب خلايا جديدة . ثالثا:ان الكثير من سلالات الفيروسات التي تم عزلها من خلايا اوحيوانات ذات اصابة مثابرة تكون قليلة الشراسة واقل امراضية للخلية وتكون حساسة للحرارة فيما يتعلق بقدرتها على التكاثر ولقد وجد الان بالنسبة لفيروس الحمى القلاعية وكوكساكي وسيديس والالتهاب المخي الغربي في الخيل وفيروس الانفلونزا وفيروس فرة الدجاج"نيوكاسل"وفيروس الحصبة وفيروس التهاب الفم المثاني وفيروس القوباء وفيروس الغدة النكفية . وباختصار العبارة فان احلال سلالة الفيروس الشرس بسلالة اقل شراسة وكذلك تثبيط تكاثر الفيروس بالدقائق الناقصة يعدان عاملين اساسين في تـأسيس الاصابة المثابرة وتعد الاصابات المثابرة من هذا النوع مهمة بالنسبة للعائل ككل حيث ان وجود الأجسام المضادة ضد فيروس ووجود كميات قليلة جدا من الممانع بحيث لاتستطيع ان تزيل الفيروس يكون ن شأنها توفير ظروف تشجع حدوث اصابات مثابرة مستواها ضعيف كما يجب ملاحظة ان نوع الاصابة المثابرة يمكن شفاؤه باضافة كميلت كبيرة من الاجسام المضادة تحوير درجة السماحة الخلوية المصدر: ملتقى شذرات
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العائم, الفيروسية, الإصابة, تأثير, حليب, على |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع تأثير الإصابة الفيروسية على خلية العائل | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
زبدة الفول السوداني في سن المراهقة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان | عبدالناصر محمود | علوم وتكنولوجيا | 0 | 10-02-2013 07:34 AM |
الطماطم تساعد في الوقاية من الإصابة بالسكتات الدماغية | Eng.Jordan | علوم وتكنولوجيا | 0 | 11-18-2012 10:41 AM |
الوجبات السريعة تؤدي الى الإصابة بألزهايمر | Eng.Jordan | أخبار منوعة | 0 | 09-18-2012 11:13 AM |
تناول الأسماك يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون | يقيني بالله يقيني | علوم وتكنولوجيا | 0 | 05-17-2012 02:22 PM |
دراسة: تناول اللحوم المصنعة يزيد نسبة الإصابة بسرطان البنكرياس | مهند | علوم وتكنولوجيا | 0 | 01-15-2012 11:51 AM |