#1
|
||||
|
||||
خرافة_المساوة
منفول #خرافة_المساوة بين الرجل والانثى . الله امر بالعدل اما المساوة هذا كلام غلط تنادي به القوانين البشرية وتترك الوحي خلفها المساوة والقوانين هي بشرية نسبية بلا شك يعتريها النقص ويشوبها الزلل وتظللها الأهواء والأمزجة، وتؤثر فيها الظروف والأحوال المتقلبة. اما الوحي فلا المساواة لا معنى لها ولا يمكن ابدا العدل خير (( اعدلو هو اقرب للتقوى )) مثلا عندي رغيفين من الخبز بنفس الحجم وعندي طفل صغير و شاب كبير المساواة أن تعطي كل فردا منهما رغيف بنفس الحجم هذه هي المساواة ولكن هل هذا عدل ؟؟ الجواب لا لان الطفل لا يأكل رغيفا كاملا والشاب لا يكفيه رغيف واحد فهل المساواة اقامت العدل وشبع الإثنان ؟ الجواب لا لكن حين تعطين للطفل حتى نصف رغيف ويشبعه و تعطين الشاب الكبير رغيف ونصف فيشبع الإثنان وتحققين العدل للكل كذالك الاسلام ونظرته للرجل والمراة حينما رأى المراة جنس ضعيف تمر بالولادة والارضاع والتربية و ووو..... فأعفاها من كل المشاق من النفقة ومن توفير مأكلها وملبسها ولم يفرض عليها العمل اجبارا إلا اختيارا منها ان طلبت العمل وحينما رأى الرجل تكفل بكل حاجياتها من نفقة طول العمر وتوفير مسكن لها و ملبسها ومأكلها ومهرها ووو..... فأعطاه الله اكثر ميراثا ليستعين على هذا كله لذالك يقول الله (إِنَّ اللَّـهَ يَأمُرُ بِالعَدلِ وَالإِحسانِ) فهذا عدل بين المراة والرجل و إحسان للمراة اذ اعفاها من كل مشقة وجعل ميراث الرجل عليها مبذول وميراثها لها مكفول فتتصرف فيه كما شاءت بل وحتى أن لم تتزوج فعلى الاب والاخ النفقة عليها واينما حلت واستقرت فهي مصانة محفوظة معفية من كل المشاق خصوصا وسط مجتمع اليوم الذي يتجه لمساواة زائفة جعل المراة تتمنى يوم عطلة ترى فيه صديقاتها و تغير الروتين ...جعلو منها ذكورية و غيبو أنوثتها و فطرتها واليوم تنام بالمهدئات من ارهاق العمل و الاطفال والمشاغل وهذا كله لعدم وجود عدل في كل حياتنا (( أليس الله بأحكم الحاكمين )) بلى وانا على ذالكم من الشاهدين المصدر: ملتقى شذرات
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
خرافة_المساوة |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|