زهور من بساتين الحياة...

ورد حديث عن عائشة رضي الله عنها ( طوبى ) لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا
السؤال : ما معنى طوبى


الجواب
...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن طوبى في أصلها اللغوي "فُعْلَى" من الطيب مؤنث أطيب أفعل التفضيل.

وتطلق على الجنة أو على شجرة فيها، وقد ذكر ابن كثير والبغوي في تفسيريهما عدة آثار عن السلف في ذلك، والكتابان موجودان على شبكة الإنترنت فراجعهما للمزيد في الموضوع.

ولتمام الفائدة فالحديث المذكور أخرجه ابن ماجه من رواية عبد الله بن بسر رضي الله عنه، وقد ذكر السندي في شرحه له -نقلاً عن الزوائد- أن إسناده صحيح رجاله ثقات.

والله أعلم.

سأل رجل أحــد السلف عن اللــــــه .....

فقال: له ألم تركب البحــر...؟؟
قال: نعم....
فقال: له هل هـاج بك المـوج مــرة...؟؟
... قال: بلـي.....
قال له: وإنقطعت بك سبل النجاة حتي ظننت أنك ميت لامحـالة...؟؟
قال الرجل: نعم......
قال له:ألم يأتي في فكرك وينقدح في ذهنك أن هناك من يستطيع أن ينجيك إن شــاء...؟؟
قال الرجل: نعـم نعـم.......
قال: فذلك هــو اللــــــه...

نفس لا تكــونــي مســوّفة للتــوبة، و لا تكــونــي مؤخّــرة للإنــــــــابة..

يا نفس هيّــا بنا نتركـ المعـــــــــــاصي، و نتــركـ رفقة السـّـــــوء ..

يا نفس هيّــا بنا إلى الطــاعــــات، هيا بنا إلى مجــالس العلمـــاء و الصـــالحين ..
...
يا نفس لو ندمتِ الآن خير لــكِـ من أن تنــدمــي يوم لا ينفع الـنّـــــدم ..

يا نفس تــذكّـــري قول الله تعــــالى:

((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ

اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *وَأَنِيبُوا إِلَى

رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ *وَاتَّبِعُوا

أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً

وَ أَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ *أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتىٰ عَلَى مَا فَرَّطتُ

فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ )).(الزمر 53-56)

يا نفس اعملــي قبل أن تقــولـــي:

(( .... حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى

مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء

مَا يَزِرُونَ )).(الأنعام من الآية 31)

((وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ )).(الحاقة 25)

((وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا )).(الفرقان 27)

((يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي)).(الفجر

قصة قصيرة وحكمة رائعة

عاش في إحدى المدن حكيم يحيط به الكثير من التلاميذ،
أصاب الحسد أحدهم وأراد أن يحرجه أمام الناس الذين كانوا يقولون
"هل هناك سؤال لا يستطيع ان يجيب عليه الحكيم؟".


ذهب الحاسد إلى حقل مليء بالزهور، وأمسك بفراشة جميلة،
وأخفاها بين كفيه، ممسكا بها بلطف،
وكانت فكرته أن يسأل الحكيم
"هل هي ميتة أم على قيد الحياة؟".

فإذا قال الحكيم ميتة تركها لتطير،
وإذا قال إنها على قيد الحياة ضغط عليها لتموت...

وحينما جاء إلى الحكيم ساله :
" قل لي هل الفراشة في يدي على قيد الحياة أم ميتة؟".

فنظر إليه الحكيم وقال "كل شيء في يديك،
فإذا ماتت فأنت قاتلها وإن لم تمت فإنت من سيطلقها".

سكت الحاسد قليلاً!!

فأكمل الحكيم : "هذه هي أفعالنا تعتمد علينا لا على أراء الأشخاص".

فأطلق الحاسد الفراشة وتعلم من الحكيم درساً مهماً،
ما يهم هو ما نفعله لا رأي الأخرين فيه.

قال ملحد لأحد المؤمنين :
ألست تقول لن يصيبك إلاماكتب الله عليك؟
قال:بلي قال :فارم بنفسك من ذروه هذا الجبل
فإذا قدر الله لك السلامه تسلم.
فقال له: يا هذا إن الله تعالي يختبر عباده
وليس لعبد أن يختبر ربه

لمـاذا نـدعـوا ولا يستجـَاب لَنَا !!؟؟...
..
مــر إبـراهيـم بن إسحـاق بسـوق البصـرة فاجتمـع إليـه النـاس
وقالوا له : يا أبا إسحاق..

مـا لـنـا نـدعـوا فــلا يستجـــاب لــنــا !!؟؟
قال لأن قلــوبــكم ماتت بعشـــرة أشيـــــاء

الأول :عرفتم الله تعالى .... فلم تؤدوا حقه
الثاني : زعمتم أنكم تحبون رسوله صل الله عليه وسلم و تركتم سنته
الثالث : قرأتم القرآن .... و لم تعملوا به
الـــــرابع: أكلتم نعمة الله تعالى .... ولم تؤدوا شكرها
الـخامس : قلتــم أن الشيطان عدوكم .... ووافقتمـــوه
السادس : قلتــم أن الجنـة حـق .... ولم تعملـوا لها
الســـابع : قلتــم أن النـار حـق .... ولم تهربوا منهــا
الثــــامن : قلتــم أن المـوت حـق .... و لم تستعــدوا له
التـــاسع : إذا انتبهتم من النوم .... اشتغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم
العـــاشر : دفنتــم أموتاكم .... ولم تعتبـروا بهم

طفل يصرخ أثناء الصلاة

قال الامام : أن هذا الولد صغير لايتجاوز عمره 10 سنوات... يصلي في المسجد دائما وكان دائما يقف في الصف الأول،خلف الامام وكان يرفع صوته اثناء القراءة وخاصة عندما يقرأ الامام سورة الفاتحة

فانه يقول : آمييييين بصوت عالي جدا بحيث أنه يزعج المصلين،

وكلما أراد الامام ان يكلمه وينصحه بأن يغير اسلوبه فبمجرد ماينتهي الامام من الصلاة يخرج بسرعة.

ما يلحق الامام يكلمه وفي مرة الامام أول ما سلم، مسك يد الصغيروسأله لماذا تتصرف بهذه الطريقة؟؟

ماذا تتوقعون كان رده !!؟؟



رد على الامام قائلا :

بيتنا قريب من المسجد وأبي لا يصلي أبدا وأنا أصرخ لكي يسمع أبي صوتي من مكبر الصوت (ميكروفون) المسجد فيعرف أنني أصلي ويأتي هو كذلك ليصلي في المسجد !!


قال الامام : وقف شعري واقشعر بدني عندما سمعت رد هذا الطفل

فاتفق الامام مع مجموعة من جيرانه اللذين يصلون في المسجد بأن يذهبوا الى هذا الأب ويقدمون له النصيحة

فذهبوا اليه وقالوا له القصة ،ونصحوه وذكروه بأهمية الصلاة، والعقاب الذي على تاركها

انظروا الى تصرف هذا الولد الصغير ما اعجبه من تصرف...!!

قال تعالى :
( ولتكن منكم أمةٌ يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )