بحث حول علم الكيمياء

الكيمياء , بحث , يوم , عمل

المقدمة

العلوم التجريبية تشكل فرعا ً من فروع العلم التى اجازها الإسلام وحث عليها ودعا إليها ليطلع الناس على ما في الكون من آيات وآثار وروائع ليتحقق تعميق الإيمان بالله والاستفادة من أسرار هذا الكون وما سخره الله تعالى .

لقد كان اكبر عمل قامت به العقلية العلمية الإسلامية والعربية هو كشفها للمنهج الاستقرائي التجريبي ، معبرا ً عن الحضارة الإسلامية ، مشيرا ً بحركة دامغة خلال القرون الخمس الأولى من تاريخ الإسلام ، العصر الذهبي اللامع في تاريخ الإنسانية جمعاء .

وقد كشف التاريخ أن المسلمين كانوا في العصور الوسطي أسبق من الغربيين إلى ابتداع المنهج التجريبي بكل مراحل مما جعلهم السبق في ابتداع العلوم المختلفة وتأسيسها .

ومن هذه العلوم علم الكيمياء الذى حظى بكل اهتمام من الأقدمين والمحدثين حتي صارت الكيمياء في حياتنا لا نستطيع أن نستغنى عنها فهي معنا في كل مكان ، فقد تعددت روائع الكيمياء في عصرنا حتي صارت في كل فن وعلم واختراع فإن هذا العصر بحق هو عصر الكيمياء .

حتي أصبحت الكيمياء في كل شئ حولنا في طعامنا وملابسنا وأدواتنا وشرابنا ، وفي كل شئ حولنا .. إنها نعمة عظيمة ، وقدرة جليلة ماكنا نحلم بها ، لولا رحمة الله التى تداركت الإنسان .

قال تعالى :( والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ، وما يذكر إلآ أولوا الألباب ).

صدق الله العظيم .

وقد قسمت البحث إلى فصول وهي :-

الفصل الأول : 1- تعريف علم الكيمياء .

2- الكيمياء عند الأقدمين .

الفصل الثاني :- اسهامات علماء العرب والمسلمين في علم الكيمياء .

الفصل الثالث : ماذا فعل العرب والمسلمين في علم الكيمياء السابقة لهم .

الفصل الرابع : أهم علماء المسلمين والعرب وكتبهم وأهم أعمالهم .

1 – جابر بن حيان

2 – أبو بكر الرازي

وانهيت البحث بخاتمة ثم ثبت بأهم المراجع

وأسال الله تعالى وهو خير مسؤول أن أكون قد

وافيت المراد والله الموفق ومنه السداد

والله من وراء القصد وهو هادى السبيل

تاريخ البحث / 1-5-2009م

الفهرس

الموضوع الصفحة

المقدمة 1-2

تعريف بعلم الكيمياء 4

الكيمياء عند الأقدمين 4

اسهامات علماء العرب والمسلمين في علم الكيمياء 5

اكتشافات العرب والمسلمين في الكيمياء 6

ماذا فعل العرب والمسلمين في علم الكيمياء السابقة لهم 8

اهم علماء الكيمياء العرب والمسلمين 10

الخاتمة 15

ثبت بأهم المراجع والمصادر 16

الفصل الأول

1- تعريف علم الكيمياء :-

علم الكيمياء من العلوم القديمة التى عرفها الإنسان ومهما اختلف العلماء على تعريفها فإن أصح تعريف لها " هي فرع من فروع العلم يختص بدراسة خواص المواد وتفاعلاتها ، ويبين لنا الطريق لتحويل المواد الخام إلى مواد أخرى جديدة ."

ويعتقد البعض أن كلمة ( الكيميا ) عربية الأصل ، وأنها تعني الصنعة التي اشتهر بها سكان أرض

وهى أرض مصر في ذلك الوقت ....( Khem( كيم

2- الكيمياء عند الأقدمين :-

1- المصريون :-لقد لعب قدماء المصريين دورا ً هاما ً في حقل علم الكيمياء ،حيث وجد العلماء المعاصرون برديات علمية فيها معلومات كيميائية ، تدل دلالة قاطعة أن قدماء المصريين لهم باع طويل في هذا المجال .

ويقال أن علماء اليونان ورثوا هذا العلم من قدماء المصريين وحرفوا فيه حتى وصل إلى مراحل رديئة جدا ً ، وقد عرف عن المصريين صناعة العطور والسكر والخمور من العنب وكذلك الزجاج وتلوينه والدباغة مما يدل أنهم على دراية بعلم الكيمياء .( 1 )

2-الصينيون :-أهتم الصينيون بعملية تحويل المعادن الرخيصة إلى معادن ثمينة ، لذا نجد ان موضوع علم الكيمياء في الصين جاء متأخرا ً ، لدرجة أنهم كانوا يقدسون الذين يعملون في حقل الكيمياء .... وكانوا يهتمون بالبحث عن دواء يطيل الحياة ، ويدخل السعادة الحقيقية على النفوس ، لذا نرى أن الكيمياء عند الصينيين كانت بدائية للغاية وكانت مرتبطة بالخرافة حتى القرن الثامن الميلادي ، وفي العصور الوسطى تقدمت وكان لها دور مشهود . ( 2 )

3- الهند :- امتدت خرافة الحصول على دواء يطيل الحياة عند الصينيين إلى الهند ، إن هناك عاملا ً مشتركا ً بين كيمياء الهنود والصينيين ، وفي القرون الوسطى تطورت الكيمياء إلى حد معقول نظرا ً للتبادل التجاري بين الهند والبلاد الإسلامية . ( 3 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

1- اسهام علماء العرب المسلمين في الكيمياء / د. على عبدالله الدّباغ – مؤسسة الرسالة (ط4) 1988 صفحة 36 .

2- نفس المرجع السابق صفحة 41 .

3- نفس المرجع السابق صفحة 42 .

4- اليونان :-إهتم علماء اليونان بالنواحي النظرية وأهملوا العلوم التجريبية ، فكان خط الكيمياء ضعيفا ً عندهم ، ولا ننسي أن هناك مدرسة في الاسكندرية اعتنت بحقل الكيمياء فكانت النواة الأولى لهذا العلم ، وكانت مدارس أثينا في ذلك الوقت مهتمة بالفلسفة ،فلم يتركوا أي انتاج مفيد في هذا

الحقل . ( 1 )

5- العرب والمسلمون :- اسهم العرب والمسلمون اسهاما ً عظيما ً في تطور علم الكيمياء فنقلوها من عهد إلى عهد ، وظهر في الدولة الإسلامية عدد كبير من العلماء مثل جابر بن حيان ( 737م )

وأبو بكر الرازي ( 854-932 م ) وكان لهما أكبر الأثر في تقدم الكيمياء وتأثر علماء آخرين بهما مما جعل علماء أوروبا يعرفون قدر العلماء العرب والمسلمين .

وينسب إلى جابر بن حيان وحده أكثر من خمسمائة مؤلف في الكيمياء وكانت تدرس في أوروبا خلال عدة قرون . ( 2 )

ويقول بعض علماء الغرب " نحن نعترف بفضل العلماء العرب والمسلمين في حقل الكيمياء " ويعترفون أنهم كانوا في ظلام دامس ولولا علماء العرب والمسلمين ما تقدمت أوروبا. ( 3 )

الفصل الثاني

اسهامات علماء العرب والمسلمين في علم الكيمياء :-

استفاد علماء العرب والمسلمين من الحضارات القديمة وخاصة ثقافة الفرس والكلدانيين واليونانيين ، لذا نجد الكثير من رواد علم الكيمياء في الحضارة الإسلامية يرجع أصلهم إلى أصل فارسي ، واتصل علماء العرب والمسلمين بكل مصادر الحضارات وخاصة بعد الفتوحات الإسلامية ، وهذا أمر طبيعي أن كل حضارة تنهل من سابقاتها ومن ثم تبني لنفسها صرحا ً حضاريا ً ، كما فعل علماء العرب والمسلمين . ( 4 )

لما بدأ العرب نهضتهم الفكرية بالعلوم العلمية ، كان أول ما اتجهوا إليه علم الصنعة ( الكيمياء ) وأول من اشتغل بها خالد بن يزيد الملقب بحكيم آل مروان ، لقد برز علماء أفذاذ في هذا العلم مثل جابر بن حيان والرازي وابن سيناء والجلدكي والمجريطي وغيرهم ..... ( 5 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

1- اسهام علماء العرب والمسلمين في الكيمياء / د. على عبدالله الدّباغ – مؤسسة الرسالة ط4 1988 صحفة 43 .

2- نفس المرجع السابق صفحة 47

3- نفس المرجع السابق صفحة 47

4- نفس المرجع السابق صفحة 47 – 48

5- نفس المرجع السابق صفحة 48 - 49

لقد اتفق المؤرخون في حقل العلوم أن علم الكيمياء علم عربي أصيل وضعه علماء العرب والمسلمين ، وثبتوا أركانه بتجاربهم ونظرياتهم .....

اكتشافات العرب والمسلمين في علم الكيمياء :-

ومن الاكتشافات التي اكتشفها العرب والمسلمين استحضار حامض الطرطير ( النطرون )، وحامض الكبريتيك ، وحامض النتريتيك ، والماء الملكى ( حامض النتروهيد وكلوريك ) وبدلوا الطرق البدائية في صهر المعادن ، كما تمكنوا من استحضار عدد كبير من المركبات الكيميائية كماء الذهب والصودا الكاوية ، وكربونات البوتاسيوم ، وكربونات الصوديوم ، والزرنيخ , والأثمد ، والقلويات ، والنشادر ، وفترات الفضة ، والراسب الأحمر وغيرها ..... ( 1 )

وفرقوا بين الحوامض والقلويات ، وراقبوا ازدياد المعادن في عمليات التأكسد وعرفوا أن النار تنطفئ بانعدام الهواء ، وطوروا عمليات أساسية في الكيمياء كالتصعيد ، والترشيخ ، والتذويب والتبلور ، والتسامي ، والتكليس ، والتقطير ، وميزوا بين التقطير المباشر والتقطير بواسطة الحمام المائي ، أو بواسطة الحمام الرملي .... ( 2 )

ومن العلماء الذين تميزوا في هذا العلم أبو الريحان البيروني ، وله الفضل في تعريف طريقة تحضير الزنجار ( كربونات النحاس القاعدية ) وكذلك استطاع التميز بينها وبين الزاج الأزرق ( كبريتات النحاس المتبلورة ) كما ذكر البيروني أن الزنجار تتحول إلى مادة سمراء غامقة جدا ً عند تسخينها بشدة ، وبذلك يشير إلى حقيقة كيميائية مشهورة من أن كربونات النحاس تنقسم يالتسخين إلى أوكسيد النحاس وثاني اوكسيد الكربون ، أما الزاج الأزرق فلا يتجزأ بالحرارة ..... ( 3 )

وعلماء المسلمين والعرب عرفوا المادة واستعملوا الآت متقدمة لإيجاد الوزن النوعي والكثافة النوعية لبعض المعادن الثمينة والجواهر الكريمة .... ( 4 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

1- اسهام علماء العرب والمسلمين في الكيمياء / د. على عبدالله الدّباغ – مؤسسة الرسالة ط4 1988 صفحة 57

2- نفس المرجع السابق صفحة 57

3- نفس المرجع السابق صفحة 59

4- نفس المرجع السابق صفحة 59

ومن الصناعات التي اهتم بها علماء العرب والمسلمين في علم الكيمياء لوجدنا ان لهم دورا ً عظيما ً في صناعة المعادن ، ومواد التجميل ، والورق ، والبارود ، والدباغة ، والأصباغ ، والشموع ، والعطور ، والزيوت النباتية ، والزجاج ......

بعض الأجهزة التى استخدمها علماء العرب والمسلمين في بحوثهم الكيميائية :- ( 1 )

الكير = آله النفخ . ، البوطق = البوتقة . ، الماشق = الماشقة .

الراط = الذي يفرغ فيه ما يذاب من ذهب او فضة أو غيرها ويسمي المسبكة .

الزق = آله تستعمل لتصعيد الزئبق والكبريت وغيرهما .

آله بوط = تستعمل في عملية الا ستنزال .

الآثال = آله من زجاج أو فخار على هيئة الطبق ذي المكب .

الأنبيق = يشبه الدورق لا ميزان به .

القابلة = مثل الأنبيق إلا أن فيها ميزانا ً .

العمياء = تتكون من إناءين على شكل نصف كره .

الموقد = تنور من نار .

الطبستان = كانون مثل كانون القلائين .

نافخ نفسه = تنور .

لقد أهتم العلماء العرب والمسلمين بالعمليات المختبرية ومنها التقطير والملغمة والتسامي والتكليس والتبلور والترشيح وغيرها من العمليات التى تستخدم في علم الكيمياء اليوم . ( 2 )

وهناك كلمات عربية تستخدم إلى اليوم في مجال الكيمياء ويستعملها الغرب في أبحاثهم وكتبهم المدرسية والجامعية ومنها :- ( 3 )

Al cohol الكحول / Savon ,sao الصابون

Attar عطر / Anatron النطرون

Alambic الأمبيق / Kazdir القصدير

أن فضل العلماء العرب والمسلمين في حقل الكيمياء لا يستطيع أن ينكره أي مكابر ، فقد اعترف بفضلهم الأعداء والأصدقاء من دول الغرب بدون استثناء . ( 1 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

1- اسهام علماء العرب والمسلمين في الكيمياء / د. على عبدالله الدّباغ – مؤسسة الرسالة ط4- 1988 صفحة 71

2- نفس المرجع السابق صفحة 73 – 74

3- نفس المرجع السابق صفحة 77

1- اسهام علماء العرب والمسلمين في الكيمياء / د. على عبدالله الدّباغ مؤسسة الرسالة ط4- 1988 صفحة 77- 78

الفصل الثالث

ماذا فعل العرب والمسلمين في علم الكيمياء السابقة لهم :-

اهتم العرب والمسلمين بعلم الكيمياء واشتغلوا به ، وكانت بداياتهم المؤكدة جمعهم للمعرفة العملية الكيميائية من مصادرها الأصلية ، وذلك عن طريق البحث عن الكتب القديمة والعمل على ترجمتها إلى اللغة العربية مباشرة أو عن طريق اللغة السريانية ، ومازالت بعض التراجم السريانية في الكيمياء باقية إلى الأن . ( 2 )

وكان اطلاعهم على نظرية ( أرسطوطاليس ) في مدرسة الإسكندرية التي تقود إلى إمكانية تحويل المعادن الخسيسة كالحديد والنحاس إلى معادن شريفة كالذهب والفضة ، بالإضافة إلى اطلاعهم على الأساليب والطرق التى تجهز بها الأدوية ، لتحقيق الشفاء من الأمراض من جهة وتحضير الإكسير الذي يزعم بواسطة إطالة العمر وإعادة الشباب من جهة ثانية . ( 3 )

ويؤكد ابن الديم وستابلتون أن أهم الكتب التى لها علاقة بالكيمياء والتى ترجمت في العهد الأموي

هي :-

# - رسائل زوسيمسوس الست – كتاب الخليفة – كتاب مهراريس الحكيم – كتاب قراطيس الحكيم – رسائل أرسطو طاليس الموجهه إلى الاسكندر .

# - رسالة كيميائية صرفة محفوظة في مكتبة آصفيه ، وهى مترجمة عن اليونانية إلى السريانية من قبل يزدين النصراني وزير كسرى ، ثم ترجمت إلى اللغة العربية من اللغة السريانية في خلافه المنصور ( ت- 158ه 775 م ) … ( 1 )

# - اطلع جابر بن حيان على منجزات العلماء الذين سبقوه ، واطلع على نظرياتهم الكيميائية فأقر بعضها وانتقد بعضها الآخر مصححا ً ، ومن أشهر هؤلاء العلماء الذين ذكرهم جابر بن حيان في كتبه: ( هرمس – فيثاغورث – تاليس – أغاذيمون – أنبذ قليس – ديمقريطس – اسطانس – سيماس – أرخلاوس – ماريا الحكيمة – زدسيموس – بليناس – سقراط – أفلاطون – أرسطو – سرجس الرأس)

وغيرهم ….. ( 2 )

سرعان ما تنبه العرب والمسلمون لبطلان الشعوذات التى تشوب الأفكار العلمية وتطغي عليها أحيانا ً

يقول أ.ج هو لميارد في كتابه ( تاريخ الكيمياء إلى عهد التن ) " لقد حارب علماء المسلمين الأولين الألغاز الصبيانية التي كانت مدرسة الاسكندرية قد أدخلتها في علم الكيمياء , وذلك في حكم الخليفة هارون الرشيد والخليفة المأمون . ( 3 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

2- جابر بن حيان – زهير الكتبى – دار طلاس للدراسات والترجمة ط1- 1996 صفحة 47

3- نفس المرجع السابق صفحة 47

1- جابر بن حيان – زهير الكتبي – دار طلاس للدراسات والترجمة ط1- 1996 صفحة 49

2- نفس المرجع السابق صفحة 51

3- تاريخ الكيمياء إلى عهد دالتن أ . ج . هولميارد

والجدير بالذكر أن الأمير الأموي خالد بن يزيد بن معاوية كان أول من تبنى علم الكيمياء مبين علماء المسلمين ، فهو بالحقيقة أول من أشعل الحركة العلمية التطبيقية بين علماء الإسلام .. ( 4 )

ومن الأعلام الذين أهتموا بعلم الكيمياء :-

1- خالد بن يزيد بن معاوية 2- الإمام جعفر الصادق والذي كان استاذا ً لجابر بن حيان

ومن مؤلفات خالد بن يزيد :-

1- كتاب الصحيفة الكبير 2- كتاب الصحيفة الصغير 3- كتاب الحرارات

4- وصيته إلى ابنه في الصنعة ( الكيمياء ) 5- السر البديع في فك الرمز المنيع

6- خمس رسائل في الصنعة أحتوت إحداهن على ما جرى بينه وبين مريانوس .

7- منظومة شعرية باسم ديوان النجوم وفردوس الحكمة في علم الصنعة وقيل إنها تحتوي على تلاثمائة وخمسة عشر بيتا ً .

8- فهرس الأنبياء والفلاسفة والنساء الذين اشتغلوا بالصنعة .

9- كتاب الأسطقس 10- القول المفيد في الصنعة الالهية .

ومن المؤلفات التى تنسب إلى الإمام جعفر الصادق :-

1- رسالة الوصايا والفصول لولده . 2- تعريف تدبير الحجر

3- رسالة في الكيمياء 4- رسالة في الإكسير 5- الأدلة في الخلق والتدبير

6- رسالة في فضل الحجر والموس 7- الملحمة ( رسالة في التنبؤ بحالة الجو )

إن اشتغال الأمير خالد بن يزيد بن معاوية والإمام جعفر الصادق بعلم الكيمياء رفع منزلة الكيمياء لمركزهما السامي واحترام الشعب لهما لذلك أقبل على دراستها جمهور من العلماء الأفذاذ …. ( 1 )

ما كاد يحل القرن الثامن الميلادي حتى ظهر عدد كبير من كتب الكيمياء الإغريقية في ثوب عربي .

ولما أنشأ العباسيون بغداد ( 766 ) ميلادية انتقل إليها مركز الثقافة العلمية في العالم المتمدين بفضل تعضيد الخلفاء العباسيين للعلم والعلماء ، ونشطت حركة الترجمة في عهد هارون الرشيد والمأمون ، فنقلت إلى العربية كتب الإغريق في الكيمياء وغيرهم من العلوم . ( 2 )

وقد أسفرت حركة الترجمة عن انتشار الكتب العلمية فتمكن العرب من أن يقرؤوا كتب الإغريق في مختلف العلوم ، وتفرغ لدراستها عدد كبير من علمائهم ، فهضموها وشرحوها وصححوا ما وقع فيه الإغريق من خطأ ، ثم واصلوا البحث في هذه العلوم ، ووضعوا فيها مؤلفات كثيرة غزيرة المادة نالت الكيمياء نصيبا منها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

4- جابر بن حيان – زهير الكتبي – دار طلاس للدراسات والترجمة ط1- 1996 صفحة 53

1- جابر بن حيان – زهير الكتبي – دار طلاس للدراسات والترجمة ط1 1996 صفحة 58

2- جابر بن حيان وحلفاؤه ط2- دار المعارف بمصر صفحة 21

ازدهرت العلوم في الدولة الإسلامية وفي نفس الوقت كانت أوروبا في سبات عميق ، تخيم عليها عناكب الجهالة والهمجية …. ( 1 )

فقد عرف الكيميائيون العرب كيفية تحضير الأسرنج الأحمر وهو ثاني أوكسيد الرصاص المستعمل في الأصباغ ، وكذلك عرفوا أول اكسيد الرصاص ولونه أصفر ( المرتك الأصفر ) والأسفيداج أو كربونات الرصاص القاعدية …. ( 2 )

كما حضر العرب الزاج الأخضر ( كبريتات الحديد ) وعرفوا السليماني وهو من مركبات الزئبق

( ثاني كلوريد الزئبق ) وكذلك عرفوا الرنجفر ( كبريتيد الزرنيخ ) وكلس الزرنيخ ( أكسيد الزرنيخ ) وعوفوا أيضا ً كثيرا ً من مركبات البوتاسيوم والصوديوم ، كما استطاعوا فصل الذهب عن الفضة بواسطة حامض ( النتريك ) … ( 3 )

وزاولوا ما يسمي حديثا ً بالكيمياء الصيدلية ، كما استخدموا ثاني أوكسيد المنغنيز في صناعة الزجاج ، وعرفوا أن النار تنطفئ عند انعدام الهواء ….. ( 4 )

وهذا ما يعلله العلم الحديث بانعدام عنصر الكسجين ، كما اكتشفوا كثيرا ً من المواد والمركبات الكيميائية الأخري مما جعلهم مكتشفي أهم أسس الكيمياء …. ( 5 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

1- جابر بن حيان وحلفاؤه ط2- دار المعارف بمصر صفحة 23

2- رائد الكيمياء العربية ( جابر بن حيان )- دار المتنبي للطباعة والنشر –أبو ظبي – د. حكمت نجيب صفحة 41

3- نفس المرجع السابق صفحة 41

4- مجلة العربي – عبد الحميد منتصر – العدد ( 195 ) شباط 1975 صفحة 201

5- غوستاف لوبون . حضارة العرب ، ترجمة عادل زعيتر صفحة 474- 475

الفصل الرابع

أهم علماء الكيمياء المسلمين والعرب زكتبهم وأهم أعمالهم .
1- جابر بن حيان 2- أبو بكر الرازي

أولا ً : جابر بن حيان الأزدي .

جابر بن حيان علم من أعلام الإسلام ، وحجة من علماء الكيمياء يشار إليه بالبنان ، ونفس طاهرة زكية تعلقت بمبدأ الصوفية وأشربت الإيمان … وله أثر حسن في العلم ، وقدم راسخة في البحث وفيض غزير من التأليف ، ذكر خافق في الشرق والغرب ، لقد احتل اسم ابن حيان مكانه مرموقة بين أسماء من أشتغلوا بالعلوم ولا سيما علم الكيمياء .

لم يتسن لغيره الوصول إليها طوال القرون المحصورة بين الثامن والسابع عشر لا في المشرق ولا في المغرب ، نظرا ً لكثرة ما ألف من رسائل وكتب ومواضيع علمية مختلفة وغيرها ، وللمهارة التجريبية التى أمتاز بها عن سواه … ( 1 )

وقد كان جابر بن حيان ممن آمن بتحويل العناصر النجسة إلى ذهب ولكنه غالى في ذكاء من يتمكن من الحصول على الإكسير … ( 2 )

وقد قال :" على الإنسان الطالب لهذا الأمر أن يكون ذكيا ً لأن هذه الصناعة تحتاج حججوبراهين على اثباتها …. ( 3 )

اسمه ونسبه ومولده :-

هو ابو موسى جابر بن حيان ، وهو من قبيلة أزد العربية التي قطنت جنوب الجزيرة العربية ، واستوطن الكوفة بعد أن تهدم سد مأرب … ( 4 )

وقد أيدت هذا دائرة المعارف الإسلامية حيث ذكرت بأنه أبوم موسي جابر بن حيان الأزدي صاحب كيمياء عربي مشهور …. ( 5 )

ولد جابر بن حيان في مدينه طوس عام ( 721 م ) وتتلمذ على يد حربي ثم تأثر بآراء الإمام جعفر الصادق ودرس بعض العلوم الدينية عنه ، ثم دخل مدخل الصوفية ، وكان صديقا ً للبرامكه الذين تسلموا المناصب الوزارية في عهد هارون الرشيد وقد عاصر جعفر بن يحي البرمكي ، اغتاظ الرشيد من البرامكة وبطش بهم ، ثم فر جابر بن حيان إلى الكوفة ، وعاش فيها ، ولم يعثر على أثر لجابر في الكوفة الإ بعد قرنين من وفاته وكانت وفاته في طوس ، وتوفي في منتصف القرن الثاني عشر الميلادي …. ( 1 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

1- أعلام العرب في الكيمياء / د. فاضل أحمد الطائي – دار الرشيد للنشر 1981 صفحة 36

2- ( مختار رسائل جابر بن حيان ) كراوس – القاهرة 1954

3- كتاب اسطقس الاس على رأي الفلاسفة – جابر بن حيان– نشرهو لميارد باريش 1928

صفحة 70

4- معجم قبائل العرب القديمة والحديثة – عمر رضا كحالة – ج1-المطبعة الهاشمية دمشق 1949 صفحة 15

5- دائرة المعارف الإسلامية ج6 جابر بن حيان صفحة 266- 228

1- أعلام العرب في الكيمياء / د. فاضل أحمد الطائى – دار الرشيد للنشر 1981 صفحة 45

دائرة المعارف البريطانية – دائرة المعارف الإسلامية ج 6 صفحة 25

مؤلفاته :-

تصل مؤلفات جابر إلى اكثر من خمسمائه مصنف ، وهال بعض كتبه نوردها على سبيل المثال الاعلى سبيل الحصر …( 2 )

- كتاب اسطقس الأس الأول إلى البرامكة .

- كتاب اسطقس الأس الثاني إلى البرامكة .

- كتاب اسطقس الأس الثالث إلى البرامكة .

- كتاب تفسير الأسطقس .

- كتاب الواحد الكبير .

- كتاب الواحد الصغير .

- كتاب الركن – كتاب البيان – كتاب النور – كتاب التدابير

- كتاب التدابير الصغير – كتاب التدابير الثالث – كتاب الملاغم الجوانية

- كتاب الملاغم البرانية – كتاب العمالقة الكبير – كتاب العمالقة الصغير

- كتاب الشعر – كتاب التبويب – كتاب الأحجار – كتاب أبي قلمون – كتاب الباهر – كتاب الدرة – كتاب الأسرار – كتاب الأرض – كتاب المجردات – كتاب الاحجار – كتاب الحيوان – كتاب الموازين …. وغيرها ( 3 )

بعض أعماله :-

كان جابر خبيرا بالعمليات الكيميائية الشائعة كالإذابه والتبلر والتقطير والتكليس والأختزال وغير ذلك ، وكثيرا ً ما كان يصفها ويبين الغرض منها والتغييرات التي تحدث فيها ، ويشرح أفضل الطرق لإجرائها وفقا ً انتائج تجارية …. ( 4 )

أهم اكتشافاته :-

ان اكتشافات وبحوث ابن حيان كثيرة ومتعددة يعجز عنها الحصر ومنها :-

1- اكتشافه أن مركبات النحاس تكسب اللهب لونا ً ازرق .

2- استنباطه طرقاً صالحة لتحضير الفولاذ وتنفية المعادن وصبغ الجلود والشعر .

3- توصله إلى تحضير مداد مضئ من المرقشيشا الذهبية .

4- تحضيره لنوع من الطلاء الذي يقي الثياب البلل ويمنع الحديد الصدأ.

5- توصله إلى معرفة أن الشب يساعد على تثبيت الألوان في الصباغة .

6- تمكنه من صنع ورق غير قابل للاحتراق.

7- بحثه في المواد المعدنية والنباتية والحيوانية الشائعة ومعرفته لفوائدها في مداواة بعض

الأمراض (1)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

2- رائد الكيمياء العربية جابر بن حيان / د.حكمت نجيب – دار المتنبي للطباعة والنشر صفحة 58

3- نفس المرجع السابق صفحة 59- 75

4- جابر بن حيان وحلفاؤه – محمد محمد فياض ط2- دار المعارف بمصر صفحة 53

1- جابر بن حيان وحلفاؤه – محمد محمد فياض ط2- دار المعارف مصر صفحة 57

إن الحديث عن كيمياء جابر بن حيان وانجازاته العلمية فيها ، أمر على غاية من الأهمية والصعوبة ، فهو بإجماع المؤرخين والعلميين ، واضع علم الكيمياء حتي سمى هذا العلم بصنعة جابر … ( 2 )

وهو أقدم علماء العرب في الكيمياء وأكثرهم شهرة ونقل عدد غير قليل من كتبه إلى اللغة اللاتينية ، كما نقل كتابه ( الاستتمام ) الذي هو من أهم كتبه إلى اللغة الفرنسية سنه 1672 م فدل هذا على

دوام نفوذه العلمي في أوروبا زمنا ً طويلا ً …. ( 3 )

ثانيا ً : أبو بكر الرازي :-
مولده ونشأته :-

ولد أبو بكر محمد بن زكريا في الريَ في منتصف القرن الثالث للهجرة أى عام ( 250 ه ) الموافق لعام (764) ولقب بالرازي نسبه إلى مسقط رأسه .

والرازي احد المشاهير في الطب والكيمياء والفلسفة ... ( 1 )

وعلوم الطبيعة والفلك والهندسة حتي بلغ الأربعين من عمره ، حيث انصرف إلى الطب كليا ً وبرز فيه ، وقد أجمع المؤرخون على أن الرازي من أشهر أطباء الإسلام ولقب بجالينوس العرب ... ( 2 )

وكان الرازي معتدلا واقعيا ً في صفاته ، واهدافه ، يكره النفاق والرياء ، رجل جد واجتهاد، سهر الليالى بجانب كتبه تلميذا ً ، وعلى مرضاه ، وتاليفه معلما ً وطبيبا ً، حارب التدجيل والجهل بين متعاطي المهن الصحية وحاول رفع مستواها إلى أعلى الدرجات ... ( 3 )

جهد الرازي في علم الكيمياء :-

إن مصنفات الرازي المتعددة الجوانب ، لتشهد له على عبقريته الفائقة النظير في حقل الكيمياء ، لذا نري أن العلماء الذين عاصروه ومن أتي بعده أهتموا في مؤلفاته ، لأنها تحتوي ليس فقط على وصف الأجهزة بل على المواد المستعملة ، ويصف نتائج تجاربة بلغة سهلة واضحة متحررة من ***** والغموض ... ( 4 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

2- جابر بن حيان – زهير الكتبي – دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر ط1 1996 صفحة 71.

3- جابر بن حيان الموسوعيّ العربي والكيمويّ التجريبي . د. رحاب عكاوي – دار الفكر العربي بيروت ط1 1998 صفحة 15 .

1- دار المعارف الإسلامية – المجلد التاسع صفحة 451 – الأعلام للزركلى ط2-ج6 صفحة 364

2-أعلام العرب في الكيمياء / دزفاضل أحمد الطائي – دار الرشيد للنشر 1981 صفحة 99

3- اسهام علماء العرب والمسلمين في الكيمياء / د.علي عبدالله الدّباغ – مؤسسه الرسالة ط4- 1988 صفحة 147 .

4- نفس المرجع السابق صفحة 196

إن الرازي له اكثر من مائتي مصنف في شتي العلوم نذكر منها التى كتبها في الكيمياء ومنها :-

- المدخل التعليمي – علل المعادن وهو المدخل البرهاني – إثبات الصناعة – كتاب الحجر – كتاب التدبير – كتاب الإكسير – كتاب شرف الصناعة – كتاب الترتيب وهو الراحة – كتاب الشواهد – كتاب محن الذهب والفضة – كتاب سر الحكماء – كتاب السر – كتاب سر السر – كتاب في التجارب – رسالة إلى فان – منية المتمني – رسالة إلى الوزير القاسم بن عبيد الله – كتاب التبويب – الرد على الكندي فى رده على الكيمياء – في الرد على محمد بن الليث الرسائلي في رده على الكيميائيين .

وقد توصل الرازي إلى معرفة عدد كبير من المركبات الكيماوية وطرائق متعددة من العمليات الكيماوية التى لا تزال مستعملة إلى يومنا هذا ، فقد عرف التصعيد ، والتقطير والتكليس ، والتبلور ، والتشميع والصهر ، والترشيح والتقنية والتشوية أو( الآشواء ) والتصدية ... ( 1 )

وتتطلب كل عملية من هذه العمليات الآنفة الذكر أدوات خاصة وأجهزة معقدة في بعض الأحيان وقد يتألف الجهاز الواحد من الآت عديدة .... ( 2 )

لقد أسهم الرازي اسهامات عظيمة امتازت بأمانته العلمية عندما كان يستفيد من المراجع العلمية ، يتضح لنا ذلك من مؤلفاته العديده .... ( 3 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

1- أعلام العرب في الكيمياء / د. فاضل احمد الطائى – منشورات وزارة الثقافة والاعلام 1981 صفحة 113

2- نفس المرجع السابق صفحة 113

3- اسهام علماء العرب والمسلمين في الكيمياء / د.فاضل احمد الطائي – دار الرشيد للنشر 1981 صفحة 196

الخاتمة

إذا كان العرب لم يبتكروا هذا الأسلوب الذي نسميه الآن الطريقة العلمية ، فهم ولا شك أول من طبقه في علم الكيمياء .

ونري فيما تقدم صورة موجزة لمعالم الكيمياء الإسلامية في آخر تطوراتها حيث كانت مزدهرة ببلاد الأندلس، يرد منهلها الطلاب والعلماء من كل صوب وفج ، لا فرق بين إسباني ومراكش وسكسوني وإيطالى .

ومن دواعي الأسف أن جهود العرب في الكيمياء أخذت تتضائل في القرن الثاني عشر، ووتخلوا أخيراً هن ميدانها ، فورثه الأفرنج ، ونشطت حركة النقل من الكتب الكيميائية العربية إلى اللغات الأوربية ، وانتشرت بذور الكيمياء في مختلف الممالك وأخذت تنمو فيها برعاية علمائها وحكمائها .

وليس من شك في ان نهضة الكيمياء بأوروبا في القرن الثالث عشر لم تقم الإ على أساس واحد هو الميراث الذي خلفه العرب .

وكان مقدرا ً للكيمياء أن تصاب بالعثار عندمت تولى أمرها الفرنجه ، ولذا كانت الكيمياء الأوربية في القرن الخامس عشر في مستوي اقل من مستوي الكيمياء في القرن الثاني عشر ، ولكنها من عثرتها وأخذت تتدرج في الرقي حتي وصلت إلى حالتها الحاضرة ، وأصبحت من أظهر مميزات المدينة الحديثة .

وإذا كانت بحوث الكيماويين قد سهلت للإنسان سبل العيش وخففت عنه آلام الحياة ومهدت له وسائل الزراعة والصناعة والطب والفنون على أختلاف أنواعها فإنما يعود الفضل إلى فلاسفة الإسلام الذين حملوا الكيمياء إلى أوروبا فإلى ذكراهم الخالدة تحني الإنسانية رأسها خاشقه .

ثبت بأهم المصادر والمراجع

1- اسهام علماء العرب والمسلمين في الكيمياء / د.على عبدالله الدّباغ – مؤسسة الرسالة ط1- 1988 .

2- جابر بن حيان – زهير الكتبي – دار طلاس للدراسات والترجمة ط1- 1996م .

3- تاريخ الكيمياء إلى عهد دالتن أ . ج هولميارد .

4- جابر بن حيان وحلفاؤه ط2- دار المعارف – مصر محمد محمد فياض .

غوستاف لوبون – حضارة العرب – ترجمة عادل زعيتر .

5- رائد الكيمياء العربية ( جابر بن حيان ) دار المتنبي للطباعة والنشر – أبو ظبي – د. حكمت نجيب.

أعلام العرب في الكيمياء / د.فاضل أحمد الطائى – دار الرشيد للنشر 1981 .

6- ( مختار رسائل جابر بن حيان ) كراوس – القاهرة 1954 .

7- كتاب اسطقس الاس على رأي الفلاسفة – جابر بن حيان – نشر هولميارد – باريس 1928 .

8- معجم قبائل العرب القديمة والحديثة – عمر رضا كحالة ج1 المطبعة الهاشمية – دمشق 1949 .

9- دائرة المعارف الإسلامية ج6 جابر بن حيان ج 9.

10- دائرة المعارف البريطانية ( نقلا ً ) .

11- جابر بن حيان الموسوعي ّ العربي ّ التجريبي ّ / د. رحاب عكاوي – دار الفكر العربي – بيروت ط1- 1998 .

12 الأعلام للزركلي ط2 ج6

المصدر: ملتقى شذرات