الأدوار الإستراتيجية المرتقبة لحاضنات الأعمال

لحاضنات , الأدوار , المرتقبة , الأعمال , الإستراتيجية

حمل المرجع كاملاً من المرفقات

"أنموذج مقترح لحاضنة عراقية للأعمال والتقانة"

د. ميسر إبراهيم أحمد الجبوري

أستاذ مساعد/ رئيس قسم الإدارة الصناعية

جامعة الموصل

د. معن وعدالله المعاضيدي

أستاذ مساعد/ رئيس قسم نظم المعلومات الإدارية

جامعة الموصل

الملخص
إنطلاقاً من فكرة إنشاء حاضنة عراقية يحدد البحث اتجاهاته الأساس في محاورة مفهوم الحاضنة والأدوار المرتقبة منها على المستوى العملياتي والإستراتيجي، ليجري فيما بعد تحديد آلية بسيطة لاستكشاف مدى تقبّل الفكرة ومؤشرات نجاحها وباعتماد الدراسة الموقفية التي شخصت مدى استعداد عينة الدراسة (الممثلة لمجتمع واسع) للتعاطي مع الفكرة على نحو ايجابي، وفي محوره الأهم قدم البحث الحاضنة العراقية للأعمال والتقانة (حعات) بعد ما استنتج الباحثان عدد لا حصر له من مقدمات التعامل الجيد مع الفكرة، ولكي تكتمل المنهجية البحثية أشار البحث إلى عدد من المهمّات التي تنظر أجهزة الدولة المشاركة أو المساندة من جهة والمنظمات غير الرسمية من جهة أخرى والضرورية لضمان نجاح جهود الإنشاء أو مرتكزات الاستمرارية .
Abstract
The essential idea of this research is dealing with establishment of Iraqi's incubator for business and technology, first of all we introduce the incubator theoretical background , second step is studying the attitudes of managers and proprietors of a sample of small projects in neinava governance , so the third step will be the suggested idea after the researchers reach to theconclusion that there is a positive commitments of the sample towards the dealing with Iraqi's incubator for business and technology, at last two sides of suggestions are introduce , first one to officials institutions that implement the idea or support it, the second to non-government organizations (NGO) which play an important role in continuous success of the suggested incubator.

تمهيد

تحتاج الشركات الصغيرة في مختلف القطاعات التي تنتمي إليها إلى ظروف مؤاتية للعمل وإلى أنشطة وآليات تدعم عملياتها على الأقل في السنوات المبكرة من دورة حياتها، إذ تعجز هذه الشركات على مواجهة ظروف بيئتها سواء فيما يتعلق بالموارد والبنى الارتكازية والتعامل مع الأسواق المحلية والدولية، وإذا كان الأمر كذلك للمشروعات القائمة، فالحال سيغدو أكثر صعوبة أمم الجديدة منها.
استوجب ذلك احتضان تلك الشركات وتوفير أسس نشأتها واستمرارها من خلال هيئات وجهات توفر كافة أشكال المساعدات بدءاً بدراسات الجدوى ومصادر التمويل مروراً بالاستثمارات الصناعية والتسويقية وصولاً إلى خدمات التسويق والتصدير.
وبذلك تشكلت حاضنات الأعمال Business Incubators بوصفها حزمة متكاملة من الخدمات والتسهيلات والآليات، وبدأت تمارس أعمالها في بيئات متقدمة ونامية محققة أهدافها ومتطلعةً لممارسة دورها الاستراتيجي الذي يتمحور حول إسهامها في وصول تلك الحاضنات إلى مصاف الشركات المتطورة ذات الموارد والقدرات الفريدة التي أهلتها لتحقيق وامتلاك المزايا التنافسية واستدامتها، فضلاً عن إسهامها المباشر في إشباع جزء أساسي ومهم من الحاجات والرغبات المتجددة للزبائن، فضلاً عن إسهامها في تحقيق متطلبات التنمية الاقتصادية القائمة على (خلق وظائف جديدة، نجاح الشركات، زيادة حجم التشغيل والمبيعات، توطين المشروع في البيئة المحلية بعد مغادرته للحاضنة).
الإثارات البحثية للدراسة
يعدّ العراق من الدول التي تمتلك حكوماتها الكثير من المنشآت الاقتصادية والتي ينطوي تحت أغلب قطاعاتها الكثير من الشركات والمشاريع الصغيرة والمتناهية في الصغر، لذا فإن الأمر يزداد إلحاحاً بضرورة اعتماد الحاضنات بوصفها أداة لمساعدة تلك الشركات في التصدي لبيئة عدائية من المستوى الأول، ولتأطير المعالجات المنهجية نطرح الاثارات البحثية الآتية:
1. ما موقف القائمين على الشركات الصغيرة من إسهامات الحاضنات؟
2. ما مدى استعداد الشركات العراقية الصغيرة للانتماء للحاضنات واستثمار مكاسب هذا الانتماء؟
3. ما الأدوار الإستراتيجية المرتقب ممارستها من قبل حاضنات الأعمال؟
4. ما آليات إقامة حاضنة أعمال عراقية؟ وما مرتكزات نجاحها واستمرارها؟
أهداف الدراسة
تضطلع الدراسة بإنجاز عددٍ من الأهداف على المستوى النظري والتطبيقي، وعلى النحو الآتي:
1. تقديم أسس نظرية لمفهوم الحاضنات وأدوارها التكتيكية والإستراتيجية وأهدافها ومؤشرات نجاحها .
2. تأشير مواقف مالكي ومدراء عينة من الشركات العراقية الصغيرة بشأن الأدوار المرتقبة من حاضنات الأعمال.
3. بناء تصور عملياتي لحاضنة أعمال عراقية.
أنموذج الدراسة وفرضياتها
يعرض الشكل (1) الخطوات المتبعة في تحقيق أهداف البحث التي تتكثف باتجاه النموذج المقترح لحاضنة عراقية، انطلاقاً من فرضية مفادها: يتوفر لدى إدارة الشركات العراقية الصغيرة استعداد للانتماء للحاضنة.






حمل المرجع كاملاً من المرفقات

المصدر: ملتقى شذرات