#1  
قديم 02-07-2013, 01:43 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي أدب الرّحلات وكُتّابه في الأردن


عن مدونة كايد هاشم
(مجلّة "أقلام جديدة"، العدد الثاني، شباط/ فبراير 2007)

الرّحلات لونٌ في سيرة التأليف الأردنيّة المُعاصرة طالَ الابتعادُ عن بحثه بحثًا مستقصيًا شاملاً، أو تسليط الأضواء عليه في الدّراسات والنّقد والتأريخ الأدبيّ، كما هو الحال في تسليط الأضواء على الشّعر والقصّة والرّواية مثلاً.

ولهذا الابتعاد أسبابه المتعدّدة؛ فبعضها موضوعيّ له ما يبرّره – وسنومىء إليه بعد قليل - وبعضها الآخر يعود إلى توهُّمٍ بأنّ هذا الجانب ضئيل الحصيلة الكميّة في الإنتاج الأدبيّ المحليّ. وربّما أوحى هذا الوهم بضآلة القيمة الفنيّة والتاريخيّة لما سجّله أُدباؤنا وكُتَّابُنا عن ارتحالاتهم وبواعثها، وتجارب أسفارهم، ومستويات تواصلهم مع شعوب مختلفة وثقافات وعادات وتقاليد مُغايرة، في إطار وعيهم لقضايا بلادهم وقضايا الإنسان والأوطان في العالم المُعاصر. ثمَّ ما أغنوا به فنّ كتابة الرحلة من جماليّات التّعبير عن انطباعاتهم وأحاسيسهم، وتفاعلاتهم الوجدانيّة، ضمنَ مُجمل تجاربهم تلك، وبكلّ ما تختزنه من عناصر أدب النّفس وأدب الملاحظة والدّرس.

بيدَ أنَّ نظرة متأنية إلى الإسهام الأدبيّ الأردنيّ في كتابة الرّحلات، منذ ما يزيد على الخمسة وسبعين عامًا، تعطينا صورة لحقلٍ ممتليءٍ بالثّمار من كتبٍ مطبوعة، ومقالاتٍ مبثوثة في بطون الصّحف والمجلات، وحتّى تسجيلاتٍ ومخطوطات ما زالت حبيسة الأدراج تنتظر نور النّشر. وكلّها تؤلّفُ مكتبةً قائمةً برأسها من أدب الرّحلة، ساهمَ في إنمائها إلى جانب الأُدباء، صحافيّون ومؤرّخون وسياسيّون ودبلوماسيّون وعسكريّون ورجال أعمال، ومؤلّفون وكُتَّاب من تخصّصات وأجيال متنوعة. كما تكشف لنا مثل هذه النّظرة عن إثراءٍ حقيقيّ قدّمه كثير من هؤلاء في تراث الرّحلات العربيّة الحديث، لا يقلّ وزنًا وقيمةً وأثرًا عمّا قدّمه مشاهير من روّاد كُتَّاب الرّحلات في الوطن العربيّ؛ بل إنَّ عددًا من النّماذج الأُردنيّة في الرّحلات لها فرادتها وتميّزها، ولها دلالاتها المؤكّدة للصّبغة القوميّة والإنسانيّة الغالبة على اتجاه الكاتب والمؤلّف الأُردنيّ في رحلاته، كما على مشهد الحياة الأدبيّة المُعاصرة في الأردنّ عمومًا.

وحتّى لا يبقى الكلام عائمًا في العموميّات؛ فسنشير بتعريفٍ وجيز إلى عددٍ من تلك النّماذج، التي تعود بواكيرها إلى ثلاثينيّات وأربعينيّات وخمسينيّات القرن العشرين.

لقد مثَّلت الكثير من الرّحلات وأصحابها، في القديم والحديث، أدوات ووسائط لتحريك مشروعات ثقافية؛ وفكريّة رساليّة نهضويّة. ولو استعرضنا بانوراما الرّحلات لعددٍ من روّاد عصر اليقظة والتنوير في الشرق العربيّ، إبان القرن التاسع عشر والثّلث الأول من القرن العشرين (رفاعة الطهطاوي، وخير الدّين التونسي، وأحمد فارس الشدياق، وأحمد زكي باشا، وعبد الرحمن الكواكبي، وأمين الريحاني، ومحمد كرد علي، وغيرهم)، لألفينا الرّحلة قد ارتبطت بالفكر التنويريّ النّهضويّ ارتباطًا عضويًّا، من حيث التبصّر في الذّات وواقعها وما يعتوره من تدهور وخمود وتأخُّر، والعمل على استجلاء جوهر الحضارة والتّقدُّم في المكوّنات التّراثيّة للأمّة، مع الاستعانة بدرس عناصر المدنيّة الحديثة وأسباب الارتقاء والتطوّر لدى الآخر المقابل، عن كثب؛ وعن طريق الرّحلة في كلا المرحلتين(1).

وأدب الرحلات في الأردن، في نتاجاته، سواء المبكّرة منها أو حتّى المتأخّرة نسبيًّا، متتلمذٌ ومتأثرٌ ومقتدٍ – بدرجات متفاوتة - بالنماذج النّهضويّة العربيّة، التي اتخذت من الارتحال سبيلاً إلى الإسهام في إعادة اكتشاف الذّات، وإلى سعيٍ لإصلاحٍ وتغيير وتطوير وتواصل مع هذا العالم المحيط بنا(2).

وقد رأينا – على سبيل المثال لا الحصر - تيسير ظبيان (1903-1978)، الصّحافيّ السّوريّ الأصل الذي اتّصلت أسبابه بالأردنّ وفلسطين والإقامة فيهما منذ مطالع القرن الماضي، يخطّط ويقوم برحلات متعدّدة في الثلاثينيّات إلى أجزاء من العالمين العربيّ والإسلاميّ، مدفوعًا باستطلاع أحوالها، وكشف جوانب من المنسي والمُغيَّب من قضايا العرب والمسلمين، لا سيما خلال تلك الحقبة الاستعماريّة المضّطرمة بالأحداث والتحوّلات؛ فكانت ثمرات مشروعه سلسلة كتابات تحت عنوان "مشاهداتي في ديار الإسلام"، بدأها عام 1937 بإصدار كتاب "الحبشة المسلمة" - الذي قدَّم له الأمير شكيب أرسلان - وتابعه عبر فصول عن رحلاته نشرها في جريدته "الجزيرة" التي نقلها من دمشق إلى عمّان عام 1939، ومن بعدها مجلته "الشّريعة"، وكذلك عبر آثاره الّلاحقة: "أغرب مشاهداتي في ديار الإسلام" 1940، وهي محاضرة منشورة في كتاب مع محاضرة أخرى للشيخ فؤاد الخطيب، وفيها مقتطفات من غرائب ما حدث معه وما شاهده وسمعه في كلٍّ من: تونس وليبيا والحبشة واليمن. ثمَّ وبعد ذلك بعقود أصدر "في ربوع باكستان" 1973. وله كتب في الرّحلات ما تزال مخطوطة، مثل: "اليمن السعيد"، و"جولة في ربوع ليبيا" (3).

ورأينا علي سيدو الكردي (1908-1992) مؤلّف كتاب "من عمّان إلى العماديّة، أو جولة في كردستان الجنوبيّة" - المطبوع في القاهرة سنة 1939- لا يقصُر كتابه على وصف وقائع السّفر ورواية أخبار رحلته 1931، وإنّما يجعل من هذا الكتاب وعاءً لدراسات فريدة في تاريخ الأكراد وصِلاتهم بالتاريخ العربي، ومساهماتهم في الحضارة الإسلامية، ودراسات في جغرافية بلادهم ولغتهم وثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم وموروثاتهم الشعبية، وأحوالهم وقضاياهم السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة. وقد وقَّف علي سيدو الكردي جلّ دراساته بعد ذلك على تاريخ الأكراد وثقافتهم، وتوّج جهوده الطّويلة بمعجم سمّاه "القاموس الكردي الحديث"، طُبع في عمّان سنة 1985(4).

ثم يأتي عبد الله التل (1918-1973) في كتابه "رحلة إلى بريطانيا" – المطبوع في القدس 1947- ليتحدّث عن جولة تثقيفيّة استطلاعيّة قام بها في ربوع المملكة المتحدة موّفدًا من قيادة الجيش العربيّ، واستغرقت شهرين (من أواخر 1946 حتّى مطلع 1947)، وليكون حديثه تذكيرًا للشّباب ودُعاة الإصلاح في ذلك الحين "بأنَّ الشوط أمامنا بعيد والطّريق وعرة يجب تعبيدها لنسير في رِكاب الأُمم الحيَّة المتمدّنة"(5).

ويتلوه ماجد ذيب غنما (1926) – أمدّ الله في عمره - بكتابه "كنتُ في مراكش" – المطبوع في عمّان 1956، وبمقدّمة من عيسى الناعوري -. وكان غنما آنذاك سكرتيرًا لسلطة ميناء العقبة وأُوفد سنة 1955 في بعثة مدّتها ستة أشهر على حساب هيئة الأمم المتّحدة لدراسة أنظمة الموانيء في كلٍّ من: مراكش والسنغال وفرنسا وهولندا وانكلترا. لكنّه وقد تجوّل في مراكش في خضم ثورة شعبيّة عارمة ضدّ الاستعمار الفرنسي آنئذٍ، أبقى الحديث عن شؤون الموانيء جانبًا، وجعل من كتابة شهادة تاريخيّة قوميّة مهمّة عن العمل الوطنيّ المغربيّ في سبيل الاستقلال. ولغنما كتاب آخر مطبوع في الرّحلات هو "يوميّات أندلسية" 1978، وله أيضًا يوميّات رحلة غير منشورة إلى ألمانيا. أما باقي رحلاته، ومنها رحلات إلى فرنسا وسويسرا، فقد سجّلها في عددٍ من مقالاته(6) .

وفي سنة 1956 ظهر كتاب يعقوب العودات "البدوي الملثّم" (1909- 1971) "النّاطقون بالضّاد في أميركا الجنوبيّة" في مجّلدين، الذي وإنْ كان بحجمه الموسوعيّ الضّخم، ليس كتاب رحلات بالمعنى المباشر، وإنّما "ثمرة رحلة" بهدفٍ علميٍّ قوميّ نهض إليه العودات لدرس "قصّة الهجرة العربيّة إلى تلك المجاهل النائية" وتجديد الوشائج بين الشّطر المقيم والشّطر المغترب، فهو يمثّل ريادة مؤلِّفه في جانب أدب الرّحلة والانتروبولوجيا الاجتماعيّة والثقافية، من خلال تأريخ الهجرة العربيّة ومظاهر نبوغ المهاجرين العرب في جمهوريات أميركا اللاتينيّة في ميادين الحياة كافة. وقد أمضى في رحلته هذه ما يزيد على العامين؛ فقدَّم للدّراسات العربيّة المعاصرة موردًا ثرًّا في مباحثه(7)

ومع هؤلاء وبعدهم توالى ظهور كتب الرّحلات بأقلام أردنيّة وفلسطينيّة. وأستعين هنا بببليوغرافيا ضمن دراسة سبق أن أعدّدتها عن الرّحلات في أدب الأردن وفلسطين، لإيراد أمثلة من عناوين هذه الكتب:

الملك عبد الله الأول بن الحسين (1882-1951) في مذكّراته 1945، وكتاب آخر عن رحلته إلى إسبانيا والأندلس 1945؛ وعزمي النشاشيبي: "من القدس الشريف إلى النّجف الأشرف" 1948، و"من القدس الشريف إلى لندن" 1950؛ وناصر الدّين النشاشيبي: "خطوات في بريطانيا" 1949، و"عربي في الصّين" 1965، و"سفير متجوّل" 1970؛ وأكرم زعيتر: "مهمّة في قارّة" 1950؛ وسابا بندك: "تعال معي إلى العالم الجديد: رحلة وفد بيت لحم إلى أميركا اللاتينيّة" 1951، وجورج نجيب ميخائيل: "انطباعات رحلة إلى أوروبا" 1964؛ وموسى عادل بكمرزا شردان: "من الأردن إلى أوروبا بالسيارة" 1967؛ ورفيق شاكر النتشة "رحلة إلى الربع الخالي" 1968؛ وفوز الدّين البسومي: "الطّريق إلى برلين" 1969، و"حكايات عن الأرض والإنسان" 1971، و"تلك الأيام" 1980، ومؤخّرًا "النّحت في الذّاكرة" 2006؛ وأحمد سعيد محمدية: "عشرون رحلة في القارّة السودانيّة" 1969؛ وإبراهيم السمّان: "ضيف على الذكريات" 1971؛ وإحسان النمر: "من السويس إلى العقبة عبر سيناء" 1972؛ ومحمود سيف الدّين الإيراني: "ملامح من الغرب" 1973؛ ود. أحمد صدقي الدجاني: "رحلات ولحظات ممتدّة" 1978، و "أضواء على الصّين اليوم" 1995؛ وعصام حمّاد: "رسائل وصور من بعيد" 1986؛ وحياة الحويك عطية: "محاولة لاكتشاف وجه الوطن: الأردن علامات فارقة" 1987؛ وسليمان عرار: "الرّجوع إلى الأرض" 1990؛ ومحمود الشريف: "الأرض المتمرّدة: صور من فيتنام" 1995؛ وفاروق سعد أبو جابر: "ستون حكاية واقعيّة" 1995؛ وسليمان الموسى: "مشاهد وذكريات" 1996؛ وأمجد ناصر: "خبط الأجنحة" 1996؛ و"تحت أكثر من سماء: رحلات إلى اليمن، لبنان، عُمان، سورية، المغرب وكندا" 2003.

وهنالك غير هؤلاء من قدّموا إسهامات متنوّعة في أدب الرحلات، ولا بدّ هنا من الإشارة إلى أن الأديب الرّاحل عيسى الناعوري (1918-1985) كان أكثر أُدباء جيله في الأردنّ عنايةً بأدب الرّحلات والتأليف فيه منذ رحلته الإيطاليّة الأولى 1960/1961؛ إذ أخذ ينشط في نشر مقالاته عن هذه الرّحلة، وسواها من رحلاته الكثيرة بعدها، على صفحات المجلات والجرائد المحليّة والعربيّة والمهجريّة التي كان يكتب فيها. وهو وإنْ كان لم يبدأ بنشر رحلاته في كتب إلاّ في وقت متأخر عن ذلك بنحو ثلاثة عشر عامًا – مع صدور كتابه "مذكّرات بلغارية" 1974- فهو يعدّ أيضًا رائد بارز من روّاد هذا اللون الأدبيّ. وقد طُبع له في حياته كتابان ودراسة مطوّلة عن رحلاته إلى كلٍّ من: بلغاريا، والأندلس (في ربوع الأندلس 1967 و1974، نُشر عام 1978)، والمغرب (الأندلس في المغرب: رحلة ودراسة، مجلة مجمع اللغة العربيّة الأردني، العدد الأول، 1987). وظهر كتاب رحلته الأولى إلى إيطاليا بعد نحو ثمانية عشر عامًا من وفاته (رحلة إلى إيطاليا 1960/1961، تحرير وتقديم: تيسير النجار، 2004)، وله أربعة كتب مخطوطة جاهزة للطّبع، جمع فيها كل ما كتبه عن ذكريات رحلاته شرقًا وغربًا (أُدباء ومستشرقون عرفتهم في إيطاليا؛ وتونس وليبيا عام 1966: مشاهدات وانطباعات؛ وذكريات أدبيّة من بعض البلدان العربيّة؛ وذكريات أدبيّة من بلدان أُخرى أو من تايوان إلى كاليفورنيا)، أي أنّنا في هذا الجانب من آثار الناعوري أمام ثمانية كتب، تجعله - من ناحية عدديّة - الأوفر رصيدًا بين مؤلّفي الرّحلات الأُردنيين.

وتحسن الإشارة هنا أيضًا إلى أنَّ أكثر ما نشره أدباء الأردن وكُتّابه عن رحلاتهم بقي متفرِّقًا في الصحف والمجلات، والبعض سجلوا رحلاتهم ضمن مذكّراتهم وسيرهم الذّاتيّة. وهذا سبب من أسباب ضبابيّة الصورة العامّة لأدب الرّحلة المحليّ، التي نأت به عن مجالات الدّرس والتناول البحثي، لما في لمّ شتات المنشور المتفرّق والاستدلال على خبايا الخزائن والأدراج من مشقّة وعناء. عدا أنَّ مِنَ الذي طُبع، لا سيما البواكير، قد بَعُد العهد بطباعته الآن وباتَ مفقودًا ما يستحق أن يلتفت إليه الناشرون ويعيدون طبعه.


(1) يُنظر- د. ****** الجنحاني: "الرّحيل إلى أوربا .. النّهضة العربيّة ومشروع الحداثة" في "الغرب بعيون عربيّة"، ج1، "كتاب العربيّ"، ع 59، 15 يناير 2005، ص 70.

(2) يُنظر – المرجع نفسه، ص 51.

(3) يُنظر في ترجمة تيسير ظبيان وآثاره- كايد هاشم: "من بُناة النّهضة الأردنيّة"، عمّان، المطبعة الوطنيّة، 1984، ص 15-21؛ وأيضًا للمؤلِّف نفسه: "قاموس المؤلِّفين في شرقي الأردن"، عمّان، المطابع العسكريّة، 1995، ص 64-66؛ وببليوغرافيا ودراسات مخطوطة عن الرحلات في أدب الأردن وفلسطين.

(4) يُنظر في ترجمة علي سيدو كوراني الكردي وآثاره ورحلته – مقالة لكاتب هذه الورقة منشورة في "المجلّة الثّقافيّة"، عمّان- الجامعة الأردنيّة، ع 25، 1992؛ و"قاموس المؤلِّفين في شرقي الأردن" – سبقت الإشارة إليه- ص51-52.

(5) يُنظر في ترجمة عبدالله التل- سليمان موسى: "عبدالله التل"، عمّان- الجامعة الأردنية، "المجلّة الثّقافيّة"، ع30، 1994؛ وكايد هاشم: "قاموس المؤلِّفين في شرقي الأردن" – سبقت الإشارة إليه – ص 47-48؛ ومحمّد أبو صوفة: "من أعلام الفكر والأدب في الأردن"، عمّان، مكتبة الأقصى، 1983، ص 212-216.

(6) يُنظر في ترجمة ماجد غنما ورحلاته وأدبه- محمد المشايخ وكايد هاشم: "مبدعون من الأردن: ماجد ذيب غنما"، عمّان، بدعم من وزارة الثّقافة، 1996، ص 9-41.

(7) يُنظر- كايد هاشم: "البدوي الملثم (يعقوب العودات): ملامح من سيرته في آثاره وما كُتب عنه"، دراسة منشورة في كتاب "أدب السيرة والمذكّرات في الأردن"، تحرير: عبد القادر أبو شريفة؛ شكري عزيز الماضي؛ عبد الرحمن الهويدي؛ محمّد محمود الدروبي، المفرق، جامعة آل البيت، 1999، ص 327-328؛ وهدى أبو غنيمة: "يعقوب العودات رحّالة"، دراسة منشورة في كتاب "ندوة أدباء من الأردن"، إعداد: قسم اللغة العربيّة وآدابها، عمّان، جامعة البترا الخاصّة، ص 137-141.
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
أدب, الأردن, الرّحلات, وكُتّابه


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع أدب الرّحلات وكُتّابه في الأردن
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قاضي قضاة الأردن تطيح به خطبة الجمعة ودعوته لدعم الأردن Eng.Jordan الأردن اليوم 0 01-22-2017 08:37 PM
هل يرتد الإرهاب على الأردن ؟ Eng.Jordan مقالات أردنية 0 06-11-2014 09:44 AM
هل نحن في الأردن؟ Eng.Jordan مقالات أردنية 0 03-03-2014 09:55 AM
160 ألف عامل سوري في الأردن Eng.Jordan الأردن اليوم 0 07-01-2013 08:38 AM
ما هي أسرار الأردن !! الامير الفقير الكاتب الامير الفقير (العراق) 2 01-17-2013 07:24 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59