#932
|
||||
|
||||
مولاي ..
يا من أنزلت من السماء الماء وأزجيت السحاب ثم ألفيت بينه ثم جعلته ركاما اللهم فأنزل علي ودق الغفران من سحائب رحمتك ، وأطعمني بَردها يا رب العالمين . يا من غنيت عن خلق وإليك افتقروا ، وملكتهم وإليك ذلوا ، وخوفتهم فمنك خافوا ، ومنّيتهم فإليك نظروا . اللهم فلا تفقرنا إلى أحد سواك واغننا بفضلك عن خلقك واكفنا بحلالك عن حرامك . اللهم فهذه مطيتي على بابك أنختها فاملأها خيرا وبِرا وكرامة يا أرحم الراحمين .
__________________
|
#933
|
||||
|
||||
اللهم إنك غني عن عذابنا عزيز عن ألمنا فقِنا الداء وألبسنا حُلَلَ العافية ..
اللهم وزيِّن قلوبنا بحلاوة الإيمان وطهرها من النفاق .. إنك القادر والغني ونحن الفقراء المستضعفون .. اللهم ضاق الفضاء إلا برجاءك ، وانكسر القلب إلا بحبك .. فوسع ما ضاق واجبر ما كسر . هذه أرواحنا بين يديك ، تقبضها متى شئت وبيدك الأمر كله فأسعد الروح واجعلها في طمأنينة ورضى .. اللهم إن أرواحنا تتنسم الإيمان من صَبا عطفك وتستنشي العبير من روض غفرانك فادخلنا دوحة الإيمان نتفيئ ظلال الخير ونتكأ على أرائك البركة ..
__________________
|
#934
|
||||
|
||||
مولاي تصغر الدنيا أمام عظمتك ، وتحتقر الكنوز التي تنوء بالعصبة إذا جاءت ريحُك المرسلة وجادت مُزنك الهاطلة .. فلا تحرمنا خيرك فإنا بك طامعون .
__________________
|
#935
|
||||
|
||||
إلاهي وسيدي .. أنا العبد الذليل بين يديك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ، عدل في قضاؤك ، اللهم فإني أعوذ بك من الحور بعد الكور ، ومن الارتداد بعد الطاعة ، والفسوق بعد الإيمان ، ومن الخذلان بعد التوفيق والعذاب بعد صَوب رحمتك ..
__________________
|
#936
|
||||
|
||||
اللهم جمل يومنا هذا بصباح ذكرك، ومساء طاعتك، وقراءة كتابك، والعيش في كنفك، والرجوع إليك، والاعتماد عليك، والبكاء بين يديك ..اللهم اجعلنا به سعداء .
يوم لا نصب فيه ولا وصب، ولا هم ولا غم، احفظنا من جهل الجاهلين، وكيد الكائدين، أدِرَّ به علينا الرزق دَرا، واسكب البركة سَكبا، برحمتك يا أرحم الراحمين .
__________________
|
#937
|
||||
|
||||
عن أبي سعيد - رضي الله عنه - عن رسولِ اللهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله - تعالى - يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ، فيقولون : لبَّيك يا ربَّنا وسعديك ، فيقول: هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا مما لَمْ تعطِ أحدًا من خلقك ؟! فيقولُ : ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ فيقولون: يا ربِّ ، وأيُّ شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول: أحِلُّ عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدًا )).
__________________
|
#938
|
||||
|
||||
أيها المؤمنون: إن الله يأمركم أن تصونوا جميع ما أنتم مؤتمنون عليه ، وهو نفوسكم أولاً ، وذلك أن تؤمنوا به إيمانًا حقيقيًا، وتطيعوا أوامره وتتجنبوا نواهيه ، وتعملوا عملاً صالحا يرضاه .
هذه هي الأمانة الكبرى التي كُلّف الانسان بحملها وتقاعست عن ذلك الجبال.. ومنها تنبثقُ سائر الأمانات التي يأمر الله بها أن تؤدَّى . ثم أمانةُ العبد مع الناس. من ذلك ردُّ الودائع الى أربابها، وعدم الغش، وحِفظ السر ونحو ذلك مما يجب للأهل والأقربين وعامة الناس والحكام. يدخل في ذلك عدل الحاكمين مع الرعية، بألاّ يستأثرون بثرواتها، ولا يتحكموا في رقابها، وأن يختاروا خير الناس لتولّي شئونهم. كما يدخل عدل العلماء مع الناس بأن يرشدوهم الى دينهم الصحيح ، ويعلّموهم الأعمال التي تنفعهم في دنياهم وأخراهم من أمور التربية وكسب الحلال. لا أن يتخذوا الدينَ تجارة يبيعون منه القراريط لقاء رضا الحكام وملء جيوبهم هم . ويدخل فيها كذلك أمانة الرجل مع زوجته في النفقة والعشرة، ومع أولاده وسائر أهل بيته المسئول عنهم. ثمّ يدخل عدل الانسان مع نفسه بأن يختار لها ما هو الأصلح فلا يُقدم على عمل يضرّه في دنياه أو آخرته، ويتجنب تعاطي الأشياء التي تضر بصحته ويبتعد ما أمكن عن جميع المغريات. { وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ الناس أَن تَحْكُمُواْ بالعدل } .
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحياة, بساتين, زهور |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع زهور من بساتين الحياة... | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انشاء بساتين الفاكهة | Eng.Jordan | الزراعة | 0 | 02-12-2017 04:02 PM |
زهور 'دبي ميراكل غاردن' تنثر في موسوعة غينيس | Eng.Jordan | الزراعة | 0 | 12-08-2016 12:23 PM |
زهور بيضاء تتحوّل إلى شفافة | عبدالناصر محمود | الصور والتصاميم | 0 | 07-25-2015 06:02 AM |
من زهور الإسلام | حفيظة | شذرات إسلامية | 1 | 08-16-2012 12:09 PM |
زهور على ضفاف الموت.... | صباح الورد | نثار الحرف | 12 | 02-07-2012 12:03 PM |