|
شذرات إسلامية مواضيع عن الإسلام والمسلمين وأخبار المسلمين حول العالم |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ما_هي_علامات_رضا_الله_على_العبد؟
ما_هي_علامات_رضا_الله_على_العبد؟؟؟؟ ⬇⬇⬇⬇⬇⬇⬇⬇⬇⬇⬇⬇⬇⬇⬇⬇ فإنه قد ثبت بدلالة الكتاب العزيز أن الله تعالى، يرضى عن عباده المؤمنين، ويحب أولياءه وأصفياءه، قال تعالى:رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا [المائدة:119]. وقال تعالى:يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة:54]. وإن للرضا والمحبة علامات منها: أولاً: التوفيق إلى الزيادة في الخير، قال تعالى:وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ [محمد:17]. ثانياً: توبة الله تعالى على عبده، فيوفقه إلى التوبة، قال سبحانه:إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ [البقرة:222]. قال الغزالي :معناه أنه إذا أحبه الله تاب عليه قبل الموت. ثالثاً: حفظه لعبده في جوارحه وتوفيقه لكل خير، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها.الحديث رواه البخاري. رابعاً: يجعل محبته في قلوب أوليائه، ويكسبه رضا الخلق عنه، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل: إن الله تعالى يحب فلاناً فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء،إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. نسأل الله الحي القيوم أن يتوفانا وهو راض عنا وأن يختم لنا بالحسنى، وأن يجعلنا في هذه الدنيا من أهل الإخلاص والتقوى. ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم،وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم المصدر: ملتقى شذرات
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ما_هي_علامات_رضا_الله_على_العبد؟ |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|