#1  
قديم 09-03-2016, 07:52 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,039
ورقة أكثر ما يخيف الغرب صحوة الأمة


الأسمري: أكثر ما يخيف الغرب صحوة الأمة
ـــــــــــــــــــــ

(أحمد أبو دقة)
ـــــــ

غرة ذو الحجة 1437 هـ
3 / 9 / 2016 م
ـــــــــــــ

828082016062650.png







شكلت الظروف التاريخية وتطورات المحيط الاجتماعي الكثير من العقبات أمام أتباع الأديان السماوية، ولو عدنا بالتاريخ للوراء لوجدنا نماذج مختلفة مثل البلشفية الروسية والليبرالية الحداثية الأوروبية، والقومية العربية، وغيرها من الإسهامات الفكرية البشرية التي اعتدت على الأديان السماوية وأنكرت حاجة الناس للعقائد السماوية التي تنظم حياتهم. في كتابه "من سيحكم العالم؟" يقول المفكر الأمريكي نعومي تشومسكي: "إنَّ رصيد المرشح الجمهوري دونالد ترامب الانتخابي يتزايد بفعل التصريحات المتطرفة التي يلقيها، وتجد من يصغي إليها من المتخوفين على مستقبل أمريكا في ظل العداء الخارجي الشديد لها وفشلها في محاربة ظاهرة الإرهاب واستعدائها للعالم الإسلامي".

تلاشت الكثير من الظواهر الفكرية مثل الماركسية والقومية، وظهرت أخرى جديدة كلها وحدت هدفها لخوض غمار معركة عميقة مع الإسلام، وبذلك استوجب على الأمة الإسلامية على كافة الصعد - سواء كانت رسمية أم شعبية - أن تتحضر لما يسميه الدكتور حسن الأسمري معركة "الوعي الفكري". يقول الأكاديمي المتخصص في علم الأديان والعقائد، في جامعة الملك خالد: "يجب علينا أن نعيَ جيداً الانتماءات العقدية والفكرية والمتغيرات المصاحبة لها وقدرتها على التأثير في مجتمعاتنا، من أجل التعرف على سبل مواجهتها والتصدي لها".

لا يوجد مجال للشك في أن الوعي الفكري الذي أشار إليه الأسمري، هو قاعدة مهمة تحدد مصير المجتمع، لذلك يقول: "إن الوعي الفكري لدى الفرد يمكِّنه من رؤية طريقه بوضوح ويجعله يتمتع بالطمأنينة من القلق والقدرة على رؤية المشكلات وحلها". وخلال محاضرة أقامتها مجلة البيان بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين، أكد الأسمري أن الوعي يمكن تقسيمه إلى قسمين: هما الوعي الحقيقي والوعي الزائف، مشيراً إلى أن الوعيَ قد يكون مفتوحاً وقد يكون محدداً بمكان أو زمان.
إن أهم معارك الوعي الدائرة اليوم في عالمنا هي المعركة التي تتعلق بالعقائد والأديان، فهناك 5 مليارات نسمة يعيشون على كوكب الأرض يعتنقون أدياناً مختلفة، لذلك - والقول للأسمري - فإنه من المهم أن يكون لدى الإنسان المسلم وعي بالديانات والانتماءات العقدية لمن حوله وللمتفاعلين في دائرته، بالإضافة إلى الوعي بالفِرَق والأديان والمذاهب التي تعاديه. كذلك فإن الحداثة الاجتماعية والفكرية أظهرت نمطاً جديداً من العداء للإسلام والذي تمثل في المذاهب الفكرية المعاصرة مثل (العلمانية، الاشتراكية، اليسار...) وكل تلك المذاهب تجسدت على هيئة جيوش فكرية تحارب المنهجية الاقتصادية والاجتماعية والتشريعية التي يسلكها الإسلام.

ويقسم الدكتور الأسمري الأديان إلى أديان مليارية وأديان غير مليارية، مشيراً بذلك إلى الفرق بين الإسلام كدين ملياري وإلى أديان مثل المورمونية النصرانية، كذلك هناك أديان مغلقة وأديان مفتوحة، فالأولى تفتح مجال الدعوة أمام معتنقيها وتتقبل الآخر بينما المغلقة منكفئة على نفسها، على سبيل المثال فإن النصرانية والإسلامية تقبلان المعتنقين الجدد بعكس اليهودية.
ويعتقد الأسمري أن أهم التحديات التي تواجه الإسلام اليوم تتمثل في ظاهرة الإلحاد والعلمانية والغلو في الدين والتمييع في الدين، ويشير إلى أنها جميعاً حالات يتم توجيهها واستثمارها في هدم المجتمعات الإسلامية من الداخل. ومن المعلومات الهامة التي ذكرها الدكتور الأسمري أن عامة الأديان ذات النزعة الصوفية تميل إلى عبادة وتمجيد الرموز، مثل الشيعة والبوذيين والنصارى، وبعض فرق المنضوية تحت عباءة أهل السنة.

وبالرغم من المحاولات التي بذلت من أجل تخفيف حدة الصراع بين الأديان بما فيها الديانات السماوية إلا أن تلك المحاولات فشلت لعدة أسباب أبرزها، أن تلك الديانات قدرها الصراع كما يرى الأسمري، فهناك مؤتمرات عقدت لدعم ما يسمى بــ "حوار الحضارات والأديان"، وهذا الأمر كان أحد أبرز بوابات التطبيع بين العالم الإسلامي والمجتمعات النصرانية، لكنه لا يختلف عن كونه أداة من أدوات الصراع مع النادي النصراني الغربي والأمة الإسلامية.
ويؤكد الأكاديمي السعودي أن أكثر ما يقلق ويخيف صانع القرار الغربي سواء كان ذلك على المستوى السياسي أو الديني، هو "الصحوة الإسلامية" التي يشهدها جيل الشباب، وتكمن الخطورة - على حد وصفه - كون هذه الصحوة تستغرق وقتاً طويلاً وتؤثر في مصير ومستقبل المجتمعات الإسلامية.
ولذلك ينبغي على الأمة أن يكون مشروعها الأهم في هذه المرحلة مشروع دعوة الأديان المخالفة لأنها تعرف أنها على حق ويجب أن يصل ما لديها لمن لا يعرفه، ويشير الباحث هنا إلى ظاهرة انتشرت بشكل كبير مؤخراً واختصرها بقوله: "الإسلام مفكَّر فيه"، أي إنه أضحى أحد الخيارات المطروحة أمام غير المسلمين بفعل عملية التواصل التي أثْرَتها وسائل التقنية المعلوماتية والأحداث والتطورات السياسية الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط، ويستشهد بإحصائية نشرها معهد بيو الأمريكي، ذكر فيها أنه في عام 2010 كان ترتيب الديانات على مستوى الولايات المتحدة، النصرانية (1) والإسلام (2) واللادينية (3)، مفيداً أنه في عام 2050 سيصبح الإسلام (1) والنصرانية (2) واللادينية (3). ومن المهم التنويه بأزمة يعاني منها المقبلون على الإسلام والمجتمعات الإسلامية الجديدة عموماً، وتتمثل في عدم الوعي بنوعية الالتزام الديني، وكذلك عدم وجود وسائل وأدوات توجيه كافية ترشد المسلمين الجدد لما فيه مصلحة دينهم ودنياهم، وهذا الأمر يُلزمنا بالتغيير من أولوياتنا.

ويستشهد الدكتور الأسمري هنا بإحصائية تؤكد أنه عام 2010 كان هناك 20 موقعاً إلكترونياً تدعو إلى الإسلام، بينما في الوقت نفسه كان هناك 70 ألف موقع تدعو للنصرانية مضيفاً أنه بعد 3 سنوات نزل عدد المواقع الإسلامية إلى 17 بينما زادت المواقع النصرانية إلى 120 ألف موقع.
وأشار في ختام المحاضرة إلى تجربة المورمون في الولايات المتحدة في الدعوة، وذكر أنهم بعد ملاحقة واضطهاد ومحاولات لتصفيتهم استمرت 30 عاماً ويعتبَرون اليوم من أقوى الديانات في الولايات المتحدة ويبلغ عددهم 15 مليون نسمة، ولديهم أذرع دعوية تمتد حتى شرق أسيا. كما نبه الدكتور حسن الأسمري إلى أهمية الوعي الفكري بالفِرَق المحسوبة على الإسلام مثل الشيعة والصوفية والفرق الكلامية وغلاة الأسماء والأحكام، وأهمية فضح الشبهات التي تقع فيها، وتوضيح الموقف الشرعي منها، وإظهار أدوارها السلبية في التأثير على مصير الأمة الإسلامية والمجتمعات المسلمة.




------------------
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-03-2016, 08:22 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,039
ورقة الوعي الفكري... مفهوم ومتغيرات (2)

الوعي الفكري... مفهوم ومتغيرات (2)
ـــــــــــــــــــ

(أحمد أبو دقة)
ـــــــ

غرة ذو الحجة 1437 هـ
3 / 9 / 2016 م
ــــــــــــ







استكمالاً لما أكد عليه الدكتور حسن الأسمري الباحث في شؤون الأديان والعقائد بجامعة الملك خالد حول صراع الإسلام مع الأديان والعقائد والفرق المخالفة، يشير الأسمري إلى دور الفرق المخالفة في صراع أهل السنة والجماعة مع الغرب، مؤكداً أن تلك الفرق هي أدوات تستخدَم لمحاصرة المشروع السني في نطاق ضيق داخل العالم الإسلامي.
وخلال الندوة التي ألقاها في مركز البحوث والدراسات، أشار أن الفرق المخالفة لا تسمى فرقاً دون تحقيق التكامل والترابط بين الطائفة والمعتقد والمنهج، موضحاً أن العناصر المكونة للطائفة أو الفرقة تتمثل في وجود القيادة يليها الأتباع ثم العقد الاجتماعي فيما بينهم.
ويستحضر الأسمري نموذج الطرق الصوفية في العالم الإسلامي، التي تعتبر الطريقة النقشبندية أبرز وأضخم طرقها وقد أشار إليها تقرير مؤسسة راند الأمريكية عام 2007 ووضعها مثالاً لتصدير الإسلام "المعتدل" للعالم. ومثل هذه الفرق أيضاً الشيعة الذين يمثل تعدادهم قرابة 100 مليون نسمة من أصل 1.6 مليار مسلم على وجه المعمورة، ويتعلق دائماً الشيعة كأتباع الطرق الصوفية بالرموز والمراجع مثل ولاية الفقيه، وهي أهم أركان نظرية العقد الاجتماعي لديهم.
يكمل الباحث الأسمري حديثه حول أهم العناصر المكونة للفرق والطوائف بالتأكيد على أهمية وجود النظام العقائدي للطائفة أو الفرقة، وذلك لتمييزهم عن غيرهم، ويعتبر المعتقد هو الأصل الذي يدور حوله كامل البناء في الفرقة، ويبقى العنصر الأخير للفرق هو المنهج المعرفي ومصادر المعلومات؛ فالصوفية يعتمدون على القلب والتأمل الوجداني، وبالنسبة للشيعة تعتبر المراجع والنصوص السرية أهم ما يتم تداوله عن مصدر المعلومة والمعرفة لديهم.
من أبرز الفرق التي لديها تأثير وتعتبر نشطة في العالم الإسلامي، والتي نعيش اليوم على وقع الانتكاسة التي تسببها للأمة: (الخوارج) و (الشيعة) و (الصوفية) و (أهل الكلام)، لذلك يجب إدراك أهمية الوعي بخطورتها وكيفية محاصرتها والتقليل من تأثيرها على بنيان المجتمع المسلم، ومن أهم عناصر الوعي بهذه الفرق: أنها جميعاً تنتمي لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وتمثل جزءاً من أكثر من 1.6 مليار مسلم أغلبهم يعيشون في أسيا. كما أن لتلك الفرق مناهجَ عقدية، وتجمعها متشابهات كما تجمعها شبهات، بالإضافة إلى أن مناصحة هذه الفرق والتعامل بالخُلق الحسن جزء مهم من واجب النصح والدعوة لأهل الإسلام.
ويشير الباحث في شؤون الأديان، إلى أهمية أن ندرك أن في أوروبا وحدها يوجد 40 مليون مسلم ويعتبر هذا الرقم مقلق للغرب، ويحدد الأسمري في ندوته عدداً من المعايير للتعامل مع أهل الفرق وفقاً للجدول التالي:

النقد ــــــــــــ العقائد ـــــ الخوارج

الجدل والمناظرة ــ الدعاة والقادة ــ المتكلمون

الإحسان ـــ الاتباع ـــــ الصوفية والشيعة

تطرق الدكتور حسن الأسمري إلى جانب مهم في صراع الأفكار والمتغيرات التي تحيط بالعالم الإسلامي، ألا وهو أن أهل السنة في وجه عاصفة العداء والاستعلاء العالمي، وإلى جانب الهجوم المباشر الذي يتعرض له أهل السنة والجماعة فإن الأعداء الكثر لهذا الدين يستثمرون بشكل فعال أهل الفرق والمخالفين في معاركهم مع الإسلام لمحاصرته من الداخل.
كما أوضح أن العداء مع الغرب يتضمن مفاهيم لها مسار تاريخي استهدفت الأمة وما تزال تستهدفها بخلاف منهجية استثمار الفرق المخالفة، ألا وهي "العَلمانية" التي تستهدف تصفية الدين من المجتمع. وحين الحديث عن هذا الجانب يجب التطرق إلى ما أنجبته العلمانية من اتجاهات فلسفية مثل الاتجاه التغريبي، الذي يأتي ضمن مظلة الأفكار التغريبية وهو مفهوم يستهدف جميع الأمم غير الأوروبية.
وهناك خمسة أقسام ينقسم العالم الإسلامي اليوم في إطارها وهي (السلفية، الصوفية، التشيع، العصرنة، التغريب)، والرابع والخامس هي آخر الوسائل التي أنجبها الاستعمار لمحاربة المجتمعات الإسلامية، وارتبطت ارتباطاً مباشراً بوجود المستعمر الغربي في المنطقة قبل 50 أو 100 سنة. فالعصرنة هي تعبير يدلل على تأثر احتكاك المجتمعات المسلمة بالغرب وظهور نداءات تطالب بالتصالح مع الغرب ومحاورته. أما التغريب فهو باختصار تعريف لتأثير عملاء تركهم المستعمر الغربي رموزاً في العالم الإسلامي مهمتهم تقتضي التشكيك في التدين ومحاولة هدم رموزه والتنظير للعلمانية وتغريب المجتمعات.
وهناك ثلاث أمور تطرق إليها الدكتور الأسمري حيث تم استخدامها في هذا الجانب، منها أنسنة الدين لغاية هدم الحلال والحرم، والاتجاه العقلاني الذي يسعى لتهميش الإيمان بالغيب، وكذلك ما يطلق عليه بــ "عصرنة الإسلام" وهو اتجاه يتبنى فكرة التجديد والتفسير والتأويل بمساحة حرة دون قيود.
واستكمالاً لما أكد على أهميته الأسمري سابقاً، أوضح أن الأمة بحاجة إلى مواجهة الأنظمة الفكرية وأسلمة الحياة وتأصيل العلوم النافعة، كما دعا إلى التجديد والاجتهاد والإبداع في وضع النظريات الفكرية التي تحصن المجتمعات. كما أشار إلى أهمية التوازن الفكري والوعي بالانتماءات والمتغيرات ويشمل ذلك الوعي الذاتي بكافة مناحي الحياة مثل "الوعي الاقتصادي، السياسي، الأمني... إلخ).
وفي ظل المتغيرات الحالية وضع الدكتور الأسمري مقارنة سريعة للتربية على النحو التالي:

الفقرة ــــــ الماضي ــــــ الحاضر

طبيعة الواقع ــــ بسيط ــــ معقد

أسباب الظاهرة ــ أحادية ـــ علائقية

طبيعة الظاهرة ــ مشكلة ـــ إشكالية

إمكانية الحل ــ بسيط ـ معقد

وفي ختام الندوة، أشار الأسمري إلى المحتوى الإعلامي الذي يبث اليوم عبر وسائل الإعلام بأنواعها وكيفية تطوره وتأثير هذه الوسائل على السلوك الاجتماعي للفرد والمجتمع، مضيفاً أنه في السابق كانت الدولة هي التي تتحكم في مصادر البث، ثم أصبح هناك شركات تدير عملية البث الفضائي، أما في العصر الحالي ومع وجود وسائل التواصل الاجتماعي أصبح الفرد هو مصدر هذا المحتوى ولا يوجد رقيب عليه ومن ثَمَّ لا يمكن السيطرة على تأثيره.
-------------------
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
أكثر, الأمة, العرب, يخيف, سيئة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع أكثر ما يخيف الغرب صحوة الأمة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هيئة علماء المسلمين تدعو القادة العرب لاتخاذ موقف من استعلاء النفوذ الإيراني وتدخلاته في شؤون الأمة عبدالناصر محمود أخبار عربية وعالمية 0 07-26-2016 08:40 AM
إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة للحوثيين في بحر العرب عبدالناصر محمود أخبار منوعة 0 04-05-2016 06:51 AM
أكبر شحنة مخدرات في العالم عبدالناصر محمود أخبار منوعة 0 06-10-2015 09:20 AM
برلين أكثر مدن الغرب جذباً للصهاينة عبدالناصر محمود أخبار الكيان الصهيوني 0 02-18-2014 08:46 AM
تعليم القرآن على الانترنت يخيف الغرب Eng.Jordan المسلمون حول العالم 0 06-20-2013 10:10 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59