الاخلاق في الاسلام....

الاخلاق , الاسلام

خلاق المسلمين , الاخلاق فى الاسلام

دعي الرسول صلي الله عليه و سلم الي مكارم الاخلاق فقد حثت جميع الديانات علي الاخلاق و مع ذلك نري هذه الايام انحطاط كامل في الاخلاق علي الرغم من انها صفه من صفات المسلم فقال رسول الله صلى الله عيه وسلم: (إنّما بُعثت لأُتمم مكارم الأخلاق) فالرسول صلي الله عليه و سلم اراد لامته ان تتعامل بالحسنه و ان يتحلوا بالاخلاق الحسنه



فالاخلاق ترفع من شأن صاحبها فالاخلاق في الاسلام هي مبادئ تغير السلوك الانساني ولما للأخلاق من أهمية نجدها في جانب العقيدة حيث يربط الله سبحانه وتعالى ورسوله – صلى الله عليه وسلم – بين الإيمان وحسن الخلق، ففي الحديث لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي المؤمنين أفضل إيمانا ؟ قال صلى الله عليه وسلم: “أحسنهم أخلاقاً ”

الاخلاق في الاسلام هي الاستجابه للفضائل الاسلاميه في التعامل مع الاخرين و لكن بشروط

بأن تكون الاخلاق الاسلاميه ثابته فلا يمكن الاستغناء عنها عند اختلاف البيئه او المكان او الزمان فبر الوالدين واجب لا يمكن ان يتغير و الصدق لا تغيره اي مفاهيم في المجتمع
هذه الاخلاق ليست متروكه لأهواء الناس فقال النبي صلي الله علية وسلم “لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به”
ليست الأخلاق فضائل منفصلة ، وإنما هي حلقات متصلة في سلسلة واحدة ، عقيدته أخلاق ، وشريعته أخلاق ، لا يخرق المسلم إحداها إلا أحدث خرقا في إيمانه .. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ” لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن “
يجب أن تكون الأخلاق نابعة من الكتاب والسنة . فلا يكون صاحب الخُلُق يقصد به غرضا دنيويا بل يجب الإخلاص لله تعالى

***
دمتم بخير

المصدر: ملتقى شذرات